منتديات بني بحير بلقرن

كتبهاالشنقيطى ، في 13 أغسطس 2009 الساعة: 13:27 م

كم هو مؤلم أن تجبرك الظروف على الإبتعاد عن من تحب وكم هو مؤلم كذالك أن تجبرك الظروف على تحمل الألم الصادر من من تحب لكن هذه هي سنة الحياة وتلك هي المعادلة التى يصعب حلها ويستحيل وضعها فى المجموعة الخالية.

عذرا أيها الإخوة والأخوات فليس هدفى من كتابة هذه الكلمات أن أتحدث لغة غير مفهومة لكن الحقيقة أحيانا تكون ليست فقط غامضة بل إن محاولة البحث عنها تدفعك إلى الصيد فى المياه العكرة ، أجل كنت دائما ذاك الشخص الذي يحب ويخلص ويتفانى في خدمة من يحب،لم أكن أتصور أن الحياة التى حرمتنا من أشياء كثيرة وضعت لنا السم فى اللحظات القليلة الحلوة التى منحت لنا ، وزرعت لنا الأشواك فى الطريق الضيق الذى شققناه بشق الأنفس بحثا عن بصيص أمل للهروب من طرق كلها ألم وحرمان وغدر وخيانة .

سأحاول أنلا أشرك من يقرأهذه الحرف فى تلك المعاناة وسأحاول أن أيعده عن السباحة فى بحر الألم والمعاناة لكنى فقط أريد ان أتساءل وبكل صراحة : هل لازال فى الدنيا من يحب؟ ويخلص حينما يحب؟ هل لازال فى الدنيا من يستحق ان يطلق عليه صديق أوحبيب؟ هل لازال فى الدنيا من يعيش دون ان يكتوي بموت حبيب أو بغدر صديق؟

أسئلة لم أكن أحب أن أبدأ بها مشوارى الجديد معكم لكنى كنت بحاجة أن أكتب فكتبت واتمنى أن أتمكن برفقتكم كما عودتمونى دائما من تجاوز موجات اليأس التى تنتابنى وأسبح فى ذالك الخيال المليء بالتحدى والإنعتاق.كنت دائما حينما أشعر بالضيق أفضل البقاء وحدي لكن وبعد ان تعرفت إليكم كنتم دائما من يتقاسم معى الهموم ويشترك معى فى البحث عن الحلول فلكم جزيل الشكر والإمتنان.

كم هو مؤلم أن تجبرك الظروف على الإبتعاد عن من تحب وكم هو مؤلم كذالك أن تجبرك الظروف على تحمل الألم الصادر من من تحب لكن هذه هي سنة الحياة وتلك هي المعادلة التى يصعب حلها ويستحيل وضعها فى المجموعة الخالية.

عذرا أيها الإخوة والأخوات فليس هدفى من كتابة هذه الكلمات أن أتحدث لغة غير مفهومة لكن الحقيقة أحيانا تكون ليست فقط غامضة بل إن محاولة البحث عنها تدفعك إلى الصيد فى المياه العكرة ، أجل كنت دائما ذاك الشخص الذي يحب ويخلص ويتفانى في خدمة من يحب،لم أكن أتصور أن الحياة التى حرمتنا من أشياء كثيرة وضعت لنا السم فى اللحظات القليلة الحلوة التى منحت لنا ، وزرعت لنا الأشواك فى الطريق الضيق الذى شققناه بشق الأنفس بحثا عن بصيص أمل للهروب من طرق كلها ألم وحرمان وغدر وخيانة .

سأحاول أنلا أشرك من يقرأهذه الحرف فى تلك المعاناة وسأحاول أن أيعده عن السباحة فى بحر الألم والمعاناة لكنى فقط أريد ان أتساءل وبكل صراحة : هل لازال فى الدنيا من يحب؟ ويخلص حينما يحب؟ هل لازال فى الدنيا من يستحق ان يطلق عليه صديق أوحبيب؟ هل لازال فى الدنيا من يعيش دون ان يكتوي بموت حبيب أو بغدر صديق؟

أسئلة لم أكن أحب أن أبدأ بها مشوارى الجديد معكم لكنى كنت بحاجة أن أكتب فكتبت واتمنى أن أتمكن برفقتكم كما عودتمونى دائما من تجاوز موجات اليأس التى تنتابنى وأسبح فى ذالك الخيال المليء بالتحدى والإنعتاق.كنت دائما حينما أشعر بالضيق أفضل البقاء وحدي لكن وبعد ان تعرفت إليكم كنتم دائما من يتقاسم معى الهموم ويشترك معى فى البحث عن الحلول فلكم جزيل الشكر والإمتنان.