| التميز خلال 24 ساعة | |||
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | بقلم :  | الرهيب | |
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
| مملكة حواء يختص بالمرأه العربية و اساليبها بالحياة و من عاداتها |
 الإهداءات |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع |
05-12-2011, 09:08 PM
| #1 |
     |  دمعـــات ووقفات للقوارير الغالـــيــأت ..  أختي الغالية : دمعات سُكبت .. وعبارات سُطرت .. وعبرات جُسدت .. وشموع أُشعلت .. لتبدد ظلام الغفلة .. وتُشعل سناء التوبة .. سطرتها بقلب مشفق .. ليكون لها في حنايا نفسك صدى مُشرق .. قصص واقعية عايشتها بنفسي .. فاهتز لها كياني .. وتمزق لها وجداني .. وأسأل الله أن ينفع بها الدمعة الاولى : صمود فتاة همس إحدى صديقاتي تعرفت عليها بمشيئة من الله في إحدى المدارس اتصفت بالهدوء الممزوج بالمرح والصدق والالتزام .. كيف لا وهي طالبة شريعة إسلامية .. فنصائحها لازالت تستعيدها ذاكرتي .. أحببتها كثيراً لأني تعلمت منها الكثير المفيد .. جاء الوقت الذي نفترق فيه .. فحدثتني نفسي أن أجعل في حياتها أثراً طيباً .. فأهديتها مصحفاً ليُنير حياتها في الدنيا ويُنير طريقي على الصراط في الآخرة .. لكنها سبّاقة بالخير كيف لا وقد اتصفت بالعطاء .. فأهدتني نصائح خطتها بيدها يشع سناء نورها في حياتي .. فهذه نصيحة من نصائحها  قام أبو يزيد البسطاني يتهجد الليل , فرأى طفله الصغير يقوم بجواره فأشفق عليه لصغر سنه و لبرد الليل و مشقة السهر فقال له : ارقد يا بني فأمامك ليل طويل فقال له الولد: فما بالك انت قد قمت؟فقال: يا بني قد طلب مني أن أقوم له فقال الغلام : لقد حفظت فيما انزل الله في كتابه: "إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ " فمن هؤلاء الذين قاموا مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال الاب: انهم اصحابه فقال الغلام : فلا تحرمني من شرف صحبتك في طاعة الله فقال أبوه وقد تملكته الدهشة , يا بني أنت طفل و لم تبلغ الحلم بعد فقال الغلام : يا أبت إني أرى أمي و هي توقد النار تبدأ بصغار قطع الحطب لتشعل كبارها فأخشى أن يبدأ الله بنا يوم القيامه قبل الرجال إن أهملنا في طاعته فانتفض أبوه من خشية الله و قال : قم يا بنى فأنت أولى بالله من أبيك !! افترقت الأجساد بينما ظلت القلوب مجتمعه ولله الحمد .. وذات يوم اتصلت بي إحدى صديقاتها المقربات وأثناء حديثنا قالت لي هل اتصلتِ بهمس عن قريب قلت : لا منذ ذلك الوقت " وحددت الوقت " لم أتصل بها لانشغالي بالجامعة قالت : هي في المستشفى .. صُدمت من كلامها لماذا ؟؟ .. ما بها .. قالت : ذهبت لعمل فحص لإحدى عينيّها فتبين في الفحص أنها مٌصابة بورم في الرأس .. هالني الخبر ,, نزل علي كالصاعقة .. كيف ومتى دخلت المستشفى وكيف العملية .. سيل من التساؤلات وجهتها لصديقتي .. قالت : اكتشافه تم صُدفة والأطباء طلبوا إجراء العملية في أقرب وقت .. أقفلت الهاتف وتعتصرني موجة من الحُزن .. اتصلت بمنزل أهلها .. لا أحد يرد على الهاتف .. بعد عدة محاولات في أيام متتابعة ردت إحدى أخواتها وطمأنتني عليها .. خرجت من المستشفى وعندها فقدان مؤقت للذاكرة .. فأصبحت تُصلي وتتلوا القرآن لكنها تُخطئ كثيراً بسبب ضعف الذاكرة .. فأصبحن أخواتها يتابعن صلاتها ويخبرونها بالطريقة الصحيحة وكذلك جميع عباداتها .. مُنعت من استخدام الهاتف الثابت والنقال .. وبعد مرور سنة على إجراء العملية أصبحت تزاول حياتها بشكل طبيعي .. لم أُصدق عندما طلبت مكالمتها وسمعت صوتها .. انها همس لم تتغير لم تجزع لم تتسخط لم تشكي حالها ولم تصف لي شيئاً .. وكأن الذي حصل لم يكن شيئاً مذكوراً في حياتها .. لم يهتز إيمانها .. لم تختبئ ابتسامتها .. تردد كلمة الحمد لله .. كانت مكالماتي الإولى لها مختصرة حفاظاً على صحتها .. ولكن العجيب في أمرها أنها لم تتخلى عن واجباتها المنزلية بل تؤديها غير متذمرة وتبر بأمها .. سبحان الله صدى ابتسامتها وكلمة الحمد لله لا تغادر فكري عندما أتذكرها .. الوقفة مع القصة أخواتي .. هذه الفتاة بكل التغيرات التي حدثت لها .. لم تهزّ شخصيتها ولم تطمس معالم الفرح في حياتها .. بل زادتها قُرباً من الله وصبراً على قضائه .. لم تعجزها عن أداء عباداتها وأداء الحقوق الواجبة عليها من بر الوالدين .. والشعور بمسؤوليتها تجاه أخوتها وأرحامها .. أما نحن وللأسف ضيعنا الصلوات وألجئنا ذلك لأسباب واهية منها : النوم وحضور السهرات والحفلات وخشية زوال الميك اب عند الوضوء والإرهاق البسيط وغيرها .. وضيعنا الواجبات وأرهقنا بالأعمال المنزلية الأمهات .. واستخدمنا الهاتف النقال في ما حرم الله .. من محادثة الأجانب ونشر الإشاعات والمقاطع المُخلة للأدب والدين ودنسناه بصور الفاسقين والفاسقات .. وهجرنا القرآن حتى اغّبر وتثقفنا في أمور دُنيانا .. وجهلنا الكثير من أمور ديننا .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) [رواه البخاري ] .. وقال : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) [متفق عليه ] للآسف أعذارنا واهية .. وقلوبنا عن الآخرة ساهية قال عز وجل : ( لتسألنَّ يومئذ عن النعيم ) الدمعة الثانية : شموخ يعقبه طموح ذات يوم شدني هدوء وأدب تلك الفتاة من بين صديقاتها .. لكن الذي شدني أكثر هو لون شعرها وطريقة حواجبها .. كل ما أراها نفس تسريحة الشعر لا تتغير وفي ذات يوم سألت من لهن معرفة بتلك الفتاة .. قالت إحداهن هذه الفتاة مُصابة بورم وأثناء استخدامها للدواء .. تساقط شعررأسها وحواجبها .. فأصبحت ترسم حواجبها وتغطي رأسها بالباروكة .. ما أجمل روح تلك الفتاة والأجمل من ذلك كفاحها وصبرها بالرغم أن عمرها لم يتجاوز الخامسة عشر .. فلم تجعل المرض يعوقها عن طلب العلم .. صبرت فنالت العون من الله .. الوقفة مع القصة نُغضب خالقنا بالنمص والوصل اللذان يطردان الفاعلة والمفعول بها من رحمته .. فلقد قال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : ( لعن الله النامصه والمتنمصه والواصله والواشمه والمستوشمه والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله ) ولم يحرم الله شيئاً إلا لضرر يُصيب العقل أو الجسد أو الدين أو المال أو الولد ونتبع الموضات المخالفة لشرع الله .. فقص الفتاة لشعرها أصبح مشابه للرجال .. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال ) [رواه البخاري] .. أصبحنا نقلد الكافرات في كل التصرفات .. عقولنا اُشرِبت حُب الحضارة الغربية والثقافة المزعومة .. نتفاخر بتقليد الفنانة فلانة في كلامها وقصة شعرها ولبسها حتى إكسسواراتها .. فبعد هذا كله كيف سنقابل الله .. بعد اللعن والطرد كيف سيكون حالنا .. قال علي ابن ابي طالب : ( والله اني اعلم اقواما يسقط لحم وجوههم خجلا عند العرض على الله ) الدمعة الثالثة : ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ...) قابلت إحدى صديقاتي في الجامعة وكانت بصحبة صديقتها وصافحتها وهممت بمصافحة صديقتها وأنا مشيحة بوجهي عنها ومنشغلة بمحادثة صديقتي لم أشعر بشيء احتك بيدي فنظرت إلى يد صديقتها وتسألت لماذا لم تصافحني وإذ بكفها مبتورة .. حينها سرت بجسدي قشعريرة وتلعثمت كلماتي واستأذنت من صديقتي لأُخفي عبراتي .. يالله لكِ الحمد كم تمتعت بنعمك وتجاهلتها ولا تزال تغمرني بها يا حليم فأسألك أن لا تجعلها نقمة علي وإجعلها شاهدةً لي بالخير .. الوقفة مع القصة نجهل ونتجاهل دائماً نِعم الله علينا .. والأدهى من ذلك أننا لا نستعملها فقط في المباح بل تجاوزناه إلى الشهوة التي قادتنا إلى المعصية التي يندى لها الجبين .. أمسكنا الريموت للساعات الطوال لمتابعة ما يُغضب الجبار .. واستخدمنا الكيبورد فيما يندى له الجبين .. تناسينا أن تلك اليدين ستشهد علينا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. قال عز وجل : ( حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (24) ) [ فصلت ] الدمعة الرابعة : تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة حدثني أخي يقول بينما أنا وصديقي متجهين نحو المسجد عندما آذن الفجر فاستوقفنا شاب يطلب أن نوصله إلى المستشفى فاعتذر منه صديقي بحجة بعُد المستشفى وخشية من فوات وقت الصلاة ووعده بإيصاله بعد الصلاة قال : لا أستطيع الانتظار مُعللاً ذلك بقوله سأضطر إذا تأخرت أن أجلس لما بعد الظهر حتى أغسل الكلى فأمامي كثير من المرضى ثم غادرنا حتى يستعين بعد الله بمن يوصله للمستشفى .. الوقفة مع القصة كم انشغلنا عن الصلاة بدون عُذر وأخرناها عن وقتها ونحن نتمتع بكامل صحتنا !! هل ننتظر إلى أن يباغتنا مرض أو شدة ونحافظ عليها وندعو الله حتى يرفع ما بنا !! ثم نعود إلى ما كُنا عليه سابقاً .. الفراغ نعمه لا نشعر بها إلا إذا فقدناها .. الوقت أُهدر في الانشغال بملذات الدنيا فها هو الشاب يعلم الآن قيمة الوقت بل كل جزء منه لا يستطيع الإنتظار خشية فوات موعده .. أما نحن لم نخشى من تقدم عُمرنا وانصرام سنواتنا ونحن لم نرتقى بأنفسنا بل نحن على ما نحن عليه الآن .. والصحة نعمة لا يشعر بها إلا المرضى الذين اصطفاهم الله ليُطهرهم من ذنوبهم .. نعم الصحة والفراغ نعمتان لا تُقدر بأغلى الأثمان .. فهل سنحافظ عليها ونشكر الله عليها بإستغلالها في الطاعة ..!! قال عز وجل : ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) . الدمعة الخامسة : نارُ جهنم أشد حراً هذه فتاه تحكي لي قصتها تقول : ألم تلحظِ فرقاً في بشرتي قلت : بلى لاحظت .. قالت : وأنا طفلة احترق منزلنا فاحترق جميع جسدي وأُصبت بتشوهات إلى الآن .. وأنا أخضع من سنوات لعمليات التجميل حتى تُنكمش التشوهات وتُقلل .. منذ 16 عاماً وهي تخضع لعمليات التجميل .. الوقفة مع القصة عفوك يا إلهي !! .. هذه نار الدنيا وآثارها ظلت مع مرور السنوات ولم تختفي إلا قليلاً بعد العمليات .. فكيف نار جهنم يكفينا قول الله عز وجل : ( قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ) [التوبة : 81] كيف يضيق صدرنا عندما تحرقنا نار بسيطة خوفاً من آثارها ..!! ولا يضيق صدرنا عندما تحرق المعاصي قلوبنا وتموت خفيةً دون الشعور بها ..!! كيف سيحتمل جسدنا تلك النار التي تذوب فيها الجبال الراسيات ..!! أين قلوبنا وعقولنا ...؟؟ نخطط للمستقبل ونتجاهل التخطيط للمصير هما شيئان لا ثالث لهما !!,, إما جنة أو نار ,,!! حينها يخسر كل من سوّف المتاب .. ويُبشر كل من لشرع الله أناب الدمعة السادسة : جمالي في أخلاقي ذات يوم حلت على مدرستنا معلمة جديدة .. بالذِكر الحسن والأخلاق جديرة .. لكن هناك طالبات يقيسن الجمال بالشكل أو المظهر .. وتغافلوا عن جمال الروح فهي الجوهر .. فكن يسخرن من شكلها وما علمنّ أن لا فرق بين أسود أو أبيض إلا بالتقوى .. وأن الله لا ينظر إلى أشكالنا بل إلى قلوبنا فهي مناط العمل الصالح .. فاذا صلحت السرائر صلح حالنا وقولنا وعملنا .. وبعد مُضي عدة أيام أصبحن الكل يقتربن منها ويتسابقن لرضائها .. كيف لا .. ونحن نعلم أن من أقبل على الله بقلبه .. أقبل الله عليه بقلوب عباده .. أحسبها كذلك والله حسيبها .. لن أنسى أمانتها في التعليم وصبرها وزرعها للقيم السامية في النفوس العالية .. الوقفة مع القصة كم نسمع من شكوى بعض الفتيات .. فإحداهن تشكو قُصر القامة والأخرى تشكو من سخرية من حولها بهيئتها .. والأخرى تشكو من مقارنة من يحيطون بها بغيرها فتعيش في صراع نفسي بين الرضا والسخط .. وتستولي الهموم عليها .. فتهتز ثقتها بنفسها وتنظر لها نظرة قصور وعجز .. تجاهلت قوله تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )[التين : 4] فرضا الناس غاية لا تُدرك وبشكر الله تدوم النعم قال تعالى : ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) فالكمال من صفات ذي الجلال ولنصلح بواطننا حتى تُشرق بالإيمان ظواهرنا لماذا نُحطم أنفسنا بسلبيات من حولنا ونحقق له السرور لماذا لا نسعي إلى الفوز بالجنه ففيها نكون أجمل من الحور ونسعد يوم المزيد برؤية وجه الغفور الدمعة السابعة : حطمتُ حياتي بسوء صُنعي رن هاتفها المحمول فاهتز له قلبها شوقاً وفرحاً .. ردت بصوت تتخلله اللهفة والبهجة .. كانت كلماتها مبعثرة .. وعفتها مندثرة .. بادرها بالسخرية على من : سهرت الليل لينام .. وعطشت ليرتوي .. وجاعت ليشبع .. وتألمت ليسعد .. نعم .. لقد سخر منْ منَ رضا الله من رضاها .. قائلاً .. تلك العجوز لا تهمني .. ضحكت محبوبتهُ ضحكة اعتزاز .. ولم تعلم أن من تفوه بكلمات ساخرة عن من ضحت له بحياتها .. سوف يجعلها دمية في يده وأيدي الأنذال أمثاله .. حينها تصبح جسد لا روح فيه .. وأمل يقتله ألم .. كيف لا .. وقد أطاعت خطوات الشيطان .. وعصت الرحمن .. كيف لا .. وقتلت ابتسامة تلك الأم .. ومزقت قلبها .. وأخفضت رأس ذلك الأب .. وأجرّت دمّعه .. كيف لا .. ومزقت أواصل المحبة في ذلك البيت .. وأشغلت فكر ذلك الذئب .. الوقفه مع القصة حال فتياتنا يشكو ألماً .. نجد الكثيرات منهن وقعن في أيدي الذئاب .. ومصائد الصديقات .. وخلاعة القنوات .. واهدار الأوقات على الشبكات .. وافراغ العواطف عبر المكالمات .. حُب زائل .. وعذاب دائم .. وطريق شائك .. ونهاية دامية .. مشاهد متكررة أبطالها ذئاب تخلوا عن طاعة الرحمن .. واتبعوا طريق الشيطان .. قال تعالى : ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ) [الإسراء:32] قال الله عز وجل: ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) منقول من أجلكن غالياتي.. المصدر: منتديات بني بحير بلقرن ]luJJJhj ,,rthj ggr,hvdv hgyhgJJJdJJHj >> التعديل الأخير تم بواسطة ح ـلــم ; 05-12-2011 الساعة 09:23 PM. |
|  |
|
05-12-2011, 09:34 PM
| #2 |
   | رد: دمعـــات ووقفات للقوارير الغالـــيــأت .. بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء |
|
| |
|
05-12-2011, 11:23 PM
| #4 |
| مستشار موقع بني بحير بلقرن   | رد: دمعـــات ووقفات للقوارير الغالـــيــأت .. الله يجزاك الجنة |
|
| |
|
05-13-2011, 03:44 PM
| #6 |
   | رد: دمعـــات ووقفات للقوارير الغالـــيــأت .. بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء |
|
| |
|
05-13-2011, 05:16 PM
| #7 |
   | رد: دمعـــات ووقفات للقوارير الغالـــيــأت .. عزيزتي ح لم بارك الله فيك على هذا النقل الرائع وقفات مؤثرة نفع الله بها وجزاك الله الجنه ويستحق التقييم |
|
| |
|
05-13-2011, 08:30 PM
| #8 | |
| | رد: دمعـــات ووقفات للقوارير الغالـــيــأت .. اقتباس:
كل الشكر لمرورك الكريم | |
|
| |
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات
