مغاريف القلوب

يحكى أن لقمان (الذي عليه أكثر أهل العلم أن لقمان ليس بنبي والحكمة التي آتاه الله هي الفقه والعقل والإصابة في القول) كان عند رجل من أهل الثراء والسعة فقال ذات يوم للقمان اذهب واذبح شاة وأحضر أطيب مافيها من اللحم فذهب وأتاه ب(القلب واللسان).وأرسله ذات مرة وقال أحضر لي أخبث مافيها فأتاه ب(القلب واللسان)..فتعجب من صنيعه فطلب من لقمان تفسير ذلك فأخبره أن (القلب واللسان) إذا صلحا فبهما يظهر صلاح المرء وإذا فسدا ظهر لؤم المرء وخبثه,إذا" فالقلب واللسان هما المعيار الحقيقي لمعرفة الشخصيات التي نعيش معها...قد نسأل أنفسنا بالنسبة للسان فإنا نسمع الكلام فكيف نعرف حقيقة القلب؟؟؟؟؟؟؟والجواب.......هو عنوان الموضوع فإن الألسن(جمع لسان) هي مغاريف القلوب. فما كان في القلب تكلم به اللسان فإن كان خيرا" ظهر وإن كان شرا" فلا حول ولا قوة إلا بالله...... ومن الآن فصاعدا" أنت تستطيع أن تحدد شخصية من تقابله بمجرد مايتكلم دون أن يشعر بذلك, وإن كانت السذاجة والغباء تورط أصحابها أحيانا" وأن النيات نوكل علمها إلى الله...................................... ومن أوجب الوجوب ستر من ظهر لك سوء حاله بسبب سوء مقاله فقد يعافيه الله ويبتليك, *

---

lyhvdt hgrg,f

نسأل الله طهارة قلوبنا ونفوسنا وحفظ ألسنتنا من اللغو
جزاك الله خيراً..

الله يعطيك الف عافيه