السعادة المطلقة

السعادة المطلقة حلم صعب المنال، ولكن هذا لايمنع من تعلمنا لبعض السلوكيات السليمة، التي تمكننا من الأستمتاع بحياتنا على أفضل وجه، ولن يحتاج منك ذلك لأي جهد، كل ما عليك هو أن تغير من طريقة تفكيرك، ومن نظرتك لبعض الأشياء، وإليك بعض النصائح العلمية، التي تحقق لنا السعادة ويمكن تطبيق هذه النصائح على مدار أيام الأسبوع:

¤الصداقة: الصداقة تعد مصدرا جيدا للسعادة إن لم تكن أفضلها، وخاصة في الوقت الذي نعيشه، حيث تكثر المسؤوليات وأعباء الحياة، وفي ظل هذه الظروف يحتاج الانسان إلى من يفضي إليه ويؤازره، ويقف إلى جانبه،
وهنا يأتي دور الصديق الحقيقي، كما أن افتقاد الصداقة يؤدي إلى الضغوطات النفسية، ولهذا كانت الصداقة من أهم أسباب السعادة في الحياة، ولهذا يجب أن نلتمس العذر لأصدقائنا دائما، ولا نصب جام غضبنا عليهم لأتفه الأسباب، فمثلا" عندما يتأخر صديقك عليك لاتجعل تفكيرك كله يتجه صوب فكرة عدم احترامه للمواعيد، وبدلا" من ذلك، وجه تفكيرك تجاه القلق عليه، وعن الأسباب التي أجبرته على التأخير مثل هذه المشاعر تدفع بعجلة الصداقة إلى الأمام.

¤ الثقة بالذات: الشخص عندما يتصرف بطريقة تتسم بالتفاؤل، فمن الأرجح أن تتسم حياته بالسعادة ولذا ينصح هؤلاء بأن يكون لديك ثقة بنفسك، وبعدها سوف تطرق السعادة أبوابك تلقائيا"، ولكي تتحلى بالتفاؤل في جميع الحالات لابد أن تتعلم ألا تهول من أمورك، فمثلا" عندما يضايقك أحد رؤساء في العمل، فليس هناك داع لأن تشعر نفسك بالقلق والضيق كلما رأيت هذا الشخص، وننصحك بأن تتخيل هذا الشخص الذي يضايقك وكأنه طفل صغير لايقوى على الحركة، بالتأكيد سوف تسعدك هذه الصورة المسلية بالرغم من كونها صورة تخيلية، اختار لحظة من لحظات التي تشعر فيها بالسعادة ثم دون الأسباب التي تجعلك تعيش في هذه الحالة ضع هذه الأسباب أمام عينيك بطريقة شبه دائمة.

¤تنمية العلاقات مع من حولك: الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات اجتماعية وأسرية قوية يعيشون حياة سعيدة دون غيرهم الذين يفضلون العزلة والأنسحاب الاجتماعي، ولكي تقوى علاقتك مع من حولك لابد أن تكون مصدر ثقة للجميع، وتأتي هذه الثقة من خلال صدق الحديث والحفاظ على الوعد بصفة مستمرة، ويجب أن تفكر في الأمور التي تسعد من حولك.

¤الرضا عن الحياة المهنية: لكي تحقق السعادة في حياتك المهنية لابد
أن تتوقف عن السعي الدائم للمثالية، بل لابد أن يكون هناك بعض من التوازن بين متطلبات العمل، وتقديم أفضل ما لديك، وبين الأستمتاع بحياتك الخاصة، ويجب أيضا" أن تحرص على ترتيب أولوياتك المهنية، حتى لا تعرض نفسك للفوضى والتزاحم، ابدء أولا" بالأعمال المهمة التي تتطلب الإنجاز في البداية، يليها الأعمال الأقل أهمية فالأقل، وبهذه الطريقة لن تكون مضطر لأن تنجز أي عمل تحت ضغط نفسي.

---

hgsuh]m hgl'grm

مجيدي عجزت اوصفلك مدى اعجابي بهالمووضوع
يعطيك الف عافيه

مواضيعك دايم مميزه يامجيدي الله يعطيك العافيه

موضوع جميل وتقبل مروري وفائق أحترامي