تربية النفس علي تحمل ؟؟؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

هذا موضوع كتبته لاحد الاخوه و احببت ان اطرحه هنا للفائده ولتقويمه والايضافه عليه

و هو ان الانسان يتنرفز من امور وتاتي سريعه بحيث لايستطيع التفكير بها او باسبابها في تلك اللحظه لان الغضب والزعل والتنرفز اخذ منه ماخذه فلا يقيس الدرجه التي وصل لها حتي تنرفز وتعكر مزاجه

وهذه من البرمجه العصبيه للشخص اذا اكتشفها وصل لنصف الحل في عدم السماح للامور بالوصول لهذا الحد

والذي اقصده بالضبط هو التحكم اكثر في النفس وتربيتها على تحمل بعض المواقف لتكون قويه اثناء تعرضها لها حقيقه
انتهى موضوع النرفزه

وموضوع اخر هو تربية النفس على تحمل المصائب

وهذا فن لا يتقنه الا شخص له خاصيتين هي الايمان بالله ثم معرفة حدود طاقته النفسيه التي من الممكن تحملها

فمثلا تربية النفس على استقبال المصائب المفاجئه في فقد حبيب او صديق او المثول امام منظر رهيب مثل ضحية مقتوله والدماء تسيل منها

وهو التحكم في الصدمه الاولى وهذا لايتاتي الا بتربيه مسبقه من اطلاق الخيال وتخيل المصيبه ليعيش بها خيال الشخص لتكون مثل التطعيم في ذاكرة الشخص

ويتصرف بتصرف صحيح مثلا يذكر الله ويقنع نفسه بعدم الصراخ وتعويد نفسه على الهدوء وهذا كله في الخيال قبل حدوث المصيبه لذلك يربي عقله الباطني على رفع قدرته في تحمل استقبال المصائب
التي لن تخلو منها حياة ابن ادم

موضوعي هنا هو تربية النفس ليس للتحكم في النرفزه والغضب فقط ولو كانت هي جزئية كبيره في الموضوع ولكن الاهم منها في نظري هو تربية النفس لاستقبال المصائب

فالوقت يمضي سريعا ولم يحدث شيء لم افقد ابا او اما او اخا او ابنا او زوجة او زوجا !!

ولكن عند حدوث المصيبة تنهار القوي وتشتد الصدمه وتتفاوت من شخص الى شخص اخر وهذا ما يهمني هو التفاوت هذا

فان تربية النفس البشريه على استقبال المصائب لهو العلاج الناجح عند حدوثها للاحتساب والصبر ونعلم ان الاجر عند الصدمة الاولى فيجب في نظري ان ندرب انفسنا على رؤية المصيبة عن قرب ومن اساليب هذه التربيه هي زيارة المرضي في المستشفيات وتخيل ان المريض هو ابي او امي او اخي واغيره او انا بشخصي وزيارت مغاسل الاموات وتجهيز الميت وتكفينه

وارجو من الاخوه اثراء الموضوع بالافكار ولاطروحات الاخري