الرضا بالواقع

في حياة كل واحد منا بعض الخبرات الماضية التي يخجل منها، فلماذا نعيش أسرى لآلام هذه الأحداث، ونجعلها تؤثر على أدائنا كلما جالت بفكرنا؟ كما أننا نسعى جميعا" لرسم بعض الأهداف والخطط المستقبلية، ثم تأتي الأيام لنكتشف أن الظروف لا تمكننا من تحقيق هذه الأهداف، التي رسمت مسبقا"، إذا علينا في هذه الحالات أن نتقبل حياتنا كما هي، فالتقبل بمعناه الواسع هو إدراك حقيقة اللحظة الراهنة والاعتراف بها، والرضا بمضمون هذا الاعتراف، وربما يبدو للبعض أن ما نقوله أمر بديهي، ولكننا عندما نطبقه على أنفسنا نجد الأمر في غاية الصعوبة، حيث أن ثقافة المجتمعات التي نعيش فيها لا تسمح لنا بالفشل، ولا تعطي فرصة للشخص للتراجع، وغالبا ما يتردد على مسامعنا أنه يمكننا تحقيق أي حلم بالعمل الجاد، ولكن في الحقيقة عكس ذلك تماما، فهناك العديد من الأحلام التي لا تتحقق حتى مع الأستمرار في العمل والمثابرة والجد لوقت طويل، وعلينا أن نتقبل ذلك، لأننا إذا صممنا على رفض هذه الحقيقة بالمكابرة والعناد، فلن نصل إلا إلى خيبة الأمل وقمة اليأس، ولكن هناك بعض الثقافات الأخرى التي تعترف دائما" بأن الحياة عبارة عن مزيج من النجاح والفشل والسعادة والألم.

---

hgvqh fhg,hru

دوماً تفاجأني بإبداعاتك يامجيدي
واصل إبداعك فموضوعك المطروح من أجمل ما قرأت لك
تقبل مروري ولك تحياتي.....

مجيدي موضوع جميل جداً ولكن اسمح لي أن اقول:

جمال الحياة أن تكون صاحب هدف تحاول تحقيقه

لكن لابد أن يكون اختيارك لهذا الهدف وفقاً لمعايير :

اولاً: أن يكون وفقاً لإمكانياتك

ثانياً: أن تجعل تحته اهداف كلها تتجه لتحقيق هذا الهدف

ثالثاً: أن تحترق في تحقيقه

قال الله تعالى [ فإن مع العسر يسراً @ إن مع العسر يسراً ]