عندما يغيبر اﻷمن.

ما تشهده الدول المجاورة من انعدامه حقائق ثابتة لا تغيير في مسارها عن أن فقدانه امر لا اقول عنه أنه سيكلف كثيرا فحسب لكنه حتما سيكلف دمارا وتغييرا في نمط سير حياة لا يتغير الا بفقدانه ولا يعتبر ذا اهمية الا عندما يراه الغير وقد افتقدوه وفي قرارة انفسهم أن من يتمتعوا به قد لا يستشعروه*فهكذا هو حال النعم عندما تفقد وتزول وهكذا هو الحال اذا فقد وزال .. فوضى وسبل كثيرة في اعمال الشغب وتفنن في اجادة الطريقة التي ليست بالخفاء لكن ذلك علنا وتحت انظار الجميع من السلب والنهب والسرقة ولا رادع لأيدي عابثة ونوايا ماكرة .. بغيابه تظهر معالم إن لم تكن غريبة حين ظهورها فمن باب اولى أنها قد لا تثير غيرة او حسرة لدى البعض خاصة اذا ما كان غيابه لديهم فرصة تتيح لهم بعد غياب ضمائرهم للإنجراف خلف هوى انفسهم وقد رأوا انها فرصة ملائمة للسرقة والنهب والشغب كإيقاع يدور في مخيلتهم انه قد حان الوقت لإظهار مدى تلك الكراهية لوطن قد عاشوا في خيراته وكان ثمن ذلك ما آلوا اليه بأعمالهم التي لا تمت للوطنية بصلة ابدا ابدا ...نعم هكذا هو حال من تجرد من وطنيته اثناء غيابه وانعدامه ولجأ الى تلك الطرق القصرية والمختصرة لإهانة ارض عليها عاش وترعرع .. فكيف لا ..؟ وأكبر شاهد على فوضوية هؤلاء عندما لجأوا الى اعمال التخريب والشغب وتدمير الممتلكات الخااصة والعامة بفروض ذاتية ومصالح شخصية قد تديرها افكار خارجيةإن الثمن الذي يمكن دفعه كضريبة على امر ما نتيجة انعدامه وغيابه ما هي الا ملامح لا يعيها هؤلاء ولا يلقوا لها بالا في ظل ممارسات من قـِبـَلهم وغير مكترثين وآبهين لما قد يخلفه انعدامه من ضحايا وخسائر بشرية ومالية ليدفع بها هؤلاء نتيجة تصرفاتهم فاتورة الفوضوية العامة على حساب أناس ابرياء وأرواح ٍ بريئة..بقي لي أن افصح عن ذلك الذي إن غاب فنتيجة غيابه ما تم الحديث عنه سابقا في بداية موضوعي هذا...إن غياب الأمن في ظل ظروف خارجة عن السيطرة بتبعات فوضى وتدمير للمتلكات سواء خااصة او عامة ما هي الا ازدواجية لأعمال تخريبية لن يجد هؤلاء من ورائها اي نسبة ولو ضئيلة من الخير والفلاح في ظل اتجاه عكسي نحو مجتمع خائف ومظطرب..وما عسى من سولت لهم انفسهم الى الإخلال بالأمن أن يجنوا نظير افعالهم سوى ازهاق الأرواح البريئة بدون وجه حق لهم وحتما ستكون شرور اعمالهم مردودة عليهم حسرة وندما في يوم لا ينفع فيه حسرة وندم..شاهد واحد من شواهد غياب الأمن دعاني لكتابة موضوعي هذا فقد تخيلت الوضع الأمني السيء في حال انعدامه لا سمح الله في هذا البلاد الطيبة والمباركة ادام الله عليها وعلينا الأمن والأمان اعواما عديدة وأزمنة مديدة مدى الدهور والأزمان في ظل القيادة الرشيدة هو ما رأيته في إحدى الإشارات الضوئية والذي توقف بها نظام تنظيم السير بإشارات الوقوف والمرور في جميع المسارات فقد رأيت بعيني ما اشعرني بالخوف على مستقبل وطننا ومواطنيه في حال غياب الأمن لا سمح الله..فالكل في ذلك الشارع قد أحل لنفسه المرور دون غيره في ظل تعطل تلك الإشارة وقد شرع البعض لأنفسهم نظاما بأفضلية المرور غير مبالين لما قد يحدث ذلك من المخاطرة بأرواحهم وأرواح الآخرينفي الوقت الذي كان من المفترض ان يكون الجميع في هذه الإشارة ذات وعي وفكر راقي للتجاوب مع هذا االحدث بكل ايجابية من حيث احترام النظام وتقدير هذا الموقف بكل ما من شأنه اظهار مدى ثقافة الجميع في مثل هذه الأمور والتعاون من مرتادي الطريق من تسهيل المرور وإعطاء الأولوية للحيلولة من وقوع الزحام والحوادث والإختناقات المروريةاخير بقي أن اسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يديم امن وامان هذا الوطن الغالي في ظلالقيادة الرشيدة وأن يجعل الوطن دائما وأبدا بخير وعافية وسلام ان شاء اللهوأن يحفظ لنا الملك عبدالله وأن يجعله ذخرا للإسلام والمسلمينمتمنيا من الأعماق للجميع دوام الصحة والعافية ان شاء الله

---

uk]lh dydfv hﻷlk> h&#lk

هذا الي صار في الجنوب