طرق بسيطة لتجنب ضغوط المسؤوليات اليومية

**مجيدي9** · 05-02-2009, 07:05 AM

1‏_تقديرك لشريك حياتك يعينك على متاعب الحياة: كل إنسان مسؤول عن سعادة نفسه، إلا أن لكل منا دورا" مهما" في إحساس شريكه بتقدير الآخر له، فإحساس شريك الحياة بالسعادة وتقديرك له سيولد لدية رغبة في مد يد العون لك، وعلى العكس، فإن شعوره بالتعاسة وباستخفافك به لن يجعله يفكر مطلقا" في تسهيل الأمور عليك.

2‏_عيش وقتك الحاضر بكل لحظاته: إن محاولة الشخص أن يعيش وقته الحاضر بكل لحظاته، ليس أمرا" غامضا" أو مستحيلا"، فكل ما يتطلبه ذلك هو أن تقلل من اهتمامك بالأمور التي تثير القلق والندم، وألا تركز على الأخطاء
وبما يجب فعله، وألا تهتم بالأشياء التي تثير ضيقك بالمستقبل أو بالماضي والعيش في اللحظة الحاضرة، أي مجرد التركيز على اللحظة الراهنة من دون أن تسمح لعقلك بالاهتمام بأمور بعيدة كل البعد عنها، وعندما تقوم بذلك، فإنك لن تستمتع فقط باللحظة الحاضرة إلى أقصى درجة ممكنة، إنما ستحصل على أفضل درجة من الإبداع وحسن الأداء، ويعود هذا إلى قلة انشغالك برغباتك واحتياجاتك والأمور التي تثير قلقك.

3‏_‏ عيش حياتك وفقا لما يمليه عليك قلبك: إن العجز عن العيش وفقا لما يمليه قلب الأنسان عليه من العوامل الرئيسية التي تجعل الكثيرين يقلقون بشأن صغائر الأمور، فالكثيرون ينجرفون إلى القيام بأمور معتادة بسبب حاجتهم أو لأن هذا الأمر يبدو كالأمر الصحيح الذي ينبغي عمله، وتكمن الطريقة التي بها يكون عيش المرء
وفقا لما يمليه عليه قلبه في الألتزام
بتحقيق ذلك من خلال طرح الأسئلة التالية على نفسه: ماهي الطريقة التي أرغب أن تكون عليها حياتي؟ هل أنجز الأمور بأسلوبي أنا أم لمجرد أنني دأبت على إنجازها بهذه الصورة أم لأنني أحاول أن أكون على قدر توقعات الغير؟.. أن العيش تبعا" لما يمليه القلب على المرء هو أحد أسس السكينة الداخلية والنمو الشخصي، الأمر الذي يحفزك على أن تكون أكثر عطفا" وصبرا".

4‏_‏ لاتجادل: ليس هناك فائز وخاسر في المناقشات، ذلك من منظور الحياة الصحية، فالجدل ليس إلا شخصا" أو أكثر يحاولون إثبات موقف معين دائما" ما يؤدي إلى الشعور بالاستياء عند الجميع، حيث إنه في الجدل نادرا" ماينصت طرف أو يتعلم أي شيء، الأمر الذي يؤدي في الغالب إلى شعورك بالضيق والغضب والأحباط والضغط من المواجهة، والسماح للطرف الآخر بالفوز في نقاش ما ولو لمرة واحدة على الأقل هو دلالة على القوة، بالإضافة إلى إنه يوضح بأنك إنسان واسع الصدر ومتسع الأفق، كما يفتح لك الطريق أمام الطرف الآخر لفعل الشيء نفسه.

5‏_تنازل عن توقعاتك: التوقعات هي المسؤولة عن قدر كبير من الحزن الضغط اللذين نعانيهما، فكثيرا" مانتوقع شيئا" أن يكون على نمط معين أو نتوقع من شخص رد فعل معينا"، إلا أن ذلك لا يحدث، وهنا تشعر بالضيق والأنزعاج وعدم السعادة، إن تقليل التوقعات ليس تقليلا" للمستويات، فمن الممكن للشخص أن يحصل على مستويات عالية جدا" إذا ما وضع في ذهنه هدف تحسين ظروف حياته وإبعاد صغائر الأمور من السيطرة عليه، وبالتالي تستمتع بقدر أكبر من الحياة كما هي فعلا".

6‏_احذر التقلبات المزاجية: التقلبات المزاجية هي إحدى حقائق الحياة الحتمية، الغامضة والباعثة على الضيق، وفهم هذه التقلبات يمكن تجنب الكثير من الأمور لجعل الحياة أكثر سلاسة، فالتقلبات المزاجية هي بمثابة المناخ داخل المرء لايثبت على حال وتتغير نظرتك للحياة مع تغير حالاتك المزاجية، وبشكل عام تبدو الحياة رائعة عندما تكون في حالة مزاجية جيدة، والعكس صحيح، كما أنه يمكن لتحديد حالتك المزاجية والعمل على تغييرها أن يكون له أثر كبير في حياتك، وأن يقلل من ردودك الانفعالية بصورة كبيرة، لذلك عليك أن تضع نصب عينيك أن تغيير حالتك المزاجية من الأمور المسلم بها في الحياة، وإن تعرضك لحالات مزاجية سيئة ليس إلا تغييرا" فيها وليس في حياتك بأسرها.

6‏_ضع حدا" لرغباتك: إن وضع حد لرغباتنا يعني أن نضع حدا" للقوائم المتزايدة التي لاتنتهي والاحتياجات والرغبات والأشياء التي نفضلها والتي تسيطر على مجرى حياتنا، وذلك سوف يجعلك تكتشف طريقا" نحو الرضا لم تكن تتوقعه أبدا". وسوف تشعر بقدر أقل من الضغط والتوتر كأنك على أعتاب حياة جديدة أفضل فسوف تقضي وقتا" أقل في التفكير في ما تحتاجه، كما سيقل توجهك لأن تكون استهلاكي وسيسهل إرضاؤك وسيقل ميلك لأن تقلق بشأن صغائر الأمور.

7‏_اترك قدرا" من الوقت خاليا" في جدولك اليومي: الانشغال الزائد في أي أمر حتى لو كان طبيعيا"، يعتبر انشغالا" زائد في جميع الأحوال، والحل الوحيد لهذه المشكلة هو أن تخصص وتحدد وقتا" لنفسك وتهتم بذلك بنفس درجة الاهتمام والالتزام الذي توليه لموعد طبيب أو لأحد الأصدقاء كمثال، وتحدد لنفسك موعدا" وتلتزم به عن طريق النظر إلى أجندتك وتخصيص وقت لنفسك، وسوف تحتاج أحيانا" إلى التخلص من مواعيد كثيرة أنت لست في حاجة للألتزام بها التزاما" رسميا"، وعندما تشعر أن حياتك أصبحت ملكا" لك مرة أخرى، ستجد أنك أصبحت اكثر استجابة لحاجات ومطالب الأخرين، فعندما تحصل على ماتريد فسوف تكتشف أنه من السهل أن تحقق للأخرين طلباتهم.

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

'vr fsd'm gj[kf qy,' hglsc,gdhj hgd,ldm hg],gdm

**عاشق الرعد** · 05-02-2009, 08:28 AM

شكرا‏" مجيدي وكثير من يحتاج لهذه الطرق الرائعه]

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	تهنئة …للإستاذ الدكتور " محمد حامد البحيري" بمناسبة تعيينه وكيلاً للشؤون الإدارية في جامعة الملك خالد بقلم : علي بن قحمان القرني	الرهيب

05-02-2009, 08:28 AM	#2
عاشق الرعد مشرف منتدى اخبار قبيلة بني بحير بلقرن والعرضيتين سابقاً	رد: طرق بسيطة لتجنب ضغوط المسؤوليات اليومية شكرا‏" مجيدي وكثير من يحتاج لهذه الطرق الرائعه]

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
تغيير طريقة التفكير وسيله لتجنب التوتر العصبي	المستحيلـ	المواضيع العامة	2	04-28-2012 12:44 AM
نصائح هامة لتجنب الديون	مجيدي9	المواضيع الاسلامية	4	06-16-2011 01:41 AM
مفاتيح بسيطة	مجيدي9	المواضيع العامة	2	05-14-2009 03:06 PM
طرق لتجنب الضغوط اليوميه	عاشق الرعد	المواضيع العامة	6	01-08-2009 09:11 AM

05-02-2009, 07:05 AM	#1
مجيدي9	طرق بسيطة لتجنب ضغوط المسؤوليات اليومية طرق بسيطة لتجنب ضغوط المسؤوليات اليومية 1‏_تقديرك لشريك حياتك يعينك على متاعب الحياة: كل إنسان مسؤول عن سعادة نفسه، إلا أن لكل منا دورا" مهما" في إحساس شريكه بتقدير الآخر له، فإحساس شريك الحياة بالسعادة وتقديرك له سيولد لدية رغبة في مد يد العون لك، وعلى العكس، فإن شعوره بالتعاسة وباستخفافك به لن يجعله يفكر مطلقا" في تسهيل الأمور عليك. 2‏_عيش وقتك الحاضر بكل لحظاته: إن محاولة الشخص أن يعيش وقته الحاضر بكل لحظاته، ليس أمرا" غامضا" أو مستحيلا"، فكل ما يتطلبه ذلك هو أن تقلل من اهتمامك بالأمور التي تثير القلق والندم، وألا تركز على الأخطاء وبما يجب فعله، وألا تهتم بالأشياء التي تثير ضيقك بالمستقبل أو بالماضي والعيش في اللحظة الحاضرة، أي مجرد التركيز على اللحظة الراهنة من دون أن تسمح لعقلك بالاهتمام بأمور بعيدة كل البعد عنها، وعندما تقوم بذلك، فإنك لن تستمتع فقط باللحظة الحاضرة إلى أقصى درجة ممكنة، إنما ستحصل على أفضل درجة من الإبداع وحسن الأداء، ويعود هذا إلى قلة انشغالك برغباتك واحتياجاتك والأمور التي تثير قلقك. 3‏_‏ عيش حياتك وفقا لما يمليه عليك قلبك: إن العجز عن العيش وفقا لما يمليه قلب الأنسان عليه من العوامل الرئيسية التي تجعل الكثيرين يقلقون بشأن صغائر الأمور، فالكثيرون ينجرفون إلى القيام بأمور معتادة بسبب حاجتهم أو لأن هذا الأمر يبدو كالأمر الصحيح الذي ينبغي عمله، وتكمن الطريقة التي بها يكون عيش المرء وفقا لما يمليه عليه قلبه في الألتزام بتحقيق ذلك من خلال طرح الأسئلة التالية على نفسه: ماهي الطريقة التي أرغب أن تكون عليها حياتي؟ هل أنجز الأمور بأسلوبي أنا أم لمجرد أنني دأبت على إنجازها بهذه الصورة أم لأنني أحاول أن أكون على قدر توقعات الغير؟.. أن العيش تبعا" لما يمليه القلب على المرء هو أحد أسس السكينة الداخلية والنمو الشخصي، الأمر الذي يحفزك على أن تكون أكثر عطفا" وصبرا". 4‏_‏ لاتجادل: ليس هناك فائز وخاسر في المناقشات، ذلك من منظور الحياة الصحية، فالجدل ليس إلا شخصا" أو أكثر يحاولون إثبات موقف معين دائما" ما يؤدي إلى الشعور بالاستياء عند الجميع، حيث إنه في الجدل نادرا" ماينصت طرف أو يتعلم أي شيء، الأمر الذي يؤدي في الغالب إلى شعورك بالضيق والغضب والأحباط والضغط من المواجهة، والسماح للطرف الآخر بالفوز في نقاش ما ولو لمرة واحدة على الأقل هو دلالة على القوة، بالإضافة إلى إنه يوضح بأنك إنسان واسع الصدر ومتسع الأفق، كما يفتح لك الطريق أمام الطرف الآخر لفعل الشيء نفسه. 5‏_تنازل عن توقعاتك: التوقعات هي المسؤولة عن قدر كبير من الحزن الضغط اللذين نعانيهما، فكثيرا" مانتوقع شيئا" أن يكون على نمط معين أو نتوقع من شخص رد فعل معينا"، إلا أن ذلك لا يحدث، وهنا تشعر بالضيق والأنزعاج وعدم السعادة، إن تقليل التوقعات ليس تقليلا" للمستويات، فمن الممكن للشخص أن يحصل على مستويات عالية جدا" إذا ما وضع في ذهنه هدف تحسين ظروف حياته وإبعاد صغائر الأمور من السيطرة عليه، وبالتالي تستمتع بقدر أكبر من الحياة كما هي فعلا". 6‏_احذر التقلبات المزاجية: التقلبات المزاجية هي إحدى حقائق الحياة الحتمية، الغامضة والباعثة على الضيق، وفهم هذه التقلبات يمكن تجنب الكثير من الأمور لجعل الحياة أكثر سلاسة، فالتقلبات المزاجية هي بمثابة المناخ داخل المرء لايثبت على حال وتتغير نظرتك للحياة مع تغير حالاتك المزاجية، وبشكل عام تبدو الحياة رائعة عندما تكون في حالة مزاجية جيدة، والعكس صحيح، كما أنه يمكن لتحديد حالتك المزاجية والعمل على تغييرها أن يكون له أثر كبير في حياتك، وأن يقلل من ردودك الانفعالية بصورة كبيرة، لذلك عليك أن تضع نصب عينيك أن تغيير حالتك المزاجية من الأمور المسلم بها في الحياة، وإن تعرضك لحالات مزاجية سيئة ليس إلا تغييرا" فيها وليس في حياتك بأسرها. 6‏_ضع حدا" لرغباتك: إن وضع حد لرغباتنا يعني أن نضع حدا" للقوائم المتزايدة التي لاتنتهي والاحتياجات والرغبات والأشياء التي نفضلها والتي تسيطر على مجرى حياتنا، وذلك سوف يجعلك تكتشف طريقا" نحو الرضا لم تكن تتوقعه أبدا". وسوف تشعر بقدر أقل من الضغط والتوتر كأنك على أعتاب حياة جديدة أفضل فسوف تقضي وقتا" أقل في التفكير في ما تحتاجه، كما سيقل توجهك لأن تكون استهلاكي وسيسهل إرضاؤك وسيقل ميلك لأن تقلق بشأن صغائر الأمور. 7‏_اترك قدرا" من الوقت خاليا" في جدولك اليومي: الانشغال الزائد في أي أمر حتى لو كان طبيعيا"، يعتبر انشغالا" زائد في جميع الأحوال، والحل الوحيد لهذه المشكلة هو أن تخصص وتحدد وقتا" لنفسك وتهتم بذلك بنفس درجة الاهتمام والالتزام الذي توليه لموعد طبيب أو لأحد الأصدقاء كمثال، وتحدد لنفسك موعدا" وتلتزم به عن طريق النظر إلى أجندتك وتخصيص وقت لنفسك، وسوف تحتاج أحيانا" إلى التخلص من مواعيد كثيرة أنت لست في حاجة للألتزام بها التزاما" رسميا"، وعندما تشعر أن حياتك أصبحت ملكا" لك مرة أخرى، ستجد أنك أصبحت اكثر استجابة لحاجات ومطالب الأخرين، فعندما تحصل على ماتريد فسوف تكتشف أنه من السهل أن تحقق للأخرين طلباتهم. المصدر: منتديات بني بحير بلقرن 'vr fsd'm gj[kf qy,' hglsc,gdhj hgd,ldm hg],gdm

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏لا تقلق و ربك الله، ولا تحزن وأمرك بِيد الله، ولا تيأس والأمل كله في الله." إضافة إهداء - تعديل اهداء