فضائح الفساد في الاعلام‏

**الرهيب** · 11-16-2013, 06:11 AM

فضائح الفساد في الاعلام

مختصر

الإعلام .. رشوه + نفاق + مجاملات = فساد

بقلم : د . سمير محمود قديح
باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية

لم أعد أثق في أخبار الصحف ولا حلقات النقاش في القنوات الفضائية ولا ما يطرح في البرامج الاذاعية..

هناك دائما حدود وقيود وخطوط حمراء لا يجوز تخطيها .. نقد المعلنين ممنوع.. نقد المتنفذين ممنوع.. نقد الراشين ممنوع.. !
صحفي يوجه عبر الريموت كونترول سواء من مسؤوله المباشر أو من هم أعلى منه.. أكتب عن فلان.. وأنتقد علان.. واضرب فلنتان.. ابحث عن ماضي علنتان.. وبالنهاية المستفيد مسؤولك أو مسؤول مسؤولك أو ملاك الجهة الإعلامية.. والخاسر هو الصحفي الموجه.!
هل قرأتم ذات يوم أن صحيفة انتقدت أحد ملاكها..؟

هل شاهدتم تقرير متلفز لقناة فضائية تكشف فساد أحد المعلنين..؟

هل سمعتم حوار إذاعي يسلط الضوء على فضيحة راشي..؟

مسؤولين في الصحف والفضائيات و الاذاعات كروشهم متخمه بأموال السحت والحرام الذي يقبضونه من كل حدب وصوب..

والمشكلة انهم يتكلمون في نهاية الامر بالشرف والمثالية والحلال والحرام.! ..

باختصار هذا هو حال الإعلام العربي .
الفساد الإعلامي يظهر في صوره الثلاثة التليفزيوني، والإلكتروني، والصحف ،

فالرشوة مقابل حصولك على المعلومة، والمال من أجل تشويه الحقائق الثابتة وتغير قناعات الناس دون أن يشعروا، فالحرب الحالية هي حرب إعلامية في المقام الأول.. نتعرض من خلال هذا التحقيق للفساد الإعلامي صوره وأشكاله والضوابط التي لابد أن تكون حاكمة له وكيفية حل مشكلاته، فإلى نص التحقيق:
قصص الفساد الإعلامي
يقول صحفي: نحن نعيش الآن حالة من التزييف الإعلامي غير مسبوقة تشوه فيها الحقيقة بشكل كبير جدًا، فيظهر لك الحق على أنه باطل ويظهر لك الباطل على أنه حق، وتضخ في سبيل ذلك ملايين الدولارات من خلال آلة إعلامية جبارة تعمل ليل نهار.
وأضاف: حالة الفساد الإعلامي لا تقتصر على عصر دون آخر وإنما تظهر هذه الحالة في كل العصور والأزمان ويستخدمها الفاسدون في توصيل منطقهم للناس ولكن بصورة براقة على غير حقيقته في الأصل، وتستخدم هذه الطريقة في الأساس لتضليل الناس سواء البسطاء أو النخب.
وتابع: إن وسائل الإعلام التي تضلل الناس كثيرة ومتنوعة وتستخدم وسائل مختلفة، وتفاجأ أن الحكومات والأنظمة حريصة على أن تكون مالكة لوسائل إعلام، وتفاجأ برجال أعمال أيضًا يريدون الدفاع عن مصالحهم ويستخدمونها في غسيل سمعتهم.
وذكر، إن هذه الوسائل تستخدم مواد إعلامية دون ضوابط حقيقية، ولا يحكم المواد المنشورة عليها أو المرئية أي ميثاق شرف إعلامي، فتفاجأ بنشر الشائعات عبر هذه الوسائل لتحقيق أطماع وضرب مصالح أو الدفع بمعلومات غير حقيقية أو التغافل عن معلومات من المهم نشرها ولكنها قد تضر بمصلحته.
وأكد على ضرورة التعامل بحيادية مطلقة مع المواد المنشورة وأن تكون هناك مدونة نشر تلتزم بها الوسيلة الإعلامية وألا يتم توجيه الأخبار سواء في المعالجة أو حتى منع نشر بعض الأخبار أو تصدير بعض الأخبار التي تفقد القيمة الحقيقة مقابل أخبار جيدة لا يكون لها حظ من النشر.
يقول اعلامي اخر: قصص الفساد الإعلامي كثيرة ولكن من المهم أن يميز القارئ والمشاهد الغث من السمين وألا يبيع نفسه لمشاهدة برامج هو مدرك أن موادها غير حقيقية أو مبالغ فيها، فهناك محطات إعلامية كثيرة موجهة.
وأضاف: إن أغلب وسائل الإعلام الموجودة في العالم موجهة في الأساس إما لخدمة قيم وسلوكيات وإما موجهة أيضًا لهدم قيم مجتمعية، أو يوظفها أصحابها لخدمة مصالحهم الشخصية والمالية، ووسط هذا الفساد تظهر وسائل إعلامية تتحرى الحياد في تغطيتها فلا تميل لجانب دون جانب ولا تنحاز لفكرة دون أخرى.
وذكر أن القارئ والمشاهد ذكي لدرجة كبيرة ويستطيع التمييز، ولكنه يقع ضحية في غالب الظن وتفاجأ به متأثرًا بما تطرحه هذه الوسائل التي لا تلتزم بأي ضوابط أو معايير وتفاجأ بكثير يتابعون هذه الوسائل الإعلامية.
وأكد على ضرورة أن يعمل الجميع في هذا الوقت لضبط إيقاع المجتمع وإلزام كافة وسائل الإعلام بمعايير لا تحيد عنها وإذا حدث تتم معاقبة المحطة الفضائية أو منع صدور الصحيفة أو فرض حظر على الموقع الإلكتروني الذي يصدر أخبارًا غير صحيحة.
وأنهى كلامه، بأن كثيرًا من الناس يلجأ إلى متابعة مثل هذه الوسائل لأنها دائمًا تتعرض للحياة الشخصية للناس، كما أنها تكسر المحرمات والناس تريد أن تسمع وتشاهد وتقرأ ما تفتقده في باقي وسائل الإعلام.
ويقول مذيع تلفزيوني : وسائل الإعلام الوحيدة التي تستطيع أن تعبر من خلالها البحار أو الحدود وتؤثر في العالم أجمع ولذلك تفاجأ بأن الكثير من الدول أنشأت وسائل إعلام موجهه بغير لغتها حتى يراها الناس ويسمعوا عن ثقافتها، وتقوم بالترويج إلى ما تريد وترد في نفس الوقت على ما تريد.
يذكر أن الفساد الإعلامي يظهر في صور كثيرة، حتى في صورة المذيع ونبرات صوته التي تبدو منحازة بعض الشيء، أو المحطة التي تحجب أخبارًا خاصة وتضخم في أخبار ربما لا تكون مهمة دون أي اهتمام حقيقي بالقارئ أو المشاهد، أو حتى احترام لعقليته.
ولفت إلى أن هناك ميثاق شرف للإعلاميين ووسائل الإعلام لابد أن يلتزم به الجميع حتى يحترمها المشاهد، وتكتسب شعبية كبيرة، وكثير من وسائل الإعلام تلزم نفسها هي الأخرى بمدونة من الضوابط الجديدة بحيث تحكم آلية تطبيق الضوابط المفروضة عليها، وتضع ضوابط جديدة حتى تكون أكثر حيادية، وهذه الضوابط تلتزم بها دون فرض من أحد.
ووسائل الإعلام الكبيرة، كما يقول ، تلك التي تتعامل بصرامة مع أي كسر لهذه القواعد لأنها تبحث عن مشاهد جديد، وغالبًا ما يأتي المشاهد للمحطة التي تتعامل بحيادية أو على الأقل يتقبل موادها بأريحية ومصداقية في نفس الوقت.
الرقابة لتقليل الفساد الإعلامي
يقول خبير اعلامي ياسر : الفساد لم يترك منطقة إلا وتحرك فيها، والإعلام أحد بؤر الفساد في المجتمعات، وينشط أكثر في المجتمعات المتخلفة التي يكون مستوى التعليم فيها متدهورًا ومتدنيًا.
وأضاف: إن الفاسدين في العموم حريصون على إنشاء محطات فضائية إما للدفاع عنهم أو لتزييف الحقائق من ناحية أخرى. مشيرًا إلى ضرورة مراقبة المجتمع لوسائل الإعلام لأن الإعلام إما أن يرفع المجتمع إلى عليين، وإما أن يسقط بالمجتمع إلى أسفل سافلين ويكون مسؤولًا بشكل كبير عن تراجع المجتمع.
وذكر مقولة لأحد الإعلاميين الكبار تعليقًا على رقي المجتمع تقول: إذا أردت أن تتعرف على مجتمع ما وتعرف إلى أي حد وصل فراقب إعلامه، فالإعلام مرآة حقيقية للمجتمع وعاكس ضوئي لا يخيب، فيمكن من خلاله رؤية المجتمع بشكل حقيقي.
ولفت إلى أن بعض وسائل الإعلام تلجأ إلى طرق غير شرعية للحصول على المعلومة قبل غيرها فتتعامل بشكل غير أخلاقي، فتقوم بعرض الرشوة حتى تحقق السبق في النشر فتساعد في نمو هذه الظاهرة بدلًا من أن تقف لمحاربتها، ووسائل إعلام أخرى تقوم بتوجيه بعض المواد المنشورة من خلال دفع مبالغ مالية كبيرة للضيف، فالهدف غير شرعي في الأساس.
ومن صور الفساد الإعلامي أيضًا في المجتمع أنك تفاجأ بمحطات تغرق بشكل كبير في البرامج الفنية التي لا قيمة لها أو تفاجأ ببرامج تستخدم لتغييب وعي الناس, ولجذب أنظارها وإبعاد هذه الأنظار عن قضايا معينة.
ويرى ضرورة معالجة كافة المشكلات الناجمة عن الفساد الإعلامي لأنه يؤدي إلى هدم المجتمع رأسًا على عقب وينشر الكذب والتضليل اللذان يؤديان إلى غياب الحقيقة وتشويهها.
وطالب بضرورة وجود تشريعات حقيقية ورقابة أكثر صرامة، وأن يكون هناك عقاب رادع وقوي للوقوف أمام أي وسائل إعلام لا تلتزم بالضوابط التي لابد أن تكون جزءًا أصيلًا من معالجتها وفي حال عدم الالتزام يصل الأمر إلى غلق هذه الوسائل الإعلامية بعد تحذيرها، وأن يكون لوسائل الإعلام في العموم دور كبير في نشر هذه الثقافة من ناحية, وفي توعية المجتمع بضرورة عدم متابعة أي وسائل إعلام لا تتعامل بشفافية ولا تقع تحت سيف الفساد الإعلامي.

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

tqhzp hgtsh] td hghughl‏

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	..القصيدة العصماء لعلي بن ابي طالب* بقلم : الرهيب	الرهيب

11-16-2013, 06:11 AM	#1
الرهيب الاوسمة مجموع الاوسمة: 5	فضائح الفساد في الاعلام‏ فضائح الفساد في الاعلام‏ فضائح الفساد في الاعلام مختصر الإعلام .. رشوه + نفاق + مجاملات = فساد بقلم : د . سمير محمود قديح باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية لم أعد أثق في أخبار الصحف ولا حلقات النقاش في القنوات الفضائية ولا ما يطرح في البرامج الاذاعية.. هناك دائما حدود وقيود وخطوط حمراء لا يجوز تخطيها .. نقد المعلنين ممنوع.. نقد المتنفذين ممنوع.. نقد الراشين ممنوع.. ! صحفي يوجه عبر الريموت كونترول سواء من مسؤوله المباشر أو من هم أعلى منه.. أكتب عن فلان.. وأنتقد علان.. واضرب فلنتان.. ابحث عن ماضي علنتان.. وبالنهاية المستفيد مسؤولك أو مسؤول مسؤولك أو ملاك الجهة الإعلامية.. والخاسر هو الصحفي الموجه.! هل قرأتم ذات يوم أن صحيفة انتقدت أحد ملاكها..؟ هل شاهدتم تقرير متلفز لقناة فضائية تكشف فساد أحد المعلنين..؟ هل سمعتم حوار إذاعي يسلط الضوء على فضيحة راشي..؟ مسؤولين في الصحف والفضائيات و الاذاعات كروشهم متخمه بأموال السحت والحرام الذي يقبضونه من كل حدب وصوب.. والمشكلة انهم يتكلمون في نهاية الامر بالشرف والمثالية والحلال والحرام.! .. باختصار هذا هو حال الإعلام العربي . الفساد الإعلامي يظهر في صوره الثلاثة التليفزيوني، والإلكتروني، والصحف ، فالرشوة مقابل حصولك على المعلومة، والمال من أجل تشويه الحقائق الثابتة وتغير قناعات الناس دون أن يشعروا، فالحرب الحالية هي حرب إعلامية في المقام الأول.. نتعرض من خلال هذا التحقيق للفساد الإعلامي صوره وأشكاله والضوابط التي لابد أن تكون حاكمة له وكيفية حل مشكلاته، فإلى نص التحقيق: قصص الفساد الإعلامي يقول صحفي: نحن نعيش الآن حالة من التزييف الإعلامي غير مسبوقة تشوه فيها الحقيقة بشكل كبير جدًا، فيظهر لك الحق على أنه باطل ويظهر لك الباطل على أنه حق، وتضخ في سبيل ذلك ملايين الدولارات من خلال آلة إعلامية جبارة تعمل ليل نهار. وأضاف: حالة الفساد الإعلامي لا تقتصر على عصر دون آخر وإنما تظهر هذه الحالة في كل العصور والأزمان ويستخدمها الفاسدون في توصيل منطقهم للناس ولكن بصورة براقة على غير حقيقته في الأصل، وتستخدم هذه الطريقة في الأساس لتضليل الناس سواء البسطاء أو النخب. وتابع: إن وسائل الإعلام التي تضلل الناس كثيرة ومتنوعة وتستخدم وسائل مختلفة، وتفاجأ أن الحكومات والأنظمة حريصة على أن تكون مالكة لوسائل إعلام، وتفاجأ برجال أعمال أيضًا يريدون الدفاع عن مصالحهم ويستخدمونها في غسيل سمعتهم. وذكر، إن هذه الوسائل تستخدم مواد إعلامية دون ضوابط حقيقية، ولا يحكم المواد المنشورة عليها أو المرئية أي ميثاق شرف إعلامي، فتفاجأ بنشر الشائعات عبر هذه الوسائل لتحقيق أطماع وضرب مصالح أو الدفع بمعلومات غير حقيقية أو التغافل عن معلومات من المهم نشرها ولكنها قد تضر بمصلحته. وأكد على ضرورة التعامل بحيادية مطلقة مع المواد المنشورة وأن تكون هناك مدونة نشر تلتزم بها الوسيلة الإعلامية وألا يتم توجيه الأخبار سواء في المعالجة أو حتى منع نشر بعض الأخبار أو تصدير بعض الأخبار التي تفقد القيمة الحقيقة مقابل أخبار جيدة لا يكون لها حظ من النشر. يقول اعلامي اخر: قصص الفساد الإعلامي كثيرة ولكن من المهم أن يميز القارئ والمشاهد الغث من السمين وألا يبيع نفسه لمشاهدة برامج هو مدرك أن موادها غير حقيقية أو مبالغ فيها، فهناك محطات إعلامية كثيرة موجهة. وأضاف: إن أغلب وسائل الإعلام الموجودة في العالم موجهة في الأساس إما لخدمة قيم وسلوكيات وإما موجهة أيضًا لهدم قيم مجتمعية، أو يوظفها أصحابها لخدمة مصالحهم الشخصية والمالية، ووسط هذا الفساد تظهر وسائل إعلامية تتحرى الحياد في تغطيتها فلا تميل لجانب دون جانب ولا تنحاز لفكرة دون أخرى. وذكر أن القارئ والمشاهد ذكي لدرجة كبيرة ويستطيع التمييز، ولكنه يقع ضحية في غالب الظن وتفاجأ به متأثرًا بما تطرحه هذه الوسائل التي لا تلتزم بأي ضوابط أو معايير وتفاجأ بكثير يتابعون هذه الوسائل الإعلامية. وأكد على ضرورة أن يعمل الجميع في هذا الوقت لضبط إيقاع المجتمع وإلزام كافة وسائل الإعلام بمعايير لا تحيد عنها وإذا حدث تتم معاقبة المحطة الفضائية أو منع صدور الصحيفة أو فرض حظر على الموقع الإلكتروني الذي يصدر أخبارًا غير صحيحة. وأنهى كلامه، بأن كثيرًا من الناس يلجأ إلى متابعة مثل هذه الوسائل لأنها دائمًا تتعرض للحياة الشخصية للناس، كما أنها تكسر المحرمات والناس تريد أن تسمع وتشاهد وتقرأ ما تفتقده في باقي وسائل الإعلام. ويقول مذيع تلفزيوني : وسائل الإعلام الوحيدة التي تستطيع أن تعبر من خلالها البحار أو الحدود وتؤثر في العالم أجمع ولذلك تفاجأ بأن الكثير من الدول أنشأت وسائل إعلام موجهه بغير لغتها حتى يراها الناس ويسمعوا عن ثقافتها، وتقوم بالترويج إلى ما تريد وترد في نفس الوقت على ما تريد. يذكر أن الفساد الإعلامي يظهر في صور كثيرة، حتى في صورة المذيع ونبرات صوته التي تبدو منحازة بعض الشيء، أو المحطة التي تحجب أخبارًا خاصة وتضخم في أخبار ربما لا تكون مهمة دون أي اهتمام حقيقي بالقارئ أو المشاهد، أو حتى احترام لعقليته. ولفت إلى أن هناك ميثاق شرف للإعلاميين ووسائل الإعلام لابد أن يلتزم به الجميع حتى يحترمها المشاهد، وتكتسب شعبية كبيرة، وكثير من وسائل الإعلام تلزم نفسها هي الأخرى بمدونة من الضوابط الجديدة بحيث تحكم آلية تطبيق الضوابط المفروضة عليها، وتضع ضوابط جديدة حتى تكون أكثر حيادية، وهذه الضوابط تلتزم بها دون فرض من أحد. ووسائل الإعلام الكبيرة، كما يقول ، تلك التي تتعامل بصرامة مع أي كسر لهذه القواعد لأنها تبحث عن مشاهد جديد، وغالبًا ما يأتي المشاهد للمحطة التي تتعامل بحيادية أو على الأقل يتقبل موادها بأريحية ومصداقية في نفس الوقت. الرقابة لتقليل الفساد الإعلامي يقول خبير اعلامي ياسر : الفساد لم يترك منطقة إلا وتحرك فيها، والإعلام أحد بؤر الفساد في المجتمعات، وينشط أكثر في المجتمعات المتخلفة التي يكون مستوى التعليم فيها متدهورًا ومتدنيًا. وأضاف: إن الفاسدين في العموم حريصون على إنشاء محطات فضائية إما للدفاع عنهم أو لتزييف الحقائق من ناحية أخرى. مشيرًا إلى ضرورة مراقبة المجتمع لوسائل الإعلام لأن الإعلام إما أن يرفع المجتمع إلى عليين، وإما أن يسقط بالمجتمع إلى أسفل سافلين ويكون مسؤولًا بشكل كبير عن تراجع المجتمع. وذكر مقولة لأحد الإعلاميين الكبار تعليقًا على رقي المجتمع تقول: إذا أردت أن تتعرف على مجتمع ما وتعرف إلى أي حد وصل فراقب إعلامه، فالإعلام مرآة حقيقية للمجتمع وعاكس ضوئي لا يخيب، فيمكن من خلاله رؤية المجتمع بشكل حقيقي. ولفت إلى أن بعض وسائل الإعلام تلجأ إلى طرق غير شرعية للحصول على المعلومة قبل غيرها فتتعامل بشكل غير أخلاقي، فتقوم بعرض الرشوة حتى تحقق السبق في النشر فتساعد في نمو هذه الظاهرة بدلًا من أن تقف لمحاربتها، ووسائل إعلام أخرى تقوم بتوجيه بعض المواد المنشورة من خلال دفع مبالغ مالية كبيرة للضيف، فالهدف غير شرعي في الأساس. ومن صور الفساد الإعلامي أيضًا في المجتمع أنك تفاجأ بمحطات تغرق بشكل كبير في البرامج الفنية التي لا قيمة لها أو تفاجأ ببرامج تستخدم لتغييب وعي الناس, ولجذب أنظارها وإبعاد هذه الأنظار عن قضايا معينة. ويرى ضرورة معالجة كافة المشكلات الناجمة عن الفساد الإعلامي لأنه يؤدي إلى هدم المجتمع رأسًا على عقب وينشر الكذب والتضليل اللذان يؤديان إلى غياب الحقيقة وتشويهها. وطالب بضرورة وجود تشريعات حقيقية ورقابة أكثر صرامة، وأن يكون هناك عقاب رادع وقوي للوقوف أمام أي وسائل إعلام لا تلتزم بالضوابط التي لابد أن تكون جزءًا أصيلًا من معالجتها وفي حال عدم الالتزام يصل الأمر إلى غلق هذه الوسائل الإعلامية بعد تحذيرها، وأن يكون لوسائل الإعلام في العموم دور كبير في نشر هذه الثقافة من ناحية, وفي توعية المجتمع بضرورة عدم متابعة أي وسائل إعلام لا تتعامل بشفافية ولا تقع تحت سيف الفساد الإعلامي. المصدر: منتديات بني بحير بلقرن tqhzp hgtsh] td hghughl‏

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
الفساد ومستشفى نمره	عبدالله القرني	ملتقى الصحافه والاعلام	6	02-01-2012 03:28 AM
بعض من فضائح نادى النصر والاتحاد!!!!!	الزعيم 50	منتدى الاستاذ/دخيل مسفر(رحمه الله) الرياضي	3	02-23-2011 07:21 PM
رائحة الفساد فاحت	ذاكررر	منتدى القلم الخاص	6	02-20-2010 07:02 PM
فضائح الحوثيين	بقايا ليل	المواضيع العامة	3	12-29-2009 10:48 PM
ظهر الفساد في البر والبحر	بقايا ليل	المواضيع الاسلامية	2	12-06-2009 01:34 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

فضائح الفساد في الاعلام‏

فضائح الفساد في الاعلام مختصر الإعلام .. رشوه + نفاق + مجاملات = فساد بقلم : د . سمير محمود قديح باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية لم أعد أثق