التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
اجرى الأستاذ " محمد احمد محمد بركات الـ سعيد " عملية جراحية بمستشفى الباحة
بقلم : علي بن قحمان القرني
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: اجرى الأستاذ " محمد احمد محمد بركات الـ سعيد " عملية جراحية بمستشفى الباحة (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ) (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: حكم ذهبية مميزة لن تمل من قراءتها* (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: 【لا تكـن إمَّعـة】 (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " مهدي بن بلغيث ال سعيد القرني" والصلاة عليه عصر اليوم في مسجد العباس بالطائف (آخر رد :الرهيب)       :: دورة اصحاب السبت الاشتراك بها مجانا (آخر رد :الرهيب)       :: من هو المحظوظ ؟ (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏لا تقلق و ربك الله، ولا تحزن وأمرك بِيد الله، ولا تيأس والأمل كله في الله."    

[ الآثار الإيمانية لاسم الله الودود ]

الآثار الإيمانية لاسم الله الودود ] 1- قال القرطبي: فيجب على كل مكلف أن يعلم أن الله سبحانه هو (الودود) على الإطلاق، المحب لخلقه، والمثنى عليهم والمحسن إليهم اهـ.

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 01-27-2016, 11:13 AM   #1
افتراضي [ الآثار الإيمانية لاسم الله الودود ]


1- قال القرطبي: فيجب على كل مكلف أن يعلم أن الله سبحانه هو
(الودود) على الإطلاق، المحب لخلقه، والمثنى عليهم والمحسن إليهم اهـ.
فالله سبحانه وتعالى يحب من أطاعه ويبغض من عصاه. يحب التوابين
والمتطهرين والصابرين والمتوكلين والمقسطين والمؤمنين والمتقين
والمحسنين، وجميع الطائعين. ويبغض ويكره المعتدين والمفسدين
والمسرفين والخائنين والمستكبرين والفاسقين والظالمين والكافرين،
ولا يحب كل مختال فخور، ولا كل خوان كفور، وهذا كله في كتابه العزيز.
فيجب على العبد أن يتبع ما يحبه الله ويرضاه، ويتجنب ما يبغضه
ولا يحبه.
يقول القرطبي في تتمه كلامه السابق: ثم يجب عليه أن يتودد على ربه
بامتثال أمره ونهيه، كما تودد إليه بإدرار نعمه وفضله، ويحبه كما أحبه.
ومن حب العبد لله رضاه بما قضاه وقدره، وحب القرآن والقيام به، وحب
الرسول صلى الله عليه وسلم وحب سنته والقيام بها والدعاء إليها،
قال الله العظيم
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ }
[آل عمران: 31]
فمن اتبع رسوله فيما جاء به، وصدق في أتباعه،
فذلك الذي أحب الله وأحبه الله.
واعلم أن مثال محبة الله تعالى بترك المناهي، أكثر من مثالها بسواها من
أعمال الطاعات، فالأعمال الصالحة قد يعملها البر والفاجر، والانتهاء
عن المعاصي لا تكون إلا بالكمال (و) إلا من مصدق.
قلت (القرطبي) وعلى هذا الحذو – والله أعلم – يترتب حب الله تعالى
للعبد وحب الناس له، وعليه يخرج الحديث الذي خرجه مالك والبخاري
ومسلم وغيرهم واللفظ لمسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
( إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال: إني أحب فلاناً فأحبه،
قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً
فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض،
وإذا أبغض الله عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه
فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً
فأبغضوه، قال فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهو سبحانه يحب عباده الذين يحبونه،
والمحبوب لغيره أولى أن يكون محبوباً.
فإذا كنا إذا أحببنا شيئاً لله كان الله هو المحبوب في الحقيقة، وحبنا لذلك
بطريق التبع، وكنا نحب من يحب الله لأنه يحب الله، فالله تعالى يحب الذين
يحبونه، فهو المستحق أن يكون هو المحبوب المألوه المعبود،
وأن يكون غاية كل حب .
2- أن المستحق أن يحب لذاته هو الله سبحانه، وتعالى، وكل محبة يجب
أن تكون لله وفي الله، فإذا أحب العبد أحب الله وإذا أبغض أبغض لله،
وإذا أعطى أعطى لله، وإذا منع منع لله، وإذا والى والى في الله وإذا
عادى عادى في الله، وهكذا كل أعماله يجب أن تكون فيما يحبه
الله ويرضاه.
وكذا فإنه لا يجوز للعبد أن يبغض من أحبه الله تعالى من الأنبياء
والمرسلين والأولياء والصالحين، ولا يحب من أبغضه الله من الفساق
والعاصين والمكذبين والمحاربين لله بأموالهم وأنفسهم، مهما
كانت قرابتهم له.
فعن الأول يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
( إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي
عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب
إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به،
وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي
بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت
عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت
وأنا أكره مساءته ) .
فالحديث يدل على أن معاداة أولياء الله إنما هي في الحقيقة معاداة الله،
ومن ذا الذي يطيق أن يعادي الله تعالى شأنه أو يحاربه، ويدل أيضاً
على أن الفرائض من أحب ما يتقرب به إلى الله تعالى، ويليها النوافل.
وأما عن الثاني وهي أن لا يحب من عصى الله، يقول تعالى
{ لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ }
[المجادلة: 22].
قال ابن تيمية رحمه الله:
وليس ما يستحق أن يكون هو المحبوب لذاته، المراد لذاته، المطلوب
لذاته، المعبود لذاته: إلا الله. كما أنه ليس ما هو بنفسه مبدع خالق
إلا الله، فكما أنه لا رب غيره، فلا إله إلا هو، فليس في المخلوقات ما
يستقل بإبداع شيء حتى يكون ربا له، ولكن ثم أسباب متعاونة ولها
فاعل هو سببها.
وكذلك ليس في المخلوقات ما هو مستحق لأن يكون المستقل بأن يكون
هو المعبود المقصود المراد بجميع الأعمال، بل إذا استحق أن يحب
ويراد، فإنما يراد لغيره، وله ما شاركه في أن يحب معه، وكلاهما يحب
أن يحب الله، لا يحب واحد منهما لذاته، إذ ليست ذاته هي التي يحصل
بها كمال النفوس وصلاحها وانتفاعها، إذا كانت هي الغاية المطلوبة.
والله فطر عباده على ذلك، وهو أعظم من كونه فطرهم على حب الأغذية
التي تصلحهم، فإذا تناولوا غيرها أفسدتهم، فإن ذلك، وإن كان كذلك، ففي
الممكن أن يجعل في غير ذلك ما يغذيهم. وأما كون الفطرة يمكن أن تصلح
على عبادة غير الله، فهذا ممتنع لذاته كما يمتنع لذاته أن يكون للعالم
مبدع غير الله. قال تعالى:
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ }
[الروم: 30].
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه
ويمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها
من جدعاء؟ ) .
وفي صحيح مسلم عن عياض بن حمار، عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال:
( يقول الله: إني خلقت عبادي حنفاء (كلهم) فاجتالتهم الشياطين
وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي
ما لم أنزل به سلطانا ) .
والفطر تعرف هذا أعظم مما تعرف ما يلائمها من الطعام والشراب، لكن
قد يحصل للفطرة نوع فساد، فيفسد إدراكها، كما يفسد إدراكها إذا وجدت
الحلو مرا، وهذا هو أعرف المعروف الذي أمر الله الرسل أن تأمر به،
والشرك أنكر المنكر الذي أمرهم بالنهي عنه، والشرك لا يغفره الله،
فإنه فساد لا يقبل الصلاح.
ولهذا وجب التفريق بين الحب مع الله، والحب لله،
فالأول شرك، والثاني إيمان.
قال تعالى:
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ
كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ }
[البقرة: 165]،
فليس لأحد أن يحب شيئاً مع الله.
وأما الحب لله فقال تعالى:
{ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ }
[التوبة: 24].
وقال صلى الله عليه وسلم في الصحيح:
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب
إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان
يكره أن يرجع في الكفر بعد إذا أنقذه الله منه، كما يكره
أن يلقى في النار ) اهـ .
3- حب الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم يقوى بقوة العلم
الشرعي، وكلما كان المسلم عالماً بدين الله وأحكامه وشرائعه، عاملاً به،
كان حبه أقوى من غيره من الجاهلين، وإن كانت محبة الله سبحانه توجد
في الفطر، ولكنها تقوى بالعلم وتخبو وتضعف بالشهوات والشبهات.
قال ابن تيمية رحمه الله: وكذلك حب الله ورسوله حاصل لكل مؤمن،
ويظهر ذلك بما إذا خير المؤمن بين أهله وبين الله ورسوله،
فإنه يختار الله ورسوله.
والمؤمنون متفاضلون في هذه المحبة، ولكن المنافقون – الذين أظهروا
الإسلام ولما يدخل الإيمان في قلوبهم – ليسوا من هؤلاء، وما من مؤمن
إلا وهو إذا ذكر له رؤية الله اشتاق إلى ذلك شوقاً لا يكاد يشتاقه
إلى شيء.
وقد قال الحسن البصري: لو علم العابدون أنهم لا يرون
ربهم في الآخرة لذابت أنفسهم في الدنيا.
والحب لله يقوى بسبب قوة المعرفة وسلامة الفطرة، ونقصها من نقص
المعرفة ومن خبث الفطرة بالأهواء الفاسدة.
ولا ريب أن النفوس تحب اللذة بالأكل والشرب والنكاح، وقد تشتغل
النفوس بأدنى المحبوبين عن أعلاهما، لقوة حاجته العاجلة إليه، كالجائع
الشديد الجوع، فإن ألمه بالجوع قد يشغله عن لذة مناجاته لله في الصلاة.
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
( لا يصلين أحدكم بحضرة طعام، ولا هو يدافع الأخبثين ) .
وإن كانت الصلاة قرة عين العارفين، والإنسان إنما يشتاق إلى ما يشعر
به من المحبوبات، فأما ما لم يشعر به فهو لا يشتاق إليه، وإن كان لو
شعر به لكان شوقه إليه أشد من شوقه إلى غيره اهـ
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين



F hgNehv hgYdlhkdm ghsl hggi hg,],] D gh.l hg,[,]




الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-27-2016, 12:39 PM   #2
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي رد: [ الآثار الإيمانية لاسم الله الودود ]

بارك الله فيك



abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-28-2016, 06:11 AM   #3
افتراضي رد: [ الآثار الإيمانية لاسم الله الودود ]

"ابو زيد"
رياحين العنبر والعود فاحت لــ تملئ آنفاس حروفي بــ حضوركم الجميل هناآآ
إطلالتكم الرقيقة اجتمعت مع اطلالة شمس يومي لــ تنثر السعادة
آشكركم بــ عدد حبات الرمال لـــ عبير همسكم المنسكب هنآآ
حضوركم...



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2016, 12:01 AM   #4
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: [ الآثار الإيمانية لاسم الله الودود ]

جزاك الله خير
ونفع الله بك



عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2016, 06:48 AM   #5
افتراضي رد: [ الآثار الإيمانية لاسم الله الودود ]

"عبق الورد"
كآن لحضوركم هنآ جمالا .. واشراقا ..
سُعدت بوجودكم الرآقي ..
ودمتم بقلمكم حسا وذوقا ..
يكفي متصفحي فخراً ل تنآثر احرفكم..
شاكرلكم عطر حضوركم وعبير كلماتكم..
ل روحكم انفآس الكآدي ..






الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أبناء الصحوة الإسلامية والأخوة الإيمانية ابومرام المواضيع الاسلامية 2 06-24-2010 09:21 PM
لكل شيء في الوجود لغه عاشق بنت الغيم المواضيع العامة 1 02-10-2010 01:19 AM
لكل شي في الوجود لغه ذيب غامد المواضيع العامة 0 12-30-2009 07:49 PM
صور : متحف الآثار والتراث بتيماء abuzeed المواضيع العامة 5 08-06-2009 05:52 AM
أصعب ما في الوجود (2) ..!!!! ابورزان منتدى الخواطر 8 05-13-2009 10:30 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 03:14 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75