اعشاب لا نعرف عنها شيء/المعذرة الموضوع طويل ولكن مفيد

**ابومرام** · 05-21-2009, 09:28 PM

اعشاب لا نعرف عنها شيء/المعذرة الموضوع طويل ولكن مفيد

بسم الله الرحمن الرحيم

الكمون وفوائده الصحية

تركيز عجيب للعناصر الغذائية في بذوره

لشعوب العالم المختلفة ذكريات وفلكلور مختلف وغريب في التعامل مع بذور الكمون. والبداية كانت من مناطق شرقي الهند وشرقي البحر المتوسط، حيث بدأ استخدام بذور الكمون كأحد البهارات ذات المكانة المتميزة في عالم الطبخ وإعداد أطباق الأطعمة. ويعتز الإيرانيون بأن الكمون موطنه الأصلي في المناطق المحيطة بمدينة "كرمان". ولذا ينتشر لديهم مثل يقول « يأخذ كمون إلى كرمان»، أسوة بالمثل العربي «يبيع الماء في حارة السقايين».

والمصريون القدماء لم يستخدموا بذور الكمون كإضافات من البهار لأطباق الأصناف المتنوعة من الأطعمة، بل استخدموها ضمن تلك الخلطات الفاعلة في تحنيط جثث الفراعنة. من مناطق شرقي البحر المتوسط، انتقل الكمون إلى آسيا الوسطى وإلى المناطق الأوروبية القريبة منها. ونظراً للقيمة المادية العالية للكمون لدى الرومان القدمان، فإن الكمون غدا رمزاً يُشار به للجشع والبخل الشديد، أسوة بالذهب والفضة. وأصبحت الألقاب المشتقة من لفظ كلمة الكمون باللغة الرومانية، يُطلقها أهل روما القديمة لوصف بعض قياصرتهم المعروفين بجشعهم وبُخلهم، أمثال أنتونيويس بياس وماركوس أوريليوس.
وخلال فترة القرون الوسطى، ومن خلال أسبانيا، دخل الكمون إلى غربي أوروبا، وأضحى الكمون أحد أشهر أنواع البهارات المُستخدمة كإضافات للأطعمة. ثم أمسى الكمون رمزاً للحب والإخلاص بين الزوجين والمتحابين. ولذا انتشر آنذاك وضع المدعوين لحفلات الزفاف كمية قليلة من الكمون في جيوبهم، وحينما كان الجنود المتزوجون يُودعون زوجاتهم، كانت الزوجة تُقدم لزوجها قطعاً من الخبز المعجون مع قليل من الكمون، لتذكيره بالإخلاص للزوجة.
ومن أوروبا، انتقل الكمون مع الأسبانيين والبرتغاليين إلى مناطق أميركا الوسطى، في المكسيك وغيرها. وأصبح أحد البهارات المستخدمة في إعداد الكثير من الأطباق المكسيكية.

لتطييب المذاق وللعلاج

* ولكن في الشرق، ظل الكمون لعشرات القرون أحد أهم البهارات المُستخدمة لتطييب مذاق الأطعمة، حيث يظل الكمون أحد أساسيات مكونات خلطة الكاري، وأحد الإضافات المهمة لأطباق الفول المدمس. كما ظلت الخلطات المنشطة للقدرات الجنسية تحتوي على شيء منه، وظلت أساليب الطب الشعبي في الهند وغيرها، تعتبر الكمون أحد المواد الطبيعية ذات الفاعلية العلاجية لبعض الامراض.

السمعة الجيدة للكمون لدى البعض، منبعها ذلك العبق المميز في الطعم والنكهة، وتلك الحرقة البسيطة على اللسان، حال تطييب الأطعمة به. ولدى آخرين، تلك التأثيرات المُريّحة للجهاز الهضمي حال تناول أطعمة دسمة أو متسببة بالغازات عادة.

قيمة غذائية عالية

* ما يُلفت نظر الباحثين الطبيين إلى بذور الكمون، ويجعلهم يتوقعون الكثير من الفوائد الصحية لتناوله، هو تلك التركيبة المتميزة للعديد من العناصر الغذائية، وذلك ضمن عبوة بذرة صغيرة جداً مقارنة بغيرها.
وتذكر المعلومات الصادرة عن الأقسام العلمية للتغذية في وزارة الزراعة الأميركية USDA Nutrient database، أن كل 100 غرام من بذور الكمون يحمل من الطاقة حوالي 370 كالورى ( سعر حراري). وأن في تلك الكمية من الكمون حوالي 44,5 غرام من سكريات الكربوهيدرات. ومنها كمية 2,25 غرام من السكر الحلو الطعم، و 10,5 غرام من الألياف النباتية. والبقية أنواع أخرى من السكريات المعقدة غير حلوة الطعم.

وفي تلك الكمية أيضاً حوالي 22,5 غرام من الدهون. منها 1,5 غرام دهون مشبعة saturated، و 3 غرام من الدهون العديدة غير المشبعة polyunsaturated . والبقية، أي أكثر من 14 غراما، هي من الدهون الأحادية غير المشبعة monounsaturated، أي من نوعية الدهون الأحادية الغالبة على مكونات زيت الزيتون. وبها كذلك حوالي 18 غراما من البروتينات، وحوالي 8 غرامات من الماء.

معادن وفيتامينات

* أما ما يوجد في هذه الخلطة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، فإن ثمة 17 مركبا ما بين معادن وفيتامينات. ولتقريب دلالة كمية الفيتامينات أو المعادن، يعتمد أخصائيو التغذية على التعبير عن نسبة ما تحتوي عليه كمية ما من أحد المنتجات الغذائية للحاجة اليومية من ذلك المُركب الغذائي. ولذا، فإن كمية 100 غرام من الكمون تُمد الجسم بحاجته اليومية من الحديد بنسبة 531%، ومن المنغنيز بنسبة 99%، ومن الكالسيوم بنسبة 93%، ومن الفسفور بنسبة 71%، ومن فيتامين بي-1 بنسبة 48%، ومن الزنك بنسبة 48%، ومن البوتاسيوم بنسبة 38%، ومن فيتامين بي-6 بنسبة 33%، ومن فيتامين نياسين بنسبة 31%، ومن فيتامين إي E بنسبة 22%، ومن فيتامين ريبوفلافين بنسبة 22%، ومن فيتامين سي C بنسبة 13%، ومن فيتامين إيه A بنسبة 7%، ومن فيتامين كي K بنسبة 5%، ومن فيتامين فولييت بنسبة 3%.

ولا عجب أن يتوقع الكثيرون فوائد صحية من تناول الكمون، لأن أحدنا حينما يُضيف بضعة غرامات منه لأحد الأطباق التي سيتناولها فإنه في واقع الأمر يُضيف فيتامينات ومعادن بنسب عالية. لأن كمية الحديد والكالسيوم والمنغنيز والفسفور والزنك والبوتاسيم، قلّ أن تُوجد مختلطة في منتج غذائي، كما هو الحال في بذور الكمون.
ويأتي تلك النكهة المميزة للكمون من محتواه بالزيوت العطرية الطيّارة، وتحديداً مركب "كمون ألدهايد" cuminaldehyde المميز والفريد. واسمه العلمي هو 4- أيزوبروبايل- بنز- الدهايد 4-isopropyl-benz-aldehyde. وعند تحميص بذور الكمون شيئاً قليلاً قبل طحنها، أوعند إضافة بذور الكمون إلى الخبز ووضعه في الفرن لينضج، فإن ثلاث مُركبات كيميائية من مشتقات مركبات بايرازين pyrazines، من الزيوت الطيّارة، تظهر وتُعطي للكمون نكهة مُضافة جديدة.

* فوائد صحية لتناول الكمون

* بالمراجعة لمُجمل ما هو متوفر من دراسات وتقارير علمية حول فوائد الكمون الصحية، يُمكن تلخيص ذلك في العناصر التالية:

* تناول الكمون يعني تزويد الجسم بكميات عالية وصحية من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن الألياف، ومن العديد من الفيتامينات والمعادن.
* الدهون الأحادية غير المشبعة مفيدة لضبط نسبة الكولسترول الضار ولوقاية الشرايين القلبية والدماغية.
* الألياف الغذائية مفيدة لخفض سرعة امتصاص السكر من الطعام ولإعاقة امتصاص الكولسترول ولتسهيل مرور فضلات الطعام إلى خارج الجسم خلال عملية التبرز.
* الزنك والفسفور من المعادن المفيدة في تنشيط عمل الأعضاء الجنسية لدى الرجال.
* الكالسيوم مهم في زيادة متانة العظم.
* الحديد مُهم لقوة الدم وإنتاج الهيموغلوبين.
* البوتاسيوم وفيتامين إي من المواد الطبيعية المفيدة في تقليل احتمالات حصول اضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
* مجموعات فيتامينات بي، مفيدة للأعصاب ولتسهيل النوم وغيره من الوظائف العصبية. وثمن من الباحثين من يقول بأن الزيوت العطرية في الكمون لها تأثيرات مخففة للقلق ومُسهلة للنوم.
* تشير نتائج بعض الدراسات الطبية أن للزيوت الطيّارة ولمادة "ثايمول" Thymol في الكمون تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحي تحريك الأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرهم للعصارات الهاضمة. وثمة مؤشرات علمية غير مُؤكدة على جدواه في تخفيف إنتاج الغازات Carminative في الأمعاء الغليظة. ولمواد مركبات بايرازين العطرية تأثير كملين طبيعي natural laxative . وثمة من الباحثين من يستخلص نتيجة مفادها أن الكمون يحتوي على مواد مفيدة لعلاج البواسير، نظراً لاحتوائه على الألياف والمواد العطرية المُلينة، وعلى الزيوت الطيّارة ذات الخصائص المُقاومة للميكروبات والمسهلة لالتئام الجروح.
* بعض الدراسات التي تمت على حيوانات التجارب وليس الإنسان، أشار إلى جدوى مركبات الكمون في تقليل الإصابات ببعض أنواع السرطان، وخاصة المعدة والكبد. وعزا الباحثون ذلك لوجود المواد المُضادة للأكسدة في الكمون.
* يُعلل بعض الباحثين جدوى شرب شاي الكمون المغلي في تخفيف أعراض التهابات الصدر، بأن الزيوت العطرية فيه لها تأثيرات مسهلة لقشع البلغم وتوسيع الشعب الهوائية. إضافة إلى تأثيراتها المُقاومة للميكروبات.
* الكمون قليل المحتوى جداً لكل من: المواد المهيجة للغدة الدرقية goitrogens ، ومواد أوكساليت oxalates المتسببة بحصاة الكلى، ومواد بيورين purines المثيرة لارتفاع حمض اليوريك في الدم وتنشيط مرض النقرس. وليس من المنتجات الغذائية المتسببة بالحساسية.

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

huahf gh kuvt ukih adxLhglu`vm hgl,q,u ',dg ,g;k ltd] adx or hglu`vm

**شذى الجنوب** · 05-28-2009, 04:39 PM

مشكور أخي الكريم ..... يعطيك العافيه ......الأعشاب معروفه بأهميتها الكبيره سواء في مجال الطبخ أو الطب
لكن اتمنى لوكبرت الخط ليستفيد الجميع لأن الموضوع جدا رائع .

.
تقبل مروري .... أختكم في الله بنــــــــــــــــــالنورــــــــــــــــــــ ـــــــــــــت

**ابورزان** · 05-28-2009, 04:57 PM

الغريب 99 /

موضوع رائع ومميز جدا عن الكمون ... لك التحية والشكر عليه وما دامها عن الاعشاب فأحب أضيف هذه الاضافة التي ارجو منك تقبلها

·]¦!· الأعشاب صيدلية متكاملة.. وللعلم موقف! ·!¦[·

يقال ان الاعشاب نجحت في قهر كثير من العلل البسيطة والمزمنة في قديم الزمان.. وان اليانسون مثلاً يمنع الخفقان وينقي المعدة ويعالج أمراض الكبد... والبابونج يُحسّن جهاز المناعة.
وما يدعو للتأمل قول بعض العطارين ان حب الرشاد فاتح للشهية ومدر للبول وطارد للريح ومخفض للضغط.
الشومر ينشط الدورة الدموية ويلطف المعدة ويدر حليب المرضع.
منذ قديم الزمان والبشر يدركون أهمية الأعشاب وفوائدها في علاج الكثير من الأمراض أو الوقاية منها وخاصة أهل الصحراء، والقبائل العربية حيث يعتمدون على الطب العشبي الذي يعتبر نباتات الصحراء العشبية صيدلية طبية متكاملة.

حب الرشاد ( الثفاء )

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

''حب الرشاد'' كان يستخدم في الطب القديم والحديث للتقوية العامة وكفاتح للشهية ومدر للبول وطارد للرياح ومخفض لضغط الدم ومهدئ ومقو جنسي ومفيد للربو وجلاء الصدر من البلغم كما وجدوا أنه فعال في تفتيت الحصى والرمال ومكافح للسرطان والروماتيزم والسل والسكر ومفيد في أمراض الجلد وطارد للسموم ومضاد للنزلات الصدرية والصداع لذلك اهتم به الباحثون واكتشفوا أنه كنز طبي يجفف قيح الجرح والدمامل ومفيد للجروح والقروح ومفيد في عرق النسا والربو ومنطقة الصدر كما أنه يفيد المعدة والكبد وينفع غلظ الطحال لكن يضر المعدة لشدة لذعه وهو مشه للطعام كما أنه يدر الطمث ويفيد في علاج الامساك ويمكن استخدامه بتناول كأس مغلي منه مضافا إليه العسل صباحًا ومساءً. وقد أكد عليه ابن سينا في أبحاثه لأهميته.

الشومر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذا النبات له خصائص طبية مهمة فهو طارد للريح ومنشط للدورة الدموية ومضاد للالتهابات ومغلي البذور مسكن وملطف للمعدة ومدر لحليب للمرضع وزيته مفيد لمشكلات الهضم ومسكن للسعال والأمراض النفسية.
وقد أثبت الألمان أنه من أفضل الأعشاب لعلاج تعب المعدة والانتفاخات والمغص كما أوصوا بأنه يمكن اعطاؤه كمضاد لآلام المغص للأطفال دون الثانية ولعلاجهم من الاسهال ومساعدتهم على نوم هادئ عميق كما أنه مفيد لعلاج احتقان الجهاز التنفسي ويطرد البلغم كما أنه له تأثير قاتل على بعض أنواع البكتيريا المسببة للاسهال ويستخدم مغليًا كغرغرة لعلاج التهابات الفم واللثة وأيضًا كحقنة شرجية لعلاج مغص الأطفال.
وتستعمل أوراق الشومر لمعالجة التسلخات في الأعضاء التناسلية. كما ثبت أحتواؤه على فيتامينات أ، ب، ج وكالسيوم وفوسفور وحديد وكبريت وبوتاسيوم ويستخدم بوضع ملعقة صغيرة في كأس من الماء ويشرب بعد غليه ونقعه لمدة عشر دقائق على أن يؤخذ مع العسل ولكن يحذر الباحثون الحوامل من تناوله لأنه ينشط الرحم.

اليانسون المحلب

بالنسبة للمحلب فهو مقو للحواس ويمنع الخفقان وضيق النفس وينقي المعدة وهو طارد للريح ومفيد في أمراض الكبد والطحال والحمى وعسر البول والكلف والجرب ومفيد في تنقية البشرة والرعشة والفالج والنقرس وطرد الروائح الكريهة. كما أنه مخفض للحرارة ومخفف لآلام الظهر والخاصرة ويدر الحيض ويفتتت حصى المثانة كما أنه يدخل في الأدوية المسمنة.
أما اليانسون فيعتبر من الأعشاب الجيدة في اخراج البلغم كما يفيد في نوبات الربو وادرار لبن المرضعات ويعالج بعض أنواع الصداع وضيق التنفس وهو كمنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية ومزيل انتفاخ البطن وأمراض الصدر والحلق والسعال وطرد الريح وتخفيض حدة بكاء الأطفال ويتم تناوله بعد غلي البذرة ثم يصفى ويشرب واذا أضيف مع الشومر كانت فائدته كبيرة وكذلك مع العسل.

الميرمية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لهذا النبات فوائد صحية كبيرة في ظل تأثيراته الفسيولوجية المتعددة فهو طارد للريح ومضاد للتشنج والجراثيم ومضاد للالتهاب ومقو عطري ومهدئ للأعصاب وطارد للديدان ومدر للبول ومقو معدي ومطهر كما تستعمل الميرمية كمنظم للدورة الشهرية وذكرت الأبحاث أن ثلاث جرعات منها في اليوم بعد الأكل تخفض الوزن. كما يخفض البول السكري بنسبة بسيطة وأعطت نتائج طبية في كبح وتعطيل الخلايا السرطانية في جسم الانسان ووجد أيضًا أنه يعالج أمراض اللثة واللوزتين والحلق وعسر الهضم.
كما تستخدم الميرمية ككمادات لعلاج الجروح ولكن يحذر على الحوامل استخدامها لأنها تنشط عضلات الرحم.

البابونج

هذا النبات لا غنى عنه في كل بيت لأنه يحتوي على مواد فعالة أهمها (الأزولين) التي تكسب البابونج تأثيره الشافي ولذلك يفيد البابونج في علاج الالتهابات الجلدية والتهابات التجاويف الأنفية لأن له تأثير يشبه المضادات الحيوية وذلك باستنشاق أبخرته كما يساعد على علاج تشنجات المعدة والجهاز الهضمي عامة ويخفف آلام الدورة الشهرية ويساعد على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة.
ويتميز البابونج بخصائص متميزة منها أنه مهدئ عام للجسم ويفيد في حالات الأرق والاكتئاب والخوف والأزمات النفسية ويستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الأظافر كما يستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية كالأنف والحنجرة والقصبة الهوائية ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد وعمل غسيل مهبلي لمعالجة افرازات المهبل والتقيحات الجلدية بشكل عام كما يستخدم البابونج في مستحضرات التجميل. وهو يحسن جهاز المناعة ويعمل على زيادة كريات الدم البيضاء، وقد أثبتت الدراسات فائدة البابونج كمضاد للأكسدة كما ثبت أيضًا أن للبابونج تأثيرًا مضادًا لسرطان الجلد وقد صادق الدستور الألماني على استخدام البابونج رسميًا لعلاج السعال والالتهاب الشعبي المزمن والحمى والبرد والتهابات الفم والجلد.

لكن يحذر تناول البابونج لمن يعانون من الحساسية ولا يستخدم أكثر من 14 يوماً 3 مرات يوميا لأنه مهدئ قوي ولا يجمع بينه وبين آنية الحديد أو الأدوية المحتوية على الحديد لأنه يتفاعل معها ويولد مادة سامة.

ملاحظة أخي /

قمت بتكبير الخط أولا لطلب من الاعضاء ولتعم الفائدة

**السبعي** · 06-02-2009, 12:37 PM

يسلمووووووووووووووو علي الموضوع الرئع الغريب لاحلا و لاعدم من جديدك تقبل مروري اخوك السبعي

**ابومرام** · 12-05-2010, 06:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت النور

مشكور أخي الكريم ..... يعطيك العافيه ......الأعشاب معروفه بأهميتها الكبيره سواء في مجال الطبخ أو الطب
لكن اتمنى لوكبرت الخط ليستفيد الجميع لأن الموضوع جدا رائع .

.
تقبل مروري .... أختكم في الله بنــــــــــــــــــالنورــــــــــــــــــــ ـــــــــــــت

اسعدني مرورك بنت النور
وابورزان ماقصر كبر الخط

**ابومرام** · 12-05-2010, 06:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابورزان

ابومرام

موضوع رائع ومميز جدا عن الكمون ... لك التحية والشكر عليه وما دامها عن الاعشاب فأحب أضيف هذه الاضافة التي ارجو منك تقبلها

·]¦!· الأعشاب صيدلية متكاملة.. وللعلم موقف! ·!¦[·

يقال ان الاعشاب نجحت في قهر كثير من العلل البسيطة والمزمنة في قديم الزمان.. وان اليانسون مثلاً يمنع الخفقان وينقي المعدة ويعالج أمراض الكبد... والبابونج يُحسّن جهاز المناعة.
وما يدعو للتأمل قول بعض العطارين ان حب الرشاد فاتح للشهية ومدر للبول وطارد للريح ومخفض للضغط.
الشومر ينشط الدورة الدموية ويلطف المعدة ويدر حليب المرضع.
منذ قديم الزمان والبشر يدركون أهمية الأعشاب وفوائدها في علاج الكثير من الأمراض أو الوقاية منها وخاصة أهل الصحراء، والقبائل العربية حيث يعتمدون على الطب العشبي الذي يعتبر نباتات الصحراء العشبية صيدلية طبية متكاملة.

حب الرشاد ( الثفاء )

''حب الرشاد'' كان يستخدم في الطب القديم والحديث للتقوية العامة وكفاتح للشهية ومدر للبول وطارد للرياح ومخفض لضغط الدم ومهدئ ومقو جنسي ومفيد للربو وجلاء الصدر من البلغم كما وجدوا أنه فعال في تفتيت الحصى والرمال ومكافح للسرطان والروماتيزم والسل والسكر ومفيد في أمراض الجلد وطارد للسموم ومضاد للنزلات الصدرية والصداع لذلك اهتم به الباحثون واكتشفوا أنه كنز طبي يجفف قيح الجرح والدمامل ومفيد للجروح والقروح ومفيد في عرق النسا والربو ومنطقة الصدر كما أنه يفيد المعدة والكبد وينفع غلظ الطحال لكن يضر المعدة لشدة لذعه وهو مشه للطعام كما أنه يدر الطمث ويفيد في علاج الامساك ويمكن استخدامه بتناول كأس مغلي منه مضافا إليه العسل صباحًا ومساءً. وقد أكد عليه ابن سينا في أبحاثه لأهميته.

الشومر

هذا النبات له خصائص طبية مهمة فهو طارد للريح ومنشط للدورة الدموية ومضاد للالتهابات ومغلي البذور مسكن وملطف للمعدة ومدر لحليب للمرضع وزيته مفيد لمشكلات الهضم ومسكن للسعال والأمراض النفسية.
وقد أثبت الألمان أنه من أفضل الأعشاب لعلاج تعب المعدة والانتفاخات والمغص كما أوصوا بأنه يمكن اعطاؤه كمضاد لآلام المغص للأطفال دون الثانية ولعلاجهم من الاسهال ومساعدتهم على نوم هادئ عميق كما أنه مفيد لعلاج احتقان الجهاز التنفسي ويطرد البلغم كما أنه له تأثير قاتل على بعض أنواع البكتيريا المسببة للاسهال ويستخدم مغليًا كغرغرة لعلاج التهابات الفم واللثة وأيضًا كحقنة شرجية لعلاج مغص الأطفال.
وتستعمل أوراق الشومر لمعالجة التسلخات في الأعضاء التناسلية. كما ثبت أحتواؤه على فيتامينات أ، ب، ج وكالسيوم وفوسفور وحديد وكبريت وبوتاسيوم ويستخدم بوضع ملعقة صغيرة في كأس من الماء ويشرب بعد غليه ونقعه لمدة عشر دقائق على أن يؤخذ مع العسل ولكن يحذر الباحثون الحوامل من تناوله لأنه ينشط الرحم.

اليانسون المحلب

بالنسبة للمحلب فهو مقو للحواس ويمنع الخفقان وضيق النفس وينقي المعدة وهو طارد للريح ومفيد في أمراض الكبد والطحال والحمى وعسر البول والكلف والجرب ومفيد في تنقية البشرة والرعشة والفالج والنقرس وطرد الروائح الكريهة. كما أنه مخفض للحرارة ومخفف لآلام الظهر والخاصرة ويدر الحيض ويفتتت حصى المثانة كما أنه يدخل في الأدوية المسمنة.
أما اليانسون فيعتبر من الأعشاب الجيدة في اخراج البلغم كما يفيد في نوبات الربو وادرار لبن المرضعات ويعالج بعض أنواع الصداع وضيق التنفس وهو كمنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية ومزيل انتفاخ البطن وأمراض الصدر والحلق والسعال وطرد الريح وتخفيض حدة بكاء الأطفال ويتم تناوله بعد غلي البذرة ثم يصفى ويشرب واذا أضيف مع الشومر كانت فائدته كبيرة وكذلك مع العسل.

الميرمية

لهذا النبات فوائد صحية كبيرة في ظل تأثيراته الفسيولوجية المتعددة فهو طارد للريح ومضاد للتشنج والجراثيم ومضاد للالتهاب ومقو عطري ومهدئ للأعصاب وطارد للديدان ومدر للبول ومقو معدي ومطهر كما تستعمل الميرمية كمنظم للدورة الشهرية وذكرت الأبحاث أن ثلاث جرعات منها في اليوم بعد الأكل تخفض الوزن. كما يخفض البول السكري بنسبة بسيطة وأعطت نتائج طبية في كبح وتعطيل الخلايا السرطانية في جسم الانسان ووجد أيضًا أنه يعالج أمراض اللثة واللوزتين والحلق وعسر الهضم.
كما تستخدم الميرمية ككمادات لعلاج الجروح ولكن يحذر على الحوامل استخدامها لأنها تنشط عضلات الرحم.

البابونج

هذا النبات لا غنى عنه في كل بيت لأنه يحتوي على مواد فعالة أهمها (الأزولين) التي تكسب البابونج تأثيره الشافي ولذلك يفيد البابونج في علاج الالتهابات الجلدية والتهابات التجاويف الأنفية لأن له تأثير يشبه المضادات الحيوية وذلك باستنشاق أبخرته كما يساعد على علاج تشنجات المعدة والجهاز الهضمي عامة ويخفف آلام الدورة الشهرية ويساعد على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة.
ويتميز البابونج بخصائص متميزة منها أنه مهدئ عام للجسم ويفيد في حالات الأرق والاكتئاب والخوف والأزمات النفسية ويستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الأظافر كما يستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية كالأنف والحنجرة والقصبة الهوائية ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد وعمل غسيل مهبلي لمعالجة افرازات المهبل والتقيحات الجلدية بشكل عام كما يستخدم البابونج في مستحضرات التجميل. وهو يحسن جهاز المناعة ويعمل على زيادة كريات الدم البيضاء، وقد أثبتت الدراسات فائدة البابونج كمضاد للأكسدة كما ثبت أيضًا أن للبابونج تأثيرًا مضادًا لسرطان الجلد وقد صادق الدستور الألماني على استخدام البابونج رسميًا لعلاج السعال والالتهاب الشعبي المزمن والحمى والبرد والتهابات الفم والجلد.

لكن يحذر تناول البابونج لمن يعانون من الحساسية ولا يستخدم أكثر من 14 يوماً 3 مرات يوميا لأنه مهدئ قوي ولا يجمع بينه وبين آنية الحديد أو الأدوية المحتوية على الحديد لأنه يتفاعل معها ويولد مادة سامة.

ملاحظة أخي /

قمت بتكبير الخط أولا لطلب من الاعضاء ولتعم الفائدة

اسعدني مرورك ابو رزان واشكرك على الاضافه وتلبية رغبه الاعضاء

**ابومرام** · 12-05-2010, 06:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السبعي

يسلمووووووووووووووو علي الموضوع الرئع ابومرام لاخلاو لاعدم من جديدك تقبل مروري اخوك السبعي

اسعدني مرورك سبعي

**أبو سراب** · 12-05-2010, 06:55 PM

يعطيك العافيه

معلومات قيمة

تقبل مروري

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	بقلم :	الرهيب

05-21-2009, 09:28 PM	#1
ابومرام vip الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	اعشاب لا نعرف عنها شيء/المعذرة الموضوع طويل ولكن مفيد اعشاب لا نعرف عنها شيء/المعذرة الموضوع طويل ولكن مفيد بسم الله الرحمن الرحيم الكمون وفوائده الصحية تركيز عجيب للعناصر الغذائية في بذوره لشعوب العالم المختلفة ذكريات وفلكلور مختلف وغريب في التعامل مع بذور الكمون. والبداية كانت من مناطق شرقي الهند وشرقي البحر المتوسط، حيث بدأ استخدام بذور الكمون كأحد البهارات ذات المكانة المتميزة في عالم الطبخ وإعداد أطباق الأطعمة. ويعتز الإيرانيون بأن الكمون موطنه الأصلي في المناطق المحيطة بمدينة "كرمان". ولذا ينتشر لديهم مثل يقول « يأخذ كمون إلى كرمان»، أسوة بالمثل العربي «يبيع الماء في حارة السقايين». والمصريون القدماء لم يستخدموا بذور الكمون كإضافات من البهار لأطباق الأصناف المتنوعة من الأطعمة، بل استخدموها ضمن تلك الخلطات الفاعلة في تحنيط جثث الفراعنة. من مناطق شرقي البحر المتوسط، انتقل الكمون إلى آسيا الوسطى وإلى المناطق الأوروبية القريبة منها. ونظراً للقيمة المادية العالية للكمون لدى الرومان القدمان، فإن الكمون غدا رمزاً يُشار به للجشع والبخل الشديد، أسوة بالذهب والفضة. وأصبحت الألقاب المشتقة من لفظ كلمة الكمون باللغة الرومانية، يُطلقها أهل روما القديمة لوصف بعض قياصرتهم المعروفين بجشعهم وبُخلهم، أمثال أنتونيويس بياس وماركوس أوريليوس. وخلال فترة القرون الوسطى، ومن خلال أسبانيا، دخل الكمون إلى غربي أوروبا، وأضحى الكمون أحد أشهر أنواع البهارات المُستخدمة كإضافات للأطعمة. ثم أمسى الكمون رمزاً للحب والإخلاص بين الزوجين والمتحابين. ولذا انتشر آنذاك وضع المدعوين لحفلات الزفاف كمية قليلة من الكمون في جيوبهم، وحينما كان الجنود المتزوجون يُودعون زوجاتهم، كانت الزوجة تُقدم لزوجها قطعاً من الخبز المعجون مع قليل من الكمون، لتذكيره بالإخلاص للزوجة. ومن أوروبا، انتقل الكمون مع الأسبانيين والبرتغاليين إلى مناطق أميركا الوسطى، في المكسيك وغيرها. وأصبح أحد البهارات المستخدمة في إعداد الكثير من الأطباق المكسيكية. لتطييب المذاق وللعلاج * ولكن في الشرق، ظل الكمون لعشرات القرون أحد أهم البهارات المُستخدمة لتطييب مذاق الأطعمة، حيث يظل الكمون أحد أساسيات مكونات خلطة الكاري، وأحد الإضافات المهمة لأطباق الفول المدمس. كما ظلت الخلطات المنشطة للقدرات الجنسية تحتوي على شيء منه، وظلت أساليب الطب الشعبي في الهند وغيرها، تعتبر الكمون أحد المواد الطبيعية ذات الفاعلية العلاجية لبعض الامراض. السمعة الجيدة للكمون لدى البعض، منبعها ذلك العبق المميز في الطعم والنكهة، وتلك الحرقة البسيطة على اللسان، حال تطييب الأطعمة به. ولدى آخرين، تلك التأثيرات المُريّحة للجهاز الهضمي حال تناول أطعمة دسمة أو متسببة بالغازات عادة. قيمة غذائية عالية * ما يُلفت نظر الباحثين الطبيين إلى بذور الكمون، ويجعلهم يتوقعون الكثير من الفوائد الصحية لتناوله، هو تلك التركيبة المتميزة للعديد من العناصر الغذائية، وذلك ضمن عبوة بذرة صغيرة جداً مقارنة بغيرها. وتذكر المعلومات الصادرة عن الأقسام العلمية للتغذية في وزارة الزراعة الأميركية USDA Nutrient database، أن كل 100 غرام من بذور الكمون يحمل من الطاقة حوالي 370 كالورى ( سعر حراري). وأن في تلك الكمية من الكمون حوالي 44,5 غرام من سكريات الكربوهيدرات. ومنها كمية 2,25 غرام من السكر الحلو الطعم، و 10,5 غرام من الألياف النباتية. والبقية أنواع أخرى من السكريات المعقدة غير حلوة الطعم. وفي تلك الكمية أيضاً حوالي 22,5 غرام من الدهون. منها 1,5 غرام دهون مشبعة saturated، و 3 غرام من الدهون العديدة غير المشبعة polyunsaturated . والبقية، أي أكثر من 14 غراما، هي من الدهون الأحادية غير المشبعة monounsaturated، أي من نوعية الدهون الأحادية الغالبة على مكونات زيت الزيتون. وبها كذلك حوالي 18 غراما من البروتينات، وحوالي 8 غرامات من الماء. معادن وفيتامينات * أما ما يوجد في هذه الخلطة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، فإن ثمة 17 مركبا ما بين معادن وفيتامينات. ولتقريب دلالة كمية الفيتامينات أو المعادن، يعتمد أخصائيو التغذية على التعبير عن نسبة ما تحتوي عليه كمية ما من أحد المنتجات الغذائية للحاجة اليومية من ذلك المُركب الغذائي. ولذا، فإن كمية 100 غرام من الكمون تُمد الجسم بحاجته اليومية من الحديد بنسبة 531%، ومن المنغنيز بنسبة 99%، ومن الكالسيوم بنسبة 93%، ومن الفسفور بنسبة 71%، ومن فيتامين بي-1 بنسبة 48%، ومن الزنك بنسبة 48%، ومن البوتاسيوم بنسبة 38%، ومن فيتامين بي-6 بنسبة 33%، ومن فيتامين نياسين بنسبة 31%، ومن فيتامين إي E بنسبة 22%، ومن فيتامين ريبوفلافين بنسبة 22%، ومن فيتامين سي C بنسبة 13%، ومن فيتامين إيه A بنسبة 7%، ومن فيتامين كي K بنسبة 5%، ومن فيتامين فولييت بنسبة 3%. ولا عجب أن يتوقع الكثيرون فوائد صحية من تناول الكمون، لأن أحدنا حينما يُضيف بضعة غرامات منه لأحد الأطباق التي سيتناولها فإنه في واقع الأمر يُضيف فيتامينات ومعادن بنسب عالية. لأن كمية الحديد والكالسيوم والمنغنيز والفسفور والزنك والبوتاسيم، قلّ أن تُوجد مختلطة في منتج غذائي، كما هو الحال في بذور الكمون. ويأتي تلك النكهة المميزة للكمون من محتواه بالزيوت العطرية الطيّارة، وتحديداً مركب "كمون ألدهايد" cuminaldehyde المميز والفريد. واسمه العلمي هو 4- أيزوبروبايل- بنز- الدهايد 4-isopropyl-benz-aldehyde. وعند تحميص بذور الكمون شيئاً قليلاً قبل طحنها، أوعند إضافة بذور الكمون إلى الخبز ووضعه في الفرن لينضج، فإن ثلاث مُركبات كيميائية من مشتقات مركبات بايرازين pyrazines، من الزيوت الطيّارة، تظهر وتُعطي للكمون نكهة مُضافة جديدة. * فوائد صحية لتناول الكمون * بالمراجعة لمُجمل ما هو متوفر من دراسات وتقارير علمية حول فوائد الكمون الصحية، يُمكن تلخيص ذلك في العناصر التالية: * تناول الكمون يعني تزويد الجسم بكميات عالية وصحية من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن الألياف، ومن العديد من الفيتامينات والمعادن. * الدهون الأحادية غير المشبعة مفيدة لضبط نسبة الكولسترول الضار ولوقاية الشرايين القلبية والدماغية. * الألياف الغذائية مفيدة لخفض سرعة امتصاص السكر من الطعام ولإعاقة امتصاص الكولسترول ولتسهيل مرور فضلات الطعام إلى خارج الجسم خلال عملية التبرز. * الزنك والفسفور من المعادن المفيدة في تنشيط عمل الأعضاء الجنسية لدى الرجال. * الكالسيوم مهم في زيادة متانة العظم. * الحديد مُهم لقوة الدم وإنتاج الهيموغلوبين. * البوتاسيوم وفيتامين إي من المواد الطبيعية المفيدة في تقليل احتمالات حصول اضطرابات في القلب والأوعية الدموية. * مجموعات فيتامينات بي، مفيدة للأعصاب ولتسهيل النوم وغيره من الوظائف العصبية. وثمن من الباحثين من يقول بأن الزيوت العطرية في الكمون لها تأثيرات مخففة للقلق ومُسهلة للنوم. * تشير نتائج بعض الدراسات الطبية أن للزيوت الطيّارة ولمادة "ثايمول" Thymol في الكمون تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحي تحريك الأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرهم للعصارات الهاضمة. وثمة مؤشرات علمية غير مُؤكدة على جدواه في تخفيف إنتاج الغازات Carminative في الأمعاء الغليظة. ولمواد مركبات بايرازين العطرية تأثير كملين طبيعي natural laxative . وثمة من الباحثين من يستخلص نتيجة مفادها أن الكمون يحتوي على مواد مفيدة لعلاج البواسير، نظراً لاحتوائه على الألياف والمواد العطرية المُلينة، وعلى الزيوت الطيّارة ذات الخصائص المُقاومة للميكروبات والمسهلة لالتئام الجروح. * بعض الدراسات التي تمت على حيوانات التجارب وليس الإنسان، أشار إلى جدوى مركبات الكمون في تقليل الإصابات ببعض أنواع السرطان، وخاصة المعدة والكبد. وعزا الباحثون ذلك لوجود المواد المُضادة للأكسدة في الكمون. * يُعلل بعض الباحثين جدوى شرب شاي الكمون المغلي في تخفيف أعراض التهابات الصدر، بأن الزيوت العطرية فيه لها تأثيرات مسهلة لقشع البلغم وتوسيع الشعب الهوائية. إضافة إلى تأثيراتها المُقاومة للميكروبات. * الكمون قليل المحتوى جداً لكل من: المواد المهيجة للغدة الدرقية goitrogens ، ومواد أوكساليت oxalates المتسببة بحصاة الكلى، ومواد بيورين purines المثيرة لارتفاع حمض اليوريك في الدم وتنشيط مرض النقرس. وليس من المنتجات الغذائية المتسببة بالحساسية. المصدر: منتديات بني بحير بلقرن huahf gh kuvt ukih adxLhglu`vm hgl,q,u ',dg ,g;k ltd] adx or hglu`vm

05-28-2009, 04:57 PM	#3
ابورزان مستشار موقع بني بحير بلقرن	رد: اعشاب لا نعرف عنها شيء/المعذرة الموضوع طويل ولكن مفيد الغريب 99 / موضوع رائع ومميز جدا عن الكمون ... لك التحية والشكر عليه وما دامها عن الاعشاب فأحب أضيف هذه الاضافة التي ارجو منك تقبلها ·]¦!· الأعشاب صيدلية متكاملة.. وللعلم موقف! ·!¦[· يقال ان الاعشاب نجحت في قهر كثير من العلل البسيطة والمزمنة في قديم الزمان.. وان اليانسون مثلاً يمنع الخفقان وينقي المعدة ويعالج أمراض الكبد... والبابونج يُحسّن جهاز المناعة. وما يدعو للتأمل قول بعض العطارين ان حب الرشاد فاتح للشهية ومدر للبول وطارد للريح ومخفض للضغط. الشومر ينشط الدورة الدموية ويلطف المعدة ويدر حليب المرضع. منذ قديم الزمان والبشر يدركون أهمية الأعشاب وفوائدها في علاج الكثير من الأمراض أو الوقاية منها وخاصة أهل الصحراء، والقبائل العربية حيث يعتمدون على الطب العشبي الذي يعتبر نباتات الصحراء العشبية صيدلية طبية متكاملة. حب الرشاد ( الثفاء ) ''حب الرشاد'' كان يستخدم في الطب القديم والحديث للتقوية العامة وكفاتح للشهية ومدر للبول وطارد للرياح ومخفض لضغط الدم ومهدئ ومقو جنسي ومفيد للربو وجلاء الصدر من البلغم كما وجدوا أنه فعال في تفتيت الحصى والرمال ومكافح للسرطان والروماتيزم والسل والسكر ومفيد في أمراض الجلد وطارد للسموم ومضاد للنزلات الصدرية والصداع لذلك اهتم به الباحثون واكتشفوا أنه كنز طبي يجفف قيح الجرح والدمامل ومفيد للجروح والقروح ومفيد في عرق النسا والربو ومنطقة الصدر كما أنه يفيد المعدة والكبد وينفع غلظ الطحال لكن يضر المعدة لشدة لذعه وهو مشه للطعام كما أنه يدر الطمث ويفيد في علاج الامساك ويمكن استخدامه بتناول كأس مغلي منه مضافا إليه العسل صباحًا ومساءً. وقد أكد عليه ابن سينا في أبحاثه لأهميته. الشومر هذا النبات له خصائص طبية مهمة فهو طارد للريح ومنشط للدورة الدموية ومضاد للالتهابات ومغلي البذور مسكن وملطف للمعدة ومدر لحليب للمرضع وزيته مفيد لمشكلات الهضم ومسكن للسعال والأمراض النفسية. وقد أثبت الألمان أنه من أفضل الأعشاب لعلاج تعب المعدة والانتفاخات والمغص كما أوصوا بأنه يمكن اعطاؤه كمضاد لآلام المغص للأطفال دون الثانية ولعلاجهم من الاسهال ومساعدتهم على نوم هادئ عميق كما أنه مفيد لعلاج احتقان الجهاز التنفسي ويطرد البلغم كما أنه له تأثير قاتل على بعض أنواع البكتيريا المسببة للاسهال ويستخدم مغليًا كغرغرة لعلاج التهابات الفم واللثة وأيضًا كحقنة شرجية لعلاج مغص الأطفال. وتستعمل أوراق الشومر لمعالجة التسلخات في الأعضاء التناسلية. كما ثبت أحتواؤه على فيتامينات أ، ب، ج وكالسيوم وفوسفور وحديد وكبريت وبوتاسيوم ويستخدم بوضع ملعقة صغيرة في كأس من الماء ويشرب بعد غليه ونقعه لمدة عشر دقائق على أن يؤخذ مع العسل ولكن يحذر الباحثون الحوامل من تناوله لأنه ينشط الرحم. اليانسون المحلب بالنسبة للمحلب فهو مقو للحواس ويمنع الخفقان وضيق النفس وينقي المعدة وهو طارد للريح ومفيد في أمراض الكبد والطحال والحمى وعسر البول والكلف والجرب ومفيد في تنقية البشرة والرعشة والفالج والنقرس وطرد الروائح الكريهة. كما أنه مخفض للحرارة ومخفف لآلام الظهر والخاصرة ويدر الحيض ويفتتت حصى المثانة كما أنه يدخل في الأدوية المسمنة. أما اليانسون فيعتبر من الأعشاب الجيدة في اخراج البلغم كما يفيد في نوبات الربو وادرار لبن المرضعات ويعالج بعض أنواع الصداع وضيق التنفس وهو كمنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية ومزيل انتفاخ البطن وأمراض الصدر والحلق والسعال وطرد الريح وتخفيض حدة بكاء الأطفال ويتم تناوله بعد غلي البذرة ثم يصفى ويشرب واذا أضيف مع الشومر كانت فائدته كبيرة وكذلك مع العسل. الميرمية لهذا النبات فوائد صحية كبيرة في ظل تأثيراته الفسيولوجية المتعددة فهو طارد للريح ومضاد للتشنج والجراثيم ومضاد للالتهاب ومقو عطري ومهدئ للأعصاب وطارد للديدان ومدر للبول ومقو معدي ومطهر كما تستعمل الميرمية كمنظم للدورة الشهرية وذكرت الأبحاث أن ثلاث جرعات منها في اليوم بعد الأكل تخفض الوزن. كما يخفض البول السكري بنسبة بسيطة وأعطت نتائج طبية في كبح وتعطيل الخلايا السرطانية في جسم الانسان ووجد أيضًا أنه يعالج أمراض اللثة واللوزتين والحلق وعسر الهضم. كما تستخدم الميرمية ككمادات لعلاج الجروح ولكن يحذر على الحوامل استخدامها لأنها تنشط عضلات الرحم. البابونج هذا النبات لا غنى عنه في كل بيت لأنه يحتوي على مواد فعالة أهمها (الأزولين) التي تكسب البابونج تأثيره الشافي ولذلك يفيد البابونج في علاج الالتهابات الجلدية والتهابات التجاويف الأنفية لأن له تأثير يشبه المضادات الحيوية وذلك باستنشاق أبخرته كما يساعد على علاج تشنجات المعدة والجهاز الهضمي عامة ويخفف آلام الدورة الشهرية ويساعد على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة. ويتميز البابونج بخصائص متميزة منها أنه مهدئ عام للجسم ويفيد في حالات الأرق والاكتئاب والخوف والأزمات النفسية ويستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الأظافر كما يستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية كالأنف والحنجرة والقصبة الهوائية ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد وعمل غسيل مهبلي لمعالجة افرازات المهبل والتقيحات الجلدية بشكل عام كما يستخدم البابونج في مستحضرات التجميل. وهو يحسن جهاز المناعة ويعمل على زيادة كريات الدم البيضاء، وقد أثبتت الدراسات فائدة البابونج كمضاد للأكسدة كما ثبت أيضًا أن للبابونج تأثيرًا مضادًا لسرطان الجلد وقد صادق الدستور الألماني على استخدام البابونج رسميًا لعلاج السعال والالتهاب الشعبي المزمن والحمى والبرد والتهابات الفم والجلد. لكن يحذر تناول البابونج لمن يعانون من الحساسية ولا يستخدم أكثر من 14 يوماً 3 مرات يوميا لأنه مهدئ قوي ولا يجمع بينه وبين آنية الحديد أو الأدوية المحتوية على الحديد لأنه يتفاعل معها ويولد مادة سامة. ملاحظة أخي / قمت بتكبير الخط أولا لطلب من الاعضاء ولتعم الفائدة

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
اوراق الجوافه لشعر طويل وصحي ....	فيتامين	فراشات بحيريه	1	06-19-2016 09:32 AM
عبادات لها اجر عظيم ولكن غفلنا عنها	الرهيب	المواضيع الاسلامية	2	12-18-2012 09:48 PM
الفرق بين تقييم الموضوع!!!وتقييم صاحب الموضوع..	بريق الماس	المواضيع العامة	16	10-29-2012 11:05 PM
اليمام طويل الذيل ( القنان ) بالصور	ابورزان	منتدى الصيد والرحلات	4	02-23-2010 11:04 PM
دكتور ارجو المعذرة !!!!	ابورزان	الشعر الفصيح	12	06-30-2009 01:54 PM

05-28-2009, 04:39 PM	#2
شذى الجنوب	رد: اعشاب لا نعرف عنها شيء/المعذرة الموضوع طويل ولكن مفيد مشكور أخي الكريم ..... يعطيك العافيه ......الأعشاب معروفه بأهميتها الكبيره سواء في مجال الطبخ أو الطب لكن اتمنى لوكبرت الخط ليستفيد الجميع لأن الموضوع جدا رائع . . تقبل مروري .... أختكم في الله بنــــــــــــــــــالنورــــــــــــــــــــ ـــــــــــــت

12-05-2010, 06:55 PM	#8
أبو سراب	رد: اعشاب لا نعرف عنها شيء/المعذرة الموضوع طويل ولكن مفيد يعطيك العافيه معلومات قيمة تقبل مروري

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

اعشاب لا نعرف عنها شيء/المعذرة الموضوع طويل ولكن مفيد

بسم الله الرحمن الرحيم الكمون وفوائده الصحية تركيز عجيب للعناصر الغذائية في بذوره لشعوب العالم المختلفة ذكريات وفلكلور مختلف وغريب في التعامل مع بذور الكمون.