تراجع الأسهم كافة .. ومحللون يؤكدون أهمية التدخل "الاستثنائي"

**abuzeed** · 10-26-2008, 11:15 PM

تراجع الأسهم كافة .. ومحللون يؤكدون أهمية التدخل "الاستثنائي"

الأسهم السعودية عند أدنى نقطة منذ 4 سنوات

حبشي الشمري من الرياض - - 26/10/1429هـ
ترنحت سوق الأسهم السعودية مجددا عندما أغلقت أمس عند 5625 نقطة، نازفة 536 نقطة (8.7 في المائة)، وهي أدنى نقطة إغلاقية تسجلها السوق منذ 2004. ولم يربح في الجلسة أي سهم، في حين سجلت 110 أسهم تراجعات تفوق 9 في المائة من قيمها، في وقت ربط مراقبون تحدثوا لـ "الاقتصادية" أمس بين الهبوط التاريخي للسوق المحلية والأزمة المالية العالمية.
بينما أغلقت الـ 15 سهما المتبقية على نسب تراجع بين 2 في المائة و8 في المائة، وشهدت أغلبية الأسهم أمس انعداما في الطلبات عليها وكذلك نسب سيولة خارجة عالية للغاية.
ويذهب الدكتور حسن أمين الشقطي ـ محلل اقتصادي ـ إلى أن السوق تعيش حاليا في "قاع مفتوح، بلا حدود.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

ترنحت سوق الأسهم السعودية مجددا عندما أغلقت أمس عند 5625 نقطة، نازفة 536 نقطة (8.7 في المائة)، وهي أدنى نقطة إغلاقية تسجلها السوق منذ 2004. ولم يربح في الجلسة أي سهم، في حين سجلت 110 أسهم تراجعات تفوق 9 في المائة من قيمها، في وقت ربط مراقبون تحدثوا لـ "الاقتصادية" أمس بين الهبوط التاريخي للسوق المحلية والأزمة المالية العالمية.
بينما أغلق الـ 15 سهما المتبقية على نسب تراجع بين 2 في المائة -8 في المائة، وشهدت أغلبية الأسهم أمس انعداما في الطلبات عليها وكذلك نسب سيولة خارجة عالية للغاية.
ويذهب الدكتور حسن أمين الشقطي ـ محلل اقتصادي ـ إلى أن السوق تعيش حاليا في "قاع مفتوح، بلا حدود"، لافتا إلى أن التطمينات التي صدرت من مؤسسة النقد العربي السعودي "عززت الثقة بالاقتصاد الوطني"، وأن تلك التصريحات لم تفلح في تعزيز الثقة بسوق الأسهم المحلية "لأن سوق الأسهم بحاجة إلى آليات سوقية خاصة".
ويلفت الدكتور أحمد العلي عضو الاتحاد العالمي للمحللين الفنيين، إلى أن المؤشر كسر قاعا مهما جدا، (بحدود النقطة 5600)، التي تعادل 127 في المائة من نسب خطوط موجات الفيبوناتشي، وأن القاع المقبل الصلب للارتداد يرتكز إلى النقطة 4004 نقطة، وهو ما يمثل 161 في المائة من موجات الفيبوناتشي للموجة الصاعدة". ويرى أن الأزمة عجلت بالهبوط وأعطته مزيدا من القوة والحدة، و"مما يدل على أن المؤشر العام يستهدف مناطق سفلية، وجود شركات لم تنه التصحيح".
وتقهقر عملاق القطاع البتروكيماوي "سابك" 9.78 في المائة، سابحا مع الأسهم في القطاع كافة لتراجع عنيف تكرر غير مرة خلال الشهر الجاري، في ظل تراجع أسعار النفط إلى أقل من 60 دولارا. وأغلق سهم سابك على انخفاض بنسبة 9.97 في المائة عند 73.75 ريال وهو أدنى إغلاق له منذ سنة وثمانية أشهر بكميات تداول بلغت 16.7 مليون سهم تزيد بنسبة 67 في المائة على كميات تداوله في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت عشرة ملايين سهم، وبلغت نسبة السيولة الداخلة للسهم 37 في المائة.
ويستبعد محللون أن يؤدي قرار "أوبك" أمس الأول في فيينا خفض إنتاجها النفطي، إلى وقف تراجع أسعار الذهب الأسود على المدى القصير، بسبب المخاوف الناجمة من الركود الاقتصادي، ولكنه قد يؤدي على المدى الطويل إلى ارتفاع كبير في الأسعار. وخسرت أسعار النفط نحو 60 في المائة من قيمتها في غضون الأشهر الثلاثة والنصف الفائتة، حيث تراجع سعر البرميل من 147.50 دولار في 11 تموز (يوليو) إلى 61 دولارا الجمعة.
وتراجع عديد من الأسهم إلى أسعار أقل من قيمتها الاسمية وبالتالي من أسعار إدراجها وقيمتها الدفترية في البعض الآخر، إضافة إلى ظهور مكررات ربحية جد مغرية سواء على مستوى القطاعات أو الشركات، كما تجاهل المؤشر أمس التطمينات وجدوى ما قامت به "ساما" من ضخ السيولة في البنوك، وما تردد عن أن الفوائض الحكومية المتراكمة كفيلة بتوفير التمويل اللازم لمشروعات التنمية الضخمة.
وبحث الوزراء الخليجيون مسألة تدخل الصناديق الحكومية وسعيهم لتكوين جبهة لمواجهة الأزمة المالية وإنقاذ الأسواق من تداعياتها، لكن المؤشر تجاهل ذلك وتراجع عند افتتاحه أمس إلى مستوى 6160 نقطة ليخوض بذلك سلسلة دامية من التراجعات لم ينج منها أي من الأسهم، حيث تراجع بمقدار 531 نقطة منخفضا بنسبة 8.62 في المائة في الدقائق الأولى من التعاملات عند النقطة 5629، وقد وصل بعد ربع ساعة من التعاملات إلى النقطة 5620 منخفضاً بنسبة 8.77 في المائة خاسراً 540 نقطة، وهي النقطة التي انحدر منها إلى النقطة 5564.96 كأدنى نقطة يصل إليها أمس، وذلك عند الساعة 11:43 صباحا، ثم ظل في مرحلة عرضية بتذبذب بسيط إلى أن أنهى الجلسة عند مستوى 5624.68 نقطة، وهي قريبة من النقطة التي وصل إليها في الدقائق الأولى وبنسبة تراجع 8.7 في المائة.
وتعد نسبة التراجع هذه أكبر نسبة تراجع له منذ الـ 10 من تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، وصاحب هذا التراجع انعدام في الطلبات على العديد من الأسهم مع كثرة المعروض. وكان المؤشر العام قد أغلق تعاملاته الأسبوعية على تراجع بلغت نسبته 10 في المائة فاقدًا 702 نقطة.
وبتراجع السوق إلى ما دون 5600 يكون قد كسر نقاط الدعم التي حددها له عديد من المحللين الفنيين سابقا، حيث كان المؤشر يواجه قبل جلسة أمس مقاومة أولى عند مستوى 6425 نقطة يليه مستوى 6560 ثم مستوى6900 نقطة, فيما كان يحظى بدعم أول عند حاجز 6120 نقطة، يليه في حال الكسر حاجز 6 آلاف ثم دعم 5640 نقطة، وهو ما قام أمس بكسره، وبذلك يكون من المتوقع له استمراره في مساره الهابط .
وطالت التراجعات جميع قطاعات السوق حيث أغلق 11 قطاعا تعاملاته منخفضا بالنسبة الدنيا يتصدرها قطاع الفنادق بنسبة 9.93 في المائة،يليه قطاع التطوير العقارى بنسبة 9.9 في المائة، كما انخفض قطاع الإعلام والنشر بنسبة 9.89 في المائة، تلاه في التراجعات قطاع التجزئة بعد أن أغلق تعاملاته في جلسة الأربعاء الماضي مرتفعا بنسبة طفيفة بلغت 0.23 في المائة لينخفض أمس بنسبة 9.86 في المائة، وكان قطاع الطاقة أقل القطاعات تراجعا حيث أنهى تعاملات أمس على تراجع بلغت نسبته 6.41 في المائة وكان من أبرز أسهمه سهم "كهرباء السعودية" الذي أنهى تعاملاته أمس منخفضا بنسبة 6 في المائة عند 9.4 ريال وهو ما يقل عن القيمة الأسمية (10 ريالات) والقيمة الدفترية للسهم (11.42 ريال) كما يعد إغلاق أمس هو الأدنى منذ خمس سنوات وأربعة أشهر حيث وصل السعر إلى تسعة ريال في جلسة 3 حزيران (يونيو) 2003 بكميات تداول بلغت آنذاك 11.6 مليون سهم، وبلغت الكميات المتداولة على السهم 3.8 مليون سهم وهي تزيد بنسبة 80.9 في المائة على كميات السهم في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 2.1 مليون سهم.
وتصدر قطاع البتروكيماويات في قيم التداولات مستحوذا على ما نسبته 40.47 في المائة منها بإجمالي قيم تداولات بلغ 1.6 مليار ريال يقل بنسبة 30.4 في المائة عن قيم تداولات القطاع في جلسة الأربعاء الماضي والبالغة 2.3 مليار ريال، يليه قطاع المصارف بنسبة 17.66 في المائة محققا ما قيمته 723.2 مليون ريال، كما استحوذ قطاع الاتصالات على ما نسبته 12.41 في المائة بقيمة 508.1 مليون ريال،بينما حقق قطاع الاستثمار الصناعي 314.3 مليون ريال مستحوذا على ما نسبته 7.67 في المائة من إجمالي قيم التداولات، وبلغ نصيب باقي قطاعات السوق 21.79 في المائة.
وأغلق سهم الراجحي منخفضاً بنسبة 9.76 في المائة عند 67 ريالا وسط تداولات مكثفة بلغت 3.4 مليون سهم تزيد بنسبة 88.9 في المائة على كميات تداوله في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 1.8 مليون سهم، وبنسبة سيولة داخلة 37.9 في المائة.
وأكد حسين أمين الشقطي أهمية تدخل هيئة السوق المالية المحلية لتبديد مخاوف المتداولين في السوق، وأنه من الأهمية بمكان "استحداث آليات سوقية قوية مؤقتة" للتعاطي مع تداعيات الأزمة المالية التي "تتفاقم يوميا"، لافتا إلى أن تلك الأزمة "أثرت (سلبا) في أسواق ناضجة أقوى من السوق السعودية".
ويرى أن الحل المقترح قد يكون بحاجة لما وصفه بـ "نوع من التضحية" لكنه يرى أنه "ضروري لحفظ التوازن" وأنه "آن الأوان لتدخل صندوق الاستثمارات بالشراء في السوق... مجرد الإعلان سيبث الاطمئنان في نفوس المتداولين".
وحذر من أن عدم فعل ذلك قد ينزلق بالمؤشر إلى مستويات أربعة آلاف أو ثلاثة آلاف... لأنه لا يوجد صناع سوق"، مشيرا إلى أن "القطاعات بدأت تتهاوى... البتروكيماويات يعاني من حرج كبير في أسعار أسهمه التي عاشت تدهورا مستمرا منذ فترة نتيجة تراجع أسعار النفط".
ويشير إلى أن نتائج الربع الرابع المفترضة تلقي بظلال قاتمة على المتداولين وأن "تتسبب في الخوف من أن تكون ترجمة حقيقية" للأزمة المالية العالمية الثالثة.
ويرى الدكتور أحمد العلي، أن "المشكلة الكبرى تكمن في عدم شفافية إعلان الأرباح غير المباشرة للبنوك السعودية"، مستدركا إلى أن آثارها "شبه واضحة في أكثر من بنك (محلي)". ويتوقع أن تتضح الصورة أكثر في إعلان نتائج الربع الأخير من العام الجاري أو الربع الأول من العام المقبل. وعاد ليتساءل: "هل توجد ودائع للبنوك السعودية في البنوك الأمريكية المتعثرة أو التي أشهرت إفلاسها. التطمينات الرسمية المحلية كانت تتعلق بضمان الودائع مع البنوك السعودية. لكن ما حجم ودائع البنوك السعودية في البنوك المنهارة.. هنا السؤال".
وكان قادة أوروبا وآسيا الذين اجتمعوا يومي الجمعة والسبت في بكين، قد دعوا إلى إصلاح النظام المالي في العمق واستعدوا لقمة الدول الصناعية والناشئة في العشرين من الشهر المقبل في واشنطن داعين إلى اتخاذ "قرارات" خلالها.
ودعت الصين التي استضافت القمة الآسيوية الأوروبية (آسيم) إلى ضبط النظام المالي العالمي بمزيد من الحزم لمنع الاقتصاد الرقمي من إلحاق الضرر بالاقتصاد الفعلي، فيما أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يرأس حاليا الاتحاد الأوروبي أن "قرارات ستتخذ" في واشنطن. وقال رئيس الوزراء الصيني وين جياباو "إننا بحاجة إلى ابتكار مالي يخدم الاقتصاد بشكل أفضل، لكننا بحاجة اكبر إلى مزيد من الضبط المالي لضمان استقرار النظام المالي".
ورغم الشعور السلبي الطاغي في السوق المحلية، يؤكد الدكتور العلي وجود فرص "جيدة للغاية" في عديد من الأسهم، "هناك شركات أكثر إغراء ومنها التي دون قيمها الدفترية بحدود 50 في المائة، إذ لديك حقوق للمساهمين، مثلا عسير. المكررات الربحية التشغيلية، يعطي مزيد من الأرباح، و"هادكو" التي تقع بمكرر ربح ستة، وهي فرصة لا تتكرر، الجوف، وبدجت".

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

jvh[u hgHsil ;htm >> ,lpgg,k dc;],k Hildm hgj]og "hghsjekhzd" hghsjekhzd

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	تهنئة …للإستاذ الدكتور " محمد حامد البحيري" بمناسبة تعيينه وكيلاً للشؤون الإدارية في جامعة الملك خالد بقلم : علي بن قحمان القرني	الرهيب

10-26-2008, 11:15 PM	#1
abuzeed الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	تراجع الأسهم كافة .. ومحللون يؤكدون أهمية التدخل "الاستثنائي" تراجع الأسهم كافة .. ومحللون يؤكدون أهمية التدخل "الاستثنائي" الأسهم السعودية عند أدنى نقطة منذ 4 سنوات حبشي الشمري من الرياض - - 26/10/1429هـ ترنحت سوق الأسهم السعودية مجددا عندما أغلقت أمس عند 5625 نقطة، نازفة 536 نقطة (8.7 في المائة)، وهي أدنى نقطة إغلاقية تسجلها السوق منذ 2004. ولم يربح في الجلسة أي سهم، في حين سجلت 110 أسهم تراجعات تفوق 9 في المائة من قيمها، في وقت ربط مراقبون تحدثوا لـ "الاقتصادية" أمس بين الهبوط التاريخي للسوق المحلية والأزمة المالية العالمية. بينما أغلقت الـ 15 سهما المتبقية على نسب تراجع بين 2 في المائة و8 في المائة، وشهدت أغلبية الأسهم أمس انعداما في الطلبات عليها وكذلك نسب سيولة خارجة عالية للغاية. ويذهب الدكتور حسن أمين الشقطي ـ محلل اقتصادي ـ إلى أن السوق تعيش حاليا في "قاع مفتوح، بلا حدود. في مايلي مزيداً من التفاصيل: ترنحت سوق الأسهم السعودية مجددا عندما أغلقت أمس عند 5625 نقطة، نازفة 536 نقطة (8.7 في المائة)، وهي أدنى نقطة إغلاقية تسجلها السوق منذ 2004. ولم يربح في الجلسة أي سهم، في حين سجلت 110 أسهم تراجعات تفوق 9 في المائة من قيمها، في وقت ربط مراقبون تحدثوا لـ "الاقتصادية" أمس بين الهبوط التاريخي للسوق المحلية والأزمة المالية العالمية. بينما أغلق الـ 15 سهما المتبقية على نسب تراجع بين 2 في المائة -8 في المائة، وشهدت أغلبية الأسهم أمس انعداما في الطلبات عليها وكذلك نسب سيولة خارجة عالية للغاية. ويذهب الدكتور حسن أمين الشقطي ـ محلل اقتصادي ـ إلى أن السوق تعيش حاليا في "قاع مفتوح، بلا حدود"، لافتا إلى أن التطمينات التي صدرت من مؤسسة النقد العربي السعودي "عززت الثقة بالاقتصاد الوطني"، وأن تلك التصريحات لم تفلح في تعزيز الثقة بسوق الأسهم المحلية "لأن سوق الأسهم بحاجة إلى آليات سوقية خاصة". ويلفت الدكتور أحمد العلي عضو الاتحاد العالمي للمحللين الفنيين، إلى أن المؤشر كسر قاعا مهما جدا، (بحدود النقطة 5600)، التي تعادل 127 في المائة من نسب خطوط موجات الفيبوناتشي، وأن القاع المقبل الصلب للارتداد يرتكز إلى النقطة 4004 نقطة، وهو ما يمثل 161 في المائة من موجات الفيبوناتشي للموجة الصاعدة". ويرى أن الأزمة عجلت بالهبوط وأعطته مزيدا من القوة والحدة، و"مما يدل على أن المؤشر العام يستهدف مناطق سفلية، وجود شركات لم تنه التصحيح". وتقهقر عملاق القطاع البتروكيماوي "سابك" 9.78 في المائة، سابحا مع الأسهم في القطاع كافة لتراجع عنيف تكرر غير مرة خلال الشهر الجاري، في ظل تراجع أسعار النفط إلى أقل من 60 دولارا. وأغلق سهم سابك على انخفاض بنسبة 9.97 في المائة عند 73.75 ريال وهو أدنى إغلاق له منذ سنة وثمانية أشهر بكميات تداول بلغت 16.7 مليون سهم تزيد بنسبة 67 في المائة على كميات تداوله في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت عشرة ملايين سهم، وبلغت نسبة السيولة الداخلة للسهم 37 في المائة. ويستبعد محللون أن يؤدي قرار "أوبك" أمس الأول في فيينا خفض إنتاجها النفطي، إلى وقف تراجع أسعار الذهب الأسود على المدى القصير، بسبب المخاوف الناجمة من الركود الاقتصادي، ولكنه قد يؤدي على المدى الطويل إلى ارتفاع كبير في الأسعار. وخسرت أسعار النفط نحو 60 في المائة من قيمتها في غضون الأشهر الثلاثة والنصف الفائتة، حيث تراجع سعر البرميل من 147.50 دولار في 11 تموز (يوليو) إلى 61 دولارا الجمعة. وتراجع عديد من الأسهم إلى أسعار أقل من قيمتها الاسمية وبالتالي من أسعار إدراجها وقيمتها الدفترية في البعض الآخر، إضافة إلى ظهور مكررات ربحية جد مغرية سواء على مستوى القطاعات أو الشركات، كما تجاهل المؤشر أمس التطمينات وجدوى ما قامت به "ساما" من ضخ السيولة في البنوك، وما تردد عن أن الفوائض الحكومية المتراكمة كفيلة بتوفير التمويل اللازم لمشروعات التنمية الضخمة. وبحث الوزراء الخليجيون مسألة تدخل الصناديق الحكومية وسعيهم لتكوين جبهة لمواجهة الأزمة المالية وإنقاذ الأسواق من تداعياتها، لكن المؤشر تجاهل ذلك وتراجع عند افتتاحه أمس إلى مستوى 6160 نقطة ليخوض بذلك سلسلة دامية من التراجعات لم ينج منها أي من الأسهم، حيث تراجع بمقدار 531 نقطة منخفضا بنسبة 8.62 في المائة في الدقائق الأولى من التعاملات عند النقطة 5629، وقد وصل بعد ربع ساعة من التعاملات إلى النقطة 5620 منخفضاً بنسبة 8.77 في المائة خاسراً 540 نقطة، وهي النقطة التي انحدر منها إلى النقطة 5564.96 كأدنى نقطة يصل إليها أمس، وذلك عند الساعة 11:43 صباحا، ثم ظل في مرحلة عرضية بتذبذب بسيط إلى أن أنهى الجلسة عند مستوى 5624.68 نقطة، وهي قريبة من النقطة التي وصل إليها في الدقائق الأولى وبنسبة تراجع 8.7 في المائة. وتعد نسبة التراجع هذه أكبر نسبة تراجع له منذ الـ 10 من تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، وصاحب هذا التراجع انعدام في الطلبات على العديد من الأسهم مع كثرة المعروض. وكان المؤشر العام قد أغلق تعاملاته الأسبوعية على تراجع بلغت نسبته 10 في المائة فاقدًا 702 نقطة. وبتراجع السوق إلى ما دون 5600 يكون قد كسر نقاط الدعم التي حددها له عديد من المحللين الفنيين سابقا، حيث كان المؤشر يواجه قبل جلسة أمس مقاومة أولى عند مستوى 6425 نقطة يليه مستوى 6560 ثم مستوى6900 نقطة, فيما كان يحظى بدعم أول عند حاجز 6120 نقطة، يليه في حال الكسر حاجز 6 آلاف ثم دعم 5640 نقطة، وهو ما قام أمس بكسره، وبذلك يكون من المتوقع له استمراره في مساره الهابط . وطالت التراجعات جميع قطاعات السوق حيث أغلق 11 قطاعا تعاملاته منخفضا بالنسبة الدنيا يتصدرها قطاع الفنادق بنسبة 9.93 في المائة،يليه قطاع التطوير العقارى بنسبة 9.9 في المائة، كما انخفض قطاع الإعلام والنشر بنسبة 9.89 في المائة، تلاه في التراجعات قطاع التجزئة بعد أن أغلق تعاملاته في جلسة الأربعاء الماضي مرتفعا بنسبة طفيفة بلغت 0.23 في المائة لينخفض أمس بنسبة 9.86 في المائة، وكان قطاع الطاقة أقل القطاعات تراجعا حيث أنهى تعاملات أمس على تراجع بلغت نسبته 6.41 في المائة وكان من أبرز أسهمه سهم "كهرباء السعودية" الذي أنهى تعاملاته أمس منخفضا بنسبة 6 في المائة عند 9.4 ريال وهو ما يقل عن القيمة الأسمية (10 ريالات) والقيمة الدفترية للسهم (11.42 ريال) كما يعد إغلاق أمس هو الأدنى منذ خمس سنوات وأربعة أشهر حيث وصل السعر إلى تسعة ريال في جلسة 3 حزيران (يونيو) 2003 بكميات تداول بلغت آنذاك 11.6 مليون سهم، وبلغت الكميات المتداولة على السهم 3.8 مليون سهم وهي تزيد بنسبة 80.9 في المائة على كميات السهم في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 2.1 مليون سهم. وتصدر قطاع البتروكيماويات في قيم التداولات مستحوذا على ما نسبته 40.47 في المائة منها بإجمالي قيم تداولات بلغ 1.6 مليار ريال يقل بنسبة 30.4 في المائة عن قيم تداولات القطاع في جلسة الأربعاء الماضي والبالغة 2.3 مليار ريال، يليه قطاع المصارف بنسبة 17.66 في المائة محققا ما قيمته 723.2 مليون ريال، كما استحوذ قطاع الاتصالات على ما نسبته 12.41 في المائة بقيمة 508.1 مليون ريال،بينما حقق قطاع الاستثمار الصناعي 314.3 مليون ريال مستحوذا على ما نسبته 7.67 في المائة من إجمالي قيم التداولات، وبلغ نصيب باقي قطاعات السوق 21.79 في المائة. وأغلق سهم الراجحي منخفضاً بنسبة 9.76 في المائة عند 67 ريالا وسط تداولات مكثفة بلغت 3.4 مليون سهم تزيد بنسبة 88.9 في المائة على كميات تداوله في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 1.8 مليون سهم، وبنسبة سيولة داخلة 37.9 في المائة. وأكد حسين أمين الشقطي أهمية تدخل هيئة السوق المالية المحلية لتبديد مخاوف المتداولين في السوق، وأنه من الأهمية بمكان "استحداث آليات سوقية قوية مؤقتة" للتعاطي مع تداعيات الأزمة المالية التي "تتفاقم يوميا"، لافتا إلى أن تلك الأزمة "أثرت (سلبا) في أسواق ناضجة أقوى من السوق السعودية". ويرى أن الحل المقترح قد يكون بحاجة لما وصفه بـ "نوع من التضحية" لكنه يرى أنه "ضروري لحفظ التوازن" وأنه "آن الأوان لتدخل صندوق الاستثمارات بالشراء في السوق... مجرد الإعلان سيبث الاطمئنان في نفوس المتداولين". وحذر من أن عدم فعل ذلك قد ينزلق بالمؤشر إلى مستويات أربعة آلاف أو ثلاثة آلاف... لأنه لا يوجد صناع سوق"، مشيرا إلى أن "القطاعات بدأت تتهاوى... البتروكيماويات يعاني من حرج كبير في أسعار أسهمه التي عاشت تدهورا مستمرا منذ فترة نتيجة تراجع أسعار النفط". ويشير إلى أن نتائج الربع الرابع المفترضة تلقي بظلال قاتمة على المتداولين وأن "تتسبب في الخوف من أن تكون ترجمة حقيقية" للأزمة المالية العالمية الثالثة. ويرى الدكتور أحمد العلي، أن "المشكلة الكبرى تكمن في عدم شفافية إعلان الأرباح غير المباشرة للبنوك السعودية"، مستدركا إلى أن آثارها "شبه واضحة في أكثر من بنك (محلي)". ويتوقع أن تتضح الصورة أكثر في إعلان نتائج الربع الأخير من العام الجاري أو الربع الأول من العام المقبل. وعاد ليتساءل: "هل توجد ودائع للبنوك السعودية في البنوك الأمريكية المتعثرة أو التي أشهرت إفلاسها. التطمينات الرسمية المحلية كانت تتعلق بضمان الودائع مع البنوك السعودية. لكن ما حجم ودائع البنوك السعودية في البنوك المنهارة.. هنا السؤال". وكان قادة أوروبا وآسيا الذين اجتمعوا يومي الجمعة والسبت في بكين، قد دعوا إلى إصلاح النظام المالي في العمق واستعدوا لقمة الدول الصناعية والناشئة في العشرين من الشهر المقبل في واشنطن داعين إلى اتخاذ "قرارات" خلالها. ودعت الصين التي استضافت القمة الآسيوية الأوروبية (آسيم) إلى ضبط النظام المالي العالمي بمزيد من الحزم لمنع الاقتصاد الرقمي من إلحاق الضرر بالاقتصاد الفعلي، فيما أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يرأس حاليا الاتحاد الأوروبي أن "قرارات ستتخذ" في واشنطن. وقال رئيس الوزراء الصيني وين جياباو "إننا بحاجة إلى ابتكار مالي يخدم الاقتصاد بشكل أفضل، لكننا بحاجة اكبر إلى مزيد من الضبط المالي لضمان استقرار النظام المالي". ورغم الشعور السلبي الطاغي في السوق المحلية، يؤكد الدكتور العلي وجود فرص "جيدة للغاية" في عديد من الأسهم، "هناك شركات أكثر إغراء ومنها التي دون قيمها الدفترية بحدود 50 في المائة، إذ لديك حقوق للمساهمين، مثلا عسير. المكررات الربحية التشغيلية، يعطي مزيد من الأرباح، و"هادكو" التي تقع بمكرر ربح ستة، وهي فرصة لا تتكرر، الجوف، وبدجت". المصدر: منتديات بني بحير بلقرن jvh[u hgHsil ;htm >> ,lpgg,k dc;],k Hildm hgj]og "hghsjekhzd" hghsjekhzd

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
"قياس" يفتح التسجيل لاختبار المعلمين الاستثنائي	علي بن قحمان القرني	مواضيع التربية و التعليم	3	04-25-2013 10:44 AM
تراجع للمركز الثانيحملات المقاطعة تُطيح بـ "جوجل" من الصدارة	علي بن قحمان القرني	الحاسب الآلي	5	10-27-2012 03:23 AM
"قياس" يعقد اختبار المعلمين الاستثنائي الأسبوع القادم	علي بن قحمان القرني	مواضيع التربية و التعليم	4	09-13-2012 07:31 AM
خادم الحرمين يدعو لــ"الإسلامي الاستثنائي" بمكة 26 رمضان	علي بن قحمان القرني	ملتقى الصحافه والاعلام	3	07-23-2012 01:53 AM
"الخدمة المدنية": محاضر تثبيت الموظفين صدرت لـ 90 جهة حكومية والبقية تراجع	علي بن قحمان القرني	الخدمه المدنيه والضمان الاجتماعي	1	02-02-2012 03:08 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏لا تقلق و ربك الله، ولا تحزن وأمرك بِيد الله، ولا تيأس والأمل كله في الله." إضافة إهداء - تعديل اهداء

تراجع الأسهم كافة .. ومحللون يؤكدون أهمية التدخل "الاستثنائي"

الأسهم السعودية عند أدنى نقطة منذ 4 سنوات حبشي الشمري من الرياض - - 26/10/1429هـ ترنحت سوق الأسهم السعودية مجددا عندما أغلقت أمس عند 5625 نقطة، نازفة 536 نقطة (8.7