التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: علامات تدلّ أنك قد تحتاج لمراجعة نفسك: (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " عالية بنت علي بن نصيب القرني" والصلاة عليها عصر الغد في جامع ابن القيم بالروابي والدفن بمقبرة القرينية بالخمره (آخر رد :الرهيب)       :: ..القصيدة العصماء لعلي بن ابي طالب* (آخر رد :الرهيب)       :: التسمم الغذائي (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: تهنئة …للإستاذ الدكتور " محمد حامد البحيري" بمناسبة تعيينه وكيلاً للشؤون الإدارية في جامعة الملك خالد (آخر رد :الرهيب)       :: اجرى الأستاذ " محمد احمد محمد بركات الـ سعيد " عملية جراحية بمستشفى الباحة (آخر رد :الرهيب)       :: صالح بن احمد محمد ال شايقه البحيري القرني يغادر المستشفى ولله الحمد (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات

خواتيم الخير

انظر الي حال أولئك الذين سلمت قلوبهم فدخلوا الجنة - جنة المعـرفة والأنس والمحبــة الله تعـالى - في الدنيا فاشتاقوا إلى لقاء ربهم ومحبوبهم ورؤيته وكانت وفاتهم آية ودعوة

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 05-29-2022, 11:01 PM   #1
افتراضي خواتيم الخير

انظر الي حال أولئك الذين سلمت قلوبهم فدخلوا الجنة - جنة المعـرفة والأنس والمحبــة الله تعـالى - في الدنيا فاشتاقوا إلى لقاء ربهم ومحبوبهم ورؤيته وكانت وفاتهم آية ودعوة وبشرى.

*لما طعن جبار بن سلمى عامر بن فهيرة فأنفذه ، قال عامر : فزت والله ! قال : وذهب بعامر علواً في السماء حتى ما أراه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن الملائكة وارت جثته وأنزل عليين( وسأل جبار بن سلمى ما قوله : فزت والله ، قالو ا: الجنة . فأسلم جبار لما رأى من أمر عامر بن فهيرة فحسن إسلامه .

* خرج بعض مخالفي الإمام البخاري - رحمه اله تعالى – إلى قبره وأظهروا التوبة والندامة مما كانوا شرعوا فيه من مذموم المذهب وذلك لما رأوا حسن خاتمته سال منه العرق شيء لا يوصف . فما سكن منه العرق إلى أن أدرج فى ثيابه وذلك بعد مرض شديد. وفاح من تراب قبره رائحة غالية أطيب من المسك ، فدام ذلك أيام ثم علت سواري بيضٌ فى السماء مستطيلة بحذاء قبره ، فجعل الناس يختلفون ويتعجبون.

* ولما طعن حرام بن ملحان قال : ( الله أكبر، فزت و رب الكعبة ).

* ولما حضرت بلال - رضي الله عنه - الوفاة وإذا بزوجته تقول واكرباه فكان يقول لها بل وأفرحاه غدا ألقى الأحبة محمدا وحزبه .

*لما اشتد النزع بمعاذ بن جبل - رضي الله عنه - فكان كلما أفاق من غمره فتح طرفه فقال اخنق خنقك ، فوعزتك لتعلم أنى أحبك .

* ودخل مرون على أبى هريرة -رضى الله عنه - فى شكواه ، فقال: شفاك الله يا أبا هريرة ، فقال : اللهم إنى أحب لقاءك ، فأحب لقائى .

* كان أبو الدرداء - رضي الله عنه - يقول: أحب الموت اشتياقا إلى ربى، وأحب الفقر تواضعا لربى ، وأحب المرض تكفيرا لخطيئتى .

* عن زياد مولى ابن عباس عن بعض أصحاب النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: دخلنا على حذيفة فى مرضه الذى مات فيه , فقال: اللهم انك تعلم لولا أنى أرى أن هذا اليوم أول يوم من أيام الآخرة وآخر يوم من أيام الدنيا لم أتكلم بما أتكلم به , اللهم انك تعلم إني كنت اختار الفقر على الغنى واختار الذلة على العز واختار الموت على الحياة حبيب جاء على فاقة . لا افلح من ندم.

* عن امراة سلمان بقيرة : قالت: لما حضر سلمان الموت دعانى وهو فى علية لها أربعة أبواب فقال : افتحي هذه الأبواب فان لى اليوم زوار لا أدرى من أى هذه الأبواب يدخلون على ثم دعا بمسك له ثم قال اديفيه فى قور ففعلت ثم قال انضحيه حول فراشى ثم انزلى وامكثى فسوف تطلعين فترينى على فراشى فطلعت فإذا هو قد مات وفى الحلية (فإذا هو قد اخذ روحه فكأنه نائم على فراشه).

* قال جعفر بن أبى طالب – رضى الله عنه - بعد عقر جواده
يا حبذا الجـنة واقترابها طيبـة وبارد شـرابها
والروم روم قد دنا عذابها على إن لاقيتها ضرابها.

* عن عبد الرحمن بن زيد قال أتى صفوان بن سليم محمد بن المنكدر وهو فى الموت فقال يا أبا عبد الله لكأنى أراك قد شق عليك الموت ! فمازال يهون عليه الأمر ويتجلى عن محمد حتى لكان وجهه المصابيح ثم قال له محمد لو ترى ما ألاقيه لقرت عينك ثم قضى رحمه الله.

* قال عبد الله بن موسى : سمعت الحسن بن صالح يقول : لما أحتضر أخى – على - ، رفع بصره، ثم قال خواتيم الخير frown.gif {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69)} [النساء: 69] ثم خرجت نفسه ، فنظرنا، فإذا ثقب فى جنبه قد وصل إلى جوفه ، وما علم به أحد .

* قال أبو ذر الحافظ : سجن بنو عبيد -الفاطميون - الإمام القدوة أبو بكر محمد ابن النابلسى وصلبوه على السُّنّة، سمعت الدارقطنى يذكره ويبكى، ويقول : كان يقول وهو يسلخ{كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58) } [الإسراء: 58]
" قال أبو الفرج ابن الفرج : أقام جوهر - القائد - لأبى تميم صاحب مصر أبا بكر النابلسى، وكان ينزل الأكواخ ، فقال له : بلغنى أنك قلت : إذا كان مع الرجل عشرة أسهم، وجب أن يرمى فى الروم سهماً وفيناً تسعة، قال : ما قلت هذا، بل قلت إذا كان معه عشرة أسهم وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرمى العاشر فيكم أيضا، فإنكم غيرتم الملة، وقتلتم الصالحين، وادعيتم نور الألوهية فشهره، ثم ضربه، ثم أمر يهودياً فسلخه.
قال معمر بن أحمد بن زياد الصوفي : أخبرنى الثقة أن أبا بكر سُلِخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، ، وكان يذكر الله ويصبر حتى بلغ الصدر، فرحمه السلاّخ، فوكزه بالسكين موضع قلبه، فقضى عليه، وأخبرنى الثقة أنه كان إماماً فى الحديث والفقة، صائم الدهر، كبير الصَّولة عند العامة والخاصة ، ولما سُلخ كان يُسمع من جسده القرآن.

* عن فضالة بن دينار قال حضر محمد بن واسع وقد سجى للموت فجعل يقول مرحبا بملائكة ربى ولا حول ولا قوة إلا بالله قال وشممت رائحة طيبة لم اشمم مثلها قال ثم شخص ببصره فمات.

* كان عمر بن حسين عبد الله الجمحى أبا قدامة المكى مولى عائشة بنت قدامة بن مظعون الجمحى قاضى المدينة المنورة وكان من أهل الفضل والفقه والمشورة فى الأمور والعبادة وكانت القضاة تستشيره قال مالك بن انس وقد اخبرنى من حضره عند الموت فسمعه يقول {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61)} [الصافات: 61] قال بن وهب فقلت : لمالك اتراه ، قال : لشئ عاينه ، قال : نعم

* قال سفيان الثورى إني لاشتهى من عمرى كله أن أكون سنة واحدة مثل عبد الله بن المبارك فما اقدر أن أكون ولا ثلاثة أيام
قال الذهبى والله أنى لأحبه فى الله وأرجو الخير بحبه قال أحمد بن عبد الله العجلى : حدثنى أبى قال لما احتضر بن المبارك جعل رجل يلقنه قل لا اله إلا الله ، فأكثر عليه ، فقال له : لست تحسن ، واحذر أن تؤذى مسلما بعدى ، إذا لقنتنى فقلت :
لا اله إلا الله ثم لم أحدث كلاما بعدها فدعنى فإذا أحدث كلاما فلقنى حتى تكون أخر كلامى وقيل فتح عبد الله بن المبارك عينه عند الوفاة فضحك وقال {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61)} [الصافات: 61]

* قال أبو بكر النيسابوري : " حضرت إبراهيم بن هانى عند وفاته فجعل يقول لإبنه إسحاق : يا إسحاق ارفع الستر. فال : يا أبت : الستر مرفوع.
قال : أنا عطشان فجاءه بماء، قال : هل غابت الشمس ؟ قال : لا، قال : فرده، ثم قال : {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61)} [الصافات: 61] ثم خرجت روحه.
*وفى " صفة الصفوه " : فدعا ابنه إسحاق قال : هل غربت الشمس ؟ قال : لا ، ثم قال: يا أبت رخُص لك فى الإفطار فى المرض فى الفرض ، وأنت متطوع ! ، قال أمهل . ثم قال : {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61)} [الصافات: 61] ثم خرجت روحه.

* قال أبو بكر العطار : حضرت الجنيد عند الموت فى جماعة لأحصابنا فكان قاعداً يصلى ، ويثنى رجليه كلما أراد أن يسجد ، فلم يزل كذلك حتى خرجت الروح من رجله، فثقل عليه حركتها ، فمد رجليه ، وقد تورمتا، فرآه بعض أصدقائه ، فقال : ما هذا يا أبا القاسم، قال : هذه نعم ، الله أكبر، فلما فرغ من صلاته، قال له أبو محمد الحريري : لو اضطجعت يا أبا القاسم ، قال : يا أبا محمد، هذا وقت يؤخذ منه ، الله أكبر. فلم يزل ذلك حاله حتى مات - رحمة الله. حلية الأولياء - (ج 10 / ص 281)

* وقال أبو بكر العطوى : كنت عند الجنيد لما احتضر، فختم القرآن ثم ابتدأ سورة البقرة، فتلا سبعين آية ومات.
* قال الخطيب : سمعت ابن الفضل القطان : حضرت النقاش وهو يجود بنفسه فى ثالث شوال سنة إحدى وخمسين وثلاث مئة ، فنادى بأعلى صوته {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61)} [الصافات: 61] يرددها ثلاثاً. ثم خرجت نفسه - رحمه الله.

* توفى - شيخ الشافعية ابن الإسماعيلي إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم - سنة ست وتسعين وثلاث مئة فتوفى إكراماً من الله له فى صلاة المغرب وهو يقرأ : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) ففاضت نفسه رحمه الله .

* قال الشيخ يوسف بن أحمد الشيرازي في كتابه " أربعين البلدان " :
" لم أزل فى صحبة – شيخ الإسلام الإمام عبد الأول بن أبى عبد الله ، عيسى بن شعيب - وخدمته إلى أن توفى ببغداد ، قال لى : تدفنني تحت أقدام مشايخنا بالشونيزية، ولما احتضر سندته إلى صدرى ، وكان مستهتراً بالذكر – مولع به - ، فدخل عليه محمد بن القاسم الصوفي، وأكب عليه، وقال : ياسيدى ، قال النبى صلى الله عليه وسلم : " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " فرفع طرفه إليه، وتلا ( قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ).فدهش إليه هو ومن حضر من الأصحاب، ولم يزل يقرأ حتى ختم السورة، وقال : الله الله الله وتوفى وهو جالس على السجادة ، سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة .

* توفى الإمام عبد العزيز بن أبى حازم الإعرج - إمام الناس بعد مالك وشوور معه - بالمدينة فجأة في سجدة يوم الجمعة، في الروضة، بمسجد النبي صلى الله عليه واله وسلم سنة أربع وثمانين و مائة.

* قال الذهبي عن إمام الحفاظ الحافظ المزي الإمام يوسف بن الزكى بن عبد الرحمن - : كان خاتمة الحفاظ وناقد الأسانيد والألفاظ وهو صاحب معضلاتنا وموضح مشكلاتنا، كان خيراً ذا ديانة وسلامة باطن . وفيه حياء وحلم وسكنية. مات سنة 742 وهو يقرأ آية الكرسي ثم دفن بمقابر الصوفية بالقرب من ابن تيمية.

* كان السيد محمد بن عمر الملقب بالمعلم قد جمع ليلة وفاته جميع الأصحاب، وأوصى بما وردت به السنة والكتاب، وجعلهم عن يمينه وشماله، وأعلمهم بساعة انتقاله، وأمرهم بقراءة بإخلاص، وكرر هو سورة الإخلاص، ولم يزل يكررها إلى أن فاضت روحه - رحمه الله - وكانت وفاته سنة تسع وعشرين وثمانمائة.

* كان أبو يوسف حجاج بن أبى يعقوب قد انتقل من القيروان إلى مصر، فمات بها، ودفن بالمقطم سنة تسع وأربعين وثلاثمائة. وكان - رحمه الله - قد سمع قارئاً يقرأ آية الكرسي، فلم يزل يرددها وهو يبكى حتى حمل إلى بيته، ففاضت نفسه - رحمه الله تعالى.

* كان أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف المعروف بابن قرقول صاحب كتاب " مطالع الأنوار " قد صلى الجمعة بجامع فاس سادس أيام شوال من سنة تسع وستين وخمسمائة.
ولما حان أول وقت صلاة العصر أخذ يتلو سورة الإخلاص، وجعل يكررها بسرعة، ثم تشهد ثلاث مرات، وسقط على وجهه ساجداً فوقع ميتاً - رحمه الله.

* لما احتضر أبو بكر مسلم الحضرمي ابتدأ القرآن فانتهى فى سورة طه إلى قوله تعالى {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84)} [طه: 84] ففاضت نفسه – رحمه الله تعالى -

* لما احتضر أبو حفص – عمر بن عبد الله المعروف بابن الإمام الصدفي – دعا بشراب فأتى به . ثم أومأ بيده إلى السلام ، فقلنا : رأيت الملائكة ؟ قال : رأيت …
وجعل يومئ بيده حتى فاضت نفسه. وقال بعضهم : لما حضرت أبا حفص الوفاة قال : بُشِّرْتُ . قلت : بماذا ؟ قال خواتيم الخير frown.gif يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ )وكان أبو الحسن حسن بن محمد الخولاتى الكاتشي قد سمع عند اختصاره يقول : لا يا عدو الله حتى يردوا الرداء. فقيل له : ما هذا ؟ قال : إبليس عند رأسي يقول : نجوت منى . كما سمع يقرأ عند خروج نفسه {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55)} [القمر: 54، 55] توفى - رحمه الله - سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وهو ابن تسع وتسعين.

* دخل الشعبي على رجل مريض يعوده ، فوجد عنده رجلاً يلقنه لا إله إلا وهو يكثر عليه . فقال: له الشعبي أرفق به . فتكلم المريض وقال : يلقني أو لا يلقني ، فإني لا أدعها ، ثم قرأ . { وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26)} [الفتح: 26]
. فقال الشعبي : الحمد لله الذي نجى صاحبنا هذا .

* يقول الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري في مقاله " تباريح " بالمجلة العربية : " حدثني أخي الشيخ محفوظ الشنقيطي، مدير عام العلاقات بمجمع الملك فهد للمصحف الشريف، عن شيخ القراء بالمجمع الشيخ عامر السيد عثمان - رحمه الله تعالى - أنه فقد حباله الصوتية في السنوات السبع الأخيرة من حياته، وكان يدرس تلاميذه القراءة فلا بفصح لهم إلا بشهيق وإيماء، ثم مرض الوفاة ، وكان طريح السرير الأبيض بالمستشفى، ففوجئ أهل المستشفى بالرجل المريض فاقد الحبال الصوتية يقعد يدندن بكلام الله، بصوت جهوري جذاب ، مدة ثلاثة أيام ختم فيهن القراءة ، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس ، ثم أسلم الروح إلى بارئها .

* لما احتضر الإمام الحافظ زكريا بن عدى قال : اللهم أنى إليك مشتاق.

* قال ابن رجب الحنبلي : " مكث الشيخ ابن تيمية في القلعة من شعبان سنة ست وعشرين إلى ذي القعدة سنة ثمان وعشرين، ثم مرض بضعة وعشرين يوماً، ولم يعلم أكثر الناس بمرضه، ولم يفجأهم إلا موته. وكانت وفاته في سحر ليلة الاثنين عشرين ذي القعدة، سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
وأخبر أخوه زين الدين عبد الرحمن أنه ختم هو والشيخ منذ دخلا القلعة ثمانين ختمة، وشرعاً في الحادية والثمانين، فانتهيا إلى قوله تعالى إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55) ثم خرجت روحه رحمه الله .

* حكى الفقيه نصر عن شيخه انه قبل موته بلحظة سمعه وهو يقول يا سيدي أمهلوني أنا مأمور وانتم مأمورون ثم سمعت المؤذن بالعصر فقلت يا سيدي المؤذن يؤذن فقال اجلسنى فأجلسته فأحرم بالصلاة ووضع يده على الأخرى وصلى ثم توفى من ساعته رحمه الله
قال أبو شامة اخبرني من حضره قال صلى الظهر وجعل يسال عن العصر وتوضأ ثم تشهد وهو جالس وقال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا لقنني الله حجتي واقالنى عثرتي ورحم غربتي ثم قال وعليكم السلام فعلمنا أنه حضرت الملائكة ثم انقلب ميتا.

* حجة الإسلام أبو حامد الغزالي قال أخو ه أحمد: لما كان يوم الاثنين وقت الصبح توضأ أخي أبو حامد, وصلى, وقال: علي بالكفن, فأخذه و قبله, وتركه على عينيه, وقال: سمعا و طاعة للدخول على الملك, ثم مد رجليه , واستقبل القبلة , ومات قبل الإسفار .

* قال أحمد بن أبي الحواري: دخلت على بعض المتعبدين, وهو مريض, فقلت: كيف تجدك؟ فقال : بحال شريفة أسير كريم حبيس جوارحه مع أعوان صدق ، والله لو لم يكن بي مما ترون عوضاً إلا ما أودع قلبي من محبته لكنت خليقاً أن أدوم على الرضا عنه, وما الدنيا وما غاية البلاء فيها؟ هل هو إلا ما ترون من هذه العلل.

* صحب رجل الفتح بن شخروف بن داود - زحمه الله تعالى - ثلاثين سنة قال : فلم أره رفع إلى السماء ، إلا مرة واحدة ، رفع رأسه وفتح عينيه ونظر إلى السماء ثم قال : قد طال شوقي إليك ، فعجل قدومي عليك .

* قال احمد بن إسماعيل ؛ ابن عم أبى زرعة : سمعت أبا زرعة - زحمه الله تعالى - يقول في مرضه الذي مات فيه : اللهم انى اشتاق إلى رؤيتك ، فان قال لي : باي عمل اشتقت إلى ؟ قلت برحمتك يا رب.

* قال أبو جعفر التسترى - زحمه الله تعالى - : حضرنا أبا زرعه الرازي - رحمه الله تعالى - وكان في سياق الموت ، و عنده أبو حاتم, و محمد بن مسلم, و المنذر بن شاذان, و جماعة من العلماء وعنده جماعة من العلماء ، فذكروا حديث التلقين قوله صلى الله عليه وآله وسلم : لقنوا موتاكم لا اله إلا الله ، فاستحيوا من أبى زرعة وهابوا أن يلقنوه ، فقالوا : نذكر الحديث ، فقال: محمد بن مسلم : حدثنا الضحاك بن مخلد, عن عبد الحميد بن جعفر, عن صالح, و جعل يقول, و لم يجاوز, و قال أبو حاتم: حدثنا بندار, حدثنا أبو عاصم, عن عبد الحميد بن جعفر, عن صالح و لم يجاوز, و الباقون سكتوا، فقال زرعة وهو في النزع الأخير : حدثنا أبو عاصم : قال : حدث عبد الحميد بن جعفر عن صالح بن أبى غريب عن كثير بن مرة الخضرمى عن معاذ أنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( من كان آخر كلامه لا اله إلا الله دخل الجنة ) , وتوفي- رحمه الله –

* قال عبيد الله بن محمد التميمى - زحمه الله تعالى - : سمعت امرأة من المتعبدات تقول : والله ، لقد سئمت من الحياة ، حتى لو وجدت الموت يباع لا شـتريته ، شوقا إلى لقاء الله وحبا للقائه قال : فقلت لها : أفعلي ثقـة أنت من عملك ؟ قالت : لا ، ولكن لحبي إياه ، وحسن ظني به ، أفتراه يعذبني وأنا أحبه؟!

* قالت عفيرة العابدة : لما احتضرت معاذة العدوية بكت ثم ضحكت ، فقيل لها مم بكيت ثم ضحكت ؟ فمم البكاء ومم الضحك ؟قالت أما البكاء الذي رأيتم فإني ذكرت مفارقة الصيام والصلاة والذكر فكان البكاء لذلك ، وأما الذي رأيتم من تبسمي وضحكي فإني نظرت إلى أبي الصهباء قد أقبل في صحن الدار وعليه حلتان خضراوان في فر والله ما رأيت لهم فى شبهاًًًًًًًًًًًًًً ،فضحكت إليه ولا أراني أدرك بعد ذلك فرضاًً. قالت فماتت قبل أن يدخل وقت الصلاة . وكان زوجها مات شهيداً وابنها .

* ابو العتيق ابو بكر بن عيسى بن عثمان اليقرمي ثم الأشعري عرف بابن حنكاس فاليقرمي نسبة إلى بطن من الاشاعر يقال لهم اليقاوم بفتح الياء المثناة من تحت وفتح القاف ثم راء ثم ميم مخفوضتان ثم ياء
احتضر بعد مرض أياما فحضره جمع من أصحابه وذلك بعد طلوع الشمس فسالهم عن اليوم ما هو فاخبروه فدعا بطعام فأكله ثم قال لصهره علي بن عمر العلوي ارفع صوتك أنت والجماعة بلا إله إلا الله فقال يا فقيه إذ لم نذكرك ذكرتنا قال نعم ثم أمرهم بالتهليل فهللوا وجعل يقرأ خواتيم يس من قوله تعالى {أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) } [يس: 81 - 83] ويكرر ذلك ثلاثا رافعا صوته ثم تشهد عقيب ذلك وفاضت نفسه وصلي عليه ظهر ذلك اليوم ولم يكد يتأخر عن قبرانه احد من أهل زبيد .

* العالم العامل والفاضل الكامل المولى لطف الله التوقاتي الشهير بمولانا لطفي
ولقد سمعنا ممن حضر قتله انه كان يكرر كلمة الشهادة ونزه عقيدته عما نسبوها إليه من الإلحاد حتى قيل انه تكلم بكلمة الشهادة بعد ما سقط رأسه على الأرض.

* قال أحمد بن خالد الوهبي: سمع أبا الزاهرية: سمعت أبا ثعلبة يقول: إني لأرجو ألا يخنقني الله كما أراكم تخنقون.فبينا هو يصلي في جوف الليل، قبض، وهو ساجد.
فرأت ابنته أن أباها قد مات، فاستيقظت فزعة، فنادت أمها: أين أبي ؟ قالت: في مصلاه.فنادته، فلم يجبها، فأنبهته، فوجدته ميتا . سير أعلام النبلاء - (ج 2 / ص 570)
وغيرهم ............................................. .............أكثر مما يحصى
رحمهم الله جميعا رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته وموتانا وموتى المسلمين

فالواجب العملي أن اجلس مع نفسك انظر أين أنت من هؤلاء وفكر في خاتمتك وإن أردت أن تعرف ذلك انظر أين همك وقلبك وراجع سلامة قلبك وحال قلبك في الصلاة وفى الذكر وعند تلاوة القرآن

اللهم عسّلنا قبل موتنا واختم لنا بخير


o,hjdl hgodv




الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسماء الحجر الاسود وسبب تسمية الحجر الاسود نورالدين المواضيع الاسلامية 3 03-31-2018 04:21 PM
صباح الخير الرهيب استراحة بني بحير بلقرن للاعضاء والمشرفين 3 04-10-2017 06:33 AM
أسرار خواتيم البقرة‏ الرهيب المواضيع الاسلامية 4 06-15-2015 11:09 AM
مساء الخير الرهيب استراحة بني بحير بلقرن للاعضاء والمشرفين 6 08-22-2014 10:39 AM
وجه الخير مجيدي9 المواضيع العامة 4 03-20-2011 08:27 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 01:07 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75