"مِن علامة توفيق الله للعبد وتيسير الأنفع والأخير
له من ربه: *أن يُلهمه الدعاء* ، ووالله لو جرّب العبد
ما جرب من الأسباب؛ فلن يجد سببًا أعظم نفعًا
وأيسر كُلفةً من الدعاء، ومن أراد فتوح الله تنهمر
عليه انهمارًا، ويبصرها عيانا جِهارًا؛ *فليلزم باب الطلب، وأن يُحسن قرعه ويتأدب".*

ميـن هيوصل الأول؟

مسـابقتك في الطـاعة بترفعـك، وبتخليـك تسبق غيـرك.
{وَمِنهُم سابِقٌ بِالخَيراتِ بِإِذنِ اللّٰهِ ذلِكَ هُوَ الفَضلُ الكَبيرُ}.
سـابق هتـوصل، سابق للصلاة، سابق في الذكـر، سابق في الدعاء، سابق في بر الوالدين، خليك دايمًا سبَّاق بالخير.

‏إن من أعظم الهبات الإلهية للإنسان " القلب المبصر" ..
تلك الحساسية الروحية التي تستشعر بها الأشياء قبل وقوعها مثل قول يعقوب عليه السلام : إني ليحزنني أن تذهبوا به..
وتتلمس الجمال حيث كان كما في قول موسى عليه السلام : إني آنست نارا ..
وتنظر من خلالها إلى الغيب كما في قوله تعالى واصفاً إبراهيم عليه السلام : " فنظر نظرة في النجوم "..🌹 أبدأوا يومكم بذكر الله 🌹

من المهم ان ..!
لا تسمع من طرف واحد في الخلافات..

▪فكم من مجروح ينزف بصمت..
◾️وكم من جلاد يعيش دور الضحية
ولا تحكم عواطفك وتستعجل في إطلاق أحكامك واستخدم عقلك وحكم العدل ..

دع الخلق للخالق وأعمل على ماينفعك ، يُقَاس رُقِيّ الإنسان بتقَلُّص مساحات الفضول لديه حول خصوصيّات الآخرين وتفاصيل حياتهم، بنأيه عن حَشر ذاته فيما لا علاقة لهُ به من شُؤون غيره، فلا يصبّ اهتمامه على ما لا يعنيه، ولا يحفل بالقِيل والقال، وكثرة التطفُّل والسُؤال.

‏"يا صاحب المحتوى الهادف" ..

هناك من يتابعونك بصمت ..
ويستفيدون منك بعمق ..
ويفرحون لك من القلب ..

أرجوك لا تتوقف لقلة المتابعين أو لجفاء المتفاعلين ..

-تعامل مع محتواك على انه إرث تتركه بعدك
وعمل تحاسب عليه أمام ربك

شتان بين الخلوتين:
رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.. ✅️
ورجل إذا خلى بمحارم الله انتهكها ❌️
كم رفعت الخلوات أقواماً ووضعت آخرين💧

احذر . .
‏أن تكسر كلماتك قلب انسان ،
يظل يَعرج طول حياته
‏لن تنفعك كلمة آسف ولَن تكون
جَبيرة
لكسره بعد فوات الأوان .