علو الهمة تتأتى بالاخلاص ومد يد الحاجة للرب الوهاب، أما عن المحاضرات والكتابات فصدقا إنها لا تزيد عن كونها محفزات وقتية يزول أثرها منك بمرور الوقت.

أخلص نيتك، واطلب العون من الله وتوكل عليه..

🥀🖤● ابتسم : فكم من ابتسامة مسحت همّا،
● وتفاءل : فكم من تفاؤل أبعد غمًا،
● وأحسن الظن بالله : فكم من حُسن ظن أحال العُسر يُسرًا،
● وأشكر الباري في السراء والضراء : تزهر حياتك بالسعادة والهناء🥀🖤

واقع مؤلم :

تُصلي بغرفة فيها ناس يتحدثون وتنتهي من صلاتك وقد عرفت كل ما دار في الغرفة من كلام وأحاديث جانبية وبأدق التفاصيل.

وفي المقابل حينما تكون مشغول بـ"المواقع الالكترونيه" فقد لا تعي كلام أخيك الذي يخاطبك وهو بالقرب منك وتكون حينها في حالة خروج عن التغطية

أليست هذه حقيقة نعايشها كل يوم ؟
أما آن لنا أن نخشع في صلاتنا ؟

الإنسحاب أمام الأحمق ليس جبناً
بل هو عين الحكمة..
تفعل ذلك لأجل حفظ كرامتك من أن تُهدر أمام سفيه لا يحجزه عنك شيء.
هذه معركة خاسرة من كل الوجوه.
ولئن ظفرت بإهانته ؛ فلقد فقدت رصيداً كبيراً من احترامك لنفسك.
قال الله (وأعرض عن الجاهلين)
وقال تعالى (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)

لا تلبسوا الخطأ والباطل جبة الحكمة

أحياناً نُلبسُ ضعفنا وغلطنا وتهاوننا في أداء حقوق الله أو الإلتزام بالحق شيئاً من التعليلات وندّعي انها من الحكمة وسعة العلم

والحقيقة أننا نُخبِئ خلفها ضعفنا ثم نُلبسه جبة الحكمة لنهرب من تأنيب الضمير

فكم عللنا تركنا لبعض الطاعات أو بررنا لأنفسنا التهاون في المنكرات أو الإصلاح ونقول هذه هي الحكمة!!

والذنب يدفعك للفرار إلى الله والارتماء على أعتابه، لأنه لا عصمة من ذنب إلا بعصمته، ولا توفيق لطاعة إلا بتوفيقه.

من علامات التوفيق والسعادة أن تبدأ يومك بالقرآن، فإن ضعُفتْ همتك عن تلاوته، فلا تضعف عن الاستماع له.

‏القرآن حياة للقلب ومنهج للحياة.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

‏من كان مشغولا بالله وبذكره ومحبته في حال حياته ، وجد ذلك أحوج ما هو إليه عند خروج روحه إلى الله .

‏ ومن كان مشغولا بغيره في حال حياته وصحته فيعسر عليه اشتغاله بالله وحضوره معه عند الموت ما لم تدركه عناية من ربه .

‏طريق الهجرتين 📒