#تدبر

إنّ الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارًا﴾
"النساء:٥٦"

‏"نار حرُّها شديد، وقعرها بعيد، وعمقها طويل، لا يموت أهلها فيستريحوا، ولا تُقال عثرتهم، ولا تُرحم عبرتهم، طعامهم الزقوم، وشرابهم الحميم.

﴿كلما نضجت جلودهم بدّلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب﴾"

📗‏[الآجري، أخلاق أهل القرآن]

﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ﴾

من الآن عود نفسك على كثرة تلاوة القرآن ..
حتى ينفتح قلبك للقرآن شيئاً فشيئاً
حتى إذا جاء شهر القرآن تذوقت حلاوته واستمتعت به..

القرآن الذي تتهاون فيه اليوم..
لا تدري كم ممن هم في القبور يندمون على التفريط في حقه

في زمن كورونا دخل الناس بيوتهم خائفين
وأيام الزلزال خرجوا من بيوتهم خائفين
أين المفر؟ ففروا إلى الله
يعيش الناس اليوم بين خائف أن يموت وخائف أن يجوع بلا مأوى ما الحل ؟ . فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”.

﴿ وَيُجادِلُ الَّذينَ كَفَروا بِالباطِلِ لِيُدحِضوا بِهِ الحَقَّ ﴾
ديدَن أهل الكفر والنفاق في كلِّ زمان ومكان التشغيبُ على أهل الحقِّ، لا جهلًا به، ولكن قصدًا إلى دفعه ، وصدِّ الناس عنه ، وإطفاء نوره المبين .

*💫 #علمتني_آية 💫*

*قال الله ﷻ :*
*‏﷽*
*۞‏﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ﴾ [ البقرة: ١٥٣ ] ۞*

أراد بالصبر الصوم، وهذا لما في الصيام من الصبر على الطعام والشراب المعتادين بالنهار، مع تحرك الطبع نحوهما، ونزوع النفس إليهما، ولهذا قيل لشهر رمضان: شهر الصبر.

*البيهقي، شعب الإيمان (١٢ / ١٧٢)*

*💫 #علمتني_آية 💫*

*قال الله ﷻ :*
*‏﷽*
*۞‌﴿وَلَو أَرادُوا الخُروجَ لَأَعَدّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وَقيلَ اقعُدوا مَعَ القاعِدينَ ... [ التوبه: ٤٦ ]﴾*

‌‌‏مع إقبال رمضان، حريٌّ بالعبد أنْ يتدبَّر هذه الآية:
‏(ولو أرادوا الخروجَ لأعدوا له عدة)
ومن أعظم العُدَد التي يُستقبل بها هذا الشهر:

‏تصفيةُ قلبِكَ من الذنوب -وهذا حقُّ الله- ومن الضغائن التي بينكَ وبين العباد وإلا فيُخشى أنْ يُصابَ العبدُ بنهاية الآية: (ولكنْ كرهَ اللهُ انبعاثَهم)

‏أ.د.عمر المقبل

(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ))

نوح عليه السلام أغرق الله له الأرض كلها بدعاء من أربع كلمات :
"رب إني مغلوب فانتصر" !!
بينما ملك الله سليمان عليه السلام الارض كلها بدعاء من ثلاث كلمات :
"وهب لي ملكا" !!
لا نحتاج إلى الكثير من الكلمات لنحدث الأثر والتأثير ؛
بل نحتاج إلى الصدق والإخلاص مع الله فقط.

{ تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى }

يخبر سبحانه أن الذي أذهل العقول وأبهر الأبصار بهذا الإتقان والإبداع في خلق السموات والأرض
هو الذي أنزل هذا القرآن المحكم الصالح لكل زمان ومكان
فكما أنك لا تشك في عظيم ابداعه وخلقه
لابد أن تستصحب هذه الثقة في تنزيله وشرعه
فتستسلم له وتنقاد