"إنما مثلُ القرآن في القلب كمثل مريض معهُ
‏طبيبه، فلا يزال يداويه حتى يبرأ من وجعه .."

من يملك القرآن في قلبه ، فهو يملك القوّة التي لا تُغلب ، والجُند الذي لا يُهزم ، والحصن الذي لا يُكسر ! " .. 🕊

ترنّم بالقرآن، وداوِ سقام قلبك بالتّرتيل،
لا تتعجل وتدبّره على مهل، إنّ الهموم في كنف القرآن موعودة بالرّحيل.
🌿

•
•
رسالـــة لقلبــــღـــك اللَّطيــــف

وقتك هو الَّذي بحاجة إلى القُرآن ..!!
‏تخدعين نفسك عندما تُهملي القُرآن بحجَّة الوقت، وَ الله أنَّ فوضويّة يومك وَ شتات روحكِ وَ تعثُّر قلبك بحاجة إلى القُرآن ليُصلحه وَ تهدأي..
وَ تذكَّري كلَّما غابَ القُرآن عن يومك، كلَّما حلَّت به الفوضىٰ

قالﷺ:
((تعلَّموا كتاب الله وَ تعاهدوا وَاقتنوه وَ تغنوا بِه فوالَّذي نفسي بيده لهو أشدُّ تفلتاً مِن المخاض في العقل))

صلُّوا عليه وَسلِّموا تسليماً..♥️🌻

يوم القيامة تقلّب وجوههم في نار جهنم، يقولون من شدة التحسر والندم:
يا ليتنا في حياتنا الدنيا كنا أطعنا الله بامتثال ما أمرنا به، واجتناب ما نهانا عنه، وأطعنا الرسول فيما جاء به من ربه.
﴿يَومَ تُقَلَّبُ وُجوهُهُم فِي النّارِ يَقولونَ يا لَيتَنا أَطَعنَا اللَّهَ وَأَطَعنَا الرَّسولا﴾
..
المختصر في التفسير

"غبطة لكلِّ من عمّر أوقاته بالقرآن ..
‏ينام ويستيقظ وهمُّه (القرآن) حفظًا وضبطًا وتلاوةً وسماعًا وتدبرًا وفقهًا وعملاً ..
‏هذه قلوب معمورة بالخيرات والبركات والحياة".

‏نسأل الله من فضله..

••

‏واعلم أنَّ القرآن ، لله فقط ..🌾

لا لثناء مُعلم ولا لرفقة صديق ولا لفراغ دراسة ولا لبلوغ مكانة القرآن لا يُعامل على أنَّه سدُّ لفراغ أو تحقيق غاية دنيوية ، هو أسمَى من كل ذلك وأجلّ وأعظم ، القرآن مشروع عُمر واحتياج حياة وفوز في دار الخلود برحمة الله .

ـ

*حفظُ القرآنِ في مَرحلةِ العشرينَات جميل جدًّا؛ مرحلة عُمرية تُلقّب بمرحلةِ الفُتوح..*
*إنّ اللـه يُباهي الملائكة بالشّاب التائِب♥️.*