من عاش مع القرآن، أغناه عن كل شيء، وملأ قلبه وحياته وعيناه وأذناه. ..
‏- لاشيء يعدل القرآن، كل شيء له عِوض؛ إلا القرآن، لا عِوض عنه.🤍🤍

‏ستَقف يَوم القيَامة وتَرى حُفاظ كتَاب اللّٰه ، يَصعدُون فِى الجنه درجَاتٍ بكُل آيةٍ يُرتلونَها ، وتَجىءُ وأنت لَا تَحفظ إلَّا "قِصار السُّور وربما لا شيء " 🥺💔.

فتبدأ بالنَّدم والتحسُّر ، لِمَ لم أحفَظ؟ لِمَ انشغلتُ بالدُّنيا عن حَلقات التَّحفيظ؟

لم تغيَّبت كثيرًا عَن القُرآن؟

بادِر بحفظه قبل يَوم لا يُغنى وَالد عَن ولدِه شيئاً

.ضع الجنة أمام نظرك وسر إليها🕊💚.

السّلامُ عليكَ ياصاحبي..💛

بلغني أنّك قد أصبحت متكاسلاً في عباداتك، هجرت وِردك اليومي من كتابِ الله، وأصبحت تتغافلُ عن أذكارك وتركت النوافل التي كنت تتقربُ بها إلى الله، وأصبح قيام الليل عسيراً عليك بعد أن كان يسيرًا.!.

جئتُ أُخبرك بأنّنا كُلنا نمر بتلك الفترة التي نتكاسل فيها ويصيبنا الفتور؛ ولكن لا أريدك أن تتوقف هُنا
أيرضيك أن تكون بعيداً عن خالِقكَ بعدما كنت له قريب؟

إننا نعيش هنا أياما قلائل
والموعد الجنـة !
فلا تتخلفوا عنِ الموعد..💛💛

‏ياربّ بلّغني لأصبحَ حافظًا
آتي بكلّ الآي لا أتردّدُ

وإذا سمعتُ تلاوةً لمجوّدٍ
كان التّمامُ على لساني يُسرَدُ.

جاهد قدر المُستطاع أن تستفتِح وردك القرآني مع بداية كل صباح، ضَع في حُسبانك أن الورد القرآني كلّما تأخرت عنه كلّما ثَقُل عليك واستصعبته فيكون عُرضة للإهمال، وكلّما أتيت به مُبكرًا سَهُل عليك وهانَ واستلذّيت به ورُزقت به البركة وانشـراح الصدر 🌿

*• إن لم تَحمِل هَمّ الدِّين، فأنتَ على الدِّين هَمّ •|🖤📖📿*

*• لا تحسبَنَّ حِفظُ القُرآن، تمراً أنتَ آكِلُهُ*
*• لن تبلُغَ تاجَ الوقَار، حتّىٰ تَلعَقَ الصَّبرَ..*

#سورة_البقرة❤️

يقول أحد الحُفَّـاظ :

‏كنت أحاول حفظ القرآن أكثر من 13 سنة ولم يتيسر لي ذلك .. على الرغم أني مافي طريقة إلا وجربتها ..

‏فقابلت أحد الحفاظ وسألته : كيف أحفظ القرآن ؟
‏- فقال : إقرأ سورة البقرة !
‏فتعجبت !

‏لكن أخذت بنصيحته
‏ولزمت قراءة سورة البقرة يوميًا ..

فـ والذي نفسي بيده تيسر لي حفظ القرآن خلال 4 أشهر !
‏ بكل يسر وسهولة فـ لله الحمد من قبل وبعد !

هنيئًا لتلك البيوت التي يُتلى فيها القرآن يوميًا،
‏يعيشون في نعيم سرمدي، كيف لا !
‏وقلوب أهلها تُروى بكلام الله يوميًا ، وما تَجِفُّ قط.

‏اللهم اجعلنا من أهل القرآن .💜

استوقفني قول الله عز وجل في سورة النساء:

"الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما ءاتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابًا مهينا "

حقيقة وأنا أعدد الصفات الثلاث في الآية..

هو في نفسه بخيل، لا تهون عليه نفقة من رزقه الذي أعطاه ربه ..

ثم هذا البخيل لا يقتصر شره على نفسه ولا ينحصر في حدودها،
بل يتعداه إلى غيره؛ فلا يريد أن يرى منفقًا أمامه؛
فهذا يُشعره بالنقص!

ثم الثالثة، فماذا يفعل وهو ملام ربما؟!
أو ثمة ضغوط يتعرض لها ولا بد أن يقدم سببًا يشفع
لـه بخله هذا وأنى له؟!
فإذ به يجحد بنعمة الله عليه وهذا من أشر ما تصل إلى النفس؛
إذ ينسى ربه وينسى فضله،
فيظن كما ظن قارون أنما أوتي ما أوتي على علم عنده،
لا من فضل الله عليه وهو الرزاق ذو القوة المتين
القادر على أن يسلبه كل ذلك في لحظة،
بل وقد تبلغ به مظانه كصاحب الجنتين أن ما عنده لا يبيد أبدًا.

هذه الآيـة وللأسف توصيف قرآني لمفردة الأنا،
الطامة الكبرى التي ابتليت به النفس الانسانية في وقتنا الحالي؛
فتسوق الإنسان سوقًا إلى الفردانية وعدم رؤية الآخرين وواجب هذا على ذاك بل وعدم رؤية الله عز وجل وآثار رحمته به.
..
والمصيبة أن الصفات هذه في منتسب للإسلام بل ومنهم من يظن بنفسه القوة في الدين إذ يصلي ويصوم ..

ثم انظر إلى ختام الآية؛ ووصف العذاب بالمهين؛
فكما أذلوا الناس ببخلهم وتحريض غيرهم على البخل،
سقاهم ربهم من نفس الكأس وأذلهم بالعذاب وبيان ذلك في التوصيف القرآني دلالة على الإمعان في إذلالهم .

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة دارنا وقرارنا ..!

#نهلة_الهبيان