‏القرآن قد يؤهّلك قبل أن يأمرك، ويُعدّك قبل أن يوجهك.

فقبل أن يأمرك (سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة) قال (اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو)؛ فيُسابق القلب بعد تحرره من الدنيا

وقبل (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء) ذكّرك ب (قل اللهم مالك الملك)؛ فيتبرأ القلب بعد تيقّنه بمُلكِه.

د- أحمد عبدالمنعم

لولا حلقات القرآن لماتت قلوبنا ..
فلا ربيع للعمر ولا سعادة بغير السّير على ما يُرضي الله ..
ولا نقاء تجده في القلوب كنقاء قلوب أهل الله 🤎

جعلنا الله منهم .. 😍

- سل نفسك ؟

كم لك وأنت في حلقات القرآن وبرامج التحفيظ؟
وكم سنة مرّت عليك وأنت لم تحفظ القرآن بعد؟
وكم مضى عليك وأنت تُمنّي نفسك بالاتقان وتنظر إلى المتقنين كأنّهم على رأس جبل لا تستطيع الوصول إليه؟
- ‏فتّش في قلبك جيّدًا عن السبب الذي قدّمهم وأخّرك، وأعطاهم وحرمك، وسل الله العون، وأن لا يجعلك من المحرومين!

علاقتك بالقرآن لا يوجد فيها ليس لدي وقت أو مشغول جدًا لا استطيع التلاوة!
القرآن من أساسيات يومك التي لابد منك أن تحافظ عليها بكل ما أوتيت من قوة، لإنك بالقرآن ستكون أقوى، ستحافظ على نفسك من فتن هذه الحياة، ستتقرب إلى الله أكثر وأكثر، ستجد البركة والتوفيق في جميع أمور حياتك.

❤️

" فلا أشدّ على قلب من يحفظ القرآن
‏من آيةٍ تلاها غيبًا ثُمّ قد تفلّتت "❤️

يَا مَن يُؤجِل حَظه مَع القُرآن .. أخطَأت التَّدبير!
يَا مَن التَبسَ عَليه الحَال .. أينَ المَصِير!
يَا مَن كَانت لهُ مَعاذِير لا تُكثِر التَّبرِير ..
هَذه الفَاقة فِي قَلبك .. فَلمَ التَّأخِير !!

"هَنيئًا لكُل حَافِظ لا يَزال مُرابطًا ثَابتًا في مَيدان الحِفظ يَمشي ويَتعَثر؛ لكنَّه يقُوم ويُكمل مَسير حِفظه..

يَغمُره الفَرح والسَّرور
مَا أن يُتم حِفظ تِلك الآية التي كَررها كثيرًا حتّى استقَرت فِي قلبه، أو قَام بالوَجه الذي أهمَّه وأحزَنه كُثرة تَفلت آيَاته حتّى استَقامَت حُرُوفه علىٰ لسَانِه"

- الوَصيّـة قُرآنِية:
‏"لا تُغادر دُنياك قَبل أن تذُوق ألذَّ ما فيها،
العَيش فِي نَعيم كتابِ اللّٰه والفَوز
بصُحبَته"

والسَّـلام...

- الصَّادقُ مع القرآن = يجعله جُزءً من حياته، وليس جُزءً من فراغه.
» يقول: عندما يأتي وقت فراغ أقرأ القرآن.

٭ وردُ القرآن لا يُترك وما دونه يُدرك، لا تغفلوا عن وِردكم مهما كانت الظروف.. تلاوةً ومراجعةً وحِفظًا وتدبرًا.

٭ من أراد الدنيا والآخرة فعليه بالقرآن
تمسَّك بالقرآن (لحمك دمك)


• الشيخ ماجد زكي وفقه اللّٰه.

_

‏إنّ المَرء إذا سردَ وجهًا من القُرآن أو سُورة واحدة دون خَطأ أو تعتَعة، يكادُ قلبهُ يطيرُ فرحًا، والأُنس يسكنُ صدره، ولذائذُ الدُنيا بأسرِها لا تُعادل شيئًا أمام هذا المَقام.

فكيف إذا سردَ القرآن كُله عن ظهرِ قلب، الوجهُ تلوَ الوَجه، والسّورة تلوَ السّورة دون خَطأ أو تعتَعة؟

*افتح مصحفك*.. 💜