- والقرآن القرآن! تعاهدوه بالحفظِ وأحيوه بالتلاوةِ، وربُّوا ألسنتكم على الاستشهادِ بهِ في اللغةِ والقواعد، وعلى الاستشهادِ بهِ في الدِّين والأخلاق، وعلى الاستظهارِ بهِ في الجدل، وعلى الاعتماد عليهِ في الاعتبار بسننِ اللهِ في الكون.

• الإمام البشير الإبراهيمي رحِمَه اللّٰهُ وغفَرَ له.

- بعده تأمُلي لهذه الثمرات التي تُجنى من نِصفِ ساعةٍ مُسجلةٍ، يَسهُلُ الوصول إليها بدون جهدٍ يُذكر..

- أقولُ: كم ضيعنا مِن أنصافِ ساعاتٍ بعيدًا عن القرآن، بعيدًا عن الهدى والرحمة، بعيدًا عن الشفاء، بعيدًا عن روحٍ من أمر الله عزَّ وجل..
كم فرَّطنا في أنصافِ ساعاتٍ بدون تأمل في سيرة الأنبياء، وكم ضيعنا أعمارنا في ظلماتٍ حذرنا منها نورُ النبوّة..
الآن أنا وأنتم علمنا قدرَ نصف السَّاعة!
وقدرتها الهائلة على إحياء نورٍ من أنوارِ النبوَّاتِ في قلوبنا...
فماذا نحنُ فاعلونَ في أنصافِ ساعاتنا القادمة؟

راقت 🩷🪷🤍

*يُخيّل إليّ أن الطريق القرآني أخضر ، طويل ممتد تحيط به الجِنان من كل جانب ، من دخله "مخلصا" دنَت له ثمرات كل شيء يأخذ من أيها شاء ، فمقلٌّ و مستكثر*

صُحبة القُرآن وأهله نعيمٌ معجل بالدُنيا🎈🌦- اللهمَّ أجعلنا صُحبة جمعها حُب القُرآن فأرتقت أعلى الجنان 🌸🌧️🌿

أن تكونَ لكتابِ اللهِ نسخةٌ في صدرك تحملها أينما ذهبت ، أن تقطعَ الساعات وأنت تقرأ من حفظك ، أن تمرَّ على بالكَ الأنفال والتوبة فترتّلهما مغمض العينين ، *ذلك نعيمٌ لا يعدلِهُ شيء! ، فاجتهد واسْعَ حتى تظفر بذاك.*

"من تذوَّق لذَََّة القرآن وأنسَهُ ونعيمَهُ أيقنَ أنَّ بذل العُمرِ في غيرهِ حسرة وندامة".

‏• الفـوز بالآمـالِ عزيز؛ فلا يضعف سعيكم ، لا يخفت أملكم، لا تكلّ عزائِمكم في هذا الـدَّربِ أبدا..

مهما تبدّت لكم العراقيل وطالَ عليكم
‏الطريــق وبعُـدَ المنال لا يتسلل إليكم
‏الفتـور .. واصلوا الخُطـى بثبـات في
‏سبيـل المَـرام وتحقيق الغايات..

‏وأبهى وأسمى غاية تلكَ الجليلة
‏التـي شملتها الفضائل والمكارم!

غاية أخـذ القُــرآن والفوز باكتسـابه،
‏فلتعلو همّتكـم ولتتقد عزائمكـم
‏دائمًا وأبدا ..
‏فالقُرآن عزيز ولا يُؤخذ إلا بقوة .

‏• وكما قيل :
‏"اركُض بِقَلبكَ هَذَا الَدَّربُ مُنفَردٌ
‏السَّبقُ فِيهِ لـ صَادِقِ الإيمَانِ .."

-

لَولا القُرآن، لتفطَّرت قلوبُنا من كبدِ الدُنيا 🌾.🥺