-
«جاهِد قَدر المُستطاع أن تَستَفتح وِردك القُرآنِي معَ بدايةِ كُل صبَاح ، ضَع فِي حُسبانِك أن الوِرْد القُرآني كلّما تأخرتَ عَنه كلّما ثَقُل علَيك واستَصعبته فيَكون عُرضةً للإهمَال، وكلّما أتيت بهِ مُبكرًا؛ سَهُل علَيك وهَان واستلذّيت بِه ورُزقت به البَركة وانشِراح الصَدر».

القضيّة ليست بالكَمّ الكبير .. قليلٌ دائم خيرٌ من كثيرٍ منقطع !
لا يمرّ يومكم من دون القرآن🥺❤️

احفظ القرآن ولو كل يوم آية أو آيتين:♥️

"قطرات الماء قادرة على تفتيت الصخور ليس لقوتها ولكن لتواصلها واستمرارها"

« أحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ »
كان يسنّ لنا هديًا نبويًا في المُداومة والتدرّج تغلب به شيطانك، وتُعينك على سلوك الطريق.

‏- مِن أعظمِ النِّعم التي قد يُرزقها طالب العلم والقرآن؛ نعمة (الاستمراريّة) وعدم الانقطاع، وهذا عزيز!

- لذلك قاعدة "قليلٌ دائم، خيرٌ من كثير منقطع" لو طبّقها المُريد، لَقَطَعَ الكثير في وقتٍ يسير.. 🤍

وترى حفاظ كتاب الله يصعدون في الجنة درجات ..

‏"أنت محتاج إلى القرآن حتى في انشغالك، حتى في ذهابك وإيابك. أنت محتاج إلى التيسير في أمورك وإلى السكينة والمعيّة، ولن تجد معينًا يقوّي عزائمك كمثل قراءتك للورد اليومي أينما اتجهت وذهبت"

🌥️🍃
وِردك القرآني يجعلكِ أقوى، يمدّكِ بالنور والبركة، الكسورُ التي في فؤادك قد تجبرها آيةٌ عابرة! فما ظنّك لو لزمتِ القرآنَ وتنقّلتِ بين الآي والسُّور !

*لقد علّمنا القرآن كيف نصنع لأنفسنا جنةً مقرّها قلوبنا تسير معنا أينَما حللنا👑*

*اذهبوا إلى مراكز التحفيظ واسألوا عن معدلاتهم!*

*والله ما رأيت -غالبًا- حافظًا للقرآن إلا كان مميزًا دراسيًا..*