يا صحّبُ تمسّكوا بالقرآن ..

‏ تمسّكوا بـ ذلك الّنور الذي يتسرب في روح حاملهِ ، فينقله من الظلمات إلى النور ، ومن ضيقِ الحياة إلى اتساعات الكون ، إلى جنة ونعيم 🌧🪴.

حتى تنالي الكرامةَ عليكِ بالقرآن !
حتَّى تتسابقي في سِباقات الرِفعةِ والعُلوِّ ، عليكِ بالقرآن !
حتَّى تكوني في أعالي الجنانِ منزلةً ، عليكِ بالقرآن !

عليكِ بالقرآنِ ، إن قاستكِ الدنيا ، وان تقدَّم العُمر بكِ ، وإن أضعفتكِ الحياةُ وانهكتكِ ، عليكِ بهِ .. قوّةً وضعفاً ، صغَراً وكِبراً ، اعبري محطات الوقُوف واسلكي محطات السيّر معه 📬🌱

"ياحافظ القرآن: ضع نصب عينيك: التكرار، السرد، المراجعة.
‏ واعلم: أن اللهَ اختارك من بين كلِّ العالمين لتحفظ كتابه، بينما هناك من حُرم منه، نعمة تستحق التأمل والبذل"…

أُعِيذُكَ باللَّـهِ يا صاحبي؛ أن تقضي الساعات الطوال على برامج التواصل.. ثُمَّ لا تجِدُ لكتابِ اللَّـهِ ولو وقتًا يسيرًا؛ تترنَّمُ بآياتِهِ فتُعَطِّر بهِ قلبك وتُبارِكَ بهِ يومك وتُثقِلَ بهِ ميزانك!

- أ.عبد العزيز الشثري.

ولا يزال القرآن يمد القلب بنوره حتى لا تجد الشبهة إلى صاحب القرآن سبيلا!

"ما يُحدثه ﷲ في الكون من آيات عظيمة تدل على عظيم قوته وكمال قدرتهﷻ، وهي تذكير وإنذارٌ وتخويف للخلق أجمعين ‏﴿وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً﴾، والمؤمن الحق يتلقى تلك الآيات والنذر بالتوبة والإنابة وتصحيح ما اختل من علاقته مع ﷲﷻ، ولله في جميع ما يفعل الحكمة البالغة وهو العزيز الحكيم".

من عجائب بلاغة القرآن الكريم:
‏(توالي ثمان ميمات)
‏(مَ م م م م م م مَ)

‏من خصائص القرآن الكريم أنه
اجتمع فيه ثمان ميمات متواليات.
ولم يحصل بسببها ثقل على اللسان!،
بل ازدادت الخفة والسلاسة.

‏وذلك في قوله تعالى:
‏{وعَلَى أُمَمِ مِّن مَّن مَّعك} [هود:48]

فتحصَّل معنا ثمان ميمات:
خمسُ ميماتٍ ملفوظِ بِها
‏وثلاثٌ منقلبةٌ: إحداهما
‏عن تنوين، واثنتان عن نون
ويكون نطقها هكذا:

• "أعظم دقيقة"

• عندما تعلم أن « من قرأ آية الكرسي بعد كل صلاة لا يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت » 🌸♥️