•°•
-
*" قيل عن ورد القرآن اليومي : وِردُكَ وريدُك ، إذا قطَعْتَه مِتّ ||•᭓*

‏مَن عاش مَع القُرآن سَرَت رُوح الحيَاة إلىٰ قلبِه، وأزهَرت شجَرة سَعادتِه؛ فالقُرآن للقَلب كالرُّوح للبَدن.

قَال المولى تبارك وتَعالىٰ :
﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا﴾.. ♡🌱

كلما زاد حفظك من القرآن✨📖 ستشعر بأن قلبك يمتلئُ حبًّا لله، ويطيرُ شوقًا إليه، ويزداد خوفًا وخشيةً منه، تشعر بأنك مشتاقٌ للقرآن حتى وأنت تنظر إليه، وتُكرر آياته آناء الليل والنهار، وتعانقُ معانيه الجليلة فذلك هو ، "الحب العظيم" الذي كلما قربت منه زِدت شوقًا إليه🍃🌸

‏من وجد أُنسه بالقرآن هان عليه ترك ما سواه ، ومن ذاق لذائذ القرآن لم يطق هجره .

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا.🍃🌹

﴿وَشِفَاۤءࣱ لِّمَا فِی ٱلصُّدُورِ﴾
‏
الشفاء بالقرآن لا يقتصر على أمراضِ البدن، بل حتى أمراض القلوب بما فيها مِن علل وأسقام وحسد ورياء ونفاق، وكل علّة خفيّة، فإن للقرآن قوةً وتأثيرًا لإصلاح هذه المضغة، وتطهيرها مِن كلّ داء🍃

- ‏أتدري مَعنىٰ أن يَهبك اللّٰه القُرآن ؟!
‏ويَجعلك مُعلمًا أو مُتعلمًا، ويأذن لك بتلاوته رَغمَ تعثُّرك في التِّلاوة وَبُطئك وَقلَّة فِهمِك للآيات ..
‏أتدري مَعنىٰ أن يحبِّبك ﷲ في ما يحب لأنَّهُ يُحبُّك، وَيجتبيك لتجلس مع كلامِه لأنَّه ٱصطَفاك، ليجعلك في مأمَن مَتين لا تُزعزعه صوارِف الحَياة.

- لماذا تحفظ القرآن العظيم؟

لابدَّ من سؤال نفسك هذا السؤال . .
ثمَّ بعد أن تخلص للإجابات دوّنها في ورقةٍ وضعها في مصحفك الذي تحفظ منه . .

وتذاكرها كلما فتحت المصحف لتراجع أو لتحفظ .

- يا لهجرِ القرآن في عمق معانيه !
ويا للإيمان الباردِ في قلوبِنا !
ويا للمسافةِ بيننا وبين القُرآن ! ما أشدَّ بعدها !