_ (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )

ليست بركة واحدة.. بل بركات من السماء والأرض سينالها الناس إن حققوا الشرط.

💎💎

*يركن بعض طلبة العلم في الإجازات إلى الدعة والكسل حتى تترهل عزيمته وتنتقض همته؛ طمعا في سعادة عابرة.*
*ولم يدرك المسكين أن*
*(الكسالى أكثر الناس همّاً وغمّاً وحزناً،*

*ليس لهم فرح ولا سرور، بخلاف أرباب النشاط والجد في العمل) كما قال ابن القيم رحمه الله.*

‏القرآن كله عظيم ، لكن يأسرني جزء عم كثيرا ، ربما لكثرة الأمور التي أقسم الله بها فأجدني أتأملها وأغوص في معانيها وأبحثها ، والشمس ، والقمر ، والنهار ، والضحى ، والليل ، والسماء ، والأرض ، والتين والزيتون ، وطور سينين وهذا البلد الأمين ، والنازعات ، ونفس وماسواها ،* ووالد وماولد .

- أتدري ما الهمة العالية؟

الشيخ حسين عبد الرَّازق وفَّقه اللّٰه بدأ متأخرًا في طلب العلم، وهو أمر معلوم للجميع، إلّا أن هذا السبب هو الذي كان يشعل همَّته ويدفعه دفعًا نحو الأمام.

الشيخ عندما شَرَعَ في حفظ كتابِ اللّٰه العظيم - وهو في تلك المرحلة المتأخرة - كان يقرأ السورة مائة مرّة قبل أن يحفظها!

بل إن الشيخ - كما حدّثنا من فِيه - ملكة الحفظ عنده ضعيفة، وهو الأمر الذي جعل الشيخ يصرُّ علىٰ الوصول إلىٰ هدفه أكثر، وجعله بدل أن يكرر الآية مرة يكررها مئات المرّات، وبدل أن يجلس مع السورة بالأيام كان يجلس معها بالأسابيع . . !

النتيجة؟
النتيجة أن القرآن العظيم يجري علىٰ لسان الشيخ كما يجري اسم أحدنا علىٰ لسانِه، وهو أمر رأيته عيانًا.

أتدري ما المُلفت في هذه القصة؟

المُلفت في الأمر والذي يأخذ بلُبِّ عقل المرء أن الشيخ - وفَّقه اللّٰه - كان يحوِّل العثرات والصِّعاب التي تواجهه في الوصول إلىٰ هدفه إلىٰ دوافعٍ ووقودٍ لهِمَّتِه، وهو ما نراه في قلَّة قليلة جدًا ممن حولنا.. حتىٰ ترىٰ الواحد فيهم عندما تدبّ قدمَه علىٰ الأرض كأنّه نارٌ تلتهِب!🩵

-
«جاهِد قَدر المُستطاع أن تَستَفتح وِردك القُرآنِي معَ بدايةِ كُل صبَاح ، ضَع فِي حُسبانِك أن الوِرْد القُرآني كلّما تأخرتَ عَنه كلّما ثَقُل علَيك واستَصعبته فيَكون عُرضةً للإهمَال، وكلّما أتيت بهِ مُبكرًا؛ سَهُل علَيك وهَان واستلذّيت بِه ورُزقت به البَركة وانشِراح الصَدر».

عالج فؤادَك بالكتاب فإنّما طِبُّ القلوبِ قراءةُ القرآنِ🤍🌿 .

واعلم - استعملني الله وإياك في مرضاته - أن القرآن الكريم كلام الله - تعالى - يعالج المشكلات الاجتماعية بحلول مناسبة للظروف التي وقعت فيها، وهو يتولَّى تربية جيل سيؤول إليه أمر الحياة، انظر إلى قوله - تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ﴾."
[المجادلة: 2].✨🌨

أجر تلاوة أحرف القرآن لا يُحصى 🌱
‏*فماذا لو علمته للآلاف من الناس، كم ستنال من حسنات*؟
‏*في يوم مبارك ساهم في تعليم القرآن*
‏لتجري أجورك مع كل حرف يتلوه حافظ القرآن طوال أيام عمره 💫