‏وللبعد عن القرآن وأهله وحلقاته وجلساته أنينٌ حاد في النفس يُذكرها بالنعيم الذي قد حلت به يومًا ثم هجرته!
وحنينٌ لكل طالب كان هُنا يُرتل آيات الله.. ثم ذهب!
لكل منافسة وتحدٍ..
‏شعورٌ فيها يُبكيها من كل ما شغلها عن كتاب الله وجعل صحبته معها تتخلخل بعد أن كانت وثيقة..
بالبعد عنه لا تحتمل ضياع نفسها ولا شتات مشاعرها!
كلما ابتعدت.. زاد شقاؤك!
فاللهم لا تَحرمنا ولا تُبعدنا عن رحاب القُرآن وحلقاتهِ..

‏الجُروح التي يُداويها القرآن . .
جبرها طويل المدى💗🌿.

قال ابن القيّم📜:
لمّا كان الهم والحزن والغم يضاد حياة القلب واستنارته، سأل الرسول ﷺ أن يكون ذهابها بالقرآن، فإنها أحرى ألّا تعود💛.

وأما إذا ذهبت بغير القرآن من صحّة أو دنيا أو جاه، أو غير ذلك فإنها تعود بذهاب ذلك🌿.

حفظُ القرآن من أعظمِ البرِّ بوالديك، فيوم القيامة يُكسيان حُلّتين وتاجًا ضوؤه كضوءِ الشمس.
فاحتسب واجعل إحدى نوايا حفظك للقرآن برًا وإحسانًا للوالدين، وهذا من أعظم البر وأفضل هدية تقدمها لهما.

‏اقرأ القرآن قائماً، وقاعداً، وعلى جنبك،
حفظاً ونظراً، من المصحف، ومن الجوال،
فإن لم تستطع حفظه وأنت في أعمالك وأشغالك فكرّر صورة الفاتحة أو سورة الإخلاص (قل هو الله أحد)،
صاحب القرآن لا يضل ولا يشقى،
لأنه في حفظ الله عزّ وجلّ

‏لوشاء ربك لجعلك تحفظ القرآن بوقت وجيز، لكن له الحكمة البالغة.

لعل في التأخير خير، لعل في المشقة رفعة، لعل الله أراد أن تكثر من التكرار لتكسب الحسنات، لعل الله ابتلاك في حفظ ذلك الوجه؛ كي تديم النظر فيه وتفهمه: فيحيى قلبك.

- طريق حفظ القرآن ممتع؛ وإن شقَّ أو طال.

"من يمنح وقته للقرآن، يمنحه القرآن حياةً مطمئنة..
فماذا أضفت إلى قلبك اليوم؟"

*اطرق✊٠٠٠٠*


🎁 *ابواب الخير فى رمضان(٧)*🎁



***📖 *طبـتم يا أهـل القــرآن*📖
*وصايـا- أثنـاء-قـراءة- القـرآن*
.
*١- لاتعطي القرآن فضلة وقتك بل خصص له وقتا محددا لا ينازعك عليه أحد* .
*٢-* قبل القراءة جدد وضوءك ، واستقبل القبلة ، وابدأ بالاستعاذة ثم البسملة ، واستحضر فضل قراءة القرآن٠٠*
*٣- ليكن صوتك وسطاً لا مرتفعاً فتتعب وتزعج، ولامنخفضاً فتمل وتنعس ، ولتكن سرعتك وسطاً لاسريعة فتهذ ولابطيئةً فتسأم*
*٤- للقرآن هيبة ووقار* ،* ومن عظم القرآن في قلبه عظم الله مكانته بين الناس ، فلا تقطع قراءتك بالكلام مع فلان وفلان*
*٥-* كان السلف إذا شرع أحدهم في قراءة سورةٍ لا يقطعها حتى يتم السورة ، وهذا من الأدب مع كلام الله ، والبعض يقطع الآيات !*

*٦-* إذا بدأت قراءتك فلا تلتفت لأحد، وإذا أراد أحدهم الحديث معك فأشر بيدك له معتذراً ، وهذا من تعظيمك لكتاب الله ..*
*٧- إن كنت ولا بد قاطعاً تلاوتك لحديثك لأحدهم ، فلا تجبه فور حديثه بل لينتظرك حتى تقف على رأس الآية في موقف مناسب*.
*٨-* يجب عليك تحريك لسانك أثناء القراءة ، أما قراءة العين فهي لاتجزئ ولا تعبر قارئا*
ً *٩-* من عدم احترامك لكلام ربك أن تقرأ آيات يسيرة ثم تتابع تويتر وتليجرام و..و..و ثم تعود ، ثم تتصفح وهكذا !*
*١٠- أنصحك أن تذهب لمسجد بعيد لا معارف لك به، وأن تذهب الأخت لغرفة منعزلة ، لتخلو بكتاب ربك فتذوق حلاوته وتتدبر آياته*

*١١- مهمة: شر جليس لك في قراءتك هاتفك ! فأنصحك أن تتركه في المنزل أو السيارة وتذهب للقراءة وحدك حتى لا يدخل منه الشيطان وأنتٍ اختاه ضعى هاتفك فى خزانه الملابس بعيداً عن موضع نظرك*
*١٢- أثناء قراءتك ستمر عليك آيات رحمة ووعيد قف عندها* واسأل الله من فضله فلها أثر على القلب كبير ٠٠٠ فمن سنه الحبيب صلى الله عليه وسلم ان مرت بك آيات الرحمة سل الله من فضله وان مرت بك آيات العذاب استعذ بالله من شرها*
*١٣-* إن كنت بطيء القراءة أو لا تحسنها فاعلم أن أجرك مضاعف، فلك الأجر مرتين .. وأوصيك بتحميل القرآن صوتياً بهاتفك وتابعه والاخوات يبادرن بالانضمام إلينا على زوم لتصحيح التلاوة*
*١٤-* ختم قراءتك على أواخر السور أكمل وأفضل من ختمها على أواخر الأجزاء ؛ كان ابن عمر رضى الله عنهما إذا شرع في سورة لا يقف حتى يختمها*
*١٥- لايشغلنك قطع الأجزاء عن التدبر ، ومما يساعدك عليه تكرار الآية مرتين وثلاث وعشر حتى يلين لها قلبك ، تقبل الله منا ومنك*


🌷🌷🌷 يتبع إن شاء الله..

دقائقُك المعدودة التي تقلب فيها صفحات القرآن ، هي دقائق اصطفاها اللّٰه لك ، ستُحيي بها قلبك ، وتُجدد بها حياتك ، وتُذهب بها همك ، وتُسعد بها وقتك ، لا تُهملها.