*✨ دوام المراجعة، وكثرة التَّكرار هِي أداة الإتقان ✨*

*📖 ينبغي لحافظ القرآن ألا يفتر عن مراجعة حفظه،
فإن فتر عن حفظه، فالنسيان لا يفتر عن حصد محفوظِه. ⚠️*

*ومن ينوي الحفظ بلا تكرار، فلا يُتعب نفسه! ❌*
*فإن لم يُكرر الآيات ويتعاهد القرآن، فلن يُتقن حفظه. 💡*

ماصاحب القرآن إنسانٌ بصدقٍ إلا ورأى الخير في الدُنيا قبل الآخرة🤍!

*💫 نفسياً : لم أرَ في حياتي شيء يجلب الطمأنينة كالقرآن*
● تُغلق الدنيا بوجهي فأقول "لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً".
● أسمع كلاماً يجرحني فأكرر "ولا يحزنك قولهم".
● أجزع من المصائب فأتذكر "وبشر الصابرين".
● أسقط من العجز والقهر فأنهض بـ"إن الله على كل شيء قدير
*القرآن عكازك إن أسقطتك الحياة.*

اِعْلَمْ أَنَّهُ لَا يُوجَدُ شَخْصٌ لَا يُعَانِي مِنَ الِانْشِغَالِ الشَّدِيدِ.

▫️ الْكُلُّ مَشْغُولٌ، بِمَا فِيهِمْ حُفَّاظُ القُرْآنِ، إِلَّا أَنَّهُمْ جَعَلُوا القُرْآنَ أُولَوِيَّةً فِي حَيَاتِهِمْ وَقَدَّمُوهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.

☑️ فَإِنْ أَرَدْتَ حِفْظَ القُرْآنِ، فَفَرِّغْ لَهُ نَفْسَكَ وَعَقْلَكَ وَقَلْبَكَ وَوَقْتَكَ وَبَذِلَ الجُهْدَ.

القُرْآنُ لَا يُعْطِيكَ جُزْءًا مِنْهُ حَتَّى تُمْنِحَهُ كُلَّكَ.

*﴿ كذلكَ لنُثبِّت به فؤادك ﴾*


‏*يبقى القَلْب في دائِرة مِن الفَزَع والهَلَع والشَّتات والخَوف والاضطرابِ*

*ما دامَ مَشْغولاً عن القُرآن ، مُعْرِضًا عن آياته 🔖🌿. .*

*اللهمّ ثبّت باليقين فؤادنا🤲*

*﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا ﴾ [ الإسراء: ٨٢ ]*

*فالشفاء* الذي تضمنَّه القرآن عامٌّ *لشفاء* القلوب من الشُّبه والجهالة والآراء الفاسدة والانحراف السيئ والقصود السيئة؛
فإنه مشتملٌ على العلم اليقيني الذي تزول به كلُّ شبهة وجهالة، والوعظ والتذكير الذي يزول به كلُّ شهوة تخالف أمر الله،
*ولشفاء* الأبدان من آلامها وأسقامها،
وأمَّا الرحمة؛ فإنَّ ما فيه من *الأسباب والوسائل التي يحثُّ عليها متى فعلها العبد، فاز بالرحمة والسعادة الأبديَّة والثواب العاجل والآجل.*

*• السعدي - رحمه الله -*
*وقفات_ مع_آيات*

🌿 همسة صباحية 🌿

نؤخّر القرآن حتى ننتهي من مهامنا، ثم تتراكم المهام حتى نهجر القرآن!

السعيد هو من يعطي القرآن أفضل أوقاته، لا ما تبقى منها.

إن كنت تنتظر الوقت المثالي لقراءة القرآن؛ عندما ينتظم نومك، ويصفو ذهنك، وتستقيم ظروفك، وينتهي الأسبوع الفلاني… فاعلم أنك قد لا تقرأ أبدًا.

اقرأ وأنت واقف في ساحات الانتظار، استمع إليه في الطريق، احفظ تحت ظلال الأحزان، واختفِ عن صخب الحياة للمراجعة.

الوقت المناسب لن يأتيك، أنت من يصنعه بعزمك وصبرك وجهادك.

كم من عمرك مضى وأنت تنتظر الوقت المناسب؟

اللهم اجعل القرآن نور قلوبنا ودليلنا إلى رضاك

يا باغي الخير:

الصَّدقةَ تَجلِبُ البَرَكة والزِّيادةَ والخَلَفَ مِنَ الله تعالى!

قال اللهُ سبحانه: ï´؟وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَï´¾ [سبأ: 39].

وعن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، عن رَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((ما نقَصَتْ صدقةٌ مِن مالٍ، وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا، وما تواضَعَ أحدٌ للهِ إلَّا رَفَعَه)) رواه مسلم.



��