مرحلة التلذّذ بسردِ القرآن غيبًا، والاسترسال بجزء كامل وأكثر دون تردّد أو وقفٍ أو خلط بين المُتشابهات.. مرحلة عزيزة لا تأتِ بالتمنّي والتسويف!
مرحلة يسبقها الثّبات على مشقّة الحفظ، وحزب مراجعةٍ لا تتنازل عنه، والصّبر على التّكرار، وكثيرٌ من التضحيات!
بالوقت، بالنوم، بالمحبوبات، حتّىٰ ببعضِ
اللقاءات!

وماذا أجلُّ من أن تكون في سبيلِ حفظ كتاب الله وضبطِه؟
أتظنُّ أنك خسرت؟
لا والله هذا هو الرّبح
سلِ الله العزم والقوة والمَدد،
ثم جاهِد، حتىٰ إذا بلغت هذه المرحلة -بفضل الله-
ستُنسيك لذّتها عناء مامضىٰ، فاستشعر الأفضال والأجور
نسأل الله الكريم من فضله 🌧️

*والْـزَمْ كتابَ اللّٰهِ وافهَـمْ ما حَـوىٰ،*
*أيَضيقُ صَدرٌ قد وَعىَ القُرآنـا؟*

من أهمّ مهمَّات صاحب القرآن؛ قراءة الوِرد صباحًا وقبل انهمال المشاغل والمُلهيات، دائمًا اختيار الوقت المناسب يؤثر تأثيرًا بالغا في التلقّي، ووقت الصباح فيه من البركة التي يُلحظ أثرها في تفاصيل اليوم، كلَّما كان حظ المرء من القرآن مبكّرًا كان أدعى له بالبركة والتوفيق والانشراح.

وقد كان الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- تعالى يوصِي بإنهاء الحزب اليومي من القرآن أول النهار، ليكون أثره وبركته على بقيّة اليوم، ولأنَّ الإنسان لا يدري ما يشغله.

*حضورك قبل معلمك لمكان الإقراء أو الحلقة، من كمالات الأدب، ومن غاية التوقير له*💗
*وقد كان الشيخ المحدث مالك العربي السنوسي -رحمه الله- يوصي دائمًا بذلك، ويقول:*
*الشيخ كالقِطار يُنتظَر ولا يَنتظِر* 🌟.

"وإن كنتَ بين الكثيرين أقلهم
****** حفظًا وتجويدًا وتمكينًا
إياك أن تترك هدفك في حفظ القرآن
********* بل أقبل وألح واصمد
لعل الكريم ينظر إليك نظرة الرضا
بحسن إقبالك على كتابه فترتقي”

*لولا القُرآن، لتفطَّرت قلوبُنا من كبدِ الدُنيا والله!🥹*

كثيرٌ من الرجال يغضّون أبصارهم في الشارع،
لكنهم يفتحون كل استوري في الليل!

.

كثيراتٌ يلبسن الواسع،
لكنّ ضحكتهنّ وحدها تكفي لشدّ كلّ الأنظار!

.

عفافُ الرَّجل: أن يكون كأنّه لا يَرى،
وعفافُ المرأة: أن تكون كأنّها لا تُرى.

.

دينُ الرَّجُل يظهر في غضِّ البصر،
ودينُ المرأة يظهر في عدمِ لفتِ النظر.

.

غضّ البصر بقى صعب… لأن لفت النظر بقى مقصود،
ولفت النظر بقى مقصود… لأن غضّ البصر بقى مفقود!

.

زمنُ فِتنة...
إنا لله وإنا إليه راجعون.

يا طالبة العلم جددي النية وشمّري ساعد الجدّ فيما تطلبي..

فلَـن تُدركي تبِعات الخُمول وعدم الجِدّ في طَلب ما تطلبينه؛ حتى تمضي بكِ السُّنون، وتُبحر بكِ الأَعوام، حينهَا تنظُري إلى الأقرَان الذِين اجتهَدُوا وجَدّوا كَيف عَلت بهِم المنَازل؟

فَأي حَسرة يـومئِذ أنتِ فِيها؟