حدثوني عن هذا الشعور.!

عندما تسمع قارئ وهو يتلو القرآن ويقرأ الأية وأنت تعلم مكانها وفي اي سورة هي وماهي الأية التي بعدها ، هذا الشعور قد ينسيك كل المصاعب التي صارعتك وأنت في طريق القرآن ، بل حتى تشعر أنه لم يمسسك تعب وإرهاق قط شعور جميل لن يستوعبه إلا أهل القرآن" اللهم اِهدنا بالقرآن "

رزقَنا الله وإياكم الثلاثون جزءًا، حفظًا، وتجويدًا، وإجازةً، وعملًا بهِ ♥️

"حين تستفتح يومك بتلاوة وردك، وتعيش مع القرآن سائر يومك؛ لا تظن أن الله لن يُعطيك من آثار بركات القرآن! ، الثبات على الورد القرآني يملأ حياتك نوراً وبركةً وتوفيقاً بإذن الله💛".

قَـالَ تعَـالـى:
"وَنُنَز ِّلُ مِنَ ٱلْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ ٱلظَّٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارًا"

‏•| ‏ القرآن يربّي صاحبه دون أن يشعر ؛ فَيَقِلّ مزاحه ، وتظهر الفصاحة في حديثه ، ويخلو حديثه من الألفاظ التي لاتليق ، ‏ويترك مجالس اللغو ، ويترك أموراً كان يفعلها؛ لشيء أضاء في قلبه ...

▪️نسأل الله أن يضيء قلوبنا بنور كتابه وذكره

عود نفسك على تلاوة وتدبر القرآن ، فالنفس على ما اعتادت عليه ...

•| ‌‏كُلمَّا زاد ارتِباطُك بِالقُرآن تَدبرًا وتِلاوةً وحِفظًا ، كُلما فُتحت لكَ مَغاليق الأبوَاب ، وتَيسرَت لكَ الأمُور الصِّعاب ، واستَوطن قَلبّك السُّرور ، وتَنحى عنك الهَموم ،

فطُوبى لأهلِ القُرآن ...

‏لم يفت الوقت بعد لحفظ القرآن الكريم
‏تعلَّمَ ابنُ الجوزيِّ القراءاتِ العشر
‏وعمرهُ ثمانين سنة

مهما كان عمرك يُمكنكِ أن تبدأي 😌💜

《 استُروا أوجَاعَكم 》..

فزَكريّا في وصْفِ القُرآن .. لَم يَزِد على أن ؛ { نادَى ربَّه نداءً خَفيّا } ..
همَس فيه بأرَقٍ ؛ خَبّأه في كلِّ سنوات عُمره .. { وكانَت امْرَأتي عاقِراً } !

لقدْ كان الهَمْس ليلاً .. في مكانٍ قَصيٍّ عن سَمعِ النّاس ، و فُضول النّاس ، وأسئلة الناس !

هَمْس بِحاجَتِه الفِطرية لِمن بيدهِ مَقاليد الأمر ، ومفاتيح الفرَج !

{ فَهبْ لي من لدُنك وليّاً } ..
هَمَس بها لله وحده ؛ دون أن يَهتِك سِتر ما بينه و بين زوجِه ..
بلْ قدّم في أول الدُّعاء ؛ ضَعفه .. فهو الذي ؛ { وَهَن العَظم } منه { واشتَعل الرَّأسُ شَيبا } !

وهذهِ قمّة الرِّقي في العَلاقة الزوجيّة ..
كأنّما يعتَذر عن زوجته ، ويَحمل العِبء عنها .. ويستر عيبها !

ويَصف ضَعفه .. ويسأل ربّه مَخرجاً ؛ لا يَنقِض العَلاقة العَتيقة بين القلبين !
سَتَر زكريا النّقص .. فأتمّ الله له الأمر على أجملِ ما يكون .. إذْ جاءه يَحيى { بَرّاً بوالِديه } !

كلاهما .. فقدْ استحقّ الزَّوجان برّ الولد ؛ لبرٍّ خفيٍّ بينَهما !

وبثَّ الشّكوى لربِّه .. فجاءَته البُشرى ؛ { لَم نَجعل له مِن قبلُ سَميّا } !

إذْ لا يَليق بموقِفه الذي ليْس له مثيل ؛ إلا طفلاً ليسَ له مَثيل !

الأنبياءُ مدرسةٌ في الحَياة ..
والقُرآن ؛ هو وثيقةُ التَّعليم ..
هو وثيقة الأدب الرفيع !

د.كفاح ابو هنّود

‏"الصادق مع القرآن :
يجعلهُ جزءًا من حياته،
لا جزءًا من فراغه

• يقول الحق تبارك وتعالى في مشهد مرعب :

*(يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ)*

آية من كتاب الله كادت تذهب بعقلي وأنا أقرؤها، فكل ما أعرف من رحمة الأبوة والأمومة بأطفالهم فإنه سيذهب بها هول لحظة مشاهدة النار يوم القيامة، فيتمنى الأب العطوف والأم الحنون أن يتخلصوا من هذه النار حتى لو أرسلوا فلذات أكبادهم إليها !💔

#أعاذنا_الله_منها
#إبراهيم_السكران

وهاجِرُ القُرآن مُذبذب
مهما كان التزامه.

"كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ" ❤