🌿 رفعة في الدنيا والآخرة

🌿 ‏لم يتركِ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أمرًا فيه تشجيع وحثٌّ على حفظ القرآن الكريم إلا سلكه، فكان يُفَاضِل بين أصحابه - رضي الله عنهم - بحفظ القرآن،

فيعقد الراية لأكثرهم حفظًا، وإذا بعث بعثًا جعل أميرهم أحفظَهم للقرآن، وإمامَهم في الصلاة أكثرَهم قراءة للقرآن، ويقدِّم للَّحْدِ في القبر أكثرَهم أخذًا للقرآن، وربما زوَّج الرجل على ما يحفظه في صدرِه من القرآن.

🌿 وأخبر - صلى الله عليه وسلم - عن علوِّ درجة الحافظ، وأن المؤمنين حين يدخلون الجنة، فإن حافظ القرآن له شأن آخر؛ حيث يعلو غيرَه في درجات الجنة لتعلوَ منزلتُه، وترتفع درجته في الآخرة كما ارتفعت في الدنيا.

لكن ذلك مشروطٌ بالإخلاص، فإن وُجِد الإخلاص أنعم الله - سبحانه وتعالى - عليه بعدة كرامات.

منها: الإنعام عليه بتاج الكرامة، وحُلَّة الكرامة، فهو يُعرَف بها يوم القيامة بين الخلائق، وهي علامة على كرامة لابسِها ومكانته عند الله - سبحانه وتعالى - وغير ذلك من الكرامات التي أعلاها رضا الله - سبحانه وتعالى.

*#فضفضة حافظ ..💜☁️*

" القرآن يمنحك الرقي ويجعلك تنظر للأمور بمقاسها الحقيقي، تقبل إلى مصحفك وقد شغلك أمر ما ثم تقيسه بمعايير القرآن فتجد أنه لا يستحق كل هذا
كل ما في القرآن يقول لك: ترفّع ترفّع. "

#فضفضة_حافظ 💜

إلى كل مسلم .. هل تحفظ القرآن؟
فإن لم .. فهل تقرأ القرآن؟!
فإن لم .. فهل تستمع للقرآن !؟
فإن لم .. فهل أنت نادم على ما فات؟!

هل عزمت على عودة صادقة مع القرآن؟!
كم تقرأ بالساعات الطوال رسائل الواتساب!
وكم تتابع على حساباتك هنا وهناك كل ساقط وساقطة؟!
كم تقضي من الوقت مع وسائل التواصل؟! وكم تشاهد من الأخبار؟!

مؤسف حالنا والله، فلو أحصينا كم أحرف قرأنا في اليوم من رسائل التواصل الاجتماعي وكم أحرف قرأنا من القرآن لكان نصيب القرآن قليلاً إن لم يكن صفرًا !

المحزن أنه عند السؤال عن تلاوة القرآن أو حفظه والعيش معه يكون العذر أقبح من الذنب "ما عندي وقت" !!
وهذا من أبشع صور الحرمان و الغبن، فعندنا الوقت لكل شيء إلا القرآن.

وأعجب من هذا كم نقضي من وقت في إيجاد الوجبات الجسمانية؟
فهل فكرت يوماً ما هي وجبتك الروحية التي تغذي بها روحك، وتحيي بها قلبك بعيداً عن صخب الرفاهية ومعايش الدنيا؟
تخطف ساعة من عمرك تكن لك نوراً وضياء


اللهم اهدنا وتب علينا إنك توابٌ رحيم!

#فضفضة_حافظ 💜

السَّلامُ عليكَ يا صاحبي ،

أتدري مَعنى أن يَهبَك اللّٰه القُرآن ، وَيَستمعُ إليكَ رَغمَ حشرجَة صَوتِك ، وَقِصَر أنفاسِك ، وتعثُّراتِك في التِّلاوة ، وَ بُطئك في الحِفظِ ، وَقلّة فِهمِك للآياتِ ، وَعَجزِك أحيانًا عَن التَّفريق بينَ المُتشابهات!

أتدري مَعنى أن تَحفظ المَلائكة صَوتك ، وتُميّز تِلاوَتك مِن بين آلاف التِّلاوات، وتُحبُ قراءتِك في التفخيمِ والقَلقَلة!

أتدري مَعنى أن يُكافئك اللّٰه حتَّى على الصمتِ بين الآيات ، ذاك النَفسُ العَميق الذي تأخذهُ لتُكمل التِّلاوة ؛ تؤجر عليهِ.

أتدري مَعنى أن يَجذبكَ اللّٰه لِما يُحبُ؛ لِأنَّهُ يُحبّك ، وَيجتبيك أنتَ تحديدًا لتجلس مع كلامه لأنّه اصطفاك وَيُريد أن يُدخلك الجنّة !

أتدري لِماذا إجتباك ؟

ليُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَىٰ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.

يا صاحبي،
اجعَل أخر لَحظة في كُل شيء لَحظة إنتصارك لا هَزيمَتك، ونهاية رِحلة القُرآن ستكون بالتَّتويج مِن اللّٰه فَلا تَستَسلِم، ولا تَترُك هذا الطّريق.

واعلم أنَّ ثَمرة الثّبات على القُرآن عَظيمة،فاشدُد عليهِ لأنَّك لا تَملُك وسيلة أمان غَيره ، واربُط على غايتِك.

اعلم أنَّ ،

بالحَصوة " التعثُّر " يُبنى الجَبل " الماهرُ بالقرآن "،

وبالقَطرة " كثرة المُحاولة "
يبدأ البَحر " التَّتويج "...

فضفضة_حافظ 💜

سَيُهذِّب القرآن فيك ماعجزت أنت عن تهذيبه وسيحيي في داخلك مرابع الخير والأنس فهو خير ماتفنى به وتجمع به شتاتك وتدّخر منه لآخرتك💜 .

❥•

🏃🏻‍♂️ ما سعى ابنُ آدم فِي إصلاحِ شيء أعظَم مِن سَعيه في إصلاح قَلبه ، ولن يصلِح القَلب شيء مِثل القرآن ..☁️❤️

↩️ في نهاية المطاف ستُدرك أنه لن يبقى لك شيء من هذه الدنيا إلا عملك وأثرك، اسمك سيتلاشى، مكانتك، أُناسك، الجميع سيتخطاك وينساك، إلا القرآن لا يزال معك يؤنسك في حياتك وبعد مماتك، ويعزُّ شأنك ويرفعك ويُدافع عنك يوم العرض الأكبر حتى يصل بِك إلى الجنّة بدرجاتها العُلى، فطُوبى لأهله .. ربي أجعلنا منهم 🌧🤲.

‏"يا ليتني أعطيتُ القُرآن عُمري"!

-أبو إسحاق الحويني-

"وندمتُ على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن"

-ابن تيمية-

"أقولك على حاجة؟!

_ابدأ احفظ القرآن ، وادرس التجويد ، وانت هتنسى الدُنيا دي وگل اللي فيها !

"حِفظ القرآن ، ودراسة التجويد والقراءات ؛ مُتعة ولَذة وراحة لقلبك وگأنه لم يرَ حُزنًا قَط."!

فـ واللَّه أتعجب مِن الذي لم يحفظ القرآن ، ولم يدرس التجويد ، گيف لقلبه أن يذوق طعم السعادة !!

والله والله لكأن المدود والغنن تخرج الهم من صدورنا إخراجاً.