*لماذا دائماً نحذر من تناول الطحين
الابيض او الخبز
الابيض ولماذا اي خطة علاجية تكمن بإبعاد مشتقات الطحين
الابيض بكافة أشكالها؟؟*
*اولا* مع تناول الطحين
الابيض والمكرر سيتسبب بعدم توزان بالبكتيريا النافعة لان هذا الطحين ببساطة لا يحمل سوى *النـشا المكرر* الخالي من الإنزيمات ومع تخمر هذا النشا داخل الأمعاء سيطلق العنان للفطريات والبكتريا الضارة ان تتكاثر بالإضافة لحصول خلل بعمل الغدد لوجود بعض المحسنات السيئة التي تضاف للطحين
الابيض مثل البروميد الذي يمنع امتصاص واستقلاب اليود ويرفع نسبة امتصاص المعادن الثقيلة التي يتعرض لها الإنسان بشكل يومي.
*والحقيقة الثانية* والمخيفة أكثر أنه حينما تتكاثر هذه الفطريات والبكتيريا الضارة ستعطل آلية تثبيت الكالسيوم داخل العظام والأسنان وبدل ان يستقلب بشكل جيد سيخزنه الجسم في الأنسجة ويتأهب الجسم بعد ذلك ليسحب المغنيسيوم بشكل عنيف ليحارب الكالسيوم الغير نشط ومن ثم يبدأ الجسم يراكم النحاس بشكل غير حيوي كرد فعل لمحاربة هذه الفطريات والبكتيريا وبعد فترة من كثرة تناول هذه المنتجات ستتحول المشكلة لشيء أكثر خطورة من تراكم الكالسيوم وهو تراكم الحديد بشكل غير حيوي في الأعضاء الحيوية مثل الكبد لأن الحديد لا يتحول لشكله الحيوي إلا بوجود نحاس نشط ومع اختفاء النحاس النشط ستختفي خاصية استقلاب الحديد داخل الخلايا ومع تراكمه الشديد سيظهر مشاكل مناعية كثيرة منها مشاكل الصدفية والبهاق ومشاكل الأمعاء غير أنه سيكون هو السبب الرئيسي لمشاكل القلب والرئتين مجتمعة مع مشاكل الكالسيوم الغير حيوي.
والحديد في حال كان داخل الجسم بحالة غير نشطة سيكون للجسم خيار واحد لا ثاني له وهو أكسدة الخلايا وتحليل الأنسجة أي يبدأ الجسم بأكل نفسه ومع مرور الوقت ستجد تراجع بحيوية البشرة وبطء بالتئام الجروح وشيخوخة مبكرة وحساسية مفرطة ومقاومة انسولين واستقلاب ضعيف وبرودة وغيره الكثير.
مثل تماما عندما يأتي فصل الخريف الحديد داخل الأوراق الخضراء تتأكسد وتبدأ بحرق خلايا تلك الورقة مسببة بعد ذلك موتها بشكل تدريجي.
*تكراره ونزع النخالة منه مصيبة العصر..*
hp`v hg]rdr hghfdq :