🪴 بردُ الطمأنينة 🪴

٣١▪️يرزق الله المؤمن والكافر ، والبرّ والفاجر ▪️
﴿كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهؤُلاءِ مِن عَطاءِ رَبِّكَ وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحظورًا﴾
🔹من أسماء الله الربّ ، الذي يربي خلقه ، ويدبر أمورهم ، وأقل ما يكون من التربية تدبير أمر الرزق ، وهذا الرزق لا يمكن أن يحجبه الله عن مخلوق إلا إذا جاء أجله، لأن الله تعالى لا يخلق خلقاً فيضيعه ، ومن التضييع عدم الرزق .

▫️يرزق الله المؤمن والكافر ، والبر والفاجر ، لأن ذلك من مقتضيات الربوبية ولذلك قال تعالى : ﴿كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهؤُلاءِ مِن عَطاءِ رَبِّكَ وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحظورًا﴾
محظوراً : أي ممنوعاً عن خلقه

▪️يرزقهم ما يعينهم على عبادته ، فإن لم يستعملوها في طاعته فستكون عليهم حجة يوم القيامة ، يُسألون عنها ، ويُعذبون بسببها.

🔹المؤمن لا يقلق في أمر رزقه ، مادام أن الله تكفل به للكافر فكيف بالمؤمن !
إلا أن المؤمن يطلبه وهو مطمئن ، وأما الكافر فيلهث وراء الرزق مع خوف واضطراب وهمّ وقلق وتضييع لحق الله عليه..

▪️الجميل في طلب المؤمن للرزق أنه يبذل السبب ويتوكل على الله فينال رزقه ويشكر الله عليه فيؤجر ..

🔸قال ابن القيم :" في الأثر الإلهي : خلقتك لنفسي فلا تلعب ، وتكفلت لك برزقك فلا تتعب ".

---

🪴 fv]E hg'lHkdkm &# fv[S