عندما يأتي زوجك من العمل، أجلي كل شيء ..العتاب وسرد المشاكل وعدم وجود البطاطا بالبيت وعدم توفر الزيت ... أتركي له مسافة مريحة، اصنعي هالة من الطمأنينة له ..أعدي له ما يحب أن يراه أمامه عند العودة من ابتسامة وطلاقة ولطافة ولباس جميل وأناقة وكلام لطيف وألفاظ تعزز تلك المودة التي بينكما وتُثني عليه..بعد كل ذاك التعب الذي كان فيه كوني أنتِ الشيء الأول المريح والجميل الذي يراه أولا بعد التفرغ من عمله مباشرة.

ثم بعدها مباشرة سترين أن كل تلك المشاكل والتشاؤم الذي كنت ستلقين به زوجك مجرد أمور تفسد علاقتك بزوجك ..وتستطعين سردها له بطريقة أفضل مما كنتِ ستقولين له ذلك، وستجدين اللغة والتعبير المناسب.

أنتِ السكن ..

#ضبط_الأنوثة

[ مولا داري]= سيّدُ بيتي.

من الألقاب الطّيبة لازالت تتوارثها المرأة عندنا عندما تتحدث عن زوجها..

حيث تسألها النساء عن حال زوجها فتقلن لها : كيراه مولا دارك.
بمعنى ( كيف حال سيِّد بيتك)
فهي تمتنع أن تذكر إسمه حاف هكذا.

ولازلتُ أرى تلك اللمعة في عينيها كلما تحدثت عن زوجها وابتدأتها بـ مولا داري.
تحس أنها تحكي عن رجل ليس ككل الرجال.

سبحان الله لتعظيم المرأة لزوجها أثر كبير حتى على نفسيتها
بعلو شأنه تُعلى وتفتخر أمام بني جنسها بأنها زوجته.


#ضبطُ_الأنوثة

رَبّوا بَناتكم عَلى حُبِّ الحِجاب ، فَإن كبُرتْ كبُرَ معها
حَياءُ فَاطمَة وعِفّةُ رُقيّة وأدبُ زَينب وطَهارة أم كلثٌوم

- رِضوَان اللّٰه عَليهنّ - 🤎🕊️ .

إلتِزام + إختِلاط = كَذِبٌ ونِفَاق.

المَرأة الصَالِحَة لا تُخالِط الرِّجال.

مثل هذا الخمار لا يبعد النظر بل يجلبه!
ولا يقوم بالهدف الذي شُرع الحجاب لأجله.
لِمَ كل هذه الطبقات المتدرجة؟
فضفاض لكنه زينة في نفسه بسبب هذا التصميم!

هذا التصميم يحاكي شكل التي تسدل شعرها الطويل على ظهرها من الخلف لتتفاخر بطوله!

لا أدرِ من أول من ابتكر هذا التصميم الذي انتشر بين المسلمات انتشار النار في الهشيم لكنه سيحمل من الآثام ما لن تطيقه الجبال لو حملت عليها إن لم يتب!

اللهم عافنا واعفو عنا.

أسماء شميس.

#ضبطُ_الأُنوثة

‏إن الفتاة الصّالحة ليست معصومة، لكنَها إذا ذُكرت تذكرت، وإذا نُصحت قبلت النُصح وعادت عن خطئها واستغفرت ربها وأقبلت من جديد.

- اللهم اجعلنا من الصالحات.

إذا كانت نساء النبي -ﷺ- مأمورات بالحجاب وهنّ أشد النساء عِفة وأبعدهن عن الفتنة؛فمن دونهن من باب أولى.

- أبن عثيمين.

كانت رحمها الله تتفن في إعداد أطباقها، لا ترى لها طبقا دون لمسة تمثلها وشخصيتها، تجدها كثيرة الحركة في عالمها الصغير، فمرة تحرك القدر، ومرة تتفقد الكعك في الفرن، ومرة تغسل ما تبقى من أواني، هذا كله وهي تستمع لدرس في العلم الشرعي.
لم تشتك يوما من أعباء البيت، لم تكن كنساء زمنها يعتبرن المطبخ احتقارا للمرأة، كانت تصاب بهستيرية من الضحك وهي تسمع وترى تدمرهن من أشغال البيت،
تقول ماذا ستفعل المرأة إن لم تهتم ببيتها! أوليس البيت منا ونحن منه!

اتخدت من ذاك المكان المربع عالمها الصغير، ألمحها وهي تنتظر الثناء على أكلاتها من أسرتها، تجلس على المائدة متوجسة تنتظر رد فعلهم، وهاهي قد انفرجت أساريرها لما توالت عليها سلسلة المدح ككل مرة..
كانت امرأة مسلمة بحق.

نقل