حين أنصحك بقولي؛ حياتك الخاصة اجعلها في منأى عن أَعين الناس؛ فليس دافعي في ذلك هو العين والحسد... بل المغزى من كلامي هو بما أنها "حياتك الخاصة" فيجب أن تظل خاصة، وليس لأحد الحق في معرفة حيثياتها مهما كانت بسيطة ومنتشرة بين جميع الناس.

نعالج الأمر أولا من باب ستر الحياة الشخصية وعدم إرضاء فضول الناس فيها؛ ثم بعدها تأتي مسألة أخذ الحيطة من العين والحسد.

اللّباقة ..والأناقة.

أكثر صفتين لو تتحلى بهم الأنثى.

اللّباقة في الكلام، والذكاء في الرٌد وحُسن الكلم، والكلمة الطيّبة.

والأناقة في اللباس، وحسن إختياره ولو ببساطته، وحسن تدبير البيت وبجمالياته ولو كان بسيط..وحسن ترتيب الأغراض.

#ضبط_الأنوثة

قالت امرأة عبد الله بن مسعود له: اكسني جلبابًا، قال رضي الله عنه: كفاك الجلباب الذي جلبَبَك الله: بيتك.

(صحيح).

😆😆

"اللهُم هبني بيتًا آمِنا لا يتسرَّب سِرُّه، ولا ينفَد خيرُه، ولا يختفي بريقُه، ولا يُقطَعُ طريقُه، ولا يتسلَّلهُ جَفاء، ولا يُثقِلهُ بلاء، واجعلهُ يُطعِمُ الزُّوارَ، ويُحسِنُ الجِوارَ، ويأمَنُ الجِيرانُ بوجوده.
اللهُم لا تُغلِق بابهُ في وجهِ سائلٍ، وصُبَّ عليهِ الخيرَ صبَّا، ولا تجعلِ العَيشَ فيهِ كَدَّا، وأسعِد من يسكُنونهُ، واخذُل من يكرهُونهُ، وأخرِج منهُ أصواتًا تُرتِّلُ القُرآنَ، وتُقيمُ الليلَ بآياتهِ، وتخلُو بمُناجاتِكَ، ومُناداتكَ اللهُمَّ يا سميعَ الدُّعاء".

الذّكر أثناء القيام بالأشغال المنزلية ليس فقط لأخذ الأجر؛ بل كذلك يصرفُ قلبكِ ولسانكِ عن تذكر أو قول ما هو غير لائق، أو به ذنوب كالتلفظ بالأغاني أو يُلهيك فيما ليس لكِ به نفع.

أي أنه ليس باب أجر بل باب تنقية القلب واللّسان معا، فإن احتسبنا فقط الأجر فسيتكاسل اللسان عن الذكر إلا وقتما كان يريد الأجر، أما لو احسبنا أنه كذلك يُلهي القلب عن كل ماهو ليس بنافع فسيجتهد أكثر للظفر بالبَابَين أي الإجتهاد بالإكثار منه.

وكله توفيق من رب العالمين.

#ضبط_الأنوثة

عناد الزوجة هو أسهل طريق لهدم الأسرة ، والزوجة التي تميل إلى العناد أقل سعادة واكثر عرضة للإنفصال، واذا وجدت من يشجعها على العناد فهو في الحقيقة يعجل بنهاية حياتها الزوجية و فشلها .

ضبطُ_ الانوثة

"من معالم الأنوثة في المرأة: عذوبة الألفاظ، وحسن المنطق، وخفض الصوت، ومعرفة متى تتكلم ومتى تسكت"

‏لا يُوجد سَكَن لحيَاة الإنسَان إلّا مَع زَوجه.

_ ياسر الحزِيمي •|🫀