التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | إلى رحمة الله " عالية بنت علي بن نصيب القرني" والصلاة عليها عصر الغد في جامع ابن القيم بالروابي والدفن بمقبرة القرينية بالخمره بقلم : علي بن قحمان القرني | قريبا |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
العلوم الطبيعية يهتم بالعلوم الطبيعية فقط ( كيمياء ، فيزياء ، رياضيات ، طب ، صيدلة ، هندسة ...الخ) |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
06-23-2009, 01:02 AM | #1 |
| الحجامة تعريفها ودواعي إستخدامها: الحجامة لغة : مشتقة من حجم وحجّم تقول : حجم فلان الأمر أي أعاده إلى حجمه الطبيعي . والحجامة* عملياً : هي سحب بعض الدم لتنقيته ، وتخفيف الإحتقان العام ، حيث أن كل ما يخفف من ضغط الدم داخل الدماغ يساهم أيضا في عدم حدوث أمراض عصبية بكل أنحاء الجسم كما أنه يساعد في تنشيط جهاز المناعة ، من خلال تحديد مراكز معينة في الجلد لإثارتها ، وتنبيهها ، وهي تعمل على الغدد الليمفاوية فيؤدي ذلك إلى تنشيطها ، مما يقوّي المناعة ، ويجعلها تقاوم جميع الأمراض ومجموع الفيروسات . *مازالت الحجامة تدرَّس في مناهج الطب الأوربية تحت اسم (Cupping Therapy ) ، في حين ظلت غائبة عن مناهج الطب في الدول العربية والإسلامية دون استثناء . إلا أن الباحث عبد القادر الديراني قام مع مجموعة من كبار الأطباء والاختصاصيين في جامعة دمشق وغيرها، بدراسة علوم العلامة العربي محمد أمين شيخو ، وتحديداً ما تعلق منها بعملية الحجامة ، وكانت مبادرة موفقة وناجحة وإن جاءت متأخرة ، وتألف الفريق الطبي والمخبري من : أ- الفريق الطبي : - أ. د / أحمد تكريتي ( أستاذ جراحة القلب في جامعة دمشق ) . - أ. د / محي الدين السعودي ( أستاذ معالجة السرطانات والأورام في جامعة دمشق ) . - أ. د / عبد الغني عرفة ( رئيس الجمعية السورية لمكافحة السل والأمراض النفسية ) . - أ. د / عبد المالك الشالاتي ( أستاذ الأمراض العصبية في جامعة دمشق ) . - أ. د / أكرم حجار ( أستاذ أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق في جامعة دمشق ) . - أ. د/ أحمدعفيف فاعور ( رئيس شعبة الأورام في مستشفى ابن سيناء ) . - أ. د/ عبد الله مكي الكتاني ( استشاري جراحة عامة من ألمانيا ) . - أ. د/ أمين سليمان ( أستاذ أمراض الدم في جامعة دمشق ) . - أ. د/ عبد اللطيف ياسين ( زميل الكلية الملكية للمولدين النسائيين في لندن ) . - أ. د/ مروان الزهراء ( رئيس قسم الجراحة العصبية في مستشفى تشرين ) . - أ. د/ طلال حبوش ( أستاذ جراحة العيون في جامعة دمشق ) . - أ. د/ أحمد غياث جبقجي ( أستاذ الجراحة العصبية في جامعة استانبول ) . ب- الفريق المخبري : - أ. د/ محمد نبيل الشريف ( عميد كلية الصيدلة ) . - أ. د/ محمد محجوب الجيرودي ( رئيس قسم الطب المخبري في جامعة دمشق ) . - أ. د/ فايز الحكيم ( بورد الأمريكي في الباثولوجيا التشريحية والسريرية ) . - أ. د/ محمد فؤاد الجباصيني ( الاختصاصي في التحليل المخبري من فرنسا ) . تتسبب التراكمات الدموية في عرقلةٍ عامةٍ لسريان الدم في الجسم ، وهو ما يؤدي إلى شبه شلل في عمل كريات الدم الفتية ، ويصبح الجسم حينها عرضة لمختلف الأمراض المزمنة ، فإذا سحبت عن طريق الحجامة الكريات الحمراء الهرمة ، وأشباحها وأشكالها الشاذة من الشوائب الدموية الأخرى ، عاد الدم إلى نصابه ، وذهب الفاسد منه وزال الضغط عن كامل الجسم ، واندفع الدم الغني بالكريات الحمراء الفتية ليغذي الخلايا وسائر الأعضاء ، ويخلِّصها من الرواسب الضارة والأذى ، والفضلات السامة . تعتمد المواضع التي تُجرى فيها الحجامة على حسب نوع المرض الذي يراد علاجه ، أو استباق حدوثه وأهمها – وهو أيضاً المشترك في كل الأمراض – الكاهل ( الفقرة السابعة من الفقرات العنقية ) . تتميز منطقة الكاهل بكونها أركد منطقة في الجسم ، لخلوها من المفاصل المتحركة ,والشبكة الشعرية الدموية متشعبة بشدة ، وهو ما يجعل سرعة تيار الدم تقل ، وبالتالي تحط رسوبيات الدم الفاسد فيها ، لاقتناصه الخثرات والكريات الهرمة والمتقاعدة عن العمل والشوائب الدموية ، وبمعنى أشمل الدم الضار كله ، بحيث لا يبقى إلا الكريات العاملة الفتية فيدب النشاط بالدورة الدموية بكاملها وتتجدد حياة الإنسان من جديد . وللحجامة ثمانية وتسعون موضعاً ، خمسة وخمسون منها على الظهر ، وثلاثة وأربعون على الوجه والبطن ، وهي تعمل كالإبر الصينية على خطوط الطاقة ، وقد ثبت أن نتائجها أفضل بعشرة أضعاف من الإبر الصينية ، وذلك لأن الإبر الصينية تعمل على نقطة صغيرة ، بينما تعمل الحجامة على دائرة قطرها 5سم تقريباً باستخدام كؤوس خاصة مصنوعة من الزجاج تعرف باسم كاسات الهواء ، حيث يتم خدش الطبقة الخارجية من الجلد مما يتسبب في خروج كمية من الدم تختلف بحسب نوع المرض ، وهو ما يسمى بالحجامة الرطبة . أما الحجامة الجافة فهي التي تكون بلا خدش أو تشطيب ، وإنما توضع الكاسات على الأعضاء الداخلية كالطحال ، الكبد ، البطن ، السرة والثديين ، لأن تلك الأعضاء الغالب فيها أنها لا تتحمل الخدش أو التشريط ، وإنما الغاية هي سحب الدم من مكان إلى آخر لعمل التوازن ، وتوزيع التغذية الدموية والقضاء على الشحوم . إن تراكم الشوائب الدموية ينعكس بشكل سلبي على جريان الدم ، فَتخفّ أو تنعدم تروية الأنسجة والأعضاء ، فيضطر القلب حينها إلى بذل مجهود مضاعف لتأمين متطلباتها ، بالإضافة إلى أن نفس الشوائب تُشغل الكبد أيضاً عن وظيفته المهمة في إزالة المواد السامة ، وكذلك يتراجع دور الطحال في إنتاج المضادات ، وتخليص الدم من العناصر الغريبة. طب الحجامة وموانع إستخدامها: إن أساس كل تطور في أي مجال هو بداية وجود الفكرة النظرية ، وهو ما يعني أن طب الحجامة ، طب عام من أجل الوقاية ، وهو ما دل عليه حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : (…حتى لا يتبيغ* بأحدكم الدم فيقتله ) أخرجه الحاكم والبيهقي بإسناد صحيح . وهي كذلك طبٌ علاجيٌ : لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أفضل ما تداويتم به الحجامة ) أخرجه مسلم . تتوجب الحجامة على كل شخص فوق سن العشرين من الذكور ، وذلك لأن مرحلة الطفولة والبلوغ تتطلب كميات كبيرة من الحديد ،وهو ما لا يمكن تأمينه بالغذاء , وإنما يجري سد النقص عن طريق هضم الكريات الهرمة والتالفة في الكبد والطحال لتشكيل الحديد الاحتياطي لحاجة الجسم ، وبعد سن (21سنة) يتوقف الاستهلاك الكبير للكريات الحمراء التالفة بسبب توقف عجلة النمو ، ويصبح الفائض منها كبيراً وهو ما يستوجب التخلص منه مباشرة . أما المرأة فإن لها مصرفاً طبيعياً تستطيع من خلاله التخلص من الدم الفاسد ، وذلك بسبب أن الحيض يبقي دورتها الدموية في قمة نشاطها ، وعندما يتوقف الحيض أو يضطرب تصبح حينها خاضعة لنفس الاعتبارات الخاصة بالرجل ، فإذا رفضت إجراء الحجامة يغدو جسمها مرتعاً للأمراض المزمنة كالسكري ، ارتفاع ضغط الدم ، الاضطرابات النفسية ، والروماتيزم وغيرها. وفيما يتعلق بالتوقيت فإن أفضله بُعيد شروق الشمس بقليل ، وينتهي عندما تشتد الحرارة في وسط النهار ، ويجب أن تكون على الريق ، لكي لا تتحرك الرواسب التي تجمعت خلال النوم ، أما زمانها فعند هبوط القمر من ( 17-27 ) من الشهر القمري ، حيث يهيج الدم ، ويبلغُ حداً أعظمياً يحرِّك معه كل الرواكد والشوائب الموجودة على جدران الأوعية العميقة والسطحية ، وعند التفرعات في أنسجة الجسم عامة ، حيث يتمكن الدم من جرفها معه لتحط رحالها في الكاهل ، وذلك بعدما يبدأ القمر بالانحسار . يعتبر فصل الربيع هو أنسب فصول السنة الأربعة لإجراء الحجامة الوقائية، وذلك لأن الطقس فيه يميل للدفء . ويُمنع إجراؤها في الصيف لارتفاع الحرارة التي تتسبب في ميوعة الدم ، وهو ما يُعرقل تجمع الكريات الهرمة والشوائب في منطقة الكاهل ، وكذلك أيضاً لا تستحب الحجامة في فصل الخريف مع أنه مماثل للربيع ، وذلك لأن الخريف يليه الشتاء البارد الذي يعمل الجسم خلاله على زيادة الاحتراق من أجل تعديل حرارة الطقس ، فإن أُجريت في الخريف فإننا حينئذ نُحمِّل الجسم أعباء تكوين عناصر دموية جديدة ، بالإضافة إلى أعبائه في المحافظة على حرارته مما يؤدي إلى ضعفه … ومع ذلك لا تراعى الأوقات ، والأزمنة العادية للحجامة إلا إذا كان الهدفُ منها وقائياً ، وأما لعلاج الأمراض فحيثما وجد الاحتياج لها وجب استعمالها دون تأخير ، ومن تلك الأمراض الروماتيزم ، الروماتويد ، النقرس ، الشلل النصفي ، الناعور ، القلب القاتل ، البرص ، السكري ، الضعف الجنسي ، البواسير ، تضخم البروستات ، ضعف المناعة ، الغدة الدرقية ، ارتفاع ضغط الدم ، قرحة المعدة ، القولون العصبي ، العقم ، الشقيقة ، الإجهاض المتعفن ، الإجهاض المتكرر ، الأورام الليفية ضيق الأوعية الدموية ، تصلب الشرايين ، دوالي الساقين والخصية ، الصداع الكلي والنصفي أمراض الكبد ، الكلى ، التشنجات ، ضمور خلايا المخ ، الخلل في الغدتين النخامية والكظرية، التجلطات الناتجة عن الولادة ، الإفرازات المهبلية المزمنة (التصريف المهبلي) ، واضطرابات الحيض . والله تعالى أعلم وهو الموفق الشافي. منقول المصدر: منتديات بني بحير بلقرن hgp[hlm |
06-29-2009, 03:28 AM | #2 |
| رد: الحجامة موضوع جميل عن الحجامة وفوائدها وطرق التداوي والابحاث التي عملها العرب متاخرا ويستحق التقييم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحجامة معجزة | الرهيب | المواضيع العامة | 4 | 05-01-2016 05:35 PM |
الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم | قرني حساوي | المواضيع العامة | 5 | 12-30-2010 08:41 AM |
تعرف على الحجامة | علاعليازينة | المواضيع العامة | 1 | 11-30-2010 11:00 PM |
الحجامة في الصين | abuzeed | الاحتفالات والتصوير والغرائب | 4 | 09-09-2010 05:50 PM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات