





التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() | |
قريبا![]() | يا أهل القرآن .. بقلم : الرهيب ![]() | الرهيب![]() |
![]() |
منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات يختص بامور القصص و الروايات |
![]() |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
![]() | #265 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() دعت المُعلمة والدة أحد التلاميذ للمدرسة لمناقشة وضع إبنها.. قالت لها: أُريدك أن تفهمي بأن إبنكِ يحتاج لحبوب مُهدئة.. "هو دواء لمن يعانون صعوبة بالتركيز وفرط الحركة".. أنه مزعج خلال الدرس ويشوش على مجرى الدرس كثيراً، وهو لا يتعلم! وافقت الأُم على إقتراح المُعلمة، لكن التلميذ قال بأنه يخجل من تناول الدواء أمام أعين تلاميذ صفه.. إقترحت المُعلمة بأن يتوجه الطالب لغُرفة المُعلمين ليتناول الحبة ويحضر لها القهوة ويعود للفصل.. وافق التلميذ وجرت الأُمور كما هو متفق لشهر من الزّمن..دعت المُعلمة الأُم مرة أخرى ومدحت في تصرفات إبنها وذكرت مدى تحسن سلوكه وهدوءه وتعلمهُ.. كانت الأُم مسرورة لسماع كلام المُعلمة، توجهت إلى إبنها مُبتسمة وقالت له: من الجميل أنك تتعلم الآن أفضل من ذي قبل، حدثني عن التغيير الذي مررت والنجاح الذي قمت به.. قال الطفل لأُمه: الأمر يا أُمي بغاية البساطة، فقد كنت أتوجه لغُرفة المُعلمين، أحضر القهوة للمُعلمة، وأضع الحبة المُهدئه في قهوتها.. هكذا أصبحت المُعلمة أكثر هدوءاً وإستطاعت أن تُعلمنا كما يجب.. .. لا تلقِ اللوم على الآخرين..أحيانا نحنُ من نحتاج إلى تغيير.. ……. يسعدكم ربي …….. |
![]() | ![]() |
![]() | #266 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() #قصة_رااااائعة *عن بر الوالدين* يقول أحد الدعاة: كان هناك رجل عليه دين ، وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له : اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟! #وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف #وقال للرجل كم على والدي لك من الديون ، #قال أكثر من تسعين ألف ريال. #فقال الابن : اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه. #دخل إلى المجلس وقال للرجل : هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله. #هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ. وودعه عند الباب طالباً منه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ. #ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ، ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة. #وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك. #وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة. وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق : يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء. فتهلل وجه الابن بالبشرى #وقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً. #وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال : هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟ #فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال. #فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال، وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة ، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك. وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول #ابشر بالخير يا والدي. #فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال. ##وقفة *بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات ، فقد قرن الله برهما بالتوحيد* فقال تعالى: # *وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما*. |
![]() | ![]() |
![]() | #267 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() خرجتُ من السجن ولكن السجن لم يخرج مني… عنوانٌ يحكي عن ألمٍ عميق وحرية منقوصة، مستلهمٌ من حكاية عماد الأحمد، ابن معردس في حماة، الذي يسكن جواري في مخيمات النزوح شمال سوريا. حكى لي عن ظلام الزنازين، وعن العذاب الذي أنهك جسده، لكنه لم يستطع أن يكسر روحه. كانت حكايته كخيوطٍ تنسج الألم والأمل معًا، وكلما أوشك على السقوط، أشعلت داخله شرارة حلم أكبر. وحين وضعتُ النقطة الأخيرة في الرواية، جاءت النهاية التي لم تكن بالحسبان... عماد خرج من السجن، وسوريا تحررت! وكأن الحكاية أرادت أن تخبرنا أن النور يأتي دائمًا، مهما طال الظلام. د.عبدالله العبدالله |
![]() | ![]() |
![]() | #268 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() #زيد_بن_عمرو ــــــــــــــــــــــــــــــ كان زيد يشعر بغربة بين أهل قريش ، حيث كان يتأمل طبيعة حياتهم فتصيبه غصة ما ، وفي بعض الأحيان كانت تلك الغصة تهزمه فينهار جرّائها إلى جدار الكعبة المشرفة ، متعلقًا بأستارها شادرًا صوب السماء ، ولكنه كان يهزم تلك الغصة مرات عدة ويقاوم ما به من شعور. وقد مرّ زيد كثيرًا ببعض الرجال ، حيث كان الرجل منهم يقوم بدفن ابنته على طريقة الجاهلية فيهرع نحوه بفزع شديد ؛ وهو يقول في نفسه سأحيي تلك الموءودة ، ثم يقول للرجل لا تقتلها وسأكفلها بنفسي ، سآخذها معي لأربيها ، وما أن تكبر سوف يكون لك مطلق الحرية ، أن تستعيدها في كنفك إذا رغبتك في ذلك ، أو أن تتركها إن شئت في عهدتي ، وكفيتك أنا مئونتها . وعلى هذا النهج وتلك الخطوات ، سار زيد بن عمرو ، وأنقذ عشرات الفتيات وكان من بينهن من كبرت لتصير فيما بعد ، والدة أحد صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم ، فكانت كل أمهات قريش من الطيبات ، ترى في زيد بن عمرو فرصة جديدة لاستئناف حكم الإعدام الصادر بحق رضيعتها المولودة ، أما بقية الأمهات فكن يوصين أزواجهن بأخذ الحيطة أن يراه زيد بن عمرو . كان زيد أول من عرف الطريق إلى غار حراء ، فكان يذهب إلى هناك بحثًا عن نفسه وهروبًا من أذى قريش التي رأت فيه رجلاً يهدم ثوابتهم ، ويحاول أن يُحدث تغييرًا ما ، وكعادة عبادة الأصنام ، كان التغيير بالنسبة لهم هو الأذى بعينه. قبل أن ينطلق زيد في البلاد بحثًا عن دين ، لم يدخر جهدًا في أن يجهر بما يؤمن به ، فقاطع عبادة الأصنام تمامًا ، وحث قومه على مراجعة هذه المسألة ، اعتزل الميتة والدم الذي يذبح على الأوثان ، وكافح وأد البنات ، وكان زيد يناضل دون رسالة أو وحي ، كان يتلمّس فطرة أبينا إبراهيم عليه السلام ، فقطع عليه طريق الفطرة كل من استقر على أمر ورثه عمّن سبقوه. كان أول من قطع عليه الطريق الخطاب بن نفيل ، والد سيدنا عمر بن الخطاب ، حيث كان الخطاب أخً غير شقيق لزيد ، وكان أهل قريش يستعينون به على أخيه لردعه ، وازدادوا ضغطًا عليه عندما علموا أن زيدًا في طريقه للخروج من مكة إلى بلاد أخرى ، طلبًا للحنفية الصحيحة . كان الخطاب قاسيًا ، ولم يجد زيد مكانًا ليختبئ فيه سوى غار حراء ، فكان يمكث فيه بالأيام وينزل منه سرًا لدخول مكة ، وكلما علم أهل قريش بوجوده استعانوا بالخطاب فكان يؤذيه ، واستمر الوضع طويلاً على هذه الحال ، إلى أن تمكن زيد من الخروج من مكة نهائيًا قاصدًا بلاد الشام . كانوا يقولون للخطاب لم لا تقتله ؟ فيقول لا أعرف ما الذي منعني ، بعدها بفترة قصيرة جاء للحياة ، سعيد بن زيد ، بعدها بسنوات طويلة تزوج سعيد بن زيد بن عمرو بفاطمة بنت الخطاب ، ثم بعدها أصبح سعيد هو مفتاح دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الإسلام. لذا كان مقدّرًا له ألا يقتله. وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ، تحكي عن زيد بن عمرو فتقول ، لقد شاهدت زيد بن عمرو شيخًا كبيرًا ظهره مسند إلى ظهر الكعبة ويقول ؛ اللهم لو أني أعلم أي الوجوه أحب إليك عبدتك به ، ولكنني لا أعلمه ، ثم يسجد طويلاً . 🌸🐳 |
![]() | ![]() |
![]() | #269 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() نصيحة من شخص تخطى الـثمانين عاما" إلى أولاده بشكل خاص والمهتمين بشكل عام. يقول الأب:- تهاونت في أمور ديني و لم أترك بيني وبين الله بابا" مفتوحا" ! كان من الممكن أن أصوم يومين في الأسبوع، بُمعدل مائة يومٍ في السنة .. وكنت حينها سأكون ممن يدخلون باب " الريان " فهو للصائمين ! ولكنّي فهمت الدرس مؤخرًا .. عندما أصبحت لا أستطيع الصيام. تمنيت لو أنني قرأت يوميًا بضع صفحات من القُرآن عندما أستيقظ .. وعندما أذهب إلى النوم مواظبًا على ذلك يومًا بيوم ! و سأكون حينها من أهل القرآن أهل الله وخاصته .. ولكني أدركت تقصيري عندما ضعُفَ بصري ! تمنيت لو أنني أدمنت جملة " أستغفرك ربي، وأتوب إليك " كانت من الممكن أن تقال بعد كل ذنبٍ ويُغفر لي بها ذنوب كثيرة ! ولكني كُنت أستثقلها،، فيضيق صدري . كُُنت أترُك صلاة الفجر وأنا أعلم جيدًا أن ترك صلاة الفجر من صفات المنافقين .. ليتني كنت أصلي ركعتين من قيام الليل يوميًا قبل النوم ،كُنت أعلم انها سترفعني درجات عِدة ، فلو قُمت الليل بمائة آية سأُكتب من القانتين .. ليتني كنت منهم .قائما قانتا . ليتني لم أرفع صوتي على أُمي وأَبي .. فهما الجسر الذي كان من الممكن أن أعبر عليه للجنان وأخشى أن يكون جسراً يوصلني إلى النار .. ✅ وصل عمري عشرون عامًا ولم أسلك أي باب إلى الجنة . ✅ثم صار أربعون عامًا ولم أستطع الفكاك من مشاغل الدُنيا وزينتها .. ثم صار ستون عاما وأنا أسعى لتأمين مستقبل أولادي . ✅ ثم صار ثمانون وتخلى عني أغلب الناس وعلى رأسهم من أفنيت عمري لأجلهم ندمت على ما فرطت وتمنيت الرجوع وأعيش حياتي بطريقة ثانية لأن الدنيا رخيصة وفانية أنا وحيد وسَفْرِي بَعيدٌ وَزادي لا يبلغني مرادي وَقُوَتي استهلكها أولادي والموتُ كل يوم علي ينادي.... أيقنت الآن .. أن الدُنيا مهما عَظُمَت فهي حقيرة وأن العمر مهما طال فهو قصير. ثم كَتَبَ في نهاية الصفحة:- يا أولادي سردت إليكم قصتي بأختصار لكي لا تندموا مثلي بعد فوات القطار. وإلى كل شخص مقصر في طاعته لله أقول:- خُذ من الدُنيا ما يكفيك لتعيش أيامك ولا تأخذ منها ما يُمتعك ويحقق أحلامك فتُغرك زينتها وتزل عن الطريق أقدامك. حافظ على رضا والديك مهما كلف الثمن فبرهما تُرزق مفاتيح الجنانِ الثمانية. صلِّ جيدًا وأعطي السجود حَقّه. صل رحمك و أنشر علمك و أنفق من مالك ما يريح بالك. و أُترك لك أثرا صالحا في الدنيا ينفعك هناك و يدوم وواظب على صلاة الفجر لكي لا تكون من الخير محروم. خذ مني وصية الرسول ﷺ والتي لم أكن أعيرها إهتماماً، لأني كنت وقتها مغروراً بشبابي ومفتوناً بقامتي الصلبة. فأغشيت عيناي عن فهم هذا الحديث الذي يقول:- اغتنم خمسا" قبل خمس، شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل مرضك، و غناك قبل فقرك، و فراغك قبل شغلك، و حياتك قبل موتك" كن للخير عاملا" به و داعيا" له اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات |
![]() | ![]() |
![]() | #270 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ⬜◽◻▫📚▫◻◽⬜ *قصه وعبرة* #عاقبة_الصبر بعد مرور خمسة عشرة عاماً من الزواج، والصبر ، والثبات ، على مرض زوجي إلي أن شفاه الله وعافاه، مررت باختبارات صعبة ، من ام زوجي التي كانت تحملني فوق طاقتي وكنت أصبر لأكون نعمة الزوجة لرجل أحببته ، كان كلي يقين بأن الله سيشفيه، كان يتعجب ويقول انت تعيشين بالأمنيات! كنت أقول إن الله على كل شيءرقدير شاء الله وقدر له الشفاء وكلي فرحة.. كنت أرتب في داخلي كيف سأرد عليه وقت أن يطلب مني أن نسافر لقضاء شهر عسل! انا لم أفرح مثل باقي البنات زوجي مرض وأصيب بحادث يوم زفافنا!! كنت انتظر لهفته عليّ وكنت أقول انا مازلت عروس نسيت أن أنظر إلى نفسي بالمرآة لـ الاحظ أني تقدمت بالعمر واهتممت به وبصحته ونسيت الاهتمام بنفسي كبرت ومن الهم والتعب ظهرت التجاعيد بوجهى ولم ألاحظ ذلك يالله ان العمر قليل قليل . بعد شفاء زوجى بشهرين وبمعنى أصح بعد ان اعتاد علي كخادمة له كان يطلب منى كل شيء بالبيت كان لا يعطيني وقتا لأستريح وأجده يقول لى انت مهملة لأول مرة منذ خمسة عشر عاماً تُقال لى هذه الكلمة ، صُدمت وبكيت حد الوجع كنت أنام الساعه الثانية عشرة منتصف الليل واصحو في السابعة صباحاً بدون مبالغة لا أستريح إلا وقت الصلوات نحن في بلد ريفي وكثير منكم يعلمون نظام البيوت الريفية حتى لا اطيل عليكم بدأ زوجى يرانى عجوز ولايرغب بي حتى جاء يوم أمام الجميع من أهله وقال إنه سيتزوج بأخري حتى يعوض سنين عمره التى قضاها بالمرض اتعرفون احساس الذل والقهر والوجع وحبس الدموع حتى لا ينهار الكبرياء؟! كنت أشعر بأن روحي تسحب منى ببطىء شديد فات اسبوع كامل وبعد استخارة وأكثر طلبت الطلاق متنازلة عن كل شيء بما فيها قائمتى بما فيها جهازى الذى في بيته حتى ملابسي تركتها لإخواته اللاتى كانوا ينهشون لحمي خرجت من بيته مع اخى أبكى بحرقه كان الجيران يبكون لبكائي كانوا يهينون زوجى بأبشع الكلمات جاء امام مسجد من الجيران وقال لى ماظنك برب العالمين قلت نعم الاله سيجبرنى ولو بعد حين قال: والله ستُجْبَرين قريبا رجعت إلي بيت أخى وجد لى عمل والحمد لله بدأت أستعيد شبابي من جديد بدأت أشعر أنى لى حق في هذه الحياة. مرت السنوات أو ما يقرب من العامين ... جاء زميل لى بالعمل لخطبتى ولم يسبق له الزواج من قبل رغم أن عمره 40عاما تعجبت كثيرا وجلست معه في بيت أخى قال بكل وضوح وصراحة وانكسار انه لم يتزوج لأن لديه مشكلة بالإنجاب ، ولكنه يود الزواج من انسانه على خلق ففكري واخبرينى بردك وأياً كان الرد ارجو عدم أخبار أحدا بموضوع الانجاب وهمّ ليخرج وإذ بي أقول له موافقه!! والله لا أعلم لماذا قلتها وكيف خرجت منى هذه الجمله دون تفكير .... لعلها إرادة الله عزوجل لو كنتم معى لشاهدتم فرحة في عيونه والله لم أراها من قبل حتى أنى بكيت من بكائه بفرحته.... مضى شهر ونحن مخطوبين وجاء وقت الزفاف أصر ان يعمل لى فرح هههه ووافقت كأنى مازلت عذراء.... وتم الزفاف علي كتاب الله وسنة نبيه وكان فرح إسلامي وبعد الزواج بشهر يفاجئني بعمرة وكانت أمنية حياتى ذهبنا لبيت الله نرجوه، وبكل حب ندعوه، أن يرزقنا الذرية الصالحة بكي زوجى كثيرا وكنت احتضنه واقول له انت عوض الله لي ولن يرد الله دعائنا رجعنا من العمره كأننا ولدنا من جديد والله يا أخوات كأني تبدلت حتى شكلا أصبحت جميلة بشكل عجيب حتى ان زوجي بدأ يغار فقلت له أريد ارتداء النقاب فرح جدا وانا بعقلى أقول ياالهى اي كرم هذا زوج جميل يسر القلب ونقاب يزيد الستر، وحياة في طاعتك، اللهم أدمها نعمة بعد ستة أشهر من رجوعنا من العمره تعبت وذهبنا للطبيبه فتبشرنا بأني حامل في شهرين!! زوجى سجد أمام الطبيبة باكياً ويصرخ ما اكرمك يارب العالمين لتهدئنا الطبيبة وتسألنا عن قصتنا فرويناها لها فتقول والله لقد سُر قلبي لكما أكثر من نفسي بارك الله لكما ورزقكم طفلا سليما معافا ومع تقدم الحمل تبشرنا الطبيبة بأني حامل في تؤأم ليزداد خجلنا من كرم رب العالمين فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا اترون يا أخوات عوض الله لى ولزوجى!! اقتربوا أسألكم سؤالا واحدا.... ما ظنكم برب العالمين. |
![]() | ![]() |
![]() | #271 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() *📚 قًـــــصّـــــةِ وَْعــــبّــــرَةِ 📚* إمرأة صالحة عمرها فوق التسعين يقول ابنها : في يومٍ من الأيام جاءني قريب لنا وأمي جالسة عندي فلما دخل قال ما شاء الله الوالدة عندك ؟ يعني في البيت. فقلت : لا أنا عندها " من باب الاكرام لها " فقالت الوالدة : لا يا بني عندما كنت صغيراً كنت عندنا .. ولكن لما كبرنا صرنا نحن عندك .. ألم تقرأ قول الله تعالى : ( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ) يقول الإبن : كأني لأول مرة أسمع هذه الآية .. كل شيء في الوالدين يضعف مع تقدم السن ورقّة العظم .. إلا عاطفة الأبوة والأمومة .. فلا تزداد إلا قوة . فاحذروا أن تطفئوا هذه العاطفة ببرودة مشاعركم !! لا ترهقوا اباءكم بعصيانكم فوالله ان دمعه واحده تجرى على خد أم او لحيه شيبه أب متحسره ،، كفيله باغراقكم فى ظلمات الحياه !! اكثروا من قول : { ربِّ اغفر لي ولوالديّ } فإنها تجمع بين ثلاث عبادات الدعاء ، والبرّ ، والاستغفار. اللهم اغفر لنا تقصيرنا وإسرافنا على أنفسنا وأعف عنا وعن والدينا. *#بر الوالدين ليس مناوبات وظيفية بينك وبين اخوانك بل مزاحمات على أبواب الجنة فهذه حقيقة يغفل عنها البعض..* ……. يسعدكم ربي. ….. |
![]() | ![]() |
![]() | #272 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() *الأرملة والحياة* يحكى أن أمرأة فقيرة كانت تتدين كل يوم من صاحب البقالة الى أخر الشهر وتقبض راتب زوجها المټوفي الذي كان يعمل جنديا سابقا مع الدولة ثم تقوم بتسديده فكانت المراة هكذا تعول أسرتها من راتب زوجها المټوفي وذات مرة ذهبت السيدة لأستلام راتب زوجها وعندما عادت الى منزلها لم تجد المال الذي قامت بأستلامه منذ قليل وكان قد سقط منها في الطريق فعادت تركض مسرعة الى الطريق الذي عادت منه وكانت تركض في الشارع وتبكي بشدة وتبحث في الأرض ولكن لم تجد له أي أثر وعندما فقدت الأمل وشعرت باليأس عادت الى منزلها وهي تصطحب الهموم معها فطلبت من بناتها أن يطفئوا الموقد وقالت لهم لم يكتب الله لنا اليوم أن نأكل شيئا فما فائدة الڼار ٳذا لا يوجد لدينا ما نطبخه ولا يوجد لدينا سوى أن نرضى بقضاء الله ونصبر على قضاءه ونشكره وطلبت منهن جميعا أن لا يعلم أحد بما حدث حتى لا يشفق عليهما الناس فقالت أحد بناتها لماذا لا تذهبي الى صاحب البقالة وتخبريه بما حصل معنا وأطلبي منه أن يعطينا ويسجل و يصبر علينا الى الشهر القادم أجابت الأم ولكن أخشئ أن يرفض يا أبنتي وېصرخ في وجهي ويقول لي أنك لم تقومي بتسديد دين الشهر السابق فلن أعطيك شيئا وأخشئ أن يقوم بأحراجي أمام الناس فوالله لن أذهب وأن متنا جوع لقد كانت السيدة عزيزة نفس وتخاف أن يتأذئ كرامتها ففضلت أن تظل جائعة خيرا من أن تخسر كرامتها وتذل نفسها أمام أحد وفي اليوم التالي مرت السيدة من أمام البقالة وهي تشعر بالحرج فرأها صاحب البقالة فنادى عليها وطلب منها أن تقترب اليه أقتربت ٳليه السيدة وهي تشعر بالخجل وكان يوجد الكثير من الزبائن فقالت له أعلم أنك تريد أن تسأل عن المال الذي عندي ولكن لا تقلق سوف أسدد لك المال في نهاية الشهر المقبل ولكن أصبر علي قليلا فأبتسم وقال لها لا تقلقي لقد قام رجل فاعل خير وسدد جميع الديون الموجودة عندي لوجه الله وطلب مني أن لا أخبر أحد فحاول أحد الموجودين أن يرفع صوته محتجا فطلب منه البقال أن يهدء قليلا فقامت السيدة تدعو لذلك الرجل فاعل الخير على ما قدمه ثم طلبت منه أن يبدأ بفتح صفحة جديدة و يدينها الى أخر الشهر وافق البقال وأخذت المرأة المواد الضرورية وغادرت فقال له الرجل الذي كان ينتظر ذهاب السيدة لكي يحتج فقال لم أكن أعلم أنك مخادع وغشاش كيف تأخذ مننا المال وقد قام فاعل خير بتسديد جميع ديوننا فقال صاحب البقالة والدموع تتساقط من عيونه فوالله أنني لم أخدع أحدا ولكن هذه السيدة عزيزة نفس أنها لم تأتي الى البقاله منذ ثلاثة أيام وكلنا نعرف أنها لا تعمل ولا يوجد من يعولها وأسرتها فأرسلت زوجتي بلأمس الى منزلها لكي تتفقد عن أحوالها وتعرف ما سبب عدم مجيئها الى البقالة وتأخذ المواد الأساسية للحياة فأخبرتني زوجتي أنها فقدت راتب زوجها في الطريق ولم تستطيع أن تقابلني خوفا أن أؤذي كرامتها وأطالبها بالدين الذي عليها فتأثرت كثيرا من حالها وعزة نفسها الطاهرة فقررت ان أساعدها دون أن تعلم او تشعر بأنني أشفق عليها فأخترعت هذي الخدعة لكي تقتنع وتعود الى البقالة كما كانت في السابق فوالله يا أخواني لو لم أفعل هذا سيظلون دون طعام ويتضورون جوعا ولن يطلبون من أحد قطعة خبزة فأرجو منكم أن تسامحونني بسبب هذي الكذبة فدمعت أعينهم وشعروا بالخجل من حالهم وقالوا له جزاك الله خيرا وأحسن الله ٳليك على ما فعلته معها ومع أسرتها بارك الله لك ورزقك اضعافه قال تعالى يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا |
![]() | ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة جميلة تأملوها* | الرهيب | منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات | 0 | 03-30-2023 06:38 AM |
حكم جميلة جدا | مروةمحمدمحمد | المواضيع العامة | 2 | 08-09-2012 11:50 AM |
قصة جميلة جدا جدا | الشبح الراقي | منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات | 3 | 09-20-2011 10:56 AM |
معاني جميلة.. | بقايا ليل | منتدى الخواطر | 0 | 11-22-2009 02:24 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات