الأسهم السعودية تخسر 38 % من مكاسب "أسبوع" في جلسة واحدة

**abuzeed** · 11-10-2008, 12:21 AM

الأسهم السعودية تخسر 38 % من مكاسب "أسبوع" في جلسة واحدة

تراجع قيم التداولات أكثر من النصف.. و"البتروكيماوي" يقود القطاعات نزولا

حبشي الشمري من الرياض - - 11/11/1429هـ

الأسهم السعودية تخسر مكاسب "أسبوع" 150232.jpg

نزفت سوق الأسهم السعودية أمس 352 نقطة (5.78 في المائة)، ليغلق مؤشر السوق عند 5732 نقطة، في ظل تراجع قيم التداولات أكثر من النصف (بلغت 4.2 مليار ريال نزولا من 8.9 مليار ريال الأربعاء الماضي).
وبذلك يكون المؤشر قد خسر ما يزيد على 37.7 في المائة من المكاسب التي حققها خلال الأسبوع الماضي التي كانت 546 نقطة، حيث كانت السوق قد استطاعت أن ترتفع بنسبة 9.87 في المائة مغلقة عند النقطة 6083.87.
ويعد تراجع المؤشر السعودي تدعيما لرؤى عديد من المراقبين بأن الأسواق الناشئة ومنها السوق السعودية ما زالت تجاري الأسواق العالمية، وإثر تراجع الأسواق العالمية في جلستي الأربعاء والخميس، افتتحت السوق السعودية أسبوعها مقتفية أثرها وهو ما كان عدد من المحللين قد توقعوه لها.
ويلاحظ تركي فدعق عضو لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية في جدة، أن السوق السعودية، بدأت تقتفي أثر الأسواق العالمية " بصفة أكبر مما سبق"، لكنه رجح أن يعود سلوك السوق المحلية "إلى سابق عهدها" بعد تضاؤل أثر الأزمة المالية العالمية.
ويذهب فدعق إلى أن اتجاهات المستثمرين قد تتغير عن نهاية الربع الرابع "فكثيرون لا يعرفون مستقبل الشركات. كثيرون بدأوا التوقف عن ضخ سيولة جديدة في السوق. بعضهم ينتظر أرباح الربع الأخير.. لأنه أثناء الربع الثالث لم تكن الأزمة موجودة بشكل واضح" وزاد "قد لا تظهر آثار الأزمة العالمية على عديد من الشركات إلا في الربع الرابع... أستطيع تسميته الربع المصيري".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

نزفت سوق الأسهم السعودية أمس 352 نقطة (5.78 في المائة)، ليغلق مؤشر السوق عند 5732 نقطة، في ظل تراجع قيم التداولات أكثر من النصف (بلغت 4.2 مليار ريال نزولا من 8.9 مليار ريال الأربعاء الماضي).
وبذلك يكون المؤشر قد خسر ما يزيد على 37.7 في المائة من المكاسب التي حققها خلال الأسبوع الماضي التي كانت 546 نقطة، حيث كانت السوق قد استطاعت أن ترتفع بنسبة 9.87 في المائة مغلقة عند النقطة 6083.87.
ويعد تراجع المؤشر السعودي تدعيما لرؤى عديد من المراقبين أن الأسواق الناشئة ومنها السوق السعودية ما زالت تجاري الأسواق العالمية، وإثر تراجع الأسواق العالمية في جلستي الأربعاء والخميس، افتتحت السوق السعودية أسبوعها مقتفية أثرهم وهو ما كان عدد من المحللين قد توقعوه لها.
ويلاحظ تركي فدعق عضو لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية في جدة، أن السوق السعودية، بدأت تقتفي أثر الأسواق العالمية " بصفة أكبر مما سبق"، لكنه رجح أن يعود سلوك السوق المحلية "إلى سابق عهدها" بعد تضاؤل أثر الأزمة المالية العالمية، وأنه "حينها سنشاهد تحركات للسوق تعتمد على التغيرات على السوق.. لا أن يتبع مستثمرون سلوك مستثمرين في قطاع البتروكيماويات...".
ويذهب إلى أن اتجاهات المستثمرين قد تتغير عن نهاية الربع الرابع "فكثيرون لا يعرفون مستقبل الشركات. كثيرون بدأوا التوقف عن ضخ سيولة جديدة في السوق. بعضهم ينتظر أرباح الأخير.. لأنه أثناء الربع الثالث لم تكن الأزمة موجودة بشكل واضح" وزاد "قد لا تظهر آثار الأزمة العالمية على عديد من الشركات إلا في الربع الرابع... أستطيع تسميته الربع المصيري.
وكان المؤشر المحلي قد افتتح جلسة أمس منخفضاً بنسبة 3.80 في المائة متراجعا إلى نقطة 5852.62، فاقدا بذلك في بداية الجلسة 231.25 نقطة، ثم وبعد منتصف الجلسة وصل للنقطة 5743.22، ليسير بعدها في اتجاه عرضي حتى نهاية الجلسة لينهي تعاملاته عند النقطة 5732.03 نقطة.
وتم تداول 206.9 مليون سهم بعدد صفقات 139.1 ألف صفقة وقاد قطاع البتروكيماويات التراجعات منخفضاً بنسبة 9.19 في المائة خاسراً 414.98 نقطة.
وكان سليمان المنديل وكيل وزارة المال السعودي السابق، أكد أن الهلع الذي أصاب المتعاملين في سوق البتروكيماويات تسبب في خفض أسعار منتجاتها بنسبة كبيرة جداً تصل إلى 70 في المائة، مشيرا إلى أن الوقت الحالي لا يشكّل فرصاً جيدة لدخول شركاء أجانب في هذه المشاريع، متوقعا أن تشهد صناعة البتروكيماويات في الفترة المقبلة تراجعاً في الطلب، وأن يشهد الربع الثاني من السنة المقبلة "كساداً كبيراً"، إلا في حال نفاد المخزون لدى المشترين.
تلا قطاع البتروكيماويات في التراجع قطاع شركات الاستثمار المتعدد منخفضاً بنسبة 8.64 في المائة خاسرا 203.95 نقطة ، تلاه قطاع النقل متراجعاً بنسبة 8.58 في المائة خاسراً 284.59 نقطة ، وكانت أقل الخسائر من نصيب قطاع الأسمنت الذي انخفض بنسبة 0.76 في المائة ليخسر 30.57 نقطة.
وأغلقت أغلبية أسهم الشركات أمس في المنطقة الحمراء، ومن بين 125 سهماً تم التداول عليها أغلقت 118 سهما على انخفاض أغلق منهم 37 سهم منخفضاً عند النسبة الدنيا ، وأغلقت الـ 7 أسهم الأخرى على ارتفاع . وتصدر الانخفاضات مجموعة من الأسهم أغلقت منخفضة بنسبة 10 في المائة منها سهم الأهلية منخفضاً بالنسبة الدنيا ليغلق عند 21.60 ريال ، والأهلي للتكافل الذي أغلق عند 29.90 ريال.
وكانت أنشط الانخفاضات من حيث حجم التداول سهم الإنماء الذي انخفض بنسبة 5.99 في المائة ليغلق عند 12.55 ريال بحجم تداول 48.59 مليون سهم ، تلاه سهم زين السعودية متراجعاً بنسبة 6.81 في المائة ليغلق عند 13 ريالاً وبحجم تداول 11.2 مليون سهم ، ومن حيث قيمة التداول تصدر سهم سابك منخفضاً بنسبة 8.78 في المائة ليغلق عند 67.50 ريال بقيمة تداول 645.6 مليون ريال .
وحاز قطاع الصناعات والبتروكيماوية على 32 في المائة من قيمة التداول، تلاه قطاع المصارف والخدمات مستحوذا على 19 في المائة تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 11 في المائة.
ويعلل فدعق مسار المؤشر في الوقت الحالي بأن "السوق سوق أفراد" وأن استثمارات الجزء الأكبر من المتداولين في الوقت الحالي "ليست مختارة بعناية مناسبة"، مستدركا إلى القول إن "هناك مستثمرون استراتيجيون...".
ويلفت إلى أنه في ظل التراجع الكبير للأسهم المحلية " أصبحت هذه الأسعار تحفز المستثمرين للاستحواذ على قطاعات جديدة"، ويبدو أكثر يقينا أن من إيجبيات الأزمة المالية العالمة " خلق فرص استثمارية جديدة". ويزيد "أستطيع التأكيد على أننا سنسمع خلال الأيام المقبلة اندماجات واستحواذات...". وأنه "مع انخفاض التقييم بين الشركات قد تتجه بعض الشركات إلى قطاعات جديدة. حتى خارج سوق الأسهم".
وكانت الأسهم المرتفعة كلها من نصيب قطاع الزراعة وقطاع الأسمنت، تصدرها سهم "هادكو" الذي ظل متصدراً ارتفاعات الأسهم طوال تعاملات أمس ومرتفعاً بالنسبة القصوى عند 19.95 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ 36 جلسة بكميات تداول بلغت أمس 460.8 ألف سهم وليتصدر بذلك الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث نسبة السيولة الداخلة التي عليه أمس 100 في المائة وسط انعدام العروض. تلاه سهم الجوف الزراعية الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 8 في المائة عند 20.25 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ 11 جلسة وبكميات تداول بلغت 3.4 مليون سهم هى الأعلى له منذ 6 أشهر تزيد بنسبة 195.6 في المائة عن كميات تداوله في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 1.15 مليون سهم.
وأعلنت "هادكو" أنها تلقت الخميس خطاباً من شركة المراعي تفيد فيه المراعي رغبتها الدخول في مفاوضات أولية مع الشركة حائل للتنمية الزراعية بغرض الاستحواذ على كامل أسهم رأسمالها.
ووسط أعلى تداولات له منذ ستة أشهر أغلق سهم "القصيم الزراعية" مرتفعاً بنسبة 1.75 في المائة عند 8.7 ريال وبكميات تداول بلغت ستة ملايين سهم تزيد بنسبة 215.7 في المائة على كميات تداوله في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 1.9 مليون سهم. وارتفع أسمنت ينبع بنسبة 4.29 في المائة ليغلق عند 51 ريالاً، وارتفع "الأسمنت السعودي" بنسبة 1.43 في المائة ليغلق عند 70.50 ريال.
من جهته، يرى عبد العزيز الشاهري، أنه رغم تراجع السوق السعودية المبكر مقارنة بالأسواق العالمية، فإن خسائر المؤشر المحلي تفاقمت تزامنا مع الخسائر الكبيرة في عديد من أسواق العالم، وأن "المؤشر السعودي كان متراجعاً بما فيه الكفاية". وهو يؤكد أن التراجع "مبالغ فيه".
لكن الشاهري يؤكد أن المؤشر "محكوم حاليا بالخوف والهلع نفسيا أكثر من كونه تراجعا فنيا". وتبعا لذلك فإن الشاهري يؤكد أن الشعور السلبي الاستثنائي يدفع المتداولين إلى "عدم جعل السيولة مستقرة في السوق". وأن تلك الشريحة من المتداولين "يجعلون تداولاتهم مرتبطة بالمضاربة. إنهم يتبعون الموجات القصيرة. سيولتهم مضاربة تخرج مع أي تراجع".
ويرى أن بعض الشركات "المؤثرة" في السوق المحلية لها ارتباطات بنشاطات واستثمارات خارجية وهو ما يضغط على المؤشر، و"عندما تتراجع "سابك" يتراجع المؤشر لكن السبب الرئيس نفسي".

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

hgHsil hgsu,]dm josv 38 % lk l;hsf "Hsf,u" td [gsm ,hp]m Hsf,u

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	إلى رحمة الله " عالية بنت علي بن نصيب القرني" والصلاة عليها عصر الغد في جامع ابن القيم بالروابي والدفن بمقبرة القرينية بالخمره بقلم : علي بن قحمان القرني	الرهيب

11-10-2008, 12:21 AM	#1
abuzeed الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	الأسهم السعودية تخسر 38 % من مكاسب "أسبوع" في جلسة واحدة الأسهم السعودية تخسر 38 % من مكاسب "أسبوع" في جلسة واحدة تراجع قيم التداولات أكثر من النصف.. و"البتروكيماوي" يقود القطاعات نزولا حبشي الشمري من الرياض - - 11/11/1429هـ نزفت سوق الأسهم السعودية أمس 352 نقطة (5.78 في المائة)، ليغلق مؤشر السوق عند 5732 نقطة، في ظل تراجع قيم التداولات أكثر من النصف (بلغت 4.2 مليار ريال نزولا من 8.9 مليار ريال الأربعاء الماضي). وبذلك يكون المؤشر قد خسر ما يزيد على 37.7 في المائة من المكاسب التي حققها خلال الأسبوع الماضي التي كانت 546 نقطة، حيث كانت السوق قد استطاعت أن ترتفع بنسبة 9.87 في المائة مغلقة عند النقطة 6083.87. ويعد تراجع المؤشر السعودي تدعيما لرؤى عديد من المراقبين بأن الأسواق الناشئة ومنها السوق السعودية ما زالت تجاري الأسواق العالمية، وإثر تراجع الأسواق العالمية في جلستي الأربعاء والخميس، افتتحت السوق السعودية أسبوعها مقتفية أثرها وهو ما كان عدد من المحللين قد توقعوه لها. ويلاحظ تركي فدعق عضو لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية في جدة، أن السوق السعودية، بدأت تقتفي أثر الأسواق العالمية " بصفة أكبر مما سبق"، لكنه رجح أن يعود سلوك السوق المحلية "إلى سابق عهدها" بعد تضاؤل أثر الأزمة المالية العالمية. ويذهب فدعق إلى أن اتجاهات المستثمرين قد تتغير عن نهاية الربع الرابع "فكثيرون لا يعرفون مستقبل الشركات. كثيرون بدأوا التوقف عن ضخ سيولة جديدة في السوق. بعضهم ينتظر أرباح الربع الأخير.. لأنه أثناء الربع الثالث لم تكن الأزمة موجودة بشكل واضح" وزاد "قد لا تظهر آثار الأزمة العالمية على عديد من الشركات إلا في الربع الرابع... أستطيع تسميته الربع المصيري". في مايلي مزيداً من التفاصيل: نزفت سوق الأسهم السعودية أمس 352 نقطة (5.78 في المائة)، ليغلق مؤشر السوق عند 5732 نقطة، في ظل تراجع قيم التداولات أكثر من النصف (بلغت 4.2 مليار ريال نزولا من 8.9 مليار ريال الأربعاء الماضي). وبذلك يكون المؤشر قد خسر ما يزيد على 37.7 في المائة من المكاسب التي حققها خلال الأسبوع الماضي التي كانت 546 نقطة، حيث كانت السوق قد استطاعت أن ترتفع بنسبة 9.87 في المائة مغلقة عند النقطة 6083.87. ويعد تراجع المؤشر السعودي تدعيما لرؤى عديد من المراقبين أن الأسواق الناشئة ومنها السوق السعودية ما زالت تجاري الأسواق العالمية، وإثر تراجع الأسواق العالمية في جلستي الأربعاء والخميس، افتتحت السوق السعودية أسبوعها مقتفية أثرهم وهو ما كان عدد من المحللين قد توقعوه لها. ويلاحظ تركي فدعق عضو لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية في جدة، أن السوق السعودية، بدأت تقتفي أثر الأسواق العالمية " بصفة أكبر مما سبق"، لكنه رجح أن يعود سلوك السوق المحلية "إلى سابق عهدها" بعد تضاؤل أثر الأزمة المالية العالمية، وأنه "حينها سنشاهد تحركات للسوق تعتمد على التغيرات على السوق.. لا أن يتبع مستثمرون سلوك مستثمرين في قطاع البتروكيماويات...". ويذهب إلى أن اتجاهات المستثمرين قد تتغير عن نهاية الربع الرابع "فكثيرون لا يعرفون مستقبل الشركات. كثيرون بدأوا التوقف عن ضخ سيولة جديدة في السوق. بعضهم ينتظر أرباح الأخير.. لأنه أثناء الربع الثالث لم تكن الأزمة موجودة بشكل واضح" وزاد "قد لا تظهر آثار الأزمة العالمية على عديد من الشركات إلا في الربع الرابع... أستطيع تسميته الربع المصيري. وكان المؤشر المحلي قد افتتح جلسة أمس منخفضاً بنسبة 3.80 في المائة متراجعا إلى نقطة 5852.62، فاقدا بذلك في بداية الجلسة 231.25 نقطة، ثم وبعد منتصف الجلسة وصل للنقطة 5743.22، ليسير بعدها في اتجاه عرضي حتى نهاية الجلسة لينهي تعاملاته عند النقطة 5732.03 نقطة. وتم تداول 206.9 مليون سهم بعدد صفقات 139.1 ألف صفقة وقاد قطاع البتروكيماويات التراجعات منخفضاً بنسبة 9.19 في المائة خاسراً 414.98 نقطة. وكان سليمان المنديل وكيل وزارة المال السعودي السابق، أكد أن الهلع الذي أصاب المتعاملين في سوق البتروكيماويات تسبب في خفض أسعار منتجاتها بنسبة كبيرة جداً تصل إلى 70 في المائة، مشيرا إلى أن الوقت الحالي لا يشكّل فرصاً جيدة لدخول شركاء أجانب في هذه المشاريع، متوقعا أن تشهد صناعة البتروكيماويات في الفترة المقبلة تراجعاً في الطلب، وأن يشهد الربع الثاني من السنة المقبلة "كساداً كبيراً"، إلا في حال نفاد المخزون لدى المشترين. تلا قطاع البتروكيماويات في التراجع قطاع شركات الاستثمار المتعدد منخفضاً بنسبة 8.64 في المائة خاسرا 203.95 نقطة ، تلاه قطاع النقل متراجعاً بنسبة 8.58 في المائة خاسراً 284.59 نقطة ، وكانت أقل الخسائر من نصيب قطاع الأسمنت الذي انخفض بنسبة 0.76 في المائة ليخسر 30.57 نقطة. وأغلقت أغلبية أسهم الشركات أمس في المنطقة الحمراء، ومن بين 125 سهماً تم التداول عليها أغلقت 118 سهما على انخفاض أغلق منهم 37 سهم منخفضاً عند النسبة الدنيا ، وأغلقت الـ 7 أسهم الأخرى على ارتفاع . وتصدر الانخفاضات مجموعة من الأسهم أغلقت منخفضة بنسبة 10 في المائة منها سهم الأهلية منخفضاً بالنسبة الدنيا ليغلق عند 21.60 ريال ، والأهلي للتكافل الذي أغلق عند 29.90 ريال. وكانت أنشط الانخفاضات من حيث حجم التداول سهم الإنماء الذي انخفض بنسبة 5.99 في المائة ليغلق عند 12.55 ريال بحجم تداول 48.59 مليون سهم ، تلاه سهم زين السعودية متراجعاً بنسبة 6.81 في المائة ليغلق عند 13 ريالاً وبحجم تداول 11.2 مليون سهم ، ومن حيث قيمة التداول تصدر سهم سابك منخفضاً بنسبة 8.78 في المائة ليغلق عند 67.50 ريال بقيمة تداول 645.6 مليون ريال . وحاز قطاع الصناعات والبتروكيماوية على 32 في المائة من قيمة التداول، تلاه قطاع المصارف والخدمات مستحوذا على 19 في المائة تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 11 في المائة. ويعلل فدعق مسار المؤشر في الوقت الحالي بأن "السوق سوق أفراد" وأن استثمارات الجزء الأكبر من المتداولين في الوقت الحالي "ليست مختارة بعناية مناسبة"، مستدركا إلى القول إن "هناك مستثمرون استراتيجيون...". ويلفت إلى أنه في ظل التراجع الكبير للأسهم المحلية " أصبحت هذه الأسعار تحفز المستثمرين للاستحواذ على قطاعات جديدة"، ويبدو أكثر يقينا أن من إيجبيات الأزمة المالية العالمة " خلق فرص استثمارية جديدة". ويزيد "أستطيع التأكيد على أننا سنسمع خلال الأيام المقبلة اندماجات واستحواذات...". وأنه "مع انخفاض التقييم بين الشركات قد تتجه بعض الشركات إلى قطاعات جديدة. حتى خارج سوق الأسهم". وكانت الأسهم المرتفعة كلها من نصيب قطاع الزراعة وقطاع الأسمنت، تصدرها سهم "هادكو" الذي ظل متصدراً ارتفاعات الأسهم طوال تعاملات أمس ومرتفعاً بالنسبة القصوى عند 19.95 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ 36 جلسة بكميات تداول بلغت أمس 460.8 ألف سهم وليتصدر بذلك الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث نسبة السيولة الداخلة التي عليه أمس 100 في المائة وسط انعدام العروض. تلاه سهم الجوف الزراعية الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 8 في المائة عند 20.25 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ 11 جلسة وبكميات تداول بلغت 3.4 مليون سهم هى الأعلى له منذ 6 أشهر تزيد بنسبة 195.6 في المائة عن كميات تداوله في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 1.15 مليون سهم. وأعلنت "هادكو" أنها تلقت الخميس خطاباً من شركة المراعي تفيد فيه المراعي رغبتها الدخول في مفاوضات أولية مع الشركة حائل للتنمية الزراعية بغرض الاستحواذ على كامل أسهم رأسمالها. ووسط أعلى تداولات له منذ ستة أشهر أغلق سهم "القصيم الزراعية" مرتفعاً بنسبة 1.75 في المائة عند 8.7 ريال وبكميات تداول بلغت ستة ملايين سهم تزيد بنسبة 215.7 في المائة على كميات تداوله في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 1.9 مليون سهم. وارتفع أسمنت ينبع بنسبة 4.29 في المائة ليغلق عند 51 ريالاً، وارتفع "الأسمنت السعودي" بنسبة 1.43 في المائة ليغلق عند 70.50 ريال. من جهته، يرى عبد العزيز الشاهري، أنه رغم تراجع السوق السعودية المبكر مقارنة بالأسواق العالمية، فإن خسائر المؤشر المحلي تفاقمت تزامنا مع الخسائر الكبيرة في عديد من أسواق العالم، وأن "المؤشر السعودي كان متراجعاً بما فيه الكفاية". وهو يؤكد أن التراجع "مبالغ فيه". لكن الشاهري يؤكد أن المؤشر "محكوم حاليا بالخوف والهلع نفسيا أكثر من كونه تراجعا فنيا". وتبعا لذلك فإن الشاهري يؤكد أن الشعور السلبي الاستثنائي يدفع المتداولين إلى "عدم جعل السيولة مستقرة في السوق". وأن تلك الشريحة من المتداولين "يجعلون تداولاتهم مرتبطة بالمضاربة. إنهم يتبعون الموجات القصيرة. سيولتهم مضاربة تخرج مع أي تراجع". ويرى أن بعض الشركات "المؤثرة" في السوق المحلية لها ارتباطات بنشاطات واستثمارات خارجية وهو ما يضغط على المؤشر، و"عندما تتراجع "سابك" يتراجع المؤشر لكن السبب الرئيس نفسي". المصدر: منتديات بني بحير بلقرن hgHsil hgsu,]dm josv 38 % lk l;hsf "Hsf,u" td [gsm ,hp]m Hsf,u

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
محافظ العرضيات يدشن فعاليات" أسبوع الشجرة عطاء 39" ووادي قنونى ينتظر ويحتظر"	علي بن قحمان القرني	محافظة العرضيات	2	02-23-2016 07:13 PM
الحربي: أسبوع مضطرب جوياً بـ"الأمطار الرعدية" على السعودية	علي بن قحمان القرني	بني بحير للارصاد الجوية	2	03-15-2015 06:52 AM
الأسهم السعودية تسجل مكاسب بـ 40 نقطة عند 9816 نقطة	الرهيب	المواضيع الاقتصادية	0	05-14-2014 05:43 AM
الاتصالات السعودية تعتزم تطبيق الرقابة على "سكايب" و "واتساب " و"فايبر"	علي بن قحمان القرني	الهواتف المحمولة و الإتصالات	7	04-05-2013 06:25 AM
قال: لم تطأ قدماي لا مصر ولا بريطانيا ولم أُحوّل "هللة" واحدة لأحد الشبخ عوض القرني من يريد محاكمتي فلياتي الى السعودية	الشبح الراقي	ملتقى الصحافه والاعلام	5	01-15-2011 08:33 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الأسهم السعودية تخسر 38 % من مكاسب "أسبوع" في جلسة واحدة

تراجع قيم التداولات أكثر من النصف.. و"البتروكيماوي" يقود القطاعات نزولا حبشي الشمري من الرياض - - 11/11/1429هـ نزفت سوق الأسهم السعودية أمس 352 نقطة (5.78 في المائة)، ليغلق