الاستثمار في النساء خيار ذكي !!

**abuzeed** · 07-30-2009, 05:52 PM

د.نورة خالد السعد

احتفلت الأمم المتحدة باليوم العالمي للسكان في يوم السبت 18 /7/1430هــ، الموافق 11/7 /2009 واختاروا له شعارا (الاستثمار في النساء خيار ذكي ), وبمناسبة هذا اليوم العالمي ذكرت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة ثريا أحمد عبيد أن الاستثمار في النساء والفتيات في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية يساعد على وضع الأساس للتعافي الاقتصادي وللتخفيف من حدة الفقر.وقالت: ليس هنالك استثمار أفضل منه في هذه الأوقات العصيبة، فالنساء والفتيات يشكلن أغلبية الفقراء في العالم، وذلك قبل تداعيات الأزمة المالية الحالية أما الآن، فإنهن يقعن أكثر في براثن الفقر ويواجهن مخاطر صحية متزايدة، خاصة الحوامل منهن.
وناشدت بصفتها الرسمية القادة حول العالم أن يضعوا صحة النساء وحقوقهن على جدول الأولويات السياسية والتنموية، قائلة: إن لصحة النساء أهمية اقتصادية قصوى في الدول النامية، فهن يشكلن أكثر من نصف اليد العاملة الزراعية، ويزرعن أكثر من 80 في المائة من المحاصيل الرئيسة في إفريقيا وجنوب شرق آسيا، كما أن 90 في المائة من مزارعي الأرز حول العالم من النساء.
وذكرت الدكتورة عبيد أن الاستثمار في الصحة الإنجابية خيار فعال، وأن الاستثمار في خدمات تنظيم الأسرة قد يعود على أصحابه أربعة أضعاف وأكثر على المدى الطويل لأنه يخفف من أعباء واحتياجات النفقات العامة للصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية الأخرى.
من جانبه ناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان منفصل، صنّاع القرار حماية قدرة النساء على تامين دخل، وإبقاء بناتهن في المدارس، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الإنجابية، بما فيها تنظيم الأسرة الطوعي.
ودعا الأمين العام للمنظمة الدولية إلى دعم حقوق النساء والفتيات «ونفعّل دورهن الإنتاجي ونمكن دورهن كأعضاء في المجتمع قادرات على المساهمة في التعافي والنمو الاقتصادي»، قائلا: ليس هنالك أفضل من هذا الاستثمار اليوم أو أي يوم آخر.
هذه الشعارات التي تطلق كل عام بصيغة مختلفة لم تحقق ما خطط لها من تقدم لهذه المجتمعات الفقيرة !! خصوصا إذا أدركنا أن صندوق الأمم المتحدة للسكان تأسس منذ عام 1990، وهذه الاحتفالات يقال إنها لإبراز أهمية السكان في سياق الاستراتيجيات الإنمائية، وإن هذا العام يشكل الذكرى العشرين ليوم السكان، وهي تتزامن مع الذكرى الأربعين لقيام صندوق الأمم المتحدة للسكان، كما تتزامن أيضا والذكرى الخامسة عشرة للمؤتمر العالمي للسكان والتنمية في القاهرة 1994م والذي يرشد عمل الصندوق.
وإذا استعدنا ما ذكرته الدكتورة ثريا عبيد بصفتها الرسمية المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، في يوم المرأة العالمي 8 آذار (مارس) لعام 2001م فإنه يوجد قرابة 22 مليونا من اللاجئين أو طالبي اللجوء أو المشردين نتيجة الحروب والمجاعات وأعمال القمع والكوارث الطبيعية، ومن بين كل أربعة منهم هناك امرأة واحدة في سن الإنجاب ومعظمهن يفتقرن إلى أبسط خدمات رعاية الصحة الإنجابية، مشيرة إلى أن تعرضهن للعنف الجنسي يجعلهن معرضات بدرجة كبيرة للإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وغيره من الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، وإن كل واحدة من خمس حوامل تواجه خطر سوء التغذية والإصابة بالأمراض المعدية عدا الخطورة التي تواجهها النساء عند الولادة، مؤكدة حقهن في التمتع بقدر أكبر من الحماية والدعم والرعاية. وأشادت بالاهتمام المتزايد الذي يبديه المجتمع الدولي بالقضايا المتصلة بالمرأة والحروب ومحاولات إشراك المرأة في دوائر صنع القرار للحد من الصراعات. وأكدت أن النساء والفتيات كن على مدار التاريخ عرضة للهجمات والاغتصاب أثناء الصراعات المسلحة وضمن حملات منظمة من التطهير العرقي أو القمع السياسي، مؤكدة أهمية تصدي العالم لهذه الظاهرة ومعاقبة مرتكبيها.
وأشارت إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان وبتمويل من المانحين الدوليين يقدم الدعم لمشاريع الصحة الإنجابية في حالات الطوارئ في أكثر من 30 بلدا، إذ توفر هذه المشاريع خدمات تنظيم الأسرة بما في ذلك وسائل منع الحمل والرعاية أثناء الحمل والولادة المأمونة والرعاية اللاحقة ومعالجة حالات العنف الجنسي والاغتصاب في حالات الطوارئ وعلاج الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي بما فيها فيروس نقص المناعة البشرية ـ متلازمة نقص المناعة المكتسب ـ الإيدز ـ والوقاية منها.
ما أردت توضيحه أن هذه المشكلات المتعددة لم تحل ولن تحل بشكل جذري, لأن الحلول المطروحة تبتعد عن الأسباب الحقيقية التي ترتبط بمن هم المتسببون في الحروب وحرق الأراضي , ولدي الأمين العام للأمم المتحدة ملفات عديدة لهذه الجرائم والدول المنفذة لها.
وكما ذكرت المهندسة كاميليا حلمي رئيس اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل في لقاء لها علي قناة الجزيرة تم بثه بخصوص هذا الشعار وللإجابة عن سؤالين هما : كيف بدت المقاربة الدولية للزيادة المستمرة في عدد سكان العالم كما عكستها خطط الأمم المتحدة؟ وما مدى سلامة المنطلقات النظرية للسياسات السكانية التي يجري تطبيقها والتخطيط لها في العالم الآن ؟
( إن السؤال المهم جدا: هل الزيادة السكانية تؤثر سلبيا في النمو الاقتصادي؟ لأن عناصر الإنتاج في الفكر الاقتصادي التقليدي هي رأس المال، الموارد الطبيعية، الموارد البشرية، وفي الفكر الاقتصادي الحديث يضاف إلى هذه الثلاثة المطور developer، المشكلة في الدول التي لا تجد الحل إلا من خلال تنقيص الموارد البشرية رغم أن الموارد البشرية تعتبر موردا أساسيا للاقتصاد القوي، فالمشكلة هي النقص لدينا في المطور، في المطور الذي يستطيع أن يحدث توازنا وأن يفعل هذه الموارد الثلاثة فلا يعد المورد البشري أو الثروة البشرية عبئا على الدول، تحديد النسل وخفض معدل النمو السكاني يعد قتلا ووأدا لأحد أهم مصادر الثروة وهي الثروة البشرية. هناك نقطة مهمة جدا وخطيرة جدا جدًا للأسف الشديد ثبت بالأبحاث أن أقل معدل نمو سكاني يحافظ على بقاء الثقافة، بقاء قوم، بقاء شعب هو 2,11 يعني معدل الإنجاب، مصر مثلا على سبيل المثال كانت من نحو ثلاثين سنة معدل إنجاب سبعة للأسرة وده معدل جميل جدا وعال وجيد، الآن بعد تطبيق سياسات الأمم المتحدة للسكان وصل المعدل 1,9 وده معدل خطير جدا لأنه ثبت تاريخيا وعلميا أن هذا المعدل ينذر بانقراض الحضارة) . ووضحت المهندسة كاميليا أنه لا بد من توضيح ما المقصود بالصحة الإنجابية ؟؟ وهو السؤال الأهم فمن منطلق تخصص المهندسة كاميليا في دراسة الاتفاقيات الدولية الخاصة بالسكان والمرأة والطفل، تجد أن المقاربة المقدمة من قبل المجتمع الدولي مقاربة لا تتفق مع قيمنا ومع الأديان بشكل عام ومع القيم الأصلية فهذه المقاربة تقوم على أن النساء والبنات يعانين الفقر وهم يودون أن يحرروا هؤلاء من الفقر عن طريق تقديم خدمات الصحة الإنجابية. كلام في ظاهره أنه مبهم يعني صعب الفهم لكن بدراسة الوثائق الدولية يمكن أن نفهم ما معنى هذا الكلام، النساء والبنات يعانين الفقر لماذا؟ -هكذا تنص اتفاقيات المرأة الدولية- لأنهن يقمن بدور الأمومة وهو دور في تعريف الأمم المتحدة غير مدفوع الأجر وهو دور يستهلك وقت المرأة. هذا من منظور الاتفاقيات الدولية، هناك حمل المراهقات طبعا في المجتمعات الغربية ظاهرة, وهذه المراهقة حين يحدث لها هذا الحمل فإنها تنقطع عن الدراسة فإنها إذا قررت أن تحتفظ بالطفل بعد الولادة فإنها تعمل من أجل إطعام الطفل فتصاب بالفقر، هذا شيء يعني بعيد تماما عن ثقافتنا نحن الإسلامية. مجتمعاتنا ليس هناك علاقة من دون زواج الرجل، هو المكلف بالإنفاق، ليس هناك امرأة فقيرة ورجل غني بل يا إما الاثنان فقيران يا إما الاثنان غنيان، طيب ما علاقة هذه الصحة الإنجابية للتغلب على ظاهرة حمل المراهقات في الغرب؟ تنص هذه الاتفاقيات على ضرورة تقديم خدمات الصحة الإنجابية لكل الناس، ما الصحة الإنجابية التي أشارت إليها المدير التنفيذي لصندوق السكان؟ الصحة الإنجابية هي التمتع بحياة جنسية مرضية ومأمونة، حياة جنسية مرضية ومأمونة لكل الناس - لاحظ، كل الناس- يعني كل الأطفال المراهقين الشباب «النساء» الرجال يتمتعون بحياة صحية جنسية مرضية ومأمونة وقدرتهم على الإنجاب وحريتهم في تقرير الإنجاب وموعده وتواتره، خدمات الصحة الإنجابية ما هي، التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية؟ أولا تقدم وسائل منع الحمل لكل الناس من كل الأعمار، تدريب هؤلاء جميعهم على استخدام وسائل منع الحمل ومن هذا هناك مناهج وضعها اليونسكو على سبيل المثال للمدارس في الدول العربية يتم فيها تدريب الأولاد والبنات على استخدام موانع الحمل !!

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

hghsjelhv td hgkshx odhv `;d !! []hv

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	بقلم :	الرهيب

07-30-2009, 05:52 PM	#1
abuzeed الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	الاستثمار في النساء خيار ذكي !! الاستثمار في النساء خيار ذكي !! د.نورة خالد السعد احتفلت الأمم المتحدة باليوم العالمي للسكان في يوم السبت 18 /7/1430هــ، الموافق 11/7 /2009 واختاروا له شعارا (الاستثمار في النساء خيار ذكي ), وبمناسبة هذا اليوم العالمي ذكرت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة ثريا أحمد عبيد أن الاستثمار في النساء والفتيات في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية يساعد على وضع الأساس للتعافي الاقتصادي وللتخفيف من حدة الفقر.وقالت: ليس هنالك استثمار أفضل منه في هذه الأوقات العصيبة، فالنساء والفتيات يشكلن أغلبية الفقراء في العالم، وذلك قبل تداعيات الأزمة المالية الحالية أما الآن، فإنهن يقعن أكثر في براثن الفقر ويواجهن مخاطر صحية متزايدة، خاصة الحوامل منهن. وناشدت بصفتها الرسمية القادة حول العالم أن يضعوا صحة النساء وحقوقهن على جدول الأولويات السياسية والتنموية، قائلة: إن لصحة النساء أهمية اقتصادية قصوى في الدول النامية، فهن يشكلن أكثر من نصف اليد العاملة الزراعية، ويزرعن أكثر من 80 في المائة من المحاصيل الرئيسة في إفريقيا وجنوب شرق آسيا، كما أن 90 في المائة من مزارعي الأرز حول العالم من النساء. وذكرت الدكتورة عبيد أن الاستثمار في الصحة الإنجابية خيار فعال، وأن الاستثمار في خدمات تنظيم الأسرة قد يعود على أصحابه أربعة أضعاف وأكثر على المدى الطويل لأنه يخفف من أعباء واحتياجات النفقات العامة للصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية الأخرى. من جانبه ناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان منفصل، صنّاع القرار حماية قدرة النساء على تامين دخل، وإبقاء بناتهن في المدارس، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الإنجابية، بما فيها تنظيم الأسرة الطوعي. ودعا الأمين العام للمنظمة الدولية إلى دعم حقوق النساء والفتيات «ونفعّل دورهن الإنتاجي ونمكن دورهن كأعضاء في المجتمع قادرات على المساهمة في التعافي والنمو الاقتصادي»، قائلا: ليس هنالك أفضل من هذا الاستثمار اليوم أو أي يوم آخر. هذه الشعارات التي تطلق كل عام بصيغة مختلفة لم تحقق ما خطط لها من تقدم لهذه المجتمعات الفقيرة !! خصوصا إذا أدركنا أن صندوق الأمم المتحدة للسكان تأسس منذ عام 1990، وهذه الاحتفالات يقال إنها لإبراز أهمية السكان في سياق الاستراتيجيات الإنمائية، وإن هذا العام يشكل الذكرى العشرين ليوم السكان، وهي تتزامن مع الذكرى الأربعين لقيام صندوق الأمم المتحدة للسكان، كما تتزامن أيضا والذكرى الخامسة عشرة للمؤتمر العالمي للسكان والتنمية في القاهرة 1994م والذي يرشد عمل الصندوق. وإذا استعدنا ما ذكرته الدكتورة ثريا عبيد بصفتها الرسمية المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، في يوم المرأة العالمي 8 آذار (مارس) لعام 2001م فإنه يوجد قرابة 22 مليونا من اللاجئين أو طالبي اللجوء أو المشردين نتيجة الحروب والمجاعات وأعمال القمع والكوارث الطبيعية، ومن بين كل أربعة منهم هناك امرأة واحدة في سن الإنجاب ومعظمهن يفتقرن إلى أبسط خدمات رعاية الصحة الإنجابية، مشيرة إلى أن تعرضهن للعنف الجنسي يجعلهن معرضات بدرجة كبيرة للإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وغيره من الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، وإن كل واحدة من خمس حوامل تواجه خطر سوء التغذية والإصابة بالأمراض المعدية عدا الخطورة التي تواجهها النساء عند الولادة، مؤكدة حقهن في التمتع بقدر أكبر من الحماية والدعم والرعاية. وأشادت بالاهتمام المتزايد الذي يبديه المجتمع الدولي بالقضايا المتصلة بالمرأة والحروب ومحاولات إشراك المرأة في دوائر صنع القرار للحد من الصراعات. وأكدت أن النساء والفتيات كن على مدار التاريخ عرضة للهجمات والاغتصاب أثناء الصراعات المسلحة وضمن حملات منظمة من التطهير العرقي أو القمع السياسي، مؤكدة أهمية تصدي العالم لهذه الظاهرة ومعاقبة مرتكبيها. وأشارت إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان وبتمويل من المانحين الدوليين يقدم الدعم لمشاريع الصحة الإنجابية في حالات الطوارئ في أكثر من 30 بلدا، إذ توفر هذه المشاريع خدمات تنظيم الأسرة بما في ذلك وسائل منع الحمل والرعاية أثناء الحمل والولادة المأمونة والرعاية اللاحقة ومعالجة حالات العنف الجنسي والاغتصاب في حالات الطوارئ وعلاج الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي بما فيها فيروس نقص المناعة البشرية ـ متلازمة نقص المناعة المكتسب ـ الإيدز ـ والوقاية منها. ما أردت توضيحه أن هذه المشكلات المتعددة لم تحل ولن تحل بشكل جذري, لأن الحلول المطروحة تبتعد عن الأسباب الحقيقية التي ترتبط بمن هم المتسببون في الحروب وحرق الأراضي , ولدي الأمين العام للأمم المتحدة ملفات عديدة لهذه الجرائم والدول المنفذة لها. وكما ذكرت المهندسة كاميليا حلمي رئيس اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل في لقاء لها علي قناة الجزيرة تم بثه بخصوص هذا الشعار وللإجابة عن سؤالين هما : كيف بدت المقاربة الدولية للزيادة المستمرة في عدد سكان العالم كما عكستها خطط الأمم المتحدة؟ وما مدى سلامة المنطلقات النظرية للسياسات السكانية التي يجري تطبيقها والتخطيط لها في العالم الآن ؟ ( إن السؤال المهم جدا: هل الزيادة السكانية تؤثر سلبيا في النمو الاقتصادي؟ لأن عناصر الإنتاج في الفكر الاقتصادي التقليدي هي رأس المال، الموارد الطبيعية، الموارد البشرية، وفي الفكر الاقتصادي الحديث يضاف إلى هذه الثلاثة المطور developer، المشكلة في الدول التي لا تجد الحل إلا من خلال تنقيص الموارد البشرية رغم أن الموارد البشرية تعتبر موردا أساسيا للاقتصاد القوي، فالمشكلة هي النقص لدينا في المطور، في المطور الذي يستطيع أن يحدث توازنا وأن يفعل هذه الموارد الثلاثة فلا يعد المورد البشري أو الثروة البشرية عبئا على الدول، تحديد النسل وخفض معدل النمو السكاني يعد قتلا ووأدا لأحد أهم مصادر الثروة وهي الثروة البشرية. هناك نقطة مهمة جدا وخطيرة جدا جدًا للأسف الشديد ثبت بالأبحاث أن أقل معدل نمو سكاني يحافظ على بقاء الثقافة، بقاء قوم، بقاء شعب هو 2,11 يعني معدل الإنجاب، مصر مثلا على سبيل المثال كانت من نحو ثلاثين سنة معدل إنجاب سبعة للأسرة وده معدل جميل جدا وعال وجيد، الآن بعد تطبيق سياسات الأمم المتحدة للسكان وصل المعدل 1,9 وده معدل خطير جدا لأنه ثبت تاريخيا وعلميا أن هذا المعدل ينذر بانقراض الحضارة) . ووضحت المهندسة كاميليا أنه لا بد من توضيح ما المقصود بالصحة الإنجابية ؟؟ وهو السؤال الأهم فمن منطلق تخصص المهندسة كاميليا في دراسة الاتفاقيات الدولية الخاصة بالسكان والمرأة والطفل، تجد أن المقاربة المقدمة من قبل المجتمع الدولي مقاربة لا تتفق مع قيمنا ومع الأديان بشكل عام ومع القيم الأصلية فهذه المقاربة تقوم على أن النساء والبنات يعانين الفقر وهم يودون أن يحرروا هؤلاء من الفقر عن طريق تقديم خدمات الصحة الإنجابية. كلام في ظاهره أنه مبهم يعني صعب الفهم لكن بدراسة الوثائق الدولية يمكن أن نفهم ما معنى هذا الكلام، النساء والبنات يعانين الفقر لماذا؟ -هكذا تنص اتفاقيات المرأة الدولية- لأنهن يقمن بدور الأمومة وهو دور في تعريف الأمم المتحدة غير مدفوع الأجر وهو دور يستهلك وقت المرأة. هذا من منظور الاتفاقيات الدولية، هناك حمل المراهقات طبعا في المجتمعات الغربية ظاهرة, وهذه المراهقة حين يحدث لها هذا الحمل فإنها تنقطع عن الدراسة فإنها إذا قررت أن تحتفظ بالطفل بعد الولادة فإنها تعمل من أجل إطعام الطفل فتصاب بالفقر، هذا شيء يعني بعيد تماما عن ثقافتنا نحن الإسلامية. مجتمعاتنا ليس هناك علاقة من دون زواج الرجل، هو المكلف بالإنفاق، ليس هناك امرأة فقيرة ورجل غني بل يا إما الاثنان فقيران يا إما الاثنان غنيان، طيب ما علاقة هذه الصحة الإنجابية للتغلب على ظاهرة حمل المراهقات في الغرب؟ تنص هذه الاتفاقيات على ضرورة تقديم خدمات الصحة الإنجابية لكل الناس، ما الصحة الإنجابية التي أشارت إليها المدير التنفيذي لصندوق السكان؟ الصحة الإنجابية هي التمتع بحياة جنسية مرضية ومأمونة، حياة جنسية مرضية ومأمونة لكل الناس - لاحظ، كل الناس- يعني كل الأطفال المراهقين الشباب «النساء» الرجال يتمتعون بحياة صحية جنسية مرضية ومأمونة وقدرتهم على الإنجاب وحريتهم في تقرير الإنجاب وموعده وتواتره، خدمات الصحة الإنجابية ما هي، التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية؟ أولا تقدم وسائل منع الحمل لكل الناس من كل الأعمار، تدريب هؤلاء جميعهم على استخدام وسائل منع الحمل ومن هذا هناك مناهج وضعها اليونسكو على سبيل المثال للمدارس في الدول العربية يتم فيها تدريب الأولاد والبنات على استخدام موانع الحمل !! المصدر: منتديات بني بحير بلقرن hghsjelhv td hgkshx odhv `;d !! []hv

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
ديار عنتره	ذاكررر	الشعر الفصيح	7	02-04-2010 12:15 AM
قريبا.. كشف أداء صناديق الاستثمار في الأسهم على المؤشر	abuzeed	المواضيع الاقتصادية	0	05-02-2009 02:38 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)