قراءة في نتائج سوق المال بعد اكتمال النتائج

**abuzeed** · 08-02-2009, 01:07 PM

قراءة في نتائج سوق المال بعد اكتمال النتائج

الشركات المساهمة السعودية تربح 17 مليارا في الربع الثاني رغم الأزمة

قراءة نتائج المال اكتمال النتائج b2c230f55666ae6d857cdf3938b9af8c_w424_h400.jpg

لمشاهدة جدول نتائج السوق السعودية للربع الثاني " أضغط على الصورة "
أ.د.ياسين الجفري
كشف تحليل مالي أن أرباح الشركات السعودية المدرجة في سوق المال (المساهمة) بلغت في الربع الثاني من العام الجاري 16.9 مليار ريال بنمو عن الربع الأول من العام نفسه نسبته 55.8 في المائة، لكن هذه الأرباح التي تشمل جميع الشركات (باستثناء ثلاث لم تنته سنتها المالية)، متراجعة مقارنة بأرباح الربع الثاني من العام الماضي بنحو 35.3 في المائة.

قراءة نتائج المال اكتمال النتائج 258565_48998.jpg

وأفاد التحليل، الذي أعده الدكتور ياسين الجفري (محلل مالي)، أن إيرادات الشركات المساهمة بلغت في الربع الثاني 95.1 مليار ريال بزيادة عن الربع الأول نسبتها 14.6 في المائة، وبتراجع نسبته 14 في المائة عن الربع الثاني من عام 2008. ويعكس التقرير أن النتائج المالية للشركات المحلية كانت إيجابية وتعكس تخطيها تداعيات الأزمة المالية العالمية، لكنها في الوقت نفسه لم تكن بالقدر الكافي لتسجيل نمو في الربحية مقارنة بنتائجها في الربع الثاني للعام الماضي.
ويتضح من التحليل أن قطاع البنوك (11 بنكا مدرجا في السوق)، استحوذ على 39 في المائة من أرباح الشركات المساهمة و14.1 في المائة من إيرداتها، فيما حل ثانيا قطاع الاتصالات بحصة 21.6 في المائة من الأرباح و17 في المائة من الإيرادات، ثم قطاع البتروكيماويات الذي بلغت حصته13.1 في المائة من الأرباح و36.8 في المائة من الإيرادات. ويظهر في التحليل أن 93 شركة حققت أرباحا وهو ما يمثل 75 في المائة من الشركات المدرجة فيما أخفقت الأخرى وتكبدت خسائر.
كشف تحليل مالي أن أرباح الشركات السعودية المدرجة في سوق المال (المساهمة) بلغ في الربع الثاني من العام الجاري 16.9 مليار ريال بنمو عن الربع الأول من العام نفسه نسبته 55.8 في المائة، لكن هذه الأرباح التي تشمل جميع الشركات (باستثناء ثلاث لم تنته سنتها المالية)، متراجعة مقارنة بأرباح الربع الثاني من العام الماضي بنحو 35.3 في المائة.
وأفاد التحليل، أن إيرادات الشركات المساهمة بلغت في الربع الثاني 95.1 مليار ريال بزيادة عن الربع الأول نسبتها 14.6 في المائة، وبتراجع نسبته 14 في المائة عن الربع الثاني من عام 2008. ويعكس التقرير أن النتائج المالية للشركات المحلية كانت إيجابية وتعكس تخطيها تداعيات الأزمة المالية العالمية، لكنها في الوقت نفسه لم تكن بالقدر الكافي لتسجيل نمو في الربحية مقارنة بنتائجها في الربع الثاني للعام الماضي.
ويتضح من التحليل أن قطاع البنوك (11 بنكا مدرجا في السوق)، استحوذ على 39 في المائة من أرباح الشركات المساهمة و14.1 في المائة من إيرداتها، فيما حل ثانيا قطاع الاتصالات بحصة 21.6 في المائة من الأرباح و17 في المائة من الإيرادات. ويظهر في التحليل أن 93 شركة حققت أرباحا وهو ما يمثل 75 في المائة من الشركات المدرجة فيما أخفقت الأخرى وتكبدت خسائر.
الربع الثاني من عام 2009 حيوي وحرج بالنسبة إلى المستثمر فالكل تقريبا يتوقع أن السوق ستتحسن نتيجة لتحسن أداء الشركات. ولعل الرهان يكمن في استمرار الإنفاق الحكومي وتحسن أسعار النفط خلال الربع الثاني.
ولعل النتائج التي استخلصناها في عرضنا التالي تدعم الاتجاه الإيجابي. فالسوق بدأت في التحسن فيه والهامش على الفوائد بفضل سياسة مؤسسة النقد لعلاج التضخم أثرت بشكل جذري في الرغبة في الادخار وعلى عوائد الأرباح المضمونة سواء من المرابحات أو على الودائع الثابتة.
هذا بالنسبة إلى القطاع البنكي ومع زيادة الطلب على المقاولات وتحسن الإنفاق الحكومي تحسن أداء كافة الشركات التي تركز على السوق المحلية، وأخيرا مع تحسن أسعار النفط بدأت شركات البتروكيماويات في الاستفادة من التغيرات لتدخل في خانة الربحية.
وكما سنطلع فيما بعد نجد أن الشركات الرابحة في السوق السعودية آخذة في التحسن والملاحظ هو استجابة السوق الحذرة وغرابة بمستويات مقاربة لتحسن الأداء.
العلاقة بين الربحية والإيرادات ومؤشرات القطاعات عادة ما تكون إيجابية وهو الملاحظ خلال الربع الثاني من عام 2009.
والسؤال هل بعد الصيف وظهور نتائج الربع الثالث ستنطلق السوق وتحقق تطلعات المستثمرين أو يفاجئنا العالم بأزمة جديدة على نمط الأزمة العقارية نظرا لأن الاقتصاد المحلي يعد محصنا بصورة كبيرة ولا نتوقع مفاجآت سلبية منه.
ما لم تطالعنا السوق بمشكلات من الأسواق العالمية ومن خلال القطاع الخاص تؤثر في القطاع البنكي وربحيته وقدرته على دعم نمو الاقتصاد. المرحلة المقبلة تلقي بوزنها وعلى القطاع البنكي ليسهم ويخفف من حجم الربحية الضخمة التي وفرتها مؤسسة النقد له بسبب الهامش الضخم الذي وفرته له.
ينتظر المستثمر لسياسة أكثر تعقلا فيما يخص السياسة المالية وتعطى المستثمرين ربحها المستحق بعيدا عن وهم التضخم؟
المتغيرات المستخدمة

كالعادة سيتم التعامل مع مستوى المؤشر وربح القطاع وإيراده من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي).
كما سيتم تناول الإفصاح للقطاعات وهامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه كمؤشر لاتجاهات السوق. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.

قراءة نتائج المال اكتمال النتائج 258565_48938.jpg

الإفصاح وسرعة الإيضاح

تعتبر قضية الإفصاح وسرعة الإعلان بعدا مهما في إعطاء الثقة للسوق نظرا لأن التأخر يرفع من احتمال تسريب المعلومات وبالتالي انعدام العدالة والثقة.
ونجد أن الإفصاح في كل الشركات لم يحدث في الأسبوع الأول واحتاجت معظم القطاعات حتى بلغت الأسبوع الرابع ليكتمل عقد شركاتها في حين نجد أن قطاع البنوك وقطاع التأمين والاتصالات والتطوير العقاري لم تنشر بعض شركاتها نتائجها في موقع تداول.
كما أن نسبة الإفصاح حتى الأسبوع الرابع بلغت 91.6 في المائة من إجمالي شركات السوق بمعنى أن هناك شركات لم تفصح عن نتائجها بصورة موازية للشركات التي أفصحت. ويجب التنويه أن ربحية الشركات تم الإعلان عنها دون أي تفاصيل مهمة في أوقات سابقة للمعلومات التفصيلية.
الملاحظ أن الأسبوع الثالث شهد إعلان غالبية الشركات التي أعلنت نتائجها وكان من المفترض أن تتم في فترات أقل نظرا لأن التأخير يتيح تسريب المعلومات والاستفادة منها للبعض.
أداء الشركات الربحي في السوق

السؤال الذي نحاول الإجابة عنه من خلال هذا التقرير هو هل هناك تحسن في عدد الشركات السعودية الرابحة خلال الربع الثاني من عام 2009؟ والملاحظ أن هناك تحسنا في عدد الشركات الرابحة والتي أعلنت نتائجها وبلغت 93 شركة أو ما يوازي 75 في المائة من السوق.
الملاحظ أن عدد الشركات الرابحة في السوق تختلف من قطاع لقطاع لكن الملاحظ أن النتيجة النهائية شبه ثابتة مما يعني وأنه خلال الفترة ازداد وارتفع عدد الشركات الرابحة.
مما يعكس تحسنا في الربحية وأداء الشركات مقارنة بالأعوام السابقة على الرغم من وضع السوق الحالي نتيجة للأزمة العالمية في عام 2008 وهو وضع حرج ومؤثر.
كما أن الفترة شهدت زيادة عدد الشركات نظرا لأن السوق المالية السعودية في مرحلة نمو وتوسع ومتوقعة استمرارها خلال العقد الحالي.
ويتضح وجود 93 شركة رابحة مقارنة بعدد أقل في الربع الثاني والأول من عام 2008 ولكن أخذا في الحسبان وجود شركات لم تعلن نتائجها أو لم يتم تداولها في السابق.
ونلاحظ اكتمال النسبة في قطاع البنوك والأسمنت والطاقة والتشييد والبناء والنشر، وكان أقل قطاع هو الفنادق البتروكيماويات كنسبة أقل من 60 في المائة.

أداء السوق السعودية للربع الثاني عام 2009

حققت السوق إيرادات بلغت 95.122 مليار ريال خلال الربع الثاني من عام 2009 بزيادة عن الربع الأول من عام 2009 مقدارها 14.64في المائة وأقل من الفترة المقارنة 14.01 في المائة، وكذلك حقق ربحية في الربع الثاني من عام 2009 تصل إلى 16.936 مليار ريال بنسبة نمو عن الربع الأول 2009 بنحو 55.88 في المائة وأقل من الربع المقارن بنحو 35.3 في المائة. في حين بلغت إيرادات السوق لنصف عام 2009 نحو 178.097 مليار ريال ونسبة تراجع 14.08 في المائة.
كما بلغ ربح السوق للفترة نفسها 27.801 مليار ريال وبنسبة تراجع 40.81 في المائة.
وبالتالي ومع نمو الربح خلال الربع الثاني لكن النتيجة لم تكن كافية لتتخطى نتائج عام 2008 النصف الأول.
ولكن تعطينا نوعا من الاطمئنان أن هناك انعكاسا في الاتجاه التنازلي وبداية الاتجاه التصاعدي مما يعكس استمرار النمو الكلي في حين تراجع النمو المقارن.
وتظهر البيانات تراجع هامش الربحية في نصف عام 2009 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2008.
وتفاعل المؤشر كان متوافقا مع نمو الربحية وبمعدلات مقبولة، حيث ارتفع ربعيا بنحو 18.7 في المائة ولكن تراجع مقارنة بالفترة المقارنة بنحو 40.34 في المائة وهو متوافق لاتجاه نمو الربح والإيراد هنا.
وهو وضع جيد ويعكس مستوى تغيرات الأرباح والإيرادات ونمط عمل السوق. وكما أشرنا يبدو أن هناك بداية انفراج في الوضع وبدأ تأثير الوضع العالمي يخف وبدأ الاقتصاد والسوق يتحرر من التغيرات العالمية المؤثرة.

قراءة نتائج المال اكتمال النتائج 258565_48939.jpg

أداء القطاع البنكي

استطاع القطاع البنكي تحقيق 6.54 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 3.97 في المائة وتراجع مقارن 4.2 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 13.446 مليار ريال (دون إيرادات السعودي الهولندي) بنسبة تراجع ربعي 4.48 في المائة وتراجع مقارن 6.54 في المائة وبلغ المؤشر 14659.41 نقطة بنسب نمو ربعي 8.97 في المائة وهبوط مقارن 33.73 في المائة.
الملاحظ أن السوق والأداء الربحي في اتجاه واحد، وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 27,523 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 1.62 في المائة وربحا بلغ 12.831 مليار ريال بتراجع 3 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 1.4 في المائة، وحقق القطاع البنكي 39 في المائة من أرباح السوق ونحو 14.14 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في تذبذب مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع البتروكيماويات

استطاع القطاع تحقيق 2.219 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 500.33 في المائة وتراجع مقارن 76.02 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 35.051 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 19.04 في المائة وتراجع مقارن 30.57 في المائة وبلغ المؤشر 4282.31 نقطة بنسب نمو ربعي 39.87 في المائة وتراجع مقارن 54.04 في المائة.
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 64.496 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 33.63 في المائة وربحا بلغ 1.664 مليار ريال بتراجع 90.44 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 85.6 في المائة، وحقق القطاع 13.1 في المائة من أرباح السوق ونحو 36.8 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في دعم حركة مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع الأسمنت

استطاع القطاع تحقيق 1.268 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 24.85 في المائة ونمو مقارن 2.93 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 2.472 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 23.81 في المائة ونمو مقارن 9.59 في المائة كما بلغ المؤشر 3650.03 نقطة بنسب نمو ربعي 12.19 في المائة وهبوط مقارن 40.21 في المائة.
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 4.252 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 6.36 في المائة وربحا بلغ 2.247 مليار ريال متراجعا 9.62 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 3.48 في المائة،وحقق قطاع الأسمنت 7.48 في المائة من أرباح السوق ونحو 2.6 في المائة من إيرادات السوق السعودية.

أداء قطاع التجزئة

استطاع قطاع التجزئة تحقيق 140.495 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 11.16 في المائة وتراجع مقارن 11.45 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.517 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 5.81 في المائة وتراجع مقارن 2.69 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 4268.03 نقطة بنسب نمو ربعي 17.91 في المائة وتراجع مقارن 10.64 في المائة.
وللفترة الكلية حقق القطاع 3.127 مليار ريال كإيراد و299.596 مليون ريال كربح ومعه هبط هامش صافي الربح لنصف العام بنحو 9.03 في المائة، وحقق القطاع 0.83 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.59 في المائة من إيرادات السوق السعودية.

أداء قطاع الطاقة

قطاع الطاقة حقق أرباحا قدرها 0.725 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 195.64 في المائة (موسمية استهلاك الكهرباء) وتراجع مقارن (سلبي) 12.86 في المائة (ربما تأثير ارتفاع تكاليف التمويل واستمرار مستوى تكاليف الإنتاج)، وبلغت إيرادات القطاع 6.87 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 49.27 في المائة ونمو مقارن 4.37 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 3618.33 نقطة بنسب تراجع ربعي 4.03 في المائة وتراجع مقارن 23.74 في المائة.
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 11.472 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 4.5 في المائة وخسارة بلغت 33.07 مليون ريال بتراجع 136.45 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 134.88 في المائة،وحقق القطاع 4.28 في المائة من أرباح السوق ونحو 7.22 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في هبوط مؤشر السوق نظرا لوزن شركة الكهرباء السعودية في السوق.

أداء قطاع الاتصالات

استطاع قطاع الاتصالات تحقيق 3.665 مليار ريال ربحا (دون خسائر زين للمقارنة) بنسبة نمو ربعي 23.49 في المائة وتراجع مقارن سلبي 14.53 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 16.172 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 6.43 في المائة ونمو مقارن 5.32 في المائة وبلغ المؤشر 1814.2 نقطة بنسب نمو ربعي 14.71 في المائة وهبوط مقارن 23.53 في المائة
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 31.367 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 14.83 في المائة وربحا بلغ 6.633 مليار ريال بتراجع 13.22 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 24.43 في المائة، وحقق قطاع الاتصالات 21.64 في المائة من أرباح السوق ونحو 17 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في التأثير في المؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع التأمين

استطاع قطاع التأمين تحقيق 43.29 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 66.67 في المائة وتراجع مقارن (سلبي) 3.23 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.495 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 7.36 في المائة ونمو مقارن 26.62 في المائة وبلغ المؤشر 1049.37 نقطة بنسب نمو ربعي 49.62 في المائة وهبوط مقارن 25.02 في المائة.
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 0.939 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 24.73 في المائة وربحا بلغ 0.069 مليار ريال بنمو 1.32 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 18.77 في المائة، وحقق القطاع 0.25 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.52 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الغذاء

استطاع قطاع التشييد تحقيق 0.525 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 26.82 في المائة ونمو مقارن (سلبي) 10.95 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 7.035 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 19.8في المائة ونمو مقارن 22.89 في المائة وبلغ المؤشر 4311.61 نقطة بنسب نمو ربعي 13.63 في المائة وتراجع (هبوط، سلبي) مقارن 20.17 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 12.908 مليار ريال كإيراد ناميا (إيجابي) بنحو 18.93 في المائة وربحا بلغ 0.939 مليار ريال بتراجع 13.12 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 26.94 في المائة، وحقق القطاع 2.26 في المائة من أرباح السوق ونحو 7.4 في المائة من إيرادات السوق السعودية.

أداء قطاع التشييد والبناء

استطاع قطاع التشييد والبناء تحقيق 0.366 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 6.92 في المائة ونمو مقارن سلبي 39.05 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 5.049 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 24.68 في المائة وتراجع مقارن 12.66 في المائة كما بلغ المؤشر 4148.84 نقطة بنسب نمو ربعي 27.1 في المائة وتراجع مقارن 50.63 في المائة.
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 9.099 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 8.66 في المائة وربحا بلغ 0.707 مليار ريال بتراجع 32.14 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 25.7في المائة، وحقق القطاع 2.16 في المائة من أرباح السوق ونحو 5.31 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الفنادق

استطاع قطاع الفنادق تحقيق 318.003 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 1023 في المائة ونمو مقارن إيجابي 1099 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 559 مليون ريال بنسبة نمو ربعي 667 في المائة ونمو مقارن 705 في المائة وبلغ المؤشر 5932.67 نقطة بنسب هبوط ربعي 35.77 في المائة وتراجع مقارن 15.7 في المائة.
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 0.631 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 354 في المائة وربحا بلغ 0.346 مليار ريال بنمو 553 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 43.67 في المائة، وحقق القطاع الفندقي 1.9 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.59 في المائة من إيرادات السوق السعودية.

أداء قطاع الاستثمار الصناعي

استطاع قطاع الاستثمار الصناعي تحقيق 243 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 30.47 في المائة ونمو مقارن 4.32 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.86 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 53.73 في المائة ونمو مقارن 10.38 في المائة وبلغ المؤشر 4119.96 نقطة بنسب نمو ربعي 27.26 في المائة وهبوط مقارن 32.71 في المائة.
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 3.069 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 16.32 في المائة وربحا بلغ 0.429 مليار ريال بنمو 13.83 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 1.43 في المائة، وحقق قطاع الاستثمار الصناعي 1.43 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.81 في المائة من إيرادات السوق السعودية.

أداء قطاع الاستثمار المتعدد

استطاع القطاع الاستثمار المتعدد تحقيق 0.129 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 107 في المائة وتراجع مقارن (سلبي) 77.19 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.717 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 8.26 في المائة وتراجع مقارن 32.61 في المائة وعلى التوافق بلغ المؤشر 2443.91 نقطة بنسب نمو ربعي 25.57 في المائة وتراجع مقارن 43.89 في المائة.
وحقق قطاع الشركات الاستثمار المتعدد 0.76 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.81 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع النشر

استطاع قطاع النشر تحقيق 25.335 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 42.52 في المائة وتراجع مقارن 80.1 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.366 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 10.00 في المائة وتراجع مقارن 24.26 في المائة وبلغ المؤشر 2170.26 نقطة بنسب نمو ربعي 32.15 في المائة وهبوط مقارن 24.59 في المائة.
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 0.773 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 16.96 في المائة وربحا بلغ 0.069 مليار ريال بتراجع 68.83 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 62.46 في المائة، وحقق قطاع النشر 0.15 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.38 في المائة من إيرادات السوق السعودية.

أداء قطاع التطوير العقاري

استطاع قطاع التطوير العقاري تحقيق 0.605 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 26.14 في المائة وتراجع مقارن 23.31 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.783 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 15.93 في المائة وتراجع مقارن 4.82 في المائة وبلغ المؤشر 3700.38 نقطة بنسب نمو ربعي 23.1 في المائة وهبوط مقارن 35.51 في المائة.
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 3.32 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 2.05 في المائة وربحا بلغ 1.083 مليار ريال بتراجع 19.28 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 17.6 في المائة،وحقق القطاع العقاري 3.57 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.87 في المائة من إيرادات السوق السعودية.

أداء قطاع النقل

استطاع قطاع النقل تحقيق 124 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 23.93 في المائة وتراجع مقارن 80 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.73 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 14.38 في المائة وتراجع مقارن 49.27 في المائة وبلغ المؤشر 3311.87 نقطة بنسب نمو ربعي 13.82في المائة وهبوط مقارن 45.23 في المائة.
وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 1.582 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 31.33 في المائة وربحا بلغ 0.286 مليار ريال بتراجع 64.33 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 48.05 في المائة، وحقق قطاع النقل 0.73 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.77 في المائة من إيرادات السوق السعودية.

مسك الختام

الأداء الربحي الربعي كان الغالب عليه النمو ربعيا وتفاوت الأداء عن الفترة المقارنة بين الإيجاب والسلب، في حين كان الغالب على الإيرادات الإيجاب ربعيا وتفاوت مقارنا، السوق كانت توجهاته متفقة في غالبها مع اتجاه أداء الإيراد والربح ويبدو أن السوق استبقت التوقعات وتجاوبت مع التأثيرات والتغيرات في القطاعات.

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

rvhxm td kjhz[ s,r hglhg fu] h;jlhg hgkjhz[ hlghx a,r

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	إلى رحمة الله " عالية بنت علي بن نصيب القرني" والصلاة عليها عصر الغد في جامع ابن القيم بالروابي والدفن بمقبرة القرينية بالخمره بقلم : علي بن قحمان القرني	الرهيب

08-02-2009, 01:07 PM	#1
abuzeed الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	قراءة في نتائج سوق المال بعد اكتمال النتائج قراءة في نتائج سوق المال بعد اكتمال النتائج الشركات المساهمة السعودية تربح 17 مليارا في الربع الثاني رغم الأزمة لمشاهدة جدول نتائج السوق السعودية للربع الثاني " أضغط على الصورة " أ.د.ياسين الجفري كشف تحليل مالي أن أرباح الشركات السعودية المدرجة في سوق المال (المساهمة) بلغت في الربع الثاني من العام الجاري 16.9 مليار ريال بنمو عن الربع الأول من العام نفسه نسبته 55.8 في المائة، لكن هذه الأرباح التي تشمل جميع الشركات (باستثناء ثلاث لم تنته سنتها المالية)، متراجعة مقارنة بأرباح الربع الثاني من العام الماضي بنحو 35.3 في المائة. وأفاد التحليل، الذي أعده الدكتور ياسين الجفري (محلل مالي)، أن إيرادات الشركات المساهمة بلغت في الربع الثاني 95.1 مليار ريال بزيادة عن الربع الأول نسبتها 14.6 في المائة، وبتراجع نسبته 14 في المائة عن الربع الثاني من عام 2008. ويعكس التقرير أن النتائج المالية للشركات المحلية كانت إيجابية وتعكس تخطيها تداعيات الأزمة المالية العالمية، لكنها في الوقت نفسه لم تكن بالقدر الكافي لتسجيل نمو في الربحية مقارنة بنتائجها في الربع الثاني للعام الماضي. ويتضح من التحليل أن قطاع البنوك (11 بنكا مدرجا في السوق)، استحوذ على 39 في المائة من أرباح الشركات المساهمة و14.1 في المائة من إيرداتها، فيما حل ثانيا قطاع الاتصالات بحصة 21.6 في المائة من الأرباح و17 في المائة من الإيرادات، ثم قطاع البتروكيماويات الذي بلغت حصته13.1 في المائة من الأرباح و36.8 في المائة من الإيرادات. ويظهر في التحليل أن 93 شركة حققت أرباحا وهو ما يمثل 75 في المائة من الشركات المدرجة فيما أخفقت الأخرى وتكبدت خسائر. كشف تحليل مالي أن أرباح الشركات السعودية المدرجة في سوق المال (المساهمة) بلغ في الربع الثاني من العام الجاري 16.9 مليار ريال بنمو عن الربع الأول من العام نفسه نسبته 55.8 في المائة، لكن هذه الأرباح التي تشمل جميع الشركات (باستثناء ثلاث لم تنته سنتها المالية)، متراجعة مقارنة بأرباح الربع الثاني من العام الماضي بنحو 35.3 في المائة. وأفاد التحليل، أن إيرادات الشركات المساهمة بلغت في الربع الثاني 95.1 مليار ريال بزيادة عن الربع الأول نسبتها 14.6 في المائة، وبتراجع نسبته 14 في المائة عن الربع الثاني من عام 2008. ويعكس التقرير أن النتائج المالية للشركات المحلية كانت إيجابية وتعكس تخطيها تداعيات الأزمة المالية العالمية، لكنها في الوقت نفسه لم تكن بالقدر الكافي لتسجيل نمو في الربحية مقارنة بنتائجها في الربع الثاني للعام الماضي. ويتضح من التحليل أن قطاع البنوك (11 بنكا مدرجا في السوق)، استحوذ على 39 في المائة من أرباح الشركات المساهمة و14.1 في المائة من إيرداتها، فيما حل ثانيا قطاع الاتصالات بحصة 21.6 في المائة من الأرباح و17 في المائة من الإيرادات. ويظهر في التحليل أن 93 شركة حققت أرباحا وهو ما يمثل 75 في المائة من الشركات المدرجة فيما أخفقت الأخرى وتكبدت خسائر. الربع الثاني من عام 2009 حيوي وحرج بالنسبة إلى المستثمر فالكل تقريبا يتوقع أن السوق ستتحسن نتيجة لتحسن أداء الشركات. ولعل الرهان يكمن في استمرار الإنفاق الحكومي وتحسن أسعار النفط خلال الربع الثاني. ولعل النتائج التي استخلصناها في عرضنا التالي تدعم الاتجاه الإيجابي. فالسوق بدأت في التحسن فيه والهامش على الفوائد بفضل سياسة مؤسسة النقد لعلاج التضخم أثرت بشكل جذري في الرغبة في الادخار وعلى عوائد الأرباح المضمونة سواء من المرابحات أو على الودائع الثابتة. هذا بالنسبة إلى القطاع البنكي ومع زيادة الطلب على المقاولات وتحسن الإنفاق الحكومي تحسن أداء كافة الشركات التي تركز على السوق المحلية، وأخيرا مع تحسن أسعار النفط بدأت شركات البتروكيماويات في الاستفادة من التغيرات لتدخل في خانة الربحية. وكما سنطلع فيما بعد نجد أن الشركات الرابحة في السوق السعودية آخذة في التحسن والملاحظ هو استجابة السوق الحذرة وغرابة بمستويات مقاربة لتحسن الأداء. العلاقة بين الربحية والإيرادات ومؤشرات القطاعات عادة ما تكون إيجابية وهو الملاحظ خلال الربع الثاني من عام 2009. والسؤال هل بعد الصيف وظهور نتائج الربع الثالث ستنطلق السوق وتحقق تطلعات المستثمرين أو يفاجئنا العالم بأزمة جديدة على نمط الأزمة العقارية نظرا لأن الاقتصاد المحلي يعد محصنا بصورة كبيرة ولا نتوقع مفاجآت سلبية منه. ما لم تطالعنا السوق بمشكلات من الأسواق العالمية ومن خلال القطاع الخاص تؤثر في القطاع البنكي وربحيته وقدرته على دعم نمو الاقتصاد. المرحلة المقبلة تلقي بوزنها وعلى القطاع البنكي ليسهم ويخفف من حجم الربحية الضخمة التي وفرتها مؤسسة النقد له بسبب الهامش الضخم الذي وفرته له. ينتظر المستثمر لسياسة أكثر تعقلا فيما يخص السياسة المالية وتعطى المستثمرين ربحها المستحق بعيدا عن وهم التضخم؟ المتغيرات المستخدمة كالعادة سيتم التعامل مع مستوى المؤشر وربح القطاع وإيراده من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم تناول الإفصاح للقطاعات وهامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه كمؤشر لاتجاهات السوق. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه. الإفصاح وسرعة الإيضاح تعتبر قضية الإفصاح وسرعة الإعلان بعدا مهما في إعطاء الثقة للسوق نظرا لأن التأخر يرفع من احتمال تسريب المعلومات وبالتالي انعدام العدالة والثقة. ونجد أن الإفصاح في كل الشركات لم يحدث في الأسبوع الأول واحتاجت معظم القطاعات حتى بلغت الأسبوع الرابع ليكتمل عقد شركاتها في حين نجد أن قطاع البنوك وقطاع التأمين والاتصالات والتطوير العقاري لم تنشر بعض شركاتها نتائجها في موقع تداول. كما أن نسبة الإفصاح حتى الأسبوع الرابع بلغت 91.6 في المائة من إجمالي شركات السوق بمعنى أن هناك شركات لم تفصح عن نتائجها بصورة موازية للشركات التي أفصحت. ويجب التنويه أن ربحية الشركات تم الإعلان عنها دون أي تفاصيل مهمة في أوقات سابقة للمعلومات التفصيلية. الملاحظ أن الأسبوع الثالث شهد إعلان غالبية الشركات التي أعلنت نتائجها وكان من المفترض أن تتم في فترات أقل نظرا لأن التأخير يتيح تسريب المعلومات والاستفادة منها للبعض. أداء الشركات الربحي في السوق السؤال الذي نحاول الإجابة عنه من خلال هذا التقرير هو هل هناك تحسن في عدد الشركات السعودية الرابحة خلال الربع الثاني من عام 2009؟ والملاحظ أن هناك تحسنا في عدد الشركات الرابحة والتي أعلنت نتائجها وبلغت 93 شركة أو ما يوازي 75 في المائة من السوق. الملاحظ أن عدد الشركات الرابحة في السوق تختلف من قطاع لقطاع لكن الملاحظ أن النتيجة النهائية شبه ثابتة مما يعني وأنه خلال الفترة ازداد وارتفع عدد الشركات الرابحة. مما يعكس تحسنا في الربحية وأداء الشركات مقارنة بالأعوام السابقة على الرغم من وضع السوق الحالي نتيجة للأزمة العالمية في عام 2008 وهو وضع حرج ومؤثر. كما أن الفترة شهدت زيادة عدد الشركات نظرا لأن السوق المالية السعودية في مرحلة نمو وتوسع ومتوقعة استمرارها خلال العقد الحالي. ويتضح وجود 93 شركة رابحة مقارنة بعدد أقل في الربع الثاني والأول من عام 2008 ولكن أخذا في الحسبان وجود شركات لم تعلن نتائجها أو لم يتم تداولها في السابق. ونلاحظ اكتمال النسبة في قطاع البنوك والأسمنت والطاقة والتشييد والبناء والنشر، وكان أقل قطاع هو الفنادق البتروكيماويات كنسبة أقل من 60 في المائة. أداء السوق السعودية للربع الثاني عام 2009 حققت السوق إيرادات بلغت 95.122 مليار ريال خلال الربع الثاني من عام 2009 بزيادة عن الربع الأول من عام 2009 مقدارها 14.64في المائة وأقل من الفترة المقارنة 14.01 في المائة، وكذلك حقق ربحية في الربع الثاني من عام 2009 تصل إلى 16.936 مليار ريال بنسبة نمو عن الربع الأول 2009 بنحو 55.88 في المائة وأقل من الربع المقارن بنحو 35.3 في المائة. في حين بلغت إيرادات السوق لنصف عام 2009 نحو 178.097 مليار ريال ونسبة تراجع 14.08 في المائة. كما بلغ ربح السوق للفترة نفسها 27.801 مليار ريال وبنسبة تراجع 40.81 في المائة. وبالتالي ومع نمو الربح خلال الربع الثاني لكن النتيجة لم تكن كافية لتتخطى نتائج عام 2008 النصف الأول. ولكن تعطينا نوعا من الاطمئنان أن هناك انعكاسا في الاتجاه التنازلي وبداية الاتجاه التصاعدي مما يعكس استمرار النمو الكلي في حين تراجع النمو المقارن. وتظهر البيانات تراجع هامش الربحية في نصف عام 2009 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2008. وتفاعل المؤشر كان متوافقا مع نمو الربحية وبمعدلات مقبولة، حيث ارتفع ربعيا بنحو 18.7 في المائة ولكن تراجع مقارنة بالفترة المقارنة بنحو 40.34 في المائة وهو متوافق لاتجاه نمو الربح والإيراد هنا. وهو وضع جيد ويعكس مستوى تغيرات الأرباح والإيرادات ونمط عمل السوق. وكما أشرنا يبدو أن هناك بداية انفراج في الوضع وبدأ تأثير الوضع العالمي يخف وبدأ الاقتصاد والسوق يتحرر من التغيرات العالمية المؤثرة. أداء القطاع البنكي استطاع القطاع البنكي تحقيق 6.54 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 3.97 في المائة وتراجع مقارن 4.2 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 13.446 مليار ريال (دون إيرادات السعودي الهولندي) بنسبة تراجع ربعي 4.48 في المائة وتراجع مقارن 6.54 في المائة وبلغ المؤشر 14659.41 نقطة بنسب نمو ربعي 8.97 في المائة وهبوط مقارن 33.73 في المائة. الملاحظ أن السوق والأداء الربحي في اتجاه واحد، وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 27,523 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 1.62 في المائة وربحا بلغ 12.831 مليار ريال بتراجع 3 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 1.4 في المائة، وحقق القطاع البنكي 39 في المائة من أرباح السوق ونحو 14.14 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في تذبذب مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق. أداء قطاع البتروكيماويات استطاع القطاع تحقيق 2.219 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 500.33 في المائة وتراجع مقارن 76.02 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 35.051 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 19.04 في المائة وتراجع مقارن 30.57 في المائة وبلغ المؤشر 4282.31 نقطة بنسب نمو ربعي 39.87 في المائة وتراجع مقارن 54.04 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 64.496 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 33.63 في المائة وربحا بلغ 1.664 مليار ريال بتراجع 90.44 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 85.6 في المائة، وحقق القطاع 13.1 في المائة من أرباح السوق ونحو 36.8 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في دعم حركة مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق. أداء قطاع الأسمنت استطاع القطاع تحقيق 1.268 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 24.85 في المائة ونمو مقارن 2.93 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 2.472 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 23.81 في المائة ونمو مقارن 9.59 في المائة كما بلغ المؤشر 3650.03 نقطة بنسب نمو ربعي 12.19 في المائة وهبوط مقارن 40.21 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 4.252 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 6.36 في المائة وربحا بلغ 2.247 مليار ريال متراجعا 9.62 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 3.48 في المائة،وحقق قطاع الأسمنت 7.48 في المائة من أرباح السوق ونحو 2.6 في المائة من إيرادات السوق السعودية. أداء قطاع التجزئة استطاع قطاع التجزئة تحقيق 140.495 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 11.16 في المائة وتراجع مقارن 11.45 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.517 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 5.81 في المائة وتراجع مقارن 2.69 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 4268.03 نقطة بنسب نمو ربعي 17.91 في المائة وتراجع مقارن 10.64 في المائة. وللفترة الكلية حقق القطاع 3.127 مليار ريال كإيراد و299.596 مليون ريال كربح ومعه هبط هامش صافي الربح لنصف العام بنحو 9.03 في المائة، وحقق القطاع 0.83 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.59 في المائة من إيرادات السوق السعودية. أداء قطاع الطاقة قطاع الطاقة حقق أرباحا قدرها 0.725 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 195.64 في المائة (موسمية استهلاك الكهرباء) وتراجع مقارن (سلبي) 12.86 في المائة (ربما تأثير ارتفاع تكاليف التمويل واستمرار مستوى تكاليف الإنتاج)، وبلغت إيرادات القطاع 6.87 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 49.27 في المائة ونمو مقارن 4.37 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 3618.33 نقطة بنسب تراجع ربعي 4.03 في المائة وتراجع مقارن 23.74 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 11.472 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 4.5 في المائة وخسارة بلغت 33.07 مليون ريال بتراجع 136.45 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 134.88 في المائة،وحقق القطاع 4.28 في المائة من أرباح السوق ونحو 7.22 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في هبوط مؤشر السوق نظرا لوزن شركة الكهرباء السعودية في السوق. أداء قطاع الاتصالات استطاع قطاع الاتصالات تحقيق 3.665 مليار ريال ربحا (دون خسائر زين للمقارنة) بنسبة نمو ربعي 23.49 في المائة وتراجع مقارن سلبي 14.53 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 16.172 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 6.43 في المائة ونمو مقارن 5.32 في المائة وبلغ المؤشر 1814.2 نقطة بنسب نمو ربعي 14.71 في المائة وهبوط مقارن 23.53 في المائة وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 31.367 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 14.83 في المائة وربحا بلغ 6.633 مليار ريال بتراجع 13.22 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 24.43 في المائة، وحقق قطاع الاتصالات 21.64 في المائة من أرباح السوق ونحو 17 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في التأثير في المؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق. أداء قطاع التأمين استطاع قطاع التأمين تحقيق 43.29 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 66.67 في المائة وتراجع مقارن (سلبي) 3.23 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.495 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 7.36 في المائة ونمو مقارن 26.62 في المائة وبلغ المؤشر 1049.37 نقطة بنسب نمو ربعي 49.62 في المائة وهبوط مقارن 25.02 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 0.939 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 24.73 في المائة وربحا بلغ 0.069 مليار ريال بنمو 1.32 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 18.77 في المائة، وحقق القطاع 0.25 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.52 في المائة من إيرادات السوق السعودية. أداء قطاع الغذاء استطاع قطاع التشييد تحقيق 0.525 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 26.82 في المائة ونمو مقارن (سلبي) 10.95 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 7.035 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 19.8في المائة ونمو مقارن 22.89 في المائة وبلغ المؤشر 4311.61 نقطة بنسب نمو ربعي 13.63 في المائة وتراجع (هبوط، سلبي) مقارن 20.17 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 12.908 مليار ريال كإيراد ناميا (إيجابي) بنحو 18.93 في المائة وربحا بلغ 0.939 مليار ريال بتراجع 13.12 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 26.94 في المائة، وحقق القطاع 2.26 في المائة من أرباح السوق ونحو 7.4 في المائة من إيرادات السوق السعودية. أداء قطاع التشييد والبناء استطاع قطاع التشييد والبناء تحقيق 0.366 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 6.92 في المائة ونمو مقارن سلبي 39.05 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 5.049 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 24.68 في المائة وتراجع مقارن 12.66 في المائة كما بلغ المؤشر 4148.84 نقطة بنسب نمو ربعي 27.1 في المائة وتراجع مقارن 50.63 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 9.099 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 8.66 في المائة وربحا بلغ 0.707 مليار ريال بتراجع 32.14 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 25.7في المائة، وحقق القطاع 2.16 في المائة من أرباح السوق ونحو 5.31 في المائة من إيرادات السوق السعودية. أداء قطاع الفنادق استطاع قطاع الفنادق تحقيق 318.003 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 1023 في المائة ونمو مقارن إيجابي 1099 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 559 مليون ريال بنسبة نمو ربعي 667 في المائة ونمو مقارن 705 في المائة وبلغ المؤشر 5932.67 نقطة بنسب هبوط ربعي 35.77 في المائة وتراجع مقارن 15.7 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 0.631 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 354 في المائة وربحا بلغ 0.346 مليار ريال بنمو 553 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 43.67 في المائة، وحقق القطاع الفندقي 1.9 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.59 في المائة من إيرادات السوق السعودية. أداء قطاع الاستثمار الصناعي استطاع قطاع الاستثمار الصناعي تحقيق 243 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 30.47 في المائة ونمو مقارن 4.32 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.86 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 53.73 في المائة ونمو مقارن 10.38 في المائة وبلغ المؤشر 4119.96 نقطة بنسب نمو ربعي 27.26 في المائة وهبوط مقارن 32.71 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 3.069 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 16.32 في المائة وربحا بلغ 0.429 مليار ريال بنمو 13.83 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 1.43 في المائة، وحقق قطاع الاستثمار الصناعي 1.43 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.81 في المائة من إيرادات السوق السعودية. أداء قطاع الاستثمار المتعدد استطاع القطاع الاستثمار المتعدد تحقيق 0.129 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 107 في المائة وتراجع مقارن (سلبي) 77.19 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.717 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 8.26 في المائة وتراجع مقارن 32.61 في المائة وعلى التوافق بلغ المؤشر 2443.91 نقطة بنسب نمو ربعي 25.57 في المائة وتراجع مقارن 43.89 في المائة. وحقق قطاع الشركات الاستثمار المتعدد 0.76 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.81 في المائة من إيرادات السوق السعودية. أداء قطاع النشر استطاع قطاع النشر تحقيق 25.335 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 42.52 في المائة وتراجع مقارن 80.1 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.366 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 10.00 في المائة وتراجع مقارن 24.26 في المائة وبلغ المؤشر 2170.26 نقطة بنسب نمو ربعي 32.15 في المائة وهبوط مقارن 24.59 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 0.773 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 16.96 في المائة وربحا بلغ 0.069 مليار ريال بتراجع 68.83 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 62.46 في المائة، وحقق قطاع النشر 0.15 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.38 في المائة من إيرادات السوق السعودية. أداء قطاع التطوير العقاري استطاع قطاع التطوير العقاري تحقيق 0.605 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 26.14 في المائة وتراجع مقارن 23.31 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.783 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 15.93 في المائة وتراجع مقارن 4.82 في المائة وبلغ المؤشر 3700.38 نقطة بنسب نمو ربعي 23.1 في المائة وهبوط مقارن 35.51 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 3.32 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 2.05 في المائة وربحا بلغ 1.083 مليار ريال بتراجع 19.28 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 17.6 في المائة،وحقق القطاع العقاري 3.57 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.87 في المائة من إيرادات السوق السعودية. أداء قطاع النقل استطاع قطاع النقل تحقيق 124 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 23.93 في المائة وتراجع مقارن 80 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.73 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 14.38 في المائة وتراجع مقارن 49.27 في المائة وبلغ المؤشر 3311.87 نقطة بنسب نمو ربعي 13.82في المائة وهبوط مقارن 45.23 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 1.582 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 31.33 في المائة وربحا بلغ 0.286 مليار ريال بتراجع 64.33 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 48.05 في المائة، وحقق قطاع النقل 0.73 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.77 في المائة من إيرادات السوق السعودية. مسك الختام الأداء الربحي الربعي كان الغالب عليه النمو ربعيا وتفاوت الأداء عن الفترة المقارنة بين الإيجاب والسلب، في حين كان الغالب على الإيرادات الإيجاب ربعيا وتفاوت مقارنا، السوق كانت توجهاته متفقة في غالبها مع اتجاه أداء الإيراد والربح ويبدو أن السوق استبقت التوقعات وتجاوبت مع التأثيرات والتغيرات في القطاعات. المصدر: منتديات بني بحير بلقرن rvhxm td kjhz[ s,r hglhg fu] h;jlhg hgkjhz[ hlghx a,r

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
اكتمال مبلغ عتق رقبة توفيق المطرفي	احمد افندى	المواضيع العامة	1	04-01-2013 09:25 AM
النتائج النهائية لمسابقة القلم الخاص	مطر البحيري	استراحة بني بحير بلقرن للاعضاء والمشرفين	10	03-14-2011 06:52 PM
بطولة دبي للتنس:اكتمال عقد الأربعه الكبار	ابو خالد	منتدى الاستاذ/دخيل مسفر(رحمه الله) الرياضي	0	02-25-2011 09:04 AM
لماذا يوضع على علب الماء تواريخ انتهاء ؟هل الماء ينتهي !!! ام ماذا؟	abuzeed	المواضيع العامة	9	09-29-2009 11:34 AM
مكة المكرمة بعد اكتمال عمليات التوسعة إن شاء الله	abuzeed	المواضيع العامة	4	10-29-2008 01:38 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)