التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
نجمة السما | تهنئة.." سالم عبدالله القرني" بمنصب داعية في مركز الدعوة والإرشاد بغامد الزناد بقلم : علي بن قحمان القرني | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
الخيمة الرمضانية 1444هـ قال تعالى / شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
08-05-2009, 06:37 AM | #1 |
| كيف تقرعون باب الجنه .؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف تقرعون باب الجنة ؟ إلى أخوتى.. إلى من تستلهم في حياتهم من التقوى إطاراً ، ومن العلم قيمة ، ومن الصلاح عملاً .. أهـدي هذه الكلمات لكي يدافعوا عن إيمانهم بالتطبيق ، ويظهروا إسلامهم بالقدوة والعمل ، فتفوزا في الدنيا والآخرة ، وتكون لكم الحياة الطيبة . قال تعالى : [ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ولَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ]. أخوتى.. تعلمون يا أخوتاه أن منهاج الله منهاج عبادة ، وأن العبادة فيه ذات أسرار ، ومن أسرارها أنها مدد للروح وجلاء للقلب ، وأنها زاد الطريق . ولقد عرف الرعيل الأول من المسلمات هذه الحقيقة ، وأدركن طول السفر ، فتزودن له بخير الزاد .. ( التقوى ) قال تعالى : [ وتَزَوَّدُوا فَإنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى واتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ ]، فالتقوى هي زاد الطريق إلى الله ، زاد القلوب والأرواح ، والتقوى حساسية في الضمير وخشية مستمرة وحذر دائم ، وما يدفع الهوى إلا التقوى ومخافة الله ومراقبته في السر والعلن . والتقوى هى التي تهيئ القلب ليلتقي ويستجيب ، قال تعالى : [ الـم * ذَلِكَ الكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ]. والتقوى تجعل في القلب فرقاناً يكشف له الحق من الباطل ويبصره بطريق الحق ، قال تعالى : [ يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا إن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً ويُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ويَغْفِرْ لَكُمْ واللَّهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ ]. والتقوى الحقيقية يا أخوتاه هي تقوى القلوب لا تقوى الجوارح ، قال تعالى : [ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ ]. وقال -عز وجل- : [ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ ]. ولذلك يكون المسلم أحرص على إصلاح سره منها على إصلاح علانيته ، ونخشى الله ولا نخشى الناس . هذه هي التقوى .. وهي غاية عالية وهدف أسمى ، هل أدلك على وسيلة من وسائل تلك الغاية ؟ إنه الصوم يا أخوتاه . قال تعالى : [ يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ]، فالتقوى تستيقظ في القلوب وهي تؤدي عبادة الصوم طاعة لله وإيثاراً لرضاه . فالصوم يجعل للتقوى القوامة على الجسد وحاجاته ، بل يجعل الجسد مطية للروح ، فيصفو الفكر ويرهف الحس وتشف النفْس . ولذلك فإن الصوم يا أخوتاه يخرج فرداً لا يقبل أن يبيع دينه ببطنه أو فرجه .. وكلما دُعي لعبادة الطواغيت ردد قول يوسف -عليه السلام- : [ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إلَيْهِ ]. أخوتى: إن الصوم أسلوب عملي لتربية النفس وتهذيبها وتعبيدها لله رب العالمين ، وإمدادها بعون الله لتثبت في دربها الطويل وطريقها الوعر في مواجهة التحديات والمحن . وذلك لأن الصوم يربي الإرادة ، الإرادة التي تصمد للحرمان وتستعلي على الضرورات وتؤثر الطاعة . فالصوم يربى إرادة ( الامتناع ) التي هي أصل الإرادة في الإنسان ، وقد كانت تجربة ( الإرادة ) التي خاضها آدم وحواء في الجنة هي تجربة إرادة ( الامتناع ) ، قال تعالى : [ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ]. وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تكون إرادة الامتناع إرادة مطلقة فقال - صلى الله عليه وسلم : " ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ، وما نهيتكم عن شىء فاجتنبوه « ، فأوجب رسول الله الانتهاء عن المنهيِّ عنه مطلقاً ، بينما جعل الأمر بقدر الاستطاعة. أخوتى : لقد أشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى مقام الصائمين الذين استعلوا على أهوائهم وغرائزهم ولجموها بلجام التقوى ، فقال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب : منعته الطعام والشهوة ، فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه . قال : فيشفعان " . وقال -صلى الله عليه وسلم- : » إن في الجنة باباً يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد « . وبين -صلى الله عليه وسلم- أن الصوم يكون حجاباً بين صاحبه وبين النار ، فقال : » ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً " . أخوتى : إن من الأشياء ما لا تدركه الكلمات ، وليس يكفي أن نقول : ( هذا حلو ) إذا لم نتذوق طعمه فمن ذاق عرف ، ومن هذه الأشياء طعم الطاعة لله بالصيام ! ! فجاهدوا أنفسكم بالصوم ، فإنه من أهم عوامل تزكية النفس وبلوغها درجة التقوى وقربها إلى باب الجنة . يا له من دين المصدر: منتديات بني بحير بلقرن ;dt jrvu,k fhf hg[ki >? ? |
08-07-2009, 02:38 PM | #2 |
| رد: كيف تقرعون باب الجنه .؟ شكرا اهلاوي موت على هذا الموضوع القيم والطرح المتميز بارك الله فيك اللهُم أعنّا على ذِكركَ وشكرك وحُسن عِبادَتِكَ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مكياج يدخلك الجنه | الرهيب | فراشات بحيريه | 8 | 03-06-2014 06:38 AM |
اوصاف الجنه | المستحيلـ | المواضيع الاسلامية | 6 | 05-02-2012 11:39 PM |
الجنه حين اتمنى...! | بريق الماس | المواضيع الاسلامية | 16 | 10-20-2011 12:56 AM |
وصف الجنه ((بالصور)) | برنسيسة الوادي | المواضيع الاسلامية | 6 | 01-18-2010 11:20 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات