التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: تهنئة ..ترقية الملازم أول مهندس" حسام عون شنيف القرني" إلى رتبة نقيب مهندس (آخر رد :الرهيب)       :: وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز الـ 75 عاماً (آخر رد :الرهيب)       :: عن فتح الباب لتصحيح تلاوة سورة الفاتحة تحت عنوان (اقرأها صح) للرجال فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: الرحمة (آخر رد :الرهيب)       :: ••قَوَاعِدُ وَ ضَوابِطُ فِي حِفْظِ القرآن الكريم•• (آخر رد :الرهيب)       :: *المروءة البكرية - مروءة الشيخ بكر أبو زيد* (آخر رد :الرهيب)       :: علامات تدلّ أنك قد تحتاج لمراجعة نفسك: (آخر رد :الرهيب)      



منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات يختص بامور القصص و الروايات

الإهداءات

قصة وسراب

قصة وسراب - قصة قصيرة أخيرا وجدت نفسها تطفئ جذوة الحب المشتعل في قلبها ، قطعت الخيط الوحيد الواصل بينها وبينه، قدمت استقالتها حتى لا تراه ثانية. خرجت

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 10-07-2009, 09:47 PM   #1
 
الصورة الرمزية عـ القناص ـزوز
 

عـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائع
افتراضي قصة وسراب

قصة وسراب - قصة قصيرة


أخيرا وجدت نفسها تطفئ جذوة الحب المشتعل في قلبها ،

قطعت الخيط الوحيد الواصل بينها وبينه،

قدمت استقالتها حتى لا تراه ثانية.

خرجت مسرعةدون أن تنظر للوراء،

ظلت تسير و تسير ،

وهي لا تعلم الى أين تأخذها قدماها،فالنار التى تشتعل بداخلها لا تزال تبحث عما يطفئها ......

أحست بالمرارة تغص حلقها وهي تتذكر كم أحبته !!!.....نعم أحبته بكل ذرة في كيانها

كانت تراه فارس أحلامها وهدف أيامها ,

تمنته من كل ذرة فى أعماقها ,أرادت أن تمنحه أيام حياتها لتعيش له وبه كل ما تبقى من عمرها .

توقفت عند أحد الجسور ,لتراقب المياه الجارية,و قد أدركت خطأها فحياتها أغلى و أثمن من أن تفرط فيها لأى مخلوق, فأيام عمرها ملك لها وحدها ,ستعيشها وحدها وستحاسب عنها وحدها.

تطلعت إلى قرص شمس الغروب المتراقص على صفحة المياه ،وترائت لها عيناه وتذكرت ابتسامته العذبة,فأحست بضيق شديد فحبها له كاد أن يُذيبُها, و كادت روحها أن تفارقها ثورةً على اهمالها لها و لذاتها .



لكن لماذا لم تخبره ؟!.....لماذا لم تقل له كل شئ ..وتترك له الكرة في ملعبه؟!!!

تنهدت و تابعت سيرها و هى تتذكر قرارها باحتفاظها بحبها له داخل أسوار قلبها ،فلم يعلم أحد عنه شيئاً، بل ظل حبيسا ينتظر كلمة منه لينطلق بحرية الى أرجاء العالم الواسع و يحلق في سماء عمرها ,

معلنا ميلادها وميلاده من جديد..........

تنهدت في حرارة ,فتلك الكلمة التى تمنتها طويلا لم تأت يوماً ومات الأمل داخلها بعد أن تملكها ،

ضغطت قبضتها فى قوة فذلك الحب قد أصدرت عليه حكما بالإعدام ولابد من تنفيذه,حتى لا تبحر فى مستنقعات الوحدة... والوهم.... والضياع.. فلا تجني غير الآلام و الدموع.....

مسحت دمعة تدحرجت على وجنتها رغماً عنها , وهي تقنع نفسها أنها لن تذرف الدموع بعد اليوم, ستكون اقوى منه و أقوى من الألم, وأقوى من الايام ,ولن تكسرها قبضة الحياة , ولن يقصم ظهرها بعده عنها.



كم تتمنى أن تقتله !!

.........لا.....ليس من تحب

....بل ذلك الوهم الخادع الذى يسيطر على ملكات العقل,و يجري فى العروق مجرى الدماء فيها,

فتمنح البشر أحاسيس زائفة،تسعد القلوب الخالية.وتملأها بما لا يُشبع ولا يُغنى من جوع!!!!!!

صعدت سُلم عمارتها و هى تؤكد لنفسها أنها لا تلومه،و لا تلوم غيره،بل لن تلُم نفسها,فللحب أحكام أقوى من أحكام العقل ،.

وضعت مفتاحها فى باب شقتها ،و أدارته لكن الباب لم ينفتح حاولت مرة أخرى،......ومرة ثالثة ،

......لكن دون جدوى فأحست بالغضب ...فلم يُعاندها كل شئ؟! و لماذا لا يسير أى شئ كما تتمنى؟!حتى باب شقتها!!...منزلها!!...بيتها!!

...آخرملاذ لها، يقف كالسد فى وجهها!!..لماذا؟!!



طرقت الباب فى غضب عدة طرقات مُتتالية و قلبها يمتلئ بحزن كبير ,و صاحت فى وجه أخيها الصغير و أنبته على تأخيره في فتح الباب،



دخلت غرفتها و كانت تود أن تحطم أى شئ، بل كل شئ حولها ،

امتدت يديها لترمي كوبا من فوق المنضدة ,ولكنها لم تقو على ذلك !!!لم تقدر أن تحطم أي شئ،كما تحطم قلبها،

حتى هذا الكوب التافه الذى لا يساوي شيئا لا يمكنها تحطيمه .. !!

و كيف يمكنها كسره وإن سمع الجالسون خارجاً أى ضجة ،سيتدافعون لغرفتها لمعرفة ما حدث ....فماذا ستقول؟؟...وبما ستبرر تصرفها المجنون ؟! . . . . ..

ألقت بنفسها على فراشها الوثير و هى تشعر بالسخط من تصرفها ومن نفسها ،التى تُحملها بذنوب لا طاقة لها بها .

أخذت الأفكارتتزاحم برأسها وشعرت بصداع رهيب يمزق ما تبقى لديها من قوة و قدرة على الإحتمال و من شدة تعبها أغمضت عينيها و غابت عن الوعى



... لم تفق الا بعد ان امتدت يد ناعمة تربت على خديها بحنان بالغ،ففتحت عينيها فى كسل ،لتجد والدتها أمامها،تُغلفها بنظراتها الحانية

...و ارتمت فى حضن امها ، التى لم تسألها ما بها , ولا عن ما حدث ،بل اكتفت بالنظر و الابتسام فى محاولة لطمأنتها بأن كل شئ سيكون غلى ما يرام...

طلبت منها أمها قبل أن تغادر الغرفة ارتداء ملابسها لملاقاة زملائها فى العمل ينتظروها فى الصالون قد حضروا لرؤيتها و تسائلوا عن سبب خروجها المبكر من العمل اليوم



قالت هذا ولم تنتظراجابة....غادرت الغرفه ...و تركتهالتردى ملابسها

وقفز لذهنها تساؤل ...ترى ..هل هو بالخارج معهم؟ هل يتسائل عن سبب تركها العمل؟! هل يعلم أن الذنب ذنبه؟!

أم أنه بعيد عنها لا يعلم ما بها و لا يعلم شيئا عما يعتمل فى صدرها؟!..



حسمت أمرها و خرجت من الغرفة و قد بلغ ارهاقها الذى ظهر على ملامحها أن نسيت اغلاق أزرار قميصها، فتحت باب الغرفة في هدوء ، وعبرت الطرقة الطويلة ،و رآها أباها قبل ان تدخل على زملائها، فنبهها الى أزرارها المفتوحة ،



و أنبها على غياب عقلها فارتبكت و هى تغلق الأزرار ،و دلفت الى غرفة الجلوس و أخذت تدير عينيها في وجوه ضيوفها قبل ان تقول فى صوت متهدج "مساء الخير"

تهالكت على أقرب كرسى و هى تسمعهم يتحادثون و لكنها لم تفهم شيئا مما يقال و كانت تفكر في سبب عدم وجوده ،ألهذه الدرجة لا يهتم بها؟! لا تساوي عنده حتى القلق على غيابها وامتناعها عن العمل الذى يعلم الجميع مدى حبها له؟!



انه حتى لا يفكر فيها !!....يفكر فيها!!....



استنكرت كلامها وتناقضها ....ألم تستقل لتبتعد عنه ؟

ألم تستقل حتى لا تراه ثانية ؟! انها لم تستقل من عملها بل قدمت استقالتها من حبها له!!!

فلماذا تريده أن ياتى ؟! لماذا تريد ان تراه؟!..



"لماذا لم ياتى؟" قالتها بصوت مرتفع فسالتها زميلتها "من؟" فاجابتها "السيد نائب المدير" نظرت الى عينيها مباشرة لترى تاثير سؤالها عليها وعلى الحاضرين ، فضحكت و انطلقت الضحكات من أفواه الحاضرين جميعا الا هى، تملكها الفزع من هذه الضحكات المدوية و تسائلت هل عرفوا بمشاعرها تجاهه؟ هل جاءوا اليوم ليسخروا منها ؟!!

تمالكت نفسها بصعوبة وهى تتسائل "ما المضحك؟"

رد أحد زملائها الجالسين

-"اخبرينا اولا؛كيف تقدمين استقالتك في يوم ترقيتك؟"

-"ترقيتى؟!!"

-"لقد تم ترشيح السيد نائب المدير الى منصب هام فى الوزارة

و قد تم اخـتياره بالفعل "

-"ماذا تعنى؟!"

-"وهل يحتاج ذلك لتوضيح؟...انت الآن نائبة المدير!!"

هوت عليها الكلمات كالصاعقة



هاهو عملها الذى تركته يعود لها قبل أن تندم على خسارة كل شئ ،أما هو فيضيع منها الى حيث لن تراه ثانية،وهذه المرة ليس بإرادتها،ليس وفقا لرغبتهافماذا تفعل؟ كيف تتصرف؟! هل تعود لعملها ام تبقى فى منزلها صريعة لآلام الوحدة والندم؟؟!!



ودعها زملائها بعد ان أكدوا لها أن استقالتها لم تقبل و ان المدير ينتظر حضورها صباحا؛ أما هي فقد شحبت ملامحها شحوبا واضحا و بدت و كأنها مصابة بمرض مزمن لا سبيل لعلاجه ،تنتظر الموت... الذى لا يأتى لمن يطلبه!!



لم يزر النوم جفونها طوال الليل،كانت قد توقفت عن التفكير و هى تراقب آشعة الشمس التى أخذت تنتشر في الغرفة،

و التقطت أذناها أصوات الحياة التى بدأت تدب خارج نافذتها ،

كان الفراغ هو فقط ما تحسه غادرت فراشها ووقفت أمام نافذة غرفتها وهى تتمنى الموت لترتاح من عذاب حياتها،



و لكن ماذا سيحدث ان ماتت؟ هل ستتوقف الحياة ؟! هل سيتغير اى شئ؟! ابتسمت في مرارة وهى تراقب الاعداد المتزاحمة امام المخبز ، لن يشعر احد بفراقها لهذة الحياة ،ولن يشكل غيابها فارقا!! ولماذا تبقى فى مكان لايشعر بها أحد فيه؟

هل تترك هذة الحياة التى لن تبكى عليها لعلها تتخلص من آلامها التى تفوق قدرتها على الإحتمال؟

و لكن بما سيفيدها الموت؟!انه وحشة وظلمة لمن يغادرون الحياة بارادتهم واختيارهم، ونار تنتظر التهامهم دون ان تشبع!!



الهاذا المصير تود ان تغادر الحياة ؟!اتستعين بوحشة القبر ووحدته على وحشة الحياة ووحدتها فيها؟!!



"لا لن يكون هذا هو مصيري ،فانا استحق أن احيا افضل حياة ساكون الافضل ،ساكون انا القدوة والمثل ،هذا هو السبيل للخروج من دائرة الوحدة والالآم ،ان ارى نظرات الاعجاب فى عيون من حولي ،ان انسى كل ما فات دون ان انظر للوراء ...ابدا.."



ارتدت ملابسها و خرجت الى عملها ،كانت تسير وهى تفكر في حياتها وفي قرارها بالعودة للحياة، بدت كأن روحها قد بدات ثورة على هذا الواقع الأليم،

حتى انها لم تنتبه للاشارة الخضراء وعبرت الشارع مسرعة، ولم تشعر سوى بارتطامها الشديد و تكومها على الرصيف دون قدرة منها الحركة

و اقترب منها سائق السيارة .....شاب فى منتهى الأناقة والوسامة على وجهه آيات الخوف و الذعر و تسائل "هل انت بخير؟" ...........ابتسمت وهى تغيب عن الوعى قائلة "بخير؟! .... بالف خير..."



تمت؛

منقول للفائدة وسراب m018.gif


rwm ,svhf kavhj




عـ القناص ـزوز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2009, 10:55 PM   #2
 
الصورة الرمزية اهلاوي مووت
 

اهلاوي مووت مستهل الاصل ورائعاهلاوي مووت مستهل الاصل ورائعاهلاوي مووت مستهل الاصل ورائعاهلاوي مووت مستهل الاصل ورائعاهلاوي مووت مستهل الاصل ورائعاهلاوي مووت مستهل الاصل ورائعاهلاوي مووت مستهل الاصل ورائع
افتراضي رد: قصة وسراب

يا عيني عليك إلا اقولك يعطيك العافيه بصراحه ونسني هالقصه وانا اقراها في الدوريه .

شكرا لك اخوي
Posted via Mobile Device



اهلاوي مووت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-2009, 12:46 AM   #3
 
الصورة الرمزية عـ القناص ـزوز
 

عـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائع
افتراضي رد: قصة وسراب

ههههههههههههه
ياحليلك في الدورية
دائما وأبدا أشكرك على مرورك الرااائع



عـ القناص ـزوز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليوم العالمي للسكر( رسائل هامة- فديو- حقائق- بوربوينت . مطويات . ملصقات . نشرات )2014 علي بن قحمان القرني العلوم الطبيعية 11 06-29-2015 10:41 AM
مدني القنفذة ينقذ محتجزين جرفتهم سيول وادي قنونا وينتشل 3 جثث في الأمواه وسراة عبيدة الرعد محافظة العرضيات 11 07-29-2010 02:09 PM
نشرات وزارة الصحة عن وباء إنفلونزا الخنازير ابورزان المطويات والانشطة 2 10-16-2009 02:21 PM
هااااااااااااام . نشرات توعيه ضد انفلونزا الخنازير . اهلاوي مووت المواضيع العامة 0 08-27-2009 02:18 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 08:59 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75