بلا عنوان : رحلة قلبي من جسدي يسطرها لكم (قلمي) ..

[طير السعد]

بلا عنوان : رحلة قلبي من جسدي يسطرها لكم (قلمي) ..

بدون مقدمات.. فالمقدمات صحاري قوافر..وصف الكلمات يتطلب مني جهداً وافر..فالقلم على أوراقي يقدح بالحوافر.. أثار غبار أوراقي..ومللت الوقوف وتعبت ساقي..جمعت الأوراق التي كتبت فيها عن الفراق ورميتها في سلة مهملاتي..لا أعتقد بأني سأعود لها ..فحبيبتي لم أقطع الوعود لها ..وستكون مجرد نظرةً أخيرةً لها..وسأكتب كل يوماً لها..وسأقف ببابها..وأطرق أبوابها.. وسأنادي ..أفتحوا للمنادي..فإن سمعتني أجابت لي ندائي ..ووفرت لقلبي الدوائي..أفتحي لي وقبليني وقبلي سنان أقلامي..وسطري بالصحف ألآمي..(_ أنتي ياكلمتي _) ..حسبوك فتاةٌ مشغفة ٌ بهامتي..لماذا يفسرون مايقرؤون على أهوائهم..وكأن ذاك من سيل أفواههم..أسيظلون هكذا..! ..يتربصون بي الأذى .. ليريدوني صديقاً لكي..لاهثاً ورائكي..يظنون أنهم تربعوا على أعتابكي..وهم ..لم ..ولن.. وسوف.. وسيكون كل ذاك بأبوابكي..سأخرج من حرف (كي) لا منكي.. لأبحث عن ما أجمل به مزهرة محبرتي..أريد أن تعطيني صفاُ من الحب أكسوبهِ حديث الغياب ..أشق بها أبتسامةً تظهر لكي الناب..أعطيني ربطة عنقً حمراء..أسور بها نزف الحروف..ليس بها دماء ..بل هي كالماء صافيه تسقي الظمأن ..وتغسل وجه كل حالماً ولهان..لعله يستفيق..من تكرار بلع الريق..فالخوف لهو طريق ..لماذا ينكرون عليه ماقام به..لماذا يبعدونه عن من هام به..سأحكي عن زمهرير الوداع..وقد لاتفهموا ما أقول ..عندما تأسرني أحزاني في زاوية الأنين..وتجلدني بسياط الحنين..يقف قلبي متفكراً باكياً مترجياً رحمةً تطبطب على أكتفه..فلايجد سوى عيناي الباكيتان اللتان تطرز جراحه بخيوط الدموع..فينهض تابعاً وقع عصاه في صحراء صدري فيتذكر قطرات أحباري التي تساكبت في هدوء من سنان قلمي..فتطرد هجير الصحاري ..فيبحر في تلك القطرات وبيده عكازه كمجداف..وخلجاته تتجمد خلفه لتخط له مسار عودته..لم يعد يقوى على حمل تلك الهامه (هامتي) فتركها ممددةً في تلك الزاوية..يناظر كقبطانً جريح..ليس له عدوً في موج دمعي غير الريح..ينظر ويداه تعلو حاجباه..يبحث عن منجد لتلك الجثة الهامدة..أنقلب حاله..! بعدما كان ساكناً في جسد تغطيه عظمة التفائل..ويقطن في أمبراطورية الأمل..أصبح مأسوراً ليس أمامه إلآ جزيرة اليأس ..فيصرخ للأمل بلهفة المستنجد..ويركض بخطى الظمأن..وأنين الجريح..وشوق الغريق لأنفاس الحياة..مذا بلاه..لايجد سوى هجير الماضي قد تربع على أعتاب المجهول..وبيده كيثارة النسيان ..يعزف سمفونية السجين في غيابات الجب اللعين..على أوتار الرجاء والحث عن الأمل المفقود..فيعود وما أعجله فالعود..تابعاً خط خلجاته المتجمده حتى يصل إلى صدري متعباً من تجمد قدماه..فلا يجد سوى أضلاعاً شابكتها خيوط الجحود..وشرايين مزقتها سهام الأحزان فتهزه رياحً موحشةً من خلفه..فتمزق تلك الخيوط ..وتقلب صفحات الشرايين الممزقه فلاتجد إلآ عنوان خاطرتي..فيجثو باكياً ينثر دموع الحسره على تلك الحروف فتمسح تلك الحروف وويسقط عليها ويموت..وتظل خاطرتي بلاعنوان..

تحليقه بلاعنوان ..

[ذاكررر]

ابداع + ابداع = تحليقه بلاعنوان
شكرا" أستاذي الكريم
ننتظر القادم من التحليقات بفارغ الصبر

[بنت الجنوب]

تحليقه غييييييييييييير
10/10

ننتظر بشغف جديدك الممتع

بارك الله فيك

[هيبة ملك]

مبدع يا طير السعد والله حلقته بلا عنوان

رحلة بقلبك عن جسدك فسطرتها لنا بقلمك انت دائما مبدع يا طير السعد

ننتظر جديدك ف الى الأمام يا طير السعد

[طير السعد]

شكراً للجميع والحمد لله أنه عاد لي ولم بمت ..
شكراً ذاكر.. شكراً بنت الجنوب ..شكراً هيبة ملك ..