إحـــذري يارَفيقتِي.

[الرهيب]

...
لاَ تُجالسي صَديقات السُوء
اللـوآتِي إنغمَسنَ فِي الدُنِيا وَملَذاتِهَا..
اللواتِي لاَ يتحَدثن إلاَ عَن المُوضَة وَالفَن
وَالمُسَلسَلات وَ اﻷغَانِي ..وَيخُضنَ فِي أعراضْ النَاسْ..

إحـــذري رَفيقتِي.
فَإنهُنَ قَدْ يُمـــرِضْـنَ قَلبكِ مِن حَيثُ لاَ تَعلمِين.
قَد يَزرعنَ فِي قَلبكِ حُب الدُنِيَا وَأوسَاخهَا ..
فَـيَضعف إيمَانكِ وَ يَقِلُ ذِكر الله عَلى لِسآنِكِ ..

قَال ﺍﺑﻦ ﻋَﺒَﺎﺱ -ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪ ﻋَﻨﻪُ- :
” ﻻَ ﺗُﺠﺎﻟِﺲ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﻫَـﻮﺍﺀ ﻓَﺈﻥَّ مُجَاﻟَﺴﺘِﻬﻢْ ﻣُﻤﺮِﺿَﺔ ﻟِﻠﻘُﻠﻮﺏْ ”

وَبمُجَآلستهم قَد يُصيبُك هَمٌ وَنَكد،
لِتعلُق نَفسك بَالتفكِير فِي دُنيَا الغُرور ..
فَاﻟﺴَﻼﻣَﺔ أختَــاهُ ﻻَ ﻳﻌَﺪِلُهَا ﺷَﻲء ..
ﻓَﻼَ ﻳُﻌﺮِّﺿﻦَ ﺍﻹﻧﺴَﺎنَ ﻧَﻔﺴﻪُ ﺇﻟﻰَ ﺍﻟﻔِﺘﻨَﺔ ﺧَﺎﺻّﺔ ﺇﺫﺍ ﻛَﺎﻥَ يَعلمُ فِي ﻧَﻔﺴﻪِ ضعفًا!

- تَجَنبِي الجُلُوس مع الفَارغات؛ فإنَّ مَن إﺗﻖَ ﺍﻟﺸﺒﻬَﺎﺕْ ﻓَﻘﺪ إﺳﺘﺒَﺮﺃ ﻟﺪُﻳﻨﻪُ ﻭَﻋَﺮﺿِﻪ.