الرؤوس السائدة ... والغصون التائهة

[انفاس حرف]

الى المعدمين ثقافيا الفقراء لغويا ... الى الحمقى في تفكيرهم .... المتذبذبون في تعبيرهم .... الذين اتخذوا من الكبر بضاعة ... ومن التغطرس صناعة ....
اليهم اهدي موضوعي .... علهم ان يقبلوا الهدية ويمجدوا العطية .....

اربطو احزمتكم .... واحزموا امتعتكم .... فالمسار طويل ... والخطب جليل ..... ولا عزاء للمتخاذل .... فقد اشتعلت الحرب ... وبدأ الضرب ... و ظهر الكرب ... وادلهم الخطب .... واظلم الدرب ... ولا عزاء لضعيف القلب ...

يوم اصبح التحرر مطلبا .... ونبذ العلمانيون الحجاب .... ثبت امامهم فئة صابرة واثبتوا الحجاب واسقطوا التحرر والمجون ... فكان المطلب جديدا .... فليسقط الحجاب ... ومن قبله النقاب .... فلا حجاب ولانقاب ... بل السفور . السفور ....

ويوم كانت الأقنعة مطلبا يوم كارثة تشيرنوبل ويوم مذبحة الأكراد ..... اصبحت ممقوتة في زمن تعالى فيه النعيق ... على قومية نتنة ... واعجاب ممقوت ...

اعود لحديثي ....

ربما قلمي مقنع ... او قل منقب ... ولكنه محتشم ... فالحجاب واجب ديني .... والسفور مطلب علماني ....

قد تختلف المسميات ... وتتفرق الإعتبارات ولكن المصب واحد .... ولا ينكره الا جاحد ......

ولكن ليس قلمي من يدعي الطهر هنا .... ويدعو للفساد هناك ... ليس قلمي من يباع ويشترى .... ليس قلمي من اخذ من منتديات العذارى مكانا (ولمن اشكل عليه لفظ منتدى فمعناه هنا مجلس ) ....

ليس قلمي من يكتب وينزف حبره ليقال فلان كاتب .... وفلان مبدع ... ليس قلمي من اخذ من قلوب الصغيرات مرتعا ... لست انا من يصفف كلامي لأغرر بفتاة ... او لأحبب في قناة ...
ليس قلمي من يدعي للفتن ... بدعوى القومية القبلية .... او بدعوى اللحمة القروية ....



ليس لساني من ينعق بأشعار الغير ... ليقال صوته جميل .... بل ان قلت قلت شيئا من نظمي ... ولا ادعي للحاسد فرصة ان ينال من عظمي .... بل امامه لحمي ويكفيه ... فإن طمع بالدم شرق .... وان تطلع للعظم حرق ...

ربما للصبر حدودا .... وللكلام قيودا .... وللشيطان جنودا ....وللصداقة عقودا ... وللمتسولين نقودا ... وللنار وقودا ...

وربما للحروف جولات ... وللمستهزئين ساعات ... وهنا اقول من منصة الإنتصار ...

قلت لطلابي ذات يوم .... اذا سمع احدكم احدا يتحدث عنه بخير او بسوء فأعلم انك اما ان تكون منتصر عليه في قضية ... او ارديت عدوه .... او جرحت سموه ....

واليوم اقول لمحبي انفاس حرف ... عذرا لم اكن اريد ان انحط بحروفي ... او ان اغرز سيوفي ... في ادبار الناكصين على اعقابهم ... ولكن ....

اردت ان اوصل لهم رسالة ... واسمعهم مقالة ...... مفادها ......

( وان اجتمعت الأمة على ان يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)

ربما لو اتيتم لي قبل فترة لوجدتم شخصا يغضب لكم .... ويحسب لتحرككم ... ولكن ...

وجدنا اللقاح ... وعالجنا الحالة ... ولا سبيل لكم الا البكاء والعويل ومحاولة ابراز انفسكم على منابر المعارف ...

فأحمدوا ربكم انكم لا تعرفونني الا في المنتدى والا لو عرفتموني في الواقع لبينت زيفكم ... ولفضحت امركم ...

واعدكم بأن اغضب اذا اردتم وطلبتم ذلك ... حتى لا تموتوا بغيضكم ....

ومن كان منكم عاجزا عن الكتابة سأكتب له ... ومن كان عاجزا عن التعبير سأعبر له ... ومن كان عاجزا عن البكاء سأبكي عنه .... فلا تخافوا فالمسير طويل والحبر وفير ....

افرحو فقد فتح السجان السجن .... اقصد اغلقه ... ورمى الغبي العقد ..... بل احرقه .... ونسي القبطان المفتاح.... بل اغرقه .....

تحياتي .... لمن ابهجوا حياتي .......

انفاس حرف

[علي بن قحمان القرني]

لقد زادت التجاوزات ....... واصبح من يطالب بالمثاليات يتبع مازين له الشيطان من هفوات
تشابهة الاقلام .....وتسارعة في فعل المنكرات .... في يوم ترفع فيه الاعمال الى الله
ويوماً اضهر الله الحق على الباطل .. وانصر الله بعزته المضلوم على الضالم .....
وانشق البحر ونجى الصادق ....وهلك الكاذب الفاجر ...
لاعتاب على نفوساً تركت طريق الخير والرشاد ..... وسلكة درب الهوى والشقاق
كنت متاكدأً انك سترد يا انفاس ولن تعمل لما قلناه من احترام وحساب .....
لقد تجاوزنا عن سيادة الرئيس ومن باب الانصاف نتجاوز عنك يا انفاس ..
سيغلق الموضوع .... واقول ... يا سيادة الرئيس .. ويا انفاس حرف... وياغصن التوت ..
لو تكرر منكم هذا الكلام واصبحتم تتارشقون بالمواضيع والكلام فأعذرونا يا ساده ياكرام
ساضطر للتوقيف وبدون تردد او زعل او اجحاف .....