​"​الواتساب​"​ يعلن تشفير مراسلات مستخدميه بشكل كامل

[علي بن قحمان القرني]

اقتصار مشاهدتها على المرسل والمستقبل ​في أحدث إصدار للتطبيق

​"​الواتساب​"​ يعلن تشفير مراسلات مستخدميه بشكل كامل




بدأ اليوم تطبيق "الواتساب" في تشفير مراسلات مستخدميه بشكل كامل، مؤكداً أنه لن يستطيع قراءتها سوى المرسل والمستقبل دون أي طرف آخر بما فيه الشركة نفسها.

وتفصيلاً قالت الشركة إنه منذ اليوم الأول على إطلاق واتساب، أردناه أن يكون وسيلة تساعدك على البقاء على اتصال بأصدقائك، وعلى مشاركة معلومات حيوية خلال الكوارث الطبيعية، أو إعادة جمع شمل العائلات التي انفصلت بسبب الحروب أو السعي وراء حياة أفضل. وكثيرة هي اللحظات الخاصة في حياتكم التي شاركتموها من خلال واتساب، ولذا أردنا أن تتضمن الإصدارات الأخيرة من واتساب التشفير التام، ما يعرف بـ end-to-end encryption ( أي التشفير من الطرف الأول إلى الطرف الثاني)".

وأضافت أنه عندما تكون الرسائل والصور ومقاطع الفيديو والرسائل الصوتية والمستندات والمكالمات مشفرة تماماً، فهذا يعني أنها محمية من الوقوع في أيادي الجهات غير المعنية، موضحة بأن التشفير التام متوفر في واتساب عندما يستخدم المرسل والطرف المرسل إليه أحدث إصدار من التطبيق.

وقالت إنه في حين أن العديد من تطبيقات المراسلة تعمل على تشفير الرسائل بينها وبين مستخدميها فقط، لكن التشفير التام في واتساب يحمي معلوماتك فلا يمكن لأحد، بما في ذلك واتساب، قراءة محتوى دردشاتك باستثنائك أنت والطرف الآخر الذي تتواصل معه.

وأكدت الشركة بأن ذلك يعود إلى أن رسائل مستخدمي التطبيق محمية بواسطة قفل التشفير، ووحده المرسل والطرف الذي يدردش معه يملكان المفتاح الخاص لفتح قفل هذه الرسائل وقراءتها، لافتة إلى أنه وللمزيد من الحماية فإن كل رسالة يرسلها المستخدم لها قفل فريد ومفتاح فريد. مبينة أنه لا بد من التوضيح أن التشفير التام يجري تلقائياً، فليس هنالك أي إعدادات يجب تشغيلها أو أي دردشات سرية خاصة يجب إجراؤها لحماية الرسائل".

[الرهيب]

مشكور والله يعطيك العافيه يامديرنا
على هذا الاطلاع والمتابعه
ومجهودات تشكر عليها
فلك مني كل الشكر والتقدير

[abuzeed]

مهما كان التشفير فان وسائل التواصل الاجتماعي مكشوفة على أقل تقدير للمؤسسات التي انتجت البرامج ولنا في (الوثائق المسربة من الويكيليكس) التي سربت خفايا واسرار السياسة العالمية خير مثال

[الجمان]

جزاكم الله خير

[نورالدين]

شكرا اكم