التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
بيئة العرضيات ..تنفذ فرضية ميدانية لإنقاذ غريق في وادي قنونا
بقلم : علي بن قحمان القرني
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: بيئة العرضيات ..تنفذ فرضية ميدانية لإنقاذ غريق في وادي قنونا (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: 🌼🌹 شرح أسماء الله الحُسنى 🌹🌼: (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: تعلن جميعة البر بالعرضية الشماليه عن وصول لحوم الهدي والأضاحي وسيتم توزيعها على المستفيدين من يوم الاربعاء1447/4/30 (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: ضمن مشروع الخرائط الجيولوجية للدرع العربي ..<< جولات استكشافية لشركات صينية لمركز قنونا>> (آخر رد :abuzeed)       :: مطالب السمو..💫 (آخر رد :الرهيب)       :: 🌸... الترف.. تلف... 🌸 (آخر رد :الرهيب)       :: كفى بالموت واعظًا (آخر رد :الرهيب)       :: فوائد شوربة العدس الصحية كثيرة ومهمة 🍲✨، ومن أبرزها: (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات

إضافة رد

 
أدوات الموضوع

قديم 06-08-2016, 03:29 AM   #1
عبق الورد
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي نعمة رمضان


نعمة رمضان



الحمد لله الكريم الرحيم، الحليم العظيم، الذي يسَّر لعباده سُبل الرَّشاد والتكريم، وأنعَمَ عليهم بمواسم العِبادات وأوقات الفضل العظيم، فله الحمد على نِعَمه الجمة، والصلاة والسلام على المبعوث للعالمين رحمة، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.


وبعد:
فإنَّ من رحمات الرحيم عزَّ وجل أنْ يسَّر لعباده مواسم الخيرات؛ لينهل منها العباد فيرحمهم بها، ويكتب لهم بها رضوانه، وهذا من عظيم لطفه، وكريمِ عطائه عزَّ وجل.


أيها الإخوة، من الأمور الهامَّه التي يَنبغي علينا أن نشكر اللهَ عليها نعمة أنْ بلَّغَنا الله شهرَ الرحمات والغفران، فحضور العبد وإدراكه هذا الشَّهر نعمة ومِنحة وفرصة، لن تنال هذه النعمة بوزن الدنيا من ثَمن إلَّا لمن كتَب الله له ذلكم الفضل.


يتَّفق أئمَّة التفسير جميعهم على أنَّ النعمة التي أتمَّها الله على البشر بإكمال دينهم هي الهداية، أو هي الولاية بين الله والعبد، ثمَّ انتهاج الطَّريق السَّوي المؤدي إلى الله.


إنَّ غاية الصيام هي القرب من الله وحصول التقوى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، وإرادة اليُسر لا العُسر؛ كما قال تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].


إذا عُلم هذا، ظهر أثَر هذه النِّعمة والعلَّة في التكليف بها، وهي التطهير وجعل وقاية بين العبد وبين الذُّنوب، فعلى المسلم أن يتَّقي الله في هذا الشهر، وأن لا يضيِّع منه لحظه في غير طاعة، أو تدبُّر، أو انشغال بعِبادة؛ فلعله يكون الشَّهر الأخير، ولا يحظى بمثله بعد ذلك، فإذا أهلَّ عليك هلال رمضان، فادع اللهَ وقل: ((الله أكبر، اللهمَّ أهلَّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحبُّ وترضى، ربي وربُّك الله))؛ (رواه الترمذي).


وداومْ على الشُّكر والزم الحمد، قال النَّووي رحمه الله في كتاب الأذكار: "اعلم أنَّه يستحبُّ لمن تجدَّدَت له نعمة ظاهرة، أو اندفعَت عنه نِقمة ظاهرة - أن يسجد شكرًا لله تعالى، أو يُثني عليه بما هو أهله"، ووالله حضورنا لرمضان بلا مرَض ولا عجز، ولا فقر ولا بؤس، من أجَلِّ وأكرَم النعم التي أنعم الله بها علينا، قال أحدُ الشُّعراء مخبرًا بمجيء شَهر رَمضان:
أَتَى رَمَضَانُ مَزْرَعَةُ العِبَادِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لِتَطْهِيرِ القُلُوبِ مِنَ الفَسَادِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فَأَدِّ حُقُوقَهُ قَوْلًا وَفِعْلًا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وَزَادَكَ فَاتَّخِذْهُ لِلْمَعَادِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فَمَنْ زَرَعَ الحُبُوبَ وَمَا سَقَاهَا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تَأَوَّهَ نَادِمًا يَوْمَ الحَصَادِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وقال آخر:
يَا ذَا الَّذِي مَا كفاهُ الذَّنْبُ في رَجبٍ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَتَّى عَصَى ربَّهُ في شهر شعبانِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لَقَدْ أظَلَّكَ شهرُ الصَّومِ بَعْدَهُمَا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فَلا تُصَيِّرْهُ أَيْضًا شَهْرَ عِصْيانِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وَاتْل القُرَانَ وَسَبِّحْ فيهِ مجتَهِدًا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فَإِنَّه شَهْرُ تسبِيحٍ وقُرْآنِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كَمْ كنتَ تعرِف ممَّنْ صَام في سَلَفٍ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مِنْ بين أهلٍ وجِيرانٍ وإخْوَانِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أفْنَاهُمُ الموتُ واسْتبْقَاكَ بَعْدَهمُ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَيًّا فَمَا أقْرَبَ القاصِي من الدانِي! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إنَّه شهر رمضان، شهر الجود والعطايا من الرحمن، فيه تَنزل العطايا من ربِّ البرايا على عباده، وهذه العطايا تأتي على وجوه:
1- توفيق من الله لعباده إلى العمل الصالح: ولولا عون الله لكنَّا عصاة جهَّالًا بطاعة الله عز وجل، فالصالحون يدْعون الله العون على الطاعة والثَّبات عليها، كما حكى ربُّنا عن الراسخين في العلم: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 8]، وكما ورَد وثبت عن النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ويدعو: ((اللهمَّ يا مقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك))، إذا كان هذا فِعل رسول الله أنَّه يحتاج من الله الثَّبات، فكيف بحالنا نحن؟ ما كان هذا من رسول الله إلَّا ليعلِّمنا أن الصلاح والطاعة إنما هو بعَون الله وإرادته عزَّ وجل، ولقد جاء في الحديث الصحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده، وقال: ((يا معاذ، إنِّي لأحبك، والله إني لأحبُّك))، فقال: ((أوصيك يا معاذ، لا تدعنَّ في دُبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعنِّي على ذِكرك وشكرك وحسنِ عبادتك))؛ أخرجه أبو داود (1522).

2- أنَّه عز وجل جاد علينا بمضاعفة الحسنات حتى يزال بها أكبر عدد من السيئات، يقول صلى الله عليه وسلم: ((أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك، فرَض الله عليكم صيامَه، تُفتح فيه أبواب الجنَّة، وتغلق أبواب الجحيم، وتغلُّ فيه مرَدة الشياطين، وفيه ليلة خير من ألف شهرٍ، مَن حُرم خيرها فقد حُرم))؛ أخرجه أحمد في المسند حديث رقم (18438).

حديث زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من فطَّر صائمًا، فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء))؛ سنن الترمذي حديث رقم (807).

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ (أخرجه البخاري).

عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((عُمرة في رمضان تعدل حَجَّةً))؛ (أخرجه مسلم).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال اللَّه عز وجل: كل عمل ابنِ آدم له إلا الصوم؛ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صَوم أحدكم، فلا يرفث ولا يفسق ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله، فليقل: إنِّي صائم، والذي نفس محمد بيده، لَخُلوفُ فم الصَّائم أطيب عند اللَّه من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرِح، وإذا لَقي ربَّه فرح بصومه))؛ رواه البخاري.

وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصَّائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر)).

3- أن جعل في رمضان ليلةً خير من ألف شهر؛ ألا وهي ليلة القَدْر، قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 1 - 5]، قال الإمام القرطبي رحمه الله: قوله تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾: بيَّن فضلَها وعظمها، وفضيلةُ الزمان إنَّما تكون بكثرة ما يقَع فيه من الفضائل، وفي تلك الليلة يقسم الخير الكثير الذي لا يوجد مثله في ألف شهر، والله أعلم.

4 - أن جعل أجر الصوم لا يجازي عليه ولا يعلمه إلَّا هو سبحانه وتعالى، وربنا كريم في عطائه، جواد على خلقه، ما يريد لعبده إلَّا الخيرَ والرحمة، والتوبة والتخفيف والأجر؛ قال عز وجل: ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 27، 28].

ليس أرحم من الله أحَد، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي، فإذا امرأة من السَّبي تَبتغي؛ إذا وجدت صبيًّا في السبي، أخذَته فألصقَته ببطنها وأرضعَته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أترون هذه المرأة طارحةً ولَدَها في النار؟))، قلنا: لا والله، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((للهُ أرحَمُ بعباده من هذه بولدها))؛ متفق عليه، البخاري (5653) ومسلم (6912).

فالله قد أنعم برمضان، ويسَّر فيه سبل الغفران؛ لتعمَّ الرحمات وتعتق الرقاب، فاللهمَّ لك الحمد على نِعمك يا رب.
قُل لأهل الذُّنوبِ والآثامِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قابِلوا بالمتابِ شهرَ الصِّيامِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنَّه في الشهور شهرٌ جليلٌ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واجبٌ حقُّه وَكِيدُ الزمامِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأَقِلُّوا الكلام فيه نهارًا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واقْطعوا ليلَه بطولِ القيامِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واطلبوا العفوَ من إلهٍ عظيمٍ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ليس يخفَى عليه فعلُ الأنامِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كم له فيه من إزاحةِ ذنبٍ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وخطايا من الذنوب عِظامِ! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كم له فيه من أيادٍ حسانٍ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عند عبدٍ يراه تحت الظَّلامِ! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كم له فيه من عتيقٍ شهيدٍ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آمنٍ في القيام خزيَ المقامِ! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن دعاهُ مذلَّل بخضوعٍ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وخشوع ودمعُه ذو سجامِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أين مَن يحذر العذابَ ويخشَى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أن يُصلَّى الجحيمَ مأوى اللئامِ؟ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أين من يَشتهي التذاذًا بحُورٍ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في جنان الخلود بين الخيامِ؟ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التمسْ فيه ليلة القدر واترك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إلتماسًا لها لذيذَ المنام نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واجتهدْ في عبادة الله واسأل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فضلَه عند غفلةِ النُّوَّامِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يا لها خيبة لِمَن خاب فيه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن بلوغ المنَى بدار السَّلام! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يا لها حسرة لِمَن كان فيه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ساترًا شرَّه بثوب الظلامِ! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يا إلهَ الجميع أنتَ بحالي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عالمٌ فاهدني سبيلَ القوامِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأمِتْني على اعتقادٍ جميل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واتباعٍ لملَّة الإسلامِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"بستان الواعظين (219)"؛ لابن الجوزي.

5- تصفيد الشياطين ومرَدَة الجن:
وهذا من رَحمة الله تبارك وتعالى بالنَّاس في شهر رمضان المبارك، أن الله سبحانه وتعالى يصفد الشياطين؛ حتى لا يكون هناك عوامل لبعد العبد أو التزيين له أو إغوائه؛ ففي الصحيحين: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا جاء رمضانُ فُتِّحت أبوابُ الجنَّة، وغُلِّقت أبوابُ النَّار، وصُفِّدَت الشياطينُ، فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يَخلصون إلى غيره))، وهل بعد هذا العطاء من عطاء؟ فاللهمَّ يسِّر لنا عبادتك يا رب.

في رواية الترمذي وابنِ ماجه وغيرهما: ((إذا كانت أوَّل ليلة من شهر رمضان صفِّدَت الشياطين ومرَدَة الجن، وغلِّقَت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفتِّحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبِل، ويا باغي الشرِّ أقصِر، ولله عُتقاء من النَّار، وذلك كل ليلة)).

من أول ليلة من ليالي رمضان تتنزَّل الرَّحمات، وينادى على أهل الطاعات: أقبِلوا وأسرِعوا إلى الجنَّات، فيا رب لا تَحرمنا من هذه البركات، واجعلنا يا كريم من المغفور لهم وممَّن كتبتَ لهم الجنَّات، اللهمَّ آمين آمين، وصلِّ اللهمَّ وسلِّم وبارك على سيدنا ومولانا محمد؛ والله تعالى أعلى وأعلم.












التوقيع

وفيّ الجنه فقط ، تكّتمل فُصول النَعيم ،
ورواية السّعادة ، وتفَاصِيل الارتوَاء ..
فَ اللهُم رضَاكَ والجَنه


عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2016, 04:24 AM   #2
بنت غزة
 
الصورة الرمزية بنت غزة
 

بنت غزة سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: نعمة رمضان

الله يبارك فيك
موضوع قيم
ان شا الله يحسن الجميع شكر هذه النعمة



بنت غزة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نعمة ادراك رمضان عبق الورد الخيمة الرمضانية 1444هـ 1 06-15-2016 04:18 PM
نعمة ادراك رمضان شوق الخيمة الرمضانية 1444هـ 1 06-07-2016 08:41 PM
||اي نعمة أنتي يا أمي - sms - mms ح ـلــم الهواتف المحمولة و الإتصالات 29 09-08-2012 08:42 AM
هل شكرت نعمة رمضان؟! ح ـلــم الخيمة الرمضانية 1444هـ 2 08-01-2011 01:15 AM
أنت في نعمة الرهيب المواضيع الاسلامية 5 12-04-2009 02:23 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 01:05 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن