وقفت على منزلهم { بر القنفذة } تقدم 10 آلاف ريال وبطاطين وأغذية لأيتام {سبت الجارة}

[علي بن قحمان القرني]

وقفت على منزلهم وتبحث إعادة بنائه تجاوباً مع "سبق"



"بر القنفذة" تقدم 10 آلاف ريال وبطاطين وأغذية لأيتام "سبت الجارة"





حسن العيسى- سبق- القنفذة: قدم وفدٌ من جمعية البر بالقنفذة اليوم الأحد مساعدات عاجلة للأسرة التي احترق منزلها بقرية الشصرة بمركز سبت الجارة، عبارة عن مواد غذائية وفرش وبطانيات ومبلغ عشرة آلاف ريال.

وقال أمين الجمعية أحمد الخميسي في اتصال مع "سبق" إن لجنة المشاريع بالجمعية ستزور منزل الأيتام لبحث إمكانية إعادته بترميمه أو بناء بديل بعدما أصبحوا لا يملكون مأوى ويسكنون مع جدهم المسن في منزل مكون من غرفتين.
وأضاف "الخميسي" أن الجمعية عرضت على الأسرة استئجار منزل في قرية الشصرة أو بسبت الجارة.

وناشد "الخميسي" فاعلي الخير والمحسنين التعاون مع الجمعية لسرعة بناء منزل للأيتام لأن الجمعية تشرف على أكثر من أربعة آلاف أسرة ما يجعلها بحاجة إلى وقوف الميسرين لتأمين متطلبات الحياة الكريمة للأسر التي ترعاها.

ورافقت "سبق" وفد الجمعية الذي زار الأسرة وضم علوان العيسى، المشرف على مكتب سبت الجارة، وأحمد الحربي وعلي العيسى.
وفرح جد الأيتام بمبادرة الجمعية وشكر وفدها على الزيارة قائلاً: "شكر الله فضلكم وسعيكم".

وتأتي زيارة وفد الجمعية تجاوباً مع ما طرحته "سبق" عن الحريق ووضع الأسرة المادي المتردي قبل وقوع الحريق الذي ازداد قساوة بعدما أتى على كامل منزلهم.

وتتكون الأسرة من عشرة أفراد ستة منهم أيتام، بالإضافة إلى عمهم زوج أمهم الذي تزوجها بعد وفاة شقيقه لرعاية الأيتام ورزق منها بطفلين إلا انه من دون عمل ولا يملك ما يعيد به المنزل الذي كان يضمه مع أيتام شقيقه.

الخبر الأصلي نشر في : 26 ربيع الثاني 1434-2013-03-0811:22 PM

❞
الدفاع المدني نفى التأخير في مباشرته.. وأرجع السبب إلى تماس كهربائي

حريق يلتهم منزل ٦ أيتام في "سبت الجارة" ويبقيهم في العراء





حسن العيسي- سبق- القنفذة: شبّ حريقٌ ظهر اليوم الجمعة في منزل أسرة مكونة من ستة أيتام يسكنون في منزل شعبي بقرية الشصرة شمال مركز سبت الجارة التابع لمحافظة القنفذة، حيث أتى الحريق على كامل منزل الأيتام وجميع مستلزمات الأسرة.

وتسبب الحريق في إبقاء أفراد الأسرة في العراء دون منزل ولا أثاث أو ملابس أو مواد غذائية إلى أن احتضنهم أحد جيرانهم وأسكنهم مع أسرته كون الأيتام يعانون ظروفاً قاسية قبل احتراق منزلهم ما تسبب في تفاقم ظروفهم وزادها قسوة حيث أصبحوا لا يملكون سوى الملابس التي يرتدونها وليس لديهم ما يعيدون به منزلهم.

وقد ناشد جيرانهم الجهات الخيرية وأهل الخير مساعدة هذه الأسرة وإعادة بناء منزلهم، فيما قال بعض الجيران إن الدفاع المدني تأخر عن مباشرة الحريق ما ساهم في قضاء النيران على كامل المنزل، وكرروا نداءهم بسرعة اعتماد مركز للدفاع المدني بمركز سبت الجارة الذي يخدم عشرات القرى ويتوسط ثلاثة مراكز وبه محطة للكهرباء.

وقالوا إن إنشاء مركز للدفاع المدني سيُساهم في سرعة مباشرة الحوادث وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، نظراً لكون أقرب مركز يبعد أكثر من سبعين كيلو عن بعض قرى سبت الجارة.

"سبق" تواصلت مع الناطق باسم مدني القنفذة النقيب علي الشيخي الذي أوضح بدوره أن الحريق وقع بسبب تماس كهربائي وقد أتى على كامل منزل الأسرة واقتصرت التلفيات على الخسائر المادية ولم يصب أي من سكانه بأذى، كما نفى الشيخي تأخر رجال الإطفاء عن مباشرة الحريق وقال إن ثقل الآليات وبعد الطريق الذي جزء منه صحراوي كان له الدور الأهم في عدم مباشرة الموقع في وقتٍ سريع.

[abuzeed]

الله يعينهم ويوفق أهل البر

[الغريق]

الله يكثر من اهل الخير ويكتب لهم الاجر والثواب .
وياليت انهم يعملون مسح شامل للقرى والهجرالتابعه لمحافظة القنفذه فكم من فقير محتا ج الى مساعده ولا احد يدري عنه .. سوا الله سبحانه .

[الرهيب]

الله يكثر من اهل الخير
ويكتب لهم الاجر والثواب .