خطوة الى الأمام ...!
كثرت أحلام الناس في هذه الأيام ، والميل الى الأحلام ،وانتشارها،يظهر في حالتين : الأولى هبوط الهمة والتقاعس عن الفعل ، وانعدم الأمل ، مما يجعل الحلم بديلاً عن الفعل ، والثانية غلبة الفعل على الحكي ، أو تطابقهما ، بحيث يصبح الحلم واقعاً ، فيكثر الناس من الأحلام التي تتحول الى حقائق !
كثرة الأحلام تلك من دواعي سرورنا ،ومن حسن حظنا ،وهي ذات دلالة أكيدة على أننا لم نقع في مرحلة اليأس والقنوط وهذه مرحلة ثالثة سوداء لا أمل فيها ،بل هي تتساوى مع الموت حيث تطبق على أنفاسنا وتخنقنا فلا نتمكن أن نتنفس أو نحيا حتى من خلال الأحلام ...!
وهذه الحالة التي لا نتمنى أن تمر على أحد قاتلة للمجتمعات لأنها تجعل أحلامها في ماضيها فتعود هذه المجتمعات الى الماضي تسترجعه أو تستوطنه أو تحلم به وبهذا تكون قد حادت عن الصواب الذي يقودها الى الأمام وركبت الدرب الذي يقودها الى الوراء إلى الموت والتلاشي والضياع وهذا الدرب يصبح واقعا إن تعاقب عليه مسؤولون متشابهون لذلك فإن رحمه الله تكمن في أن المسؤولين ليسوا متشابهين وليسوا على صورة واحدة
أما ما تحلمون به أيها الرقيون فأنتم تعرفونه أكثر مني ومن تلك الأحلام أن يكون نهر الفرات جزءاً حميماً من المدينة يدخل في راحتنا ورفاهيتنا ونجنبه هو وسريره الاعتداءات الجائرة حتى لو ادعت أنها سياحية ..!
- العمل في المشاريع التي تساهم في حماية النهر من التلوث ابتداء من مشاريع الصرف الصحي وانتهاء بالمسالخ والمذابح .
-استثمار البحر الداخلي الممثل بنهر الفرات في مشاريع سياحية عامة تفتح آفاق السياحة الحقة وتوفر العمل لأبنائها ولأبناء المحافظات الاخرى
- جر مياه الفرات إلى البادية والاستفادة منها في تنمية المراعي حصراً للنهوض بالثروة الحيوانية من جديد
-تبني المشاربع التي تتيح فرص عمل جديدة وخاصة مشاريع استصلاح الأراضي
-تحقيق النظافة بالتعاون بين مجلس المدينة والأهالي من خلال محلاتهم ومهنهم ومن خلال اتحاداتهم ونقاباتهم
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
الإهداءات
10-25-2010, 02:09 PM
خطوة الى الأمام ..
