[ ... اتــخــَـــاذُ القَــــ(1)ـــــرَار ...]

[عبق الورد]

[.. السَّلًامُ عَليْكُم ورَحمةُ اللهِ وبَركَاته ..]

كثيرة ٌهي المواقف التي تحتم علينا اتخاذ قرار فيها ، فحياتنا كلها مبنية على القرارات ،
والتي نسعى من خلالها إلى تحقيق النجاح والسعادة والرضا.

سنتطرق في موضوع اتخاذ القرار الحديث عن :
ج1 / مفهوم اتخاذ القرار وأهميته وصفات القرار الجيد.
ج2/ خطوات اتخاذ القرار .. والفرق بين اتخاذ القرار وصناعة القرار.
ج3 /العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار ، ونصائح حول اتخاذ القرار السليم.

...

تعرف عملية اتخاذ القرار بأنها إصدارُ حكمٍ فيما ينبغي فعله في موقف معين من جانب الفرد ،
بعد فحص العديد من البدائل المطروحة للاختيار فيما بينها.

واتخاذُ القرار يعد من أهم العناصر أثرًا في حياة الفرد ،حيث تكمن أهميته في ارتباطه الشديد بعمل
الإنسان اليومي أو حياته العائلية أو في أي مجال من مجالات النشاط الإنساني .
وعلينا أن ندرك أن اتخاذ القرار لا يكتسب بالتعليم ، وإنما بالممارسة والتجربة .
فليس مجرد حضوري لمحاضرة أو قراءتي لكتاب أنني أصبحت أمتلك القرارات الصائبة .
ولكنها المهارة تنضج شيئا فشيئا ، فالخبرة تكتسب مع الأيام بالممارسة .
ومن هنا يتميز كبار السن وأصحاب التجربة بالحِكمة وصواب الرأي ودقة الاختيار أكثر من غيرهم.
ولذلك فإن اتخاذ القرار أفضـل من عدم اتخاذه وان كان في القرار أخطاء.
خاصة في الأمور التي لابد منها من اتخاذ قرار،لأن عدم اتخاذ القرار
يصيب الإنسان بالـعـجز والشلل في مواجهة الأحداث وحـل المشكلات،
أمّا اتخاذه وإن كان خاطئًا فهو طريقٌ لاتخاذ القرارات
الصحيحة فيما بعد.











ينتاب الكثيرون حالة من التردد حيال اتخاذ قرار ما ، وقد يكون من أسباب ذلك عدم القدرة
على تحديد الأهداف التي يمكن أن تتحقق باتخاذ القرار ، أو عدم القدرة على تحديد النتائج
المتوقعة لكل بديل ، أو عدم القدرة على تمييز المزايا المتوقعة والعيوب المتوقعة للبدائل المختلفة،
أو ربما ظهور بدائل وتوقعات لم تدرس في المرحلة الأخيرة من اتخاذ القرار.

وقد نستطيع التخلص من مسألة التردد في اتخاذ القرار بالاستخارة كما شرع ذلك في السنة النبوية
من خلال صلاة الاستخارة.وكذلك الاستشارة ممن يمتلكون الخبرة والتخصص كلّ في مجاله.
كما ولابد أن يؤخذ بعين الاعتبار أن كل قرار يجب أن يساهم في تحقيق الأهداف .










مواصفات القرار الجيد:
-يعكس القيم الشخصية لمتخذ القرار.
-يقرب من الأهداف.
-يلبي الاحتياجات الأساسية لمتخذ القرار.
-يعوض عن الجهود المبذولة.
-يشد متخذ القرار ليتفاعل معه بإخلاص.
-يجعل متخذ القرار أكثر استقرارا .
-يساعد الشخص على إدراك قدراته الشخصية .


أمَا القرار السيئ فهو يتخذ في لحظة تشتت وبتسرع .
ويتجاهل فيه متخذ القرار الالتزامات والواقع الحقيقي .
ويسلك به الطريق السهل بدلا من الطريق الصحيح.
وهذا النوع من القرارات قد يتأخر فيه متخذ القرار كثيرا
أو يتخذ على عجل.
فلا يحقق الاحتياجات والأهداف، ويقوده إلى وضع سيئ بدرجة
أكبر من الوضع الحالي.
ويجعله نادمًا على الفُرص الضائعة.

[الرهيب]

لله درك يامشرفتنا
وبارك الله في جهودكم اللا محدوده
وجهود تشكرون عليها
فلكم منا كل الشكر والتقدير

[عبق الورد]

حياكم الله يافاضل
وبارك الله بكم

[abuzeed]

بارك الله فيك

[عبق الورد]

حياكم الله يافاضل
وبارك الله بكم

[نورالدين]

اشكركم على الموضوع الراقي