| التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم ![]() |
الموضوع النشط هذا اليوم ![]() |
المشرف المميزلهذا اليوم ![]() |
|
قريبا![]() |
تحسر السلف على فوات الطاعة
بقلم : الرهيب ![]() |
الرهيب![]() |
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
| منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات يختص بامور القصص و الروايات |
الإهداءات |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع |
|
|
#329 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
"من المشي بجانبها… إلى المشي قبلها!"
"في فترة الخطوبة، نرى الرجل يمشي بجانب خطيبته، يحرص على ألا تتعب، يتحدث معها بهدوء، يشاركها التفاصيل الصغيرة ويخاف عليها من النسمة الخفيفة... لكن بعد الزواج والإنجاب، فجأة يصبح يمشي أمامها، يسبقها بخطوات، وكأنها لم تكن يومًا تلك التي كان يخاف عليها من التعب!" قد يبدو الأمر غريبًا، لكن وراءه تفسيرات كثيرة… ففي البداية، يكون الحب في أوجه، والاهتمام ظاهر بكل التفاصيل، يريد الرجل أن يُظهر أحسن ما عنده، فيكون لطيفًا، مهتمًا، يقظًا لكل حركة وكلمة. لكن بعد الزواج، يدخل الطرفان في دوامة الحياة اليومية، مسؤوليات، أطفال، عمل، ضغط نفسي، فيتغير السلوك من غير قصد. الرجل لا يقصد الإهمال، لكنه يشعر بالمسؤولية أكثر من الرومانسية، فتراه يمشي أمامها كأنه يفتح الطريق، أو لأنه مستعجل، أو لأن العلاقة أصبحت "اعتيادية" لا تحتاج كل تلك المظاهر كما في الخطوبة. أما المرأة، فتتألم لأنها ما زالت ترى الحب في التفاصيل الصغيرة التي بدأت تتلاشى. والحقيقة أن السر لا في الخطوبة ولا في الزواج… السر في الاهتمام المستمر، في أن لا نترك التعب يطفئ المودة، ولا نسمح للروتين أن يقتل المشاعر الجميلة. |
|
|
|
|
|
#330 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
💢 *القصاص العادل*💢
القصاص العادل قصة مؤثرة تعلمنا انه كما تدين تدان فعامل الناس بما يحب ان يعاملوك لان الله يمهل ولا يهمل لنتعرف سويا على تفاصيل القصة: منذ ثلاثين عامًا كنت فتاة غريرة وزوجة حديثة ترفع شعارات تحرير المرأة وترى الزواج مجرد إجراء اجتماعي لا يترتب عليه أية واجبات، وشاء الله أن أقيم مع حماتي حتى يوفر لي زوجي سكنًا مستقلا بالمواصفات التي أريدها، وكانت السنوات التي عشتها مع حماتي هي أسوأ سنوات عاشتها تلك السيدة الصابرة، وكنت أنا للأسف سر هذا السوء فقد أعطيت أذني لنصائح الصديقات بأن أظهر لها العين الحمراء منذ البداية، ولذلك قررت أن أحدد إقامة حماتي داخل حجرتها وأتسيد بيتها وأعاملها كضيفة ثقيلة! كنت أضع ملابسها في آخر الغسيل، فتخرج أقذر مما كانت، وأنظف حجرتها كل شهر مرة، ولا أهتم بأن أعد لها الطعام الخاص الذي يناسب مرضها، وكانت كجبل شامخ تبتسم لي برثاء وتقضي اليوم داخل حجرتها تصلي وتقرأ القرآن ولا تغادرها إلا للوضوء أو أخذ صينية الطعام التي أضعها لها على منضدة بالصالة وأطرق بابها بحدة لتخرج وتأخذها! وكان زوجي مشغولاً في عمله. ولذلك لم يلاحظ شيئًا ولم تشتكي هي إليه بل كانت تجيبه حين يسألها عن أحوالها معي بالحمد وهي ترفع يديها إلى السماء داعية لي بالهداية والسعادة. ولم أجهد نفسي كثيرًا في تفسير صبرها وعدم شكايتها مني لزوجي، بل أعمتني زهوة الانتصار عن رؤية الحقيقة حتى اشتد عليها المرض، وأحست هي بقرب الأجل فنادتني وقالت لي وأنا أقف أمامها متململة:لم أشأ أن أرد لك الإساءة بمثلها حفاظًا على استقرار بيت ابني وأملاً في أن ينصلح حالك، وكنت أتعمد أن أسمعك دعائي بالهداية لك لعلك تراجعين نفسك دون جدوى، ولذلك أنصحك – كأم – بأن تكفي عن قسوتك على الأقل في أيامي الأخيرة لعلي أستطيع أن أسامحك. قالت كلماتها وراحت في غيبوبة الموت فلم تر الدموع التي أغرقت وجهي ولم تحس بقبلاتي التي انهالت على وجهها الطيب، ماتت قبل أن أريها الوجه الآخر وأكفر عن خطاياي نحوها، ماتت وزوجي يظن أنني خدمتها بعيني. وكبر ابني وتزوج ولم يستطع توفير سكن خاص فدعوته للعيش معي في بيتي الفسيح الذي أعيش فيه وحدي بعد وفاة أبيه، فاستجاب وأدارت زوجته عجلة الزمن فعاملتني بمثل ما كنت أعامل حماتي من قبل، فلم أتضجر، لأن هذا هو القصاص العادل والعقاب المعجل بل ادخرت الصبر ليعينني على الإلحاح في الدعاء بأن يغفر الله لي ويكفيني شر جحيم الآخرة لقاء جحيم الدنيا الذي أعيش فيه مع زوجة ابني، ويجعلني أتحمل غليان صدري بسؤال لا أستطيع له إجابة، هل سامحتني حماتي الراحلة أم أنها علقت هذا السماح على تغيير معاملتي لها هذا التغيير الذي لم يمهلني الله لأفعله.. ….. يسعدكم ربي …….. |
|
|
|
|
|
#331 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
زوج يحكي : خاصمت زوجتي شهرين لأمر ما .. لا أكلمها ولا آكل في البيت .. و بعدها تحاورنا واتفقنا و تصالحنا و تم حل هذا الأمر الذي غضبت لأجله و لكن ..
وجدت أن زوجتي اعتادت النوم وحدها .. تقول طول حياتي كنت أقرأ حتى أنام و لكن منذ تزوجتك كنت لا أريد أن أزعجك بالضوء .. و في فترة هجرك رجعت لقرائتي و ارتحت لما اعتدت عليه .. كما كنت أشعر أنها عندما تدخل الغرفة تستنكر رائحة نفسي فيها و هي التي كانت لا تنام إن بعدت عنها 20 سنتيمتر .. لم تعد تعلق على الأكل ، كفاية ملح .. حاسب ضغطك سيرتفع ، فهي اعتادت أني آكل بالخارج لمدة شهرين فما عاد يفرق معها ملحي في الطعام زاد أو نقص .. و بعد أن كانت لا تكف عن خلق أحاديث معي أصبحت صامتة في وجودي منشغلة بقرائتها أو حياكتها .. شعرت أني بخصامي لها إنتصرت في أمر .. لكني خسرت أمامه الكثييييير جدا الذي لم أكن أشعر بقيمته و كان الثمن أغلى بكثييير مما جنيته .. لاشيّء أطول من صبر الإناثّ على رجل. و أن فقدوا الأمل حلّت القسوة وأتى الهجران وقرءوا عليك فاتحة الأموات وأمسيت عندهم نسيًا منسيًا." - واحد من المتابعين دخل يطلب مساعدة : بيحكي زوجته بتتابعني عايزني اكلمها وهي رافعه عليه قضية خُلع ومصرة ع الطلاق، رغم انها كانت بتعشقه عشق لدرجة العبادة، بيحكي كنت بضربها كانت تميل ع رجلي تبوسها وتقولي ولا يهمك برضوا هتحمل عصبيتك عشان مليش غريك وكنت اضربها واغضبها عند بيت اهلها هي اللي تتصل وتقولي وحشتني عاوزة ارجع،،، دلوقت بقولها ابوس ع رجلك قدام اهلك كلهم وترجعي تقولي لأ نهائيًا ،، طلبت منه اتواصل معاها ف لما كلمتها قالتلي اقسم بالله لو هيفتحلي باب الجنة عشان ارجعله لجري ارمي نفسي ف النار ولا اعيش معاه ،، خلاص ده انتهى مبقاش عندي حاجة تاني اديهاله. ،، - #الخلاصة_...: لو لقيت ست "..بتضحي عشانك، متمسكة بيك، متحملة قرفك.." متفتكرش انه ضعف منها وتستحلى الامر وتدوس عليها، لأنه ده لعب بالنار مع كائن لما بيدي بيدي كل حاجة ببزخ بس لما تجرح عزة نفسها وحبها بتتحول لكائن عنيد بتدوس ع قلبها بجزمتها وتنساك لو انت ضي عنيها. الستات لما بتقسى مبيفرقش وياها حتى لو هتموت. قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اوصيكم بالقوارير خيرا فآنهن خلقنا من ضلعا اوعج ان قومته كسرته. 💜💜صدق رسول الله صلى الله عليه واله و سلم …… يسعدكم ربي …… |
|
|
|
|
|
#332 | ||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
*قصة رائعة**
في السبعينات أصيب أحد كبار تجار دمشق بسرطان قاتل ولم يكن يملك علاجاً في بلادنا كما هو اليوم !.. وسرعان ما قرر الرحيل إلى أمريكا ! و هناك و بعدما أنهى جميع التحاليل والصور الطبية .. أخبره طبيبه المعالج هناك: أنه لا نتيجة ولا فائدة مرجوة من العلاج .. فقد استشرى السرطان بجسده ولم تعد هناك بارقة أمل تذكر .. قال الطبيب للتاجر بصراحة مطلقة : لم يعد أمامك من العمر إلا أيام قليلة جداً لا تتجاوز شهرًا واحداً فارجع إلى بلدك لتموت فيها ، واغتنم ما تبقى لك من أيام قليلة فيما تحب وتشتهي واستمتع! عاد تاجرنا إلى دمشق وقد مضى من شهره المتبقي ثلثاه وبدأ ينتظر موعد حتفه ورحيله .. وفي يوم ماطر شعر بضيق يأكل قلبه ويكتم أنفاسه ، فترك البيت وذهب يمشي هائماً على وجهه حتى شعر ببعض التعب فتوقف على رصيف يسترد أنفاسه .. كان على الرصيف صبية تحاور شاباً وسيماً يمضغ العلكة متمايلاً ويبدو على محياه علائم السعة والقوة ، ولم يكترث الشاب الغني للتاجر المريض وتابع حديثه مع الصبية الفقيرة وهو يساومها على جسدها (هكذا فهم التاجر من حديثها وصوتها الخفيض) .. كانت تشرح للشاب حاجتها لبعض المال ، وقليل من الخبز فقد رمى بها صاحب البيت الذي استأجرته مع أطفالها في الشارع ، ولم يكترث لحالها ولظروفها وظن أنها تخدعه ، ولم تستطع أن تدفع شييئاً من أجرة ذلك* البيت العتيق ! غير أن الشاب الغني لم يرضَ أن يدفع لها ما طلبت ، وهي تساومه على جسدها النحيل ، فقد كان يريدها بثمن بخس ! لم لا ..؟! وهو الصياد الذكي .. ثم تركها ومضى عندما أصرت على المبلغ !! اقترب منها التاجر المريض ورأى دموعاً من الأسى تفيض مرارة فقال لها : اعذريني يا ابنتي فقد سمعتُ حوارَكما، فما قصتك؟! وما الذي دعاك لهكذا عمل مشين ؟؟؟!!! التفتت إليه الصبية وقالت : أولادي في الشارع رمانا صاحب البيت خارجاً ، وزوجي سجين لا أعلم عنه شيئاً وليس لي أهل !!! وأقسم بالذي رفع السموات أنني أول مرة أقف هذا الموقف لبيع نفسي بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهي ، وحتى هذا الباب لم يفتح .. قال التاجر المريض : اسمعي يا بنيتي .. ماذا تقدمين لي إذا كفيتك حاجتك وأعطيتك كل العمر مؤونتك .. ومنعت الفقر عنك ؟! قالت : اطلب ما تريد . فقال : أريد منك شييًاً واحداً . أن تعاهديني على ألا تبيعي جسدك للحرام طول عمرك ، وأنا أتكفل بك مع أولادك ! قالت الصبية : طبعاً أوافق قال التاجر : وما هو الضمان لتنفيذ ذلك ؟ قالت الصبية : أتقبل أن يكون الله ضامناً لي ؟ أشهد الله الذي لا يسمعنا غيره أن أَفِي بوعدي لك كل عمري وحياتي ، وأن أحمد الله الذي أرسلك لي في هذا الوقت بالذات !! قال التاجر : اتفقنا .. والشاهد علينا الله . أعطني عنوان بيتك وعودي إلى هناك وانتظريني مع أولادك وسآتي إليك بعد قليل ! عاد التاجر إلى مكتبه مسرعاً وكتب وصيته على ورقة ووضعها في صندوق المال وكتب عليها : *أبنائي الأحبة .. وصيتي لكم أن ترسلوا راتبا شهرياً يكفي خمسة أشخاص إلى العنوان المذكور في الأسفل طوال عمركم ، فنفذوا وصيتي من بعدي !* ثم حمل معه بعض المال من المكتب وعاد إلى بيت الصبية محملاً بسيارة كبيرة تحمل مؤونة بيت متنوعة ، وقدّم لصاحب البيت الإيجار عن الأشهر السابقة كلها وإيجار ثلاث سنوات قادمة .. وهكذا فعل مع القصاب والبقال ومن حولهم ممن قد استدانت منهم احتياجاتها فَوَفَّى عنها دينها .. عاد التاجر إلى بيته وفي قلبه فرح غامر رغم أساه منتظراً حتفه في نهاية شهره المتبقي .. وانتهى الشهر وانقضت مدة البقاء في هذه الدنيا غير أن الموت لم يقترب منه .. وذهب أول الشهر إلى الصبية وناولها راتبها .. وتوالت الأيام ولم يمت التاجر .. وكان يوصل المبلغ بيده شهراً وراء شهر حتى مضت السنون وبقيت الوصية في خزانة النقود ، أكثر من عشرين عاماً وفي يوم من الأيام .. نهض تاجرنا لصلاة الصبح ، وسجد خاشعاً لله وفي قلبه يقين ونور وإيمان وطمأنينة تسع الدنيا كلها*وأسلم روحه لباريها وهو ساجد لربه .. وبعد انقضاء مدة العزاء فتح أولاده صندوق المال فوجدوا الوصية المكتوبة .. قال كبيرهم : تأخرنا سبعة أيام عن الراتب للصبية الفقيرة ! ثم أخذ مبلغ الراتب وذهب مسرعاً إلى العنوان المذكور .. طرق الباب .. وخرجت امرأة لم تعد صبية كما ظن .. قال لها : تفضلي الراتب ونعتذر عن التأخير قالت له وفي عينيها دموع سخية : أشكركم من قلبي .. قل لوالدك : أن يبحث عن محتاج غيرنا ، لقد قبض ابني أول راتب منذ سبعة أيام (منذ سبعة ايام ياللعجب) ولم نعد بحاجة للمال !! سلم لي على أبيك وقل له : سأبقى أدعو له ما حييت .. نظر ابنه إليها وقد أغرورقت عيناه بالدموع وقال : لقد توفي والدي منذ سبعة أيام. ( سبعة ايام) قصة حقيقية . هكذا هي المتاجرة مع الله ، عطاؤها كبير لا حد له .. فأكثروا من فعل الخير ، تجدوه عند الله هو خيراً وأعظمَ أجراً .. لاحظ أن الله أبقاه حياً لحاجتها لنفقته ، فلما انتهت الحاجة إلى نفقته انتهت حياته !!!
|
||
|
|
|
|
|
#333 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
يحكى أنّ ملك أحد القبائل وإبنه خرجا ذات يوم في ركب كبير لزيارة أخته التي تزوجت، وذهبت للسّكن مع زوجها في بلاد بعيدة .
قطعوا الفيافي والوديان ولما إقتربوا قابلتهم في الطريق جارية صغيرة جالسة عل حجر وهي تبكي وتنوح وصوتها يسمع من مسافة كبيرة ،إقترب الركب منها ،نزل الملك عن ظهر فرسه ،وسلم عليها ،وسألها ما الذي يبكيك يا جارية ؟ فأجابته :دعني في حالي أشكو همّي لله ،فلا يقدر العباد أن يفعلوا شيئا!!! قال لها :صدقت ،لكن نحن قوم من العرب فينا المروءة والنجدة ، ولا عاش من أنزل دمعة من عينيك، أخبرني عن حكايتك ،ولن تجدي منا إلا من يسرّك !!! قالت :يا سيدي لا أزال طفلة ،ولم أعرف من الحياة إلا القسوة ،ومن زوجي إلا السوء والمذلة ، هذا قدرى ولا ينفع فيه إلا البكاء. قال لها الملك :علمي يا جارية أن الله رحيم بعباده ،وهو لا يغلق أمامك بابا إلا ليفتح لك واحدا أحسن منه ،قولي لنا عن أهلك، وسنحملك إليهم أم تريدين أن نأتي بهم إليك ؟ أجابت: انّي يتيمة ومقطوعة من شجرة ،ليس لي إلا وجه الله ،وهو فقط من يعلم بحالي !!! ربّت الملك على كتفها ،وقال لها: اعتبريني من اليوم أباك وإبني الذي يقف هناك أخاك ،وهذا وعد أقطعه على نفسي، فرحك فرحنا وحزنك حزننا ،أبشري فالله سمع شكواك ،وأرسلنا إليك في هذا اليوم. سكتت البنت، ومسحت دموعها، فنادى الملك إبنه ليأتيها بطعام. فحلب ناقة، وحمل لها لبنا وصحفة تمر ،وكانت جائعة فأكلت وشربت، ثم مسحت شفتيها . قال لها الولد:هل تريدين مزيدا من اللبن يا أختي ؟ فبكت من جديد، وقالت: لم يناديني أحد بهذا الكلمة من قبل، لم أكن أعلم أنّها جميلة لهذا الحدّ !!! ثمّ إنبسطت نفسها ،ورجعت لها روحها ،فأصلحت الغطاء على رأسها ، وبعدها قالت لهما :قصتي محزنة، فحينما كان رجل فقير مارّا مع حماره في الطريق ، وجدني تحت شجرة ، وأنا لا أزال صغيرة،فأشفق عليّ ،وحملني إلى داره ،وفرحت إمرأته بي رغم كثرة عيالها وصارت تطعمني من حليب عنزة كانت عندها ،فصحّ بدني بعد أن كدت أموت، وعاملتني كإبنتها ،وسمع الناس بحكايتي، لكن لم يجأ أحد للبحث عني، فكبرت مع تلك العائلة الطيبة كواحدة منهم ،وسمّوني شيماء ،وكانوا يحبّونني، ولمّا يشتري الرجل شيئا لأبنائه يأتيني بمثله ،ولمّا كنت ألعب في الزّقاق مع البنات كان المارّة يقفون ،وينظرون إليّ بدهشة، فلقد كنت بارعة الجمال رغم ثيابي القديمة ،وحذائي المثقوب . وفي يوم من الايّام أتت إمرأة من نفس القبيلة ،وخطبتني لولدها ،لكنّي رفضت فلقد كنت سعيدة رغم فقرنا، لكنّهم أغروني باللباس والمجوهرات ،وكنت صغيرة فصدقتهم ،وأسكنوني معهم ،وأعطوني غرفة مفروشة بالزرابي ،لكن ما إن مرّ الشّهر الأوّل حتى بدأت أمّه تطلب منّي أن أخدمها وكذلك إخوته ،وكانت الدار كبيرة، يلزمها كثير من الجهد ، فتحملت كل ذلك ،على الأقل لي سقف يأويني، ورجل يأتيني بقفّة . ويا ليت كان ذلك فقط ،فكلّ يوم أسمع الشّتائم ،ويعايروني بأنّه ليس لي أصل ولا يخجلون من القول أنني إبنة حرام !!! وكان زوجي يدافع عنّي ،لكنهم ألّبوه عليّ ،حتى صار يضربني بلا رحمة ،وقالت له أخواته البنات: إضربها على وجهها لكي لا تفتخر أمامنا بجمالها !!!واحمد لله أنه لم يفعل ،فمازالت عنده بقية من حبّ ،وذات يوم كنت أمشط شعري في غرفتي ،مرّت أحد أخواته ،فدبّت في قلبها الغيرة لشدّة جمالى، فإلتقطت حجرا ورمتني به ،فأصاب المرآة التي إنكسرت أمامي، فهربت من الدار ،وتركت كل شيئ ،وجئت إلى المكان الذي وجدني فيه الرّجل لأوّل مرّة لمّا كنت صغيرة ،وصار لي يومان هنا دون طعام ولا شراب ،وأنا أبكي وأدعو الله ليفرج كربتي، وأجد أبي وأمي الذان أراهما كل يوم في أحلامي . كان الملك وإبنه يسمعان ،وقد أخذهم التأثر لقصتها ،وأتوها بقربة ماء فمسحت وجهها ،وأزالت عن ثوبها الغبار،وقال لها الملك: سأنتقم لك من هذه المعاملة القاسية . وأرجع لك حقّك. الآن سترجعين إلى دار زوجك، وهذا ما دبّرته : سنتظاهر أنّنا نبحث عنك ،ولمّا نقترب من دارك ،ستخرجين إلى الزّقاق بفرح : لقد جاء أبي وأخي !!! واتركي الباقي علينا ،👇👇🛑 |
|
|
|
|
|
#334 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تلميذ في مدرسة الحياة
أنا تلميذ في مدرسةٍ لا تُوزّع شهادات ولا تُعلّق أسماء المتفوّقين على الجدران مدرسة لا جرس فيها ولا فصل يُغلق على الدرس الأخير تُدرّسني الحياة بطريقتها القاسية تُلقّنني دروسًا لا تُكتب في الكتب وتختبرني دون إنذارٍ مسبق. درّبتني على الصبر حين ظننت أنني انتهيت وعلّمتني أن الخسارة ليست فشلاً بل بداية وعيٍ جديد. في هذه المدرسة المعلمون كُثر وجعٌ علّمني الصبر وصديقٌ غادر علّمني الحذر وابتسامةٌ في وقت الانكسار علّمتني الأمل فأنا تلميذٌ لا يطلب التخرّج لأن كل يومٍ في هذه المدرسة أتعلم حكمة جديدة. أتعلّم من التفاصيل من المواقف، من السقوط، ومن النهوض أيضًا وكلما ظننت أنني فهمت المنهج تبدّل الدرس وتغيّر السؤال فأبتسم وأدوّن في دفاتري القديمة "ما زلتُ تلميذًا في مدرسة الحياة" ….. يحفظكم ربي. …… |
|
|
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| قصة جميلة تأملوها* | الرهيب | منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات | 0 | 03-30-2023 06:38 AM |
| حكم جميلة جدا | مروةمحمدمحمد | المواضيع العامة | 2 | 08-09-2012 11:50 AM |
| قصة جميلة جدا جدا | الشبح الراقي | منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات | 3 | 09-20-2011 10:56 AM |
| معاني جميلة.. | بقايا ليل | منتدى الخواطر | 0 | 11-22-2009 02:24 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات