❖ فضفضة حافظ ..💜☁️

[الرهيب]

اقرأ القرآن قائماً، وقاعداً، وعلى جنبك،
حفظاً ونظراً، من المصحف، ومن الجوال،
فإن لم تستطع حفظه وأنت في أعمالك وأشغالك فكرّر صورة الفاتحة أو سورة الإخلاص (قل هو الله أحد)،
صاحب القرآن لا يضل ولا يشقى،
لأنه في حفظ الله عزّ وجلّ.

[الرهيب]

‏"طول المُكث مع القرآن مِن عاجل البشرى بطاهرة القلب ! قال الإمام ابن القيّم: " فالقلب الطاهر لكمال حياته ونور وتخلّصه من الادران والخبائث لا يشبع من القرآن ، ولا يتغذى إلا بحقائقه ، ولا يتداوى إلا بأدويته".

[الرهيب]

‏﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ﴾
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌
"القران عِصْمَةٌ لمن اعتصم به، وحرز من النّار لمن اتّبعه، ونُورٌ لمن استنار به، وشِفاءٌ لِّما في الصُّدُور، وهُدىً ورحمةٌ للمؤمنين."

[الرهيب]

ثمّ ماذا بعد حفظ القرآن؟

-يتطهّر قلبك وتأنس روحك،تشعر مع القرآن بالغنى والاكتفاء والجبر، ستسمو آمالك وتحلو أخلاقك، والأسمى من ذلك كلّه ستزداد صِلتك بالله قوةً وصلابة .. ستطيب مع القرآن خلواتك وسيهون عليك التخلّص من عاداتك السيئة لأنك ذُقت النعيم ومن ذاق النعيم لا يرضى بما دونه!ث

[الرهيب]

مَن شدّ علىٰ يدك في حفظِ القُرآن
أو حتّىٰ سورة منه، أو آية واحدة..

فلا تتركه من دعائك، وعلّم ما علّمك إيّاه

فقد أحسنَ إليْك وأجزل في إحسانه.

[الرهيب]

قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

إن هذا القرآن مأدبة الله في الأرض فمن دخل فيه فهو آمن

رمضان شهر القرآن 🌙

[الرهيب]

"من يمنح وقته للقرآن، يمنحه القرآن حياةً مطمئنة..
فماذا أضفت إلى قلبك اليوم؟"

[الرهيب]

‏لوشاء ربك لجعلك تحفظ القرآن بوقت وجيز، لكن له الحكمة البالغة.

لعل في التأخير خير، لعل في المشقة رفعة، لعل الله أراد أن تكثر من التكرار لتكسب الحسنات، لعل الله ابتلاك في حفظ ذلك الوجه؛ كي تديم النظر فيه وتفهمه: فيحيى قلبك.

- طريق حفظ القرآن ممتع؛ وإن شقَّ أو طال.